السيد مهدي
04-23-2012, 06:50 PM
دين الدولة ودين المرحلة:
الدين رسالة الله للبشر.هذاهوإيماننا بالله ورسالته الدينية للعالم الواعي العاقل.
وفي كتابناالخالد، قرآنناالعظيم، كل شئ يحتاجه البشر. فتاريخ الإنسان وإحتياجاته ومراحل تطوره وتطلعاته وإمكاناته و..و..كل شئ عن الإنسان، موجود في كتاب الله، لمن يستطيع أن يعمل فكره ويتدبر.
وكما تنص الآية الكريمة: إفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها...
فالله يتحدى البشربنصه العزيز، وخاصة أولئك الذين قلوبهم مقفلة، ولايتدبرون مايقرأون.
ونحن المؤمنون بكتاب الله العزيزالجامع لكل مايحتاجه البشر، فلنكسركل الإقفال التي على قلوبنا ونتدبركتاب الله.
ولنستمع للباري عزوجل وهو يحدثناعن أصل الإنسان، ومراحل تطوره بقوله عزمن قائل: كان الناس إمة واحدة فأختلفوا!!!!!!
الآية الكريمة، تتحدث عن زمن مضى، وعن ناس ميزتهم أمة واحدة، ثم إختلفت هذه الأمة.
إذن الماضي قد يكون أمس وقد يكون عصورماقبل التاريخ(يعني قبل أن يكتب التاريخ عن الأمم المعروفة).
فماضي البشركان صفة عامة لمجموعة، قد تكون ذكروإنثى وقد تكون مجموعات من ذكروإنثى.
يعني بداية التكوين البشري كان واحدا للناس. ثم إختلف الناس بعد ذلك.
وعندماتتحدث الرسالة عن وحدة مميزة لكل البشر، بمعنى الناس فيما مضى كانواعلى نمط واحد.
ومن مشاهداتناللطبيعة ومافيها من أحياء. نلاحظ كل الإحياء الغيرعاقلة،مثل الحيوانات على إختلاف أنواعها، والنباتات على إختلاف أنواعها، وظروف عيشها، تبقى على نمط واحد. بمعنى تحركهاغريزة البقاء والتكاثر فقط، ولاتغييرفي نمط حياتها.فأسد الماضي هونفسه أسد اليوم(من ناحية البهيمية) وسمكة الماضي هي نفسها سمكة الحاضر. وأيضا نخلة الماضي هي نخلة اليوم وهكذا.
وهذا يجعلنا نفكربإن الناس مرت بدوربهيمي، تحركهاالغزيرة فقط، ولادورللعقل، أوهناك عقل قاصرمعطل.
لكن بمرورالوقت تطورالعقل البشري ونمى لتنمومعه معارف الإنسان، فيصبح كائنا مفكرامتغيرا. وهكذا إختلف الناس عن ماضيهم بتطورعقولهم ومعارفهم في تعقل الكون والمحيط، وبقية الأحياء.
لانسهب كثيرافي تطورالأديان السماوية المعترف بها، وهي اليهودية والمسيحية والإسلام. لكون الدين واحد.
فالدين السماوي واحد، لكل مراحل التاريخ. فمادام المصدرالواحد، وهوالخالق العظيم رب السموات والأرض. إذن فرسالته واحدة للبشر، وإن تعددت تسميتها تبعا لمراحل نزولها.
اليهودية والنصرانية كلهاأديان مرحلية.هذا مايقوله واقعها، مادمنا قد قبلناها وقبلنا مصدرهاالواحد. وخطابي للمؤمنين بالدين ورسالته.
بينماالإسلام دين الدولة العالمية.يعني آخرديانة نزلت للبشر، فهودين الدولة بحق.
فمادام الإسلام آخرمشعل هداية للبشر، فهودين المرحلة النهائية، ويجب أن يكون دين الدولة العالمية.
ومادام هودين الدولة العالمية، إذن يجب أن يكون المنهاج التام الكامل لكل مايحتاجه بني البشر.
فماذا تحتاج الدولة الحضارية المتكاملة؟؟؟ والمستوفية لكل شروط الدولة.
تحتاج لقائد، وقيادة مطاعة مهيمنة ميسطرة مقتدرة عالمة، ولهاالجبروت القيادي الذي لايخالفه أي فرد من أفراد الدولة. وقائدنا هوالله رب الأرباب، ومن تحنولجبروته وقانونه كل الرقاب. فله الحساب ومن حقه محاسبة المقصرومن ثم الرحمة والعقاب.
وتحتاج لدستورتام كامل لايعتريه خلل، ولايصيبه عطل. فيه كل شئ، ومنه تستمد الإمة كل نظمهاوقوانينها. وإليه ترجع في خلافاتها، وبهديه تستعصم وتتمسك عليه، لكي لاتحيد عن هدى طريقها. ودستورناالخالد كتاب الله الذي لايأتيه الباطل من خلفه، ولامن بين يديه.
فهل نحتاج شيئاآخركمقوم للدولة؟؟ الجواب: لانحتاج مادمنا قد عرفنامركزالقيادة لنا، والدستورالذي يحكمناويوجهنا.
ففي المفهوم الإسلامي، الأرض أرض الله، وهي لكل رعاياه من بني البشر، دون تمييزوتحديد، ودون طبقية أوعنصرية أثينية.
والحاكم هوالله.
ودستوردولتنا العالمية كتاب الله الخالد.
الدين رسالة الله للبشر.هذاهوإيماننا بالله ورسالته الدينية للعالم الواعي العاقل.
وفي كتابناالخالد، قرآنناالعظيم، كل شئ يحتاجه البشر. فتاريخ الإنسان وإحتياجاته ومراحل تطوره وتطلعاته وإمكاناته و..و..كل شئ عن الإنسان، موجود في كتاب الله، لمن يستطيع أن يعمل فكره ويتدبر.
وكما تنص الآية الكريمة: إفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها...
فالله يتحدى البشربنصه العزيز، وخاصة أولئك الذين قلوبهم مقفلة، ولايتدبرون مايقرأون.
ونحن المؤمنون بكتاب الله العزيزالجامع لكل مايحتاجه البشر، فلنكسركل الإقفال التي على قلوبنا ونتدبركتاب الله.
ولنستمع للباري عزوجل وهو يحدثناعن أصل الإنسان، ومراحل تطوره بقوله عزمن قائل: كان الناس إمة واحدة فأختلفوا!!!!!!
الآية الكريمة، تتحدث عن زمن مضى، وعن ناس ميزتهم أمة واحدة، ثم إختلفت هذه الأمة.
إذن الماضي قد يكون أمس وقد يكون عصورماقبل التاريخ(يعني قبل أن يكتب التاريخ عن الأمم المعروفة).
فماضي البشركان صفة عامة لمجموعة، قد تكون ذكروإنثى وقد تكون مجموعات من ذكروإنثى.
يعني بداية التكوين البشري كان واحدا للناس. ثم إختلف الناس بعد ذلك.
وعندماتتحدث الرسالة عن وحدة مميزة لكل البشر، بمعنى الناس فيما مضى كانواعلى نمط واحد.
ومن مشاهداتناللطبيعة ومافيها من أحياء. نلاحظ كل الإحياء الغيرعاقلة،مثل الحيوانات على إختلاف أنواعها، والنباتات على إختلاف أنواعها، وظروف عيشها، تبقى على نمط واحد. بمعنى تحركهاغريزة البقاء والتكاثر فقط، ولاتغييرفي نمط حياتها.فأسد الماضي هونفسه أسد اليوم(من ناحية البهيمية) وسمكة الماضي هي نفسها سمكة الحاضر. وأيضا نخلة الماضي هي نخلة اليوم وهكذا.
وهذا يجعلنا نفكربإن الناس مرت بدوربهيمي، تحركهاالغزيرة فقط، ولادورللعقل، أوهناك عقل قاصرمعطل.
لكن بمرورالوقت تطورالعقل البشري ونمى لتنمومعه معارف الإنسان، فيصبح كائنا مفكرامتغيرا. وهكذا إختلف الناس عن ماضيهم بتطورعقولهم ومعارفهم في تعقل الكون والمحيط، وبقية الأحياء.
لانسهب كثيرافي تطورالأديان السماوية المعترف بها، وهي اليهودية والمسيحية والإسلام. لكون الدين واحد.
فالدين السماوي واحد، لكل مراحل التاريخ. فمادام المصدرالواحد، وهوالخالق العظيم رب السموات والأرض. إذن فرسالته واحدة للبشر، وإن تعددت تسميتها تبعا لمراحل نزولها.
اليهودية والنصرانية كلهاأديان مرحلية.هذا مايقوله واقعها، مادمنا قد قبلناها وقبلنا مصدرهاالواحد. وخطابي للمؤمنين بالدين ورسالته.
بينماالإسلام دين الدولة العالمية.يعني آخرديانة نزلت للبشر، فهودين الدولة بحق.
فمادام الإسلام آخرمشعل هداية للبشر، فهودين المرحلة النهائية، ويجب أن يكون دين الدولة العالمية.
ومادام هودين الدولة العالمية، إذن يجب أن يكون المنهاج التام الكامل لكل مايحتاجه بني البشر.
فماذا تحتاج الدولة الحضارية المتكاملة؟؟؟ والمستوفية لكل شروط الدولة.
تحتاج لقائد، وقيادة مطاعة مهيمنة ميسطرة مقتدرة عالمة، ولهاالجبروت القيادي الذي لايخالفه أي فرد من أفراد الدولة. وقائدنا هوالله رب الأرباب، ومن تحنولجبروته وقانونه كل الرقاب. فله الحساب ومن حقه محاسبة المقصرومن ثم الرحمة والعقاب.
وتحتاج لدستورتام كامل لايعتريه خلل، ولايصيبه عطل. فيه كل شئ، ومنه تستمد الإمة كل نظمهاوقوانينها. وإليه ترجع في خلافاتها، وبهديه تستعصم وتتمسك عليه، لكي لاتحيد عن هدى طريقها. ودستورناالخالد كتاب الله الذي لايأتيه الباطل من خلفه، ولامن بين يديه.
فهل نحتاج شيئاآخركمقوم للدولة؟؟ الجواب: لانحتاج مادمنا قد عرفنامركزالقيادة لنا، والدستورالذي يحكمناويوجهنا.
ففي المفهوم الإسلامي، الأرض أرض الله، وهي لكل رعاياه من بني البشر، دون تمييزوتحديد، ودون طبقية أوعنصرية أثينية.
والحاكم هوالله.
ودستوردولتنا العالمية كتاب الله الخالد.