زهير
04-23-2012, 12:19 AM
التاريخ : ١٤٣٣/٥/٣٠
تحدثت صحیفة «الاندبندنت» البریطانیة عن مشروع قطری- سعودی لتفجیر الاوضاع فی العراق و اکدت ان امیر قطر الشیخ حمد بن خلیفة آل ثانی عرض على طارق الهاشمی نائب الرئیس العراقی المطلوب للقضاء ، قیادة مجامیع مسلحة یتکون غالبیة أعضائها من عناصر جهاز ما یسمى بـ "فدائیی صدام" ، لتنفیذ عملیات ارهابیة نوعیة فی العراق .
http://www.nasimonline.ir/Ar/Images/News/Smal_Pic/3-2-1391/IMAGE634707014048561314.jpg (http://www.nasimonline.ir/Ar/Images/News/Larg_Pic/3-2-1391/IMAGE634707014048561314.jpg)
و کشفت الصحیفة عن مفاوضات سریة تجری بین ممثلین عن أمیر قطر و الهاشمی فی ترکیا لهذا الغرض . و اشارت الصحیفة الى ان أمیر قطر یسعى لاحیاء فتنة جدیدة فی العراق عن طریق الهاشمی ، لافتة الى ان الدوحة قدمت هذا العرض بعد أن تأکدت من أستحالة عودة الهاشمی للعراق و معاودة نشاطه السیاسی فضلاً عن خبرة الهاشمی العسکریة التی تؤهله لقیادة هذه المجامیع ، بحسب الصحیفة .
تجدر الاشارة الى ان دول "الاقلیم السنی" فی المنطقة ، و هی "دول المحور الامریکی" : السعودیة وقطر والامارات وترکیا والاردن ، کانت بدأت مشاورات و اتصالات مبکرة خلال السنتین الاخیرتین لبلورة مشروع سیاسی و امنی و عسکری تحت غطاء "مهبی طائفی" ، لزعزعة الاستقرار فی العراق واسقاط العملیة السیاسیة بعد خلط الاوراق و الدفع بالقیادات السنیة الى استلام مواقع اکثر و اوسع لاعادة الدور السنی فی العراق .
و هذه الامال لدى دول "المحور الامریکی" فی المنطقة للمراهنة على اعادة ترتیب "الخارطة السیاسیة" فی العراق ، تهدف الى استحضار "الحکم السنی" فی العقود الماضیة لتکون هی الحاضرة فی السیاسة العراقیة . و یتفق المراقبون على ان سقوط صدام اثر الغزو الامریکی ، وسقوط النظام الشمولی ، ادى الى "دمقرطة" نظام الحکم فی البلاد من خلال صنادیق الاقتراع ، وهذه "الدیمقراطیة" منحت الاغلبیة وهم من الشیعة لاول مرة فی التاریخ السیاسی الحدیث ، صدارة المشهد السیاسی ، لکن بالرغم من ذلک فان الشیعة تنازلوا عن الاستحقاقات الانتخابیة لهم ، وفضلوا اقامة حکومة وطنیة وممن ثم حکومة شراکة وطنیة ، على حساب حقهم فی اقامة حکومة اغلبیة سیاسیة .
و یرى المراقبون ان حتى هذا "التنازل" من الاغلبیة الشیعیة ، لشرکائهم "السنة و هم ١٧ بالمائة من سکان العراق" عن حقهم فی اقامة حکومة اغلبیة سیاسیة ، لم یقنع السعودیة و قطر والامارات و ترکیا بالتعایش مع هذه المتغیرات ، حیث فضلت هذه الدول اعتماد رهانات على رموز فی الشخصیات السیاسیة السنیة فی العراق لمشارکتها فی قیادة مشروع سیاسی و امنی و بعدها یمکن ان یطور لمشروع عسکری على غرار ما یحدث الان فی سوریا ، بهدف تغییر الخارطة السیاسیة فی العراق من خلال تامین التحالف مع الاکراد فی شمال العراق لانجاح هذا المشروع وصولا للهدف الکبیر اعادة هیمنة "المشروع الطائفی السنی" على العراق .
و کانت شبکة "نهرین نت" الاخباریة نشرت خلال الاسابیع الثلاث الماضیة تقاریر عن المشروع القطری السعودی لاستنساخ المشروع الامنی والسیاسی والعسکری والاعلامی الذی ینفذ ضد سوریا ، و السعی لتطبیقه فی العراق باستخدام طارق الهاشمی ، لقیادة تنفیذ هذا المشروع مع شخصیات اخرى فی "القائمة العراقیة" التی یتراسها ایاد علاوی .
تحدثت صحیفة «الاندبندنت» البریطانیة عن مشروع قطری- سعودی لتفجیر الاوضاع فی العراق و اکدت ان امیر قطر الشیخ حمد بن خلیفة آل ثانی عرض على طارق الهاشمی نائب الرئیس العراقی المطلوب للقضاء ، قیادة مجامیع مسلحة یتکون غالبیة أعضائها من عناصر جهاز ما یسمى بـ "فدائیی صدام" ، لتنفیذ عملیات ارهابیة نوعیة فی العراق .
http://www.nasimonline.ir/Ar/Images/News/Smal_Pic/3-2-1391/IMAGE634707014048561314.jpg (http://www.nasimonline.ir/Ar/Images/News/Larg_Pic/3-2-1391/IMAGE634707014048561314.jpg)
و کشفت الصحیفة عن مفاوضات سریة تجری بین ممثلین عن أمیر قطر و الهاشمی فی ترکیا لهذا الغرض . و اشارت الصحیفة الى ان أمیر قطر یسعى لاحیاء فتنة جدیدة فی العراق عن طریق الهاشمی ، لافتة الى ان الدوحة قدمت هذا العرض بعد أن تأکدت من أستحالة عودة الهاشمی للعراق و معاودة نشاطه السیاسی فضلاً عن خبرة الهاشمی العسکریة التی تؤهله لقیادة هذه المجامیع ، بحسب الصحیفة .
تجدر الاشارة الى ان دول "الاقلیم السنی" فی المنطقة ، و هی "دول المحور الامریکی" : السعودیة وقطر والامارات وترکیا والاردن ، کانت بدأت مشاورات و اتصالات مبکرة خلال السنتین الاخیرتین لبلورة مشروع سیاسی و امنی و عسکری تحت غطاء "مهبی طائفی" ، لزعزعة الاستقرار فی العراق واسقاط العملیة السیاسیة بعد خلط الاوراق و الدفع بالقیادات السنیة الى استلام مواقع اکثر و اوسع لاعادة الدور السنی فی العراق .
و هذه الامال لدى دول "المحور الامریکی" فی المنطقة للمراهنة على اعادة ترتیب "الخارطة السیاسیة" فی العراق ، تهدف الى استحضار "الحکم السنی" فی العقود الماضیة لتکون هی الحاضرة فی السیاسة العراقیة . و یتفق المراقبون على ان سقوط صدام اثر الغزو الامریکی ، وسقوط النظام الشمولی ، ادى الى "دمقرطة" نظام الحکم فی البلاد من خلال صنادیق الاقتراع ، وهذه "الدیمقراطیة" منحت الاغلبیة وهم من الشیعة لاول مرة فی التاریخ السیاسی الحدیث ، صدارة المشهد السیاسی ، لکن بالرغم من ذلک فان الشیعة تنازلوا عن الاستحقاقات الانتخابیة لهم ، وفضلوا اقامة حکومة وطنیة وممن ثم حکومة شراکة وطنیة ، على حساب حقهم فی اقامة حکومة اغلبیة سیاسیة .
و یرى المراقبون ان حتى هذا "التنازل" من الاغلبیة الشیعیة ، لشرکائهم "السنة و هم ١٧ بالمائة من سکان العراق" عن حقهم فی اقامة حکومة اغلبیة سیاسیة ، لم یقنع السعودیة و قطر والامارات و ترکیا بالتعایش مع هذه المتغیرات ، حیث فضلت هذه الدول اعتماد رهانات على رموز فی الشخصیات السیاسیة السنیة فی العراق لمشارکتها فی قیادة مشروع سیاسی و امنی و بعدها یمکن ان یطور لمشروع عسکری على غرار ما یحدث الان فی سوریا ، بهدف تغییر الخارطة السیاسیة فی العراق من خلال تامین التحالف مع الاکراد فی شمال العراق لانجاح هذا المشروع وصولا للهدف الکبیر اعادة هیمنة "المشروع الطائفی السنی" على العراق .
و کانت شبکة "نهرین نت" الاخباریة نشرت خلال الاسابیع الثلاث الماضیة تقاریر عن المشروع القطری السعودی لاستنساخ المشروع الامنی والسیاسی والعسکری والاعلامی الذی ینفذ ضد سوریا ، و السعی لتطبیقه فی العراق باستخدام طارق الهاشمی ، لقیادة تنفیذ هذا المشروع مع شخصیات اخرى فی "القائمة العراقیة" التی یتراسها ایاد علاوی .