على
12-22-2004, 10:55 AM
واشنطن: تطلب من الأمم المتحدة وضعه على قائمة الإرهاب
أصدرت وزارة الخزانة الأميركية مساء أمس بيانا اتهمت فيه كلا من سعد الفقيه وعادل عبدالجليل باترجي بمساندة تنظيم القاعدة وحركة طالبان. وقال بيان وزارة الخزانة الذي تلقت «الشرق الأوسط» إن الولايات المتحدة ستبعث بهذين الاسمين إلى الأمم المتحدة لإضافتهما إلى قائمة الإرهاب الدولي.
وأكد لوي فينتور المسؤول في مكتب الإعلام في الخارجية الأميركية لـ «الشرق الأوسط» أن الولايات المتحدة ستطلب من المجتمع الدولي إضافة الاسمين إلى قائمة تتألف من 396 شخصا ومؤسسة بتهمة مساندة الإرهاب. وقالت وزارة الخزانة في بيانها إنها ستطلب من الأمم المتحدة وضعهما على قائمة الإرهابيين لصلاتهما بالقاعدة وبحركة طالبان. وقالت الخزانة إن لسعد الفقيه صلة بالقاعدة منذ التسعينات «وصلات شخصية بالتفجيرات في شرق افريقيا في عام 1998».
وأضافت وزارة الخزانة إن الفقيه كانت له صلات قوية بخالد الفواز الذي كان يمثل أسامة بن لادن في بريطانيا، وان الاثنين (الفواز والفقيه) كانا يشتركان سويا في مكتب واحد في بريطانيا في التسعينات وقدم الفقيه دعما للفواز أثناء تلك الفترة. ووفق البيان فان الفقيه دفع من حسابه الخاص ثمن هاتف قمر صناعي نقله الفواز إلى أسامة بن لادن شخصيا واستخدم في الإشراف على وتنفيذ تفجيرات شرق أفريقيا ضد السفارات الأميركية.
وقال البيان إن الأدلة تكشفت ضد باترجي عند تفتيش مؤسسة له في البوسنة ومنها قائمة بأسماء ممولي بن لادن عرفت باسم «السلسلة الذهبية». وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية إن الاجراءات المتبعة هي تجميد أموالهما، ومنعهما من دخول الولايات المتحدة «وأيضا من دخول دول اخرى، حسب تفاصيل ستعلن فيما بعد. ورفض فنتور الربط بين القرار وما تردد عن تورط الفقيه في مؤامرة محاولة اغتيال ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز. لكنه قال ان «الامر التنفيذي يشمل كل من مول أو ساعد الإرهابيين بأي طريقة».
أصدرت وزارة الخزانة الأميركية مساء أمس بيانا اتهمت فيه كلا من سعد الفقيه وعادل عبدالجليل باترجي بمساندة تنظيم القاعدة وحركة طالبان. وقال بيان وزارة الخزانة الذي تلقت «الشرق الأوسط» إن الولايات المتحدة ستبعث بهذين الاسمين إلى الأمم المتحدة لإضافتهما إلى قائمة الإرهاب الدولي.
وأكد لوي فينتور المسؤول في مكتب الإعلام في الخارجية الأميركية لـ «الشرق الأوسط» أن الولايات المتحدة ستطلب من المجتمع الدولي إضافة الاسمين إلى قائمة تتألف من 396 شخصا ومؤسسة بتهمة مساندة الإرهاب. وقالت وزارة الخزانة في بيانها إنها ستطلب من الأمم المتحدة وضعهما على قائمة الإرهابيين لصلاتهما بالقاعدة وبحركة طالبان. وقالت الخزانة إن لسعد الفقيه صلة بالقاعدة منذ التسعينات «وصلات شخصية بالتفجيرات في شرق افريقيا في عام 1998».
وأضافت وزارة الخزانة إن الفقيه كانت له صلات قوية بخالد الفواز الذي كان يمثل أسامة بن لادن في بريطانيا، وان الاثنين (الفواز والفقيه) كانا يشتركان سويا في مكتب واحد في بريطانيا في التسعينات وقدم الفقيه دعما للفواز أثناء تلك الفترة. ووفق البيان فان الفقيه دفع من حسابه الخاص ثمن هاتف قمر صناعي نقله الفواز إلى أسامة بن لادن شخصيا واستخدم في الإشراف على وتنفيذ تفجيرات شرق أفريقيا ضد السفارات الأميركية.
وقال البيان إن الأدلة تكشفت ضد باترجي عند تفتيش مؤسسة له في البوسنة ومنها قائمة بأسماء ممولي بن لادن عرفت باسم «السلسلة الذهبية». وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية إن الاجراءات المتبعة هي تجميد أموالهما، ومنعهما من دخول الولايات المتحدة «وأيضا من دخول دول اخرى، حسب تفاصيل ستعلن فيما بعد. ورفض فنتور الربط بين القرار وما تردد عن تورط الفقيه في مؤامرة محاولة اغتيال ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز. لكنه قال ان «الامر التنفيذي يشمل كل من مول أو ساعد الإرهابيين بأي طريقة».