المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وزارة الداخليه مهدت لتصفية حمد النقي بنقل محكوم بجريمة قتل اسمه معمر المطيري الى زنزانته



موالى
04-22-2012, 05:00 PM
انباء خطيرة تتوارد عن تورط وزارة الداخلية الكويتية في عملية تصفية المضطهد الديني حمد النقي في سجن امن الدولة ، اذ قامت الداخليه بعملية نقل فاضحة للمحكوم القاتل معمر المطيري الى نفس زنزانة حمد النقي ، وهي زنزانه خاصة بمحكومي امن الدولة، بهدف القيام بعملية تصفيته تحت دعوى الشجار والنقاش ، ولكن عملية الاغتيال فشلت لسبب خارج عن ارادة القاتل والمخطط

ندعو الى تحقيق رفيع المستوى واقالة الوزير المتواطىء في هذه الجريمة

أمان أمان
04-22-2012, 05:08 PM
واضح ان وزارة الداخليه تقف خلف الفتنه الطائفية في الكويت

لا تحاولون معنا

نحن لا نخشى الا الله

سمير
04-23-2012, 01:56 AM
المضحك ان الداخليه بعد فشل عملية التصفيه اصدروا بيانا قللوا من اهمية الحادثة حتى يبرأوا انفسهم

ندعو النواب واهل المعتقل النقي الى عدم السكوت على هذه الجريمه

دشتى
04-23-2012, 02:24 AM
ارادوا ان يقتلوه كما قتلوا الميموني

اين منظمات حقوق الانسان

الوزراة المعنية بتطبيق القانون تحولت الى مركز قتل وتصفيات

الراي السديد
04-23-2012, 03:37 PM
تفويت هذا الامر من غير مسائلة سوف يجعل اي شخص معرضا لنفس المصير

الناصع الحسب
05-13-2012, 07:00 AM
حمد النقي


http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Author%20Pictures/image[6]28.jpg




فرج الخضري - الدار

حمد النقي شاب مؤمن ومتدين، يبلغ من العمر 22 عاما، تزوج مبكرا ليحفظ دينه، لديه طفلة صغيرة عمرها أشهر أسماها (زينب الكبرى) حبا لحفيدة الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليهما.

كان حمد يغرد مجاهرا بحبه لمذهب آل البيت عليهم السلام، ولوطنه ولآل الصباح الكرام، وينتقد بشدة الانقلابيين والالغائيين وهم الذين يدعون لالغاء كيان الكويت، ومن خلال سياسة التأديب التي انتهجها هؤلاء أمام كل من ينتقدهم أو يعترض عليهم، تم تزوير حساب باسم النقي واتهامه ظلما أنه شتم الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه وآله، وهو كان قد زار قبره الشريف في المدينة المنورة شوقا وحبا قبل أيام من تسليم نفسه، اتهم أبو زينب بأنه قد اعترف بالتهمة

وهذا غير صحيح قطعا بل أنه أنكر التهم، وأحضر جهاز الايفون للمباحث في حين كان باستطاعته اخفاؤه أو الادعاء أنه قد فقد، ولكنها ثقة البريء بنفسه،وتم حجزه في السجن العمومي على ذمة القضية، وإكمالا للخطة التأديبية تم نقله دون مجوز قانوني للسجن المركزي عنبر 3، ووضعه في غرفة وادخال الارهابي عضو تنظيم القاعدة فرع الكويت (معمر المطيري) والذي مدحه الناصبي (محمد المليفي) في تغريدة واصفا معمر بأنه (رجل بمعنى الكلمة؟!)،

وهنا أنقل ما قاله لي شقيق النقي عندما زاره ليلة محاولة اغتياله، قال: إنه عند دخول معمر على النقي هجم عليه وبيده آلة حادة تشبه السكين، صارخا: (انحرك أيها الشيعي الرافضي قربة لوجه الله)، وحاول أن ينحره من الوريد الى الوريد، لكن النقي دافع عن نفسه ودفعه برجليه وأفلت

هاربا لممر العنبر ولحقه معمر مهددا من يقف في طريقه بالقتل – وهناك عشرات الشهود من السجناء يشهدون بذلك – لكنهم تجمعوا عليه وكتفوه وجردوه من الآلة الحادة، ولم يفتح الحراس (باب الحديد) الا بعد عشر دقائق من الطرق المتواصل على الباب، وذلك ليأخذ معمر الوقت الكافي لأداء المهمة واخفاء سلاح الجريمة، ومن ثم الانضمام لباقي السجناء في الممر، وهكذا يكون القاتل مجهولا ويذهب دم حمد هدرا؟

والنتيجة أن أبا زينب أصيب بجروح مقطعية حادة في رأسه وعنقه وكفيه ويديه وصدره، وكان في حاجة لارساله للمستشفى وذلك لخطورة جراحه، لكنه عولج بسرعة في السجن، ولم يعرف أهل النقي بالحادث مع انقضاء الساعات الا عن طريقي بعد أن أعلمتهم الخبر، ولم تسمح ادارة السجن باطمئنان أسرته عليه الا بعد تجمعنا مع أهله وأصدقائه ومحاميه الأستاذ خالد الشطي عند بوابة السجن وبعد تصريحات وضغوطات تم السماح لوالده وشقيقيه فقط بزيارته، وعند خروج والده وشقيقيه من عنده جزموا أنها مؤامرة مدبرة من

خارج السجن، ونفذها أفراد من ادارة السجن لاغتيال حمد والتستر على قاتله معمر المطيري الذي كان سيفرج عنه بعد أيام، ومن ثم يتم اخراجه من البلد، وليشارك في الحروب الطائفية في بلاد المسلمين، أما مدير السجن فقد رفض طلب عمل تقرير طبي للمغدور به يثبت اصاباته الخطيرة.

وكذلك وزارة الداخلية تسترت على الجريمة ببيانين كاذبين قالت فيهما إن الحادث كان مشاجرة عادية وأن النقي لم يصب الا بكدمات طفيفة، وتسترت أيضا على المجرم معمر والذي يعامل الآن كبطل في داخل السجن وخارجه، أما النقي فقد وضع في الحجز الانفرادي في «المركزي» كعقاب له لأنه لم يقتل !!،

ويعامل حاليا بتعسف ولا يسمح لأهله بزيارته الا كل أسبوعين عشر دقائق فقط، وأمور أخرى لا أستطيع ذكرها، وقد رفع والد النقي قضية (شروع بالقتل) ضد المطيري وادارة السجن.

ومقارنة بالمليفي فقد كان يعامل في السجن معاملة الأبطال، أما الخدمة فخمس نجوم، وكان لديه جهاز آيفون يغرد به ويتصل بمن يشاء، ومن ثم قام أحد النواب باخفائه لحين موعد محاكمته مع علم الداخلية بمكانه لكنها لم تقبض عليه ولم تحاسب من أخفاه.
وهنا تتفجر أسئلة غاضبة وهي، لم كل هذا الظلم ؟؟

ولماذا يتهم شباب الشيعة بالذات بالطعن في الحبيب المصطفى وأهل بيته سلام الله عليهم، مع أن الشيعة متهمون بالغلو لشدة تقديسهم وعشقهم للرسول الكريم وأهل بيته الطيبين الطاهرين؟

ولم هذا التعامل بالتفرقة الطائفية ؟؟

ولماذا المحامون والأكادميون والحقوقيون والنواب والوجهاء صامتون وكأن على رؤوسهم الطير؟؟

وأخيرا فاننا نطالب بالافراج فورا عن حمد النقي الى حين الحكم في قضيته، وذلك خوفا من تكرار محاولة اغتياله خاصة وأن السجن المركزي، مخترق من التكفيريين.

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين صلوات الله عليهم.

والحمدلله عدد ما حمده الحامدون..

faraj.alkhodhary@gmail.com (faraj.alkhodhary@gmail.com)