جمال
12-21-2004, 04:02 PM
http://www.alraialaam.com/21-12-2004/ie5/spec9.JPG
ثلاثون عاما مرت على رحيل الموسيقار فريد الأطرش الذي أحدث ثورة لحنية هائلة وسيطر على مشاعر الملايين من عشاق الغناء على امتداد الخريطة العربية وقدم أعظم الروائع الموسيقية الخالدة.
ولد فريد الأطرش في 21 أبريل العام 1917 بجبل «السويداء» بلبنان، حيث يتحدر من أسرة لبنانية مناضلة، فهو ينتمي الى أسرة «فريد بن فهد باشا بن فرحات بن اسماعيل آل الأطرش»، التي هاجرت الى مصر العام 1923 هربا من تنكيل الاستعمار بها بعد ثورة الأطارشة، حيث بدأت الأسرة حياتها في مصر وبدأت رحلة فريد الاطرش الموسيقية وهو في سن صغيرة جدا، حيث تلقى أول دروس الموسيقى هو وأخته المطربة «أسمهان» على يد أمه، وحصل فريد على شهادة البكالوريا من مدرسة «الخرنفش» ثم تخرج في معهد الموسيقى العربية عازفا على العود.
وبداية حياته عمل ساعياً في محل «بلنش» للآلات الموسقية، ثم عمل مغنيا في تياترو «برينتانا»,, وفي بداية الثلاثينيات عمل في بعض الفرق الفنية منها فرقة «بديعة مصابني»، و«ماري منصور»، الى أن التحق بالاذاعة المصرية وبدأت رحلة الصعود الى المجد، حيث كانت أغنية «ياريتني طير وانا اطير حواليك» هي أول أغنية له في الاذاعة بعدها انطلق الى عالم الغناء والموسيقى، قدم فريد الأطرش لعالم الغناء والموسيقى ما يقرب من «500» لحن وقصيدة وأنشودة، الى جانب المقطوعات الموسيقية، ما أهله للحصول على أرفع الأوسمة من الملوك والرؤساء العرب، واعجاب الملايين من الشعوب العربية به وبفنه، الذي احتل مكانة متساوية في قلب الشعب العربي شأنه شأن عمالقة الفن الموسيقار محمد عبد الوهاب وكوكب الشرق أم كلثوم والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
وكان أول مبلغ يتقاضاه من الاذاعة المصرية هو جنيه ونصف الجنيه للحفلة الواحدة- كما نشرت عنه مجلة الاثنين والدنيا العام 1937- وفي بداية حياته غنى لحنين هما لحن «من يوم ما حبك فؤادي»، ولحن «ياريتني طير»، من ألحان مدحت عاصم الذي يعتبر مكتشفه، وفي العام 1940، اتجه الى التمثيل السينمائي ، وكانت البداية في فيلم «انتصار الشباب»، وبعد ذلك قدم للسينما نحو «31» فيلما، من أهمها «أحلام الشباب»، «لحن الخلود»، «من أجل حبي»، «رسالة غرام»، «حكاية العمر كله»، «زمان يا حب»، «نغم في حياتي»، وكان أول فيلم من انتاجه هو فيلم «حبيب العمر» وقد تأثر «طلعت حرب» بفن فريد الأطرش وأخته أسمهان، فأنتج لهما فيلم «انتصار الشباب» ومن خلال أفلامه كانت روائعه الموسيقية التي تضمنت أعظم ألحانه وتغنى بها ومنها: «التانجو العالمي»، «يازهرة في خيالي»، «حكاية غرامي»، «أنا واللي بحبه»، «نجوم الليل»، «بنادي عليك»، و«ياقلبي يا مجروح».
كان فريد الأطرش أول من أدخل الأوبريت في السينما المصرية، ومنها أوبريت «بساط الريح» وكان كذلك أول من أدخل الآلات الموسيقية الغربية لتعزف موسيقى عربية مثل آلة «الكلارنيت والأورج والجيتار» وأول من وضع المقدمات الموسيقية الطويلة في الأغنية العربية، كما في بعض روائعه الغنائية مثل:
«الربيع، أول همسة، وبنادي عليك، وحصل فريد الأطرش على أربع جنسيات عربية من سورية ولبنان ومصر والسودان، وبعد قيام ثورة 23 يوليو في مصر العام 1952 وفتح باب التبرعات لتسليح الجيش ذهب يوم اعلان هذه الدعوة والتقى برئيس الوزراء والزعيم جمال عبد الناصر وأعطاه شيكاً بعشرة آلاف جنيه، وكانت وقتها ذات قيمة عظيمة، وفي 6 مايو 1965، عين فريد رئيسا لجمعية المؤلفين والملحنين، ومن الأوسمة التي حصل عليها جائزة أعظم عازف على العود في العالم العربي وتركيا العام 1962، ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس جمال عبد الناصر في 15 مارس 1970، وقلادة الجمهورية اللبنانية العام 1974، وفي 15 نوفمبر 1964 أهداه الملك حسين وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، كما يعتبر فريد الأطرش أول فنان عربي تمنحه فرنسا وسام الخلود العام 1975، ونشرت أعماله في موسوعاتها العالمية، وتوُفي فريد الأطرش في السادس والعشرين من ديسمبر العام 1974.
ثلاثون عاما مرت على رحيل الموسيقار فريد الأطرش الذي أحدث ثورة لحنية هائلة وسيطر على مشاعر الملايين من عشاق الغناء على امتداد الخريطة العربية وقدم أعظم الروائع الموسيقية الخالدة.
ولد فريد الأطرش في 21 أبريل العام 1917 بجبل «السويداء» بلبنان، حيث يتحدر من أسرة لبنانية مناضلة، فهو ينتمي الى أسرة «فريد بن فهد باشا بن فرحات بن اسماعيل آل الأطرش»، التي هاجرت الى مصر العام 1923 هربا من تنكيل الاستعمار بها بعد ثورة الأطارشة، حيث بدأت الأسرة حياتها في مصر وبدأت رحلة فريد الاطرش الموسيقية وهو في سن صغيرة جدا، حيث تلقى أول دروس الموسيقى هو وأخته المطربة «أسمهان» على يد أمه، وحصل فريد على شهادة البكالوريا من مدرسة «الخرنفش» ثم تخرج في معهد الموسيقى العربية عازفا على العود.
وبداية حياته عمل ساعياً في محل «بلنش» للآلات الموسقية، ثم عمل مغنيا في تياترو «برينتانا»,, وفي بداية الثلاثينيات عمل في بعض الفرق الفنية منها فرقة «بديعة مصابني»، و«ماري منصور»، الى أن التحق بالاذاعة المصرية وبدأت رحلة الصعود الى المجد، حيث كانت أغنية «ياريتني طير وانا اطير حواليك» هي أول أغنية له في الاذاعة بعدها انطلق الى عالم الغناء والموسيقى، قدم فريد الأطرش لعالم الغناء والموسيقى ما يقرب من «500» لحن وقصيدة وأنشودة، الى جانب المقطوعات الموسيقية، ما أهله للحصول على أرفع الأوسمة من الملوك والرؤساء العرب، واعجاب الملايين من الشعوب العربية به وبفنه، الذي احتل مكانة متساوية في قلب الشعب العربي شأنه شأن عمالقة الفن الموسيقار محمد عبد الوهاب وكوكب الشرق أم كلثوم والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
وكان أول مبلغ يتقاضاه من الاذاعة المصرية هو جنيه ونصف الجنيه للحفلة الواحدة- كما نشرت عنه مجلة الاثنين والدنيا العام 1937- وفي بداية حياته غنى لحنين هما لحن «من يوم ما حبك فؤادي»، ولحن «ياريتني طير»، من ألحان مدحت عاصم الذي يعتبر مكتشفه، وفي العام 1940، اتجه الى التمثيل السينمائي ، وكانت البداية في فيلم «انتصار الشباب»، وبعد ذلك قدم للسينما نحو «31» فيلما، من أهمها «أحلام الشباب»، «لحن الخلود»، «من أجل حبي»، «رسالة غرام»، «حكاية العمر كله»، «زمان يا حب»، «نغم في حياتي»، وكان أول فيلم من انتاجه هو فيلم «حبيب العمر» وقد تأثر «طلعت حرب» بفن فريد الأطرش وأخته أسمهان، فأنتج لهما فيلم «انتصار الشباب» ومن خلال أفلامه كانت روائعه الموسيقية التي تضمنت أعظم ألحانه وتغنى بها ومنها: «التانجو العالمي»، «يازهرة في خيالي»، «حكاية غرامي»، «أنا واللي بحبه»، «نجوم الليل»، «بنادي عليك»، و«ياقلبي يا مجروح».
كان فريد الأطرش أول من أدخل الأوبريت في السينما المصرية، ومنها أوبريت «بساط الريح» وكان كذلك أول من أدخل الآلات الموسيقية الغربية لتعزف موسيقى عربية مثل آلة «الكلارنيت والأورج والجيتار» وأول من وضع المقدمات الموسيقية الطويلة في الأغنية العربية، كما في بعض روائعه الغنائية مثل:
«الربيع، أول همسة، وبنادي عليك، وحصل فريد الأطرش على أربع جنسيات عربية من سورية ولبنان ومصر والسودان، وبعد قيام ثورة 23 يوليو في مصر العام 1952 وفتح باب التبرعات لتسليح الجيش ذهب يوم اعلان هذه الدعوة والتقى برئيس الوزراء والزعيم جمال عبد الناصر وأعطاه شيكاً بعشرة آلاف جنيه، وكانت وقتها ذات قيمة عظيمة، وفي 6 مايو 1965، عين فريد رئيسا لجمعية المؤلفين والملحنين، ومن الأوسمة التي حصل عليها جائزة أعظم عازف على العود في العالم العربي وتركيا العام 1962، ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس جمال عبد الناصر في 15 مارس 1970، وقلادة الجمهورية اللبنانية العام 1974، وفي 15 نوفمبر 1964 أهداه الملك حسين وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، كما يعتبر فريد الأطرش أول فنان عربي تمنحه فرنسا وسام الخلود العام 1975، ونشرت أعماله في موسوعاتها العالمية، وتوُفي فريد الأطرش في السادس والعشرين من ديسمبر العام 1974.