زهير
04-20-2012, 02:58 PM
http://www.albadee.net/assets/7fbb9e0bb9d651852a9601e4bea80b33_660_355.jpg
مواقع/البديع ـ تصاعد التوتر في الشارع البحريني، مع اقتراب انطلاق فعاليات سباق “فورمولا وان" في ظل تعمّق الأزمة السياسية بين الحكومة والمعارضة بمختلف أطيافها.
وبالتزامن مع حملة اعتقالات وقمع واسعة شنتها قوى الأمن الخليفي خلال الأيام الأخيرة، قرر عضوان في أحد فرق سباق السيارات مغادرة البحرين بعد تعرض سيارة تابعة لفريقهما لرمي قنبلة حارقة (مولوتوف) من قبل المتظاهرين في المنامة.
وهدد ثوار 14 من فبراير البحرينيون بتنظيم «أيام غضب» مع بدء سباق «فورمولا وان»، في الوقت الذي يتجاهل منظمو السباق دعوات تطالب بإلغاء الحدث على غرار ما حدث في العام الماضي.
وتزايدت المخاوف بشأن سلامة المشاركين في سباق الجائزة الكبرى للسيارات "فورمولا وان" بعدما تعرض فريق «فورس انديا» المنافس لحادث إلقاء قنبلة حارقة بينما أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع ورصاص الشوزن لتفريق محتجين مناهضين للحكومة.
وذكرت لجنة حلبة البحرين أن أربعة من فريق «فورس انديا» كانوا في طريقهم بين الحلبة والعاصمة المنامة عند وقوع "حادث فردي يتعلق ببضعة متظاهرين مخالفين للقانون تصرفوا بعنف تجاه قوات الشرطة"!!
وأضافت اللجنة أنه "خلال الحادث ألقيت قنبلة مولوتوف بالقرب من مركبة أفراد الفريق".
وأكدت اللجنة أنها "تثق في قدرة السلطات المحلية على التعامل مع أي أحداث من هذا القبيل، وأن بوسعها التأكيد أنه يجري اتخاذ كل التدابير المطلوبة حول الحلبة لتوفير المستوى الامني المطلوب".
لكن عنصرين من فريق «فورس انديا» أعلنا أنهما ينويان مغادرة البحرين بعد هذا الحادث.
وشهدت غالبية القرى المحيطة بالمنامة منذ مساء أمس الاول مواجهات بين قوات الأمن الخليفي والثوار الذين يصعّدون تحركاتهم عشية بدء فعاليات السباق.
ونظمت هذه التظاهرات بدعوة من "ائتلاف شباب 14 فبراير" الذي يضم المجموعات الشبابية والعاملة خارج إطار المعارضة الرسمية، فيما توعد شباب الائتلاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتنفيذ «ثلاثة أيام غضب» خلال يومي التجارب الحرة والرسمية اليوم وغداً ويوم السباق نفسه بعد غد الأحد.
ورفع المتظاهرون شعار «لا لفورمولا الدم» و«نريد الحرية وليس الفورمولا»، وهي شعارات نُشرت أيضا على صفحات المحتجين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر شهود عيان أن السلطات البحرينية نفذت حملة اعتقالات واسعة طالت قيادات الثورة في القرى، وذلك في محاولة على ما يبدو لاحتواء الموقف.
وكانت منظمة شباب البحرين لحقوق الانسان قد أفادت بأن السلطات البحرينية المدعومة بقوات الاحتلال السعودي اعتقلت حوالي ثمانين ناشطا من قادة الثورة خلال الايام الماضية.
وتأتي تحركات "ائتلاف شباب 14 فبراير" بموازاة تظاهرات اخرى تنظمها جمعية "الوفاق" المعارضة التي تمثل التيار المعارض الرئيسي، طوال هذا الاسبوع تحت عنوان "أسبوع الصمود والتحدي".
وجاء في بيان لقوى المعارضة السياسية التي تتزعمها "الوفاق": "تشدد قوى المعارضة على أن تمسك الشعب البحريني بسلميته أصبح مضرباً للأمثال وفاق في بعض الأحيان الثورات العربية الأخرى، وهو مؤشر قوة على صلابة هذا الشعب وصموده في مقابل عام كامل عملت فيه السلطة بكل طاقاتها وإمكاناتها وأجهزتها ومعاونيها في الداخل والخارج على إخماد صوت الشعب وإحداث الإرباكات والفتن التي فشلت أمام وعي الشعب البحريني بكل انتماءاته وفئاته حيث وقف شامخاً أمام كل هذه الممارسات لإخماد صوته وثورته، التي تطالب بالتحول الديموقراطي ورفض التسلط والديكتاتورية".
وبينما توافد إلى البحرين مراسلو الصحافة الرياضيون لتغطية السباق رفضت طلبات مراسلين غير المراسلين الرياضيين من وكال "رويترز" ووكالات أنباء أخرى للحصول على تأشيرة دخول للمملكة.
الصدر يدعو الرياضيين إلى مقاطعة فورمولا وان
استنكر الزعيم العراقي مقتدى الصدر إقامة سباق للـ"فورمولا وان" في البحرين، حيث رأى أن "الدماء تراق بغير حق"، داعيا "الرياضيين الشرفاء إلى مقاطعة السباق".
وقال الصدر في بيان وزعه مكتبه في النجف الخميس، ردا على سؤال لأحد أنصاره حول إقامة السباق في البحرين، "هناك عدة أجوبة، منها شجب واستنكار ذلك السباق الذي يقام على الأراضي البحرينية التي تراق فيها الدماء بغير حق".
وأضاف أن "إقامة ذلك السباق في تلك الدولة فيه إعانة على الظلم والقتل وفيه تعدي على الشعب وكلمته وحريته".
وتابع، "أدعو جميع الرياضيين الشرفاء لعدم المشاركة في ذلك السباق من جهة ومساندة الشعب البحريني في رفض هذا السباق وإقامته على أراضيهم، من خلال رفع صوتهم ضد هذا العمل اللاإنساني".
كما دعا "الإخوة أئمة الجمعة في العراق وغيره إلى طرح هذا الموضوع عبر خطبهم".
مواقع/البديع ـ تصاعد التوتر في الشارع البحريني، مع اقتراب انطلاق فعاليات سباق “فورمولا وان" في ظل تعمّق الأزمة السياسية بين الحكومة والمعارضة بمختلف أطيافها.
وبالتزامن مع حملة اعتقالات وقمع واسعة شنتها قوى الأمن الخليفي خلال الأيام الأخيرة، قرر عضوان في أحد فرق سباق السيارات مغادرة البحرين بعد تعرض سيارة تابعة لفريقهما لرمي قنبلة حارقة (مولوتوف) من قبل المتظاهرين في المنامة.
وهدد ثوار 14 من فبراير البحرينيون بتنظيم «أيام غضب» مع بدء سباق «فورمولا وان»، في الوقت الذي يتجاهل منظمو السباق دعوات تطالب بإلغاء الحدث على غرار ما حدث في العام الماضي.
وتزايدت المخاوف بشأن سلامة المشاركين في سباق الجائزة الكبرى للسيارات "فورمولا وان" بعدما تعرض فريق «فورس انديا» المنافس لحادث إلقاء قنبلة حارقة بينما أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع ورصاص الشوزن لتفريق محتجين مناهضين للحكومة.
وذكرت لجنة حلبة البحرين أن أربعة من فريق «فورس انديا» كانوا في طريقهم بين الحلبة والعاصمة المنامة عند وقوع "حادث فردي يتعلق ببضعة متظاهرين مخالفين للقانون تصرفوا بعنف تجاه قوات الشرطة"!!
وأضافت اللجنة أنه "خلال الحادث ألقيت قنبلة مولوتوف بالقرب من مركبة أفراد الفريق".
وأكدت اللجنة أنها "تثق في قدرة السلطات المحلية على التعامل مع أي أحداث من هذا القبيل، وأن بوسعها التأكيد أنه يجري اتخاذ كل التدابير المطلوبة حول الحلبة لتوفير المستوى الامني المطلوب".
لكن عنصرين من فريق «فورس انديا» أعلنا أنهما ينويان مغادرة البحرين بعد هذا الحادث.
وشهدت غالبية القرى المحيطة بالمنامة منذ مساء أمس الاول مواجهات بين قوات الأمن الخليفي والثوار الذين يصعّدون تحركاتهم عشية بدء فعاليات السباق.
ونظمت هذه التظاهرات بدعوة من "ائتلاف شباب 14 فبراير" الذي يضم المجموعات الشبابية والعاملة خارج إطار المعارضة الرسمية، فيما توعد شباب الائتلاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتنفيذ «ثلاثة أيام غضب» خلال يومي التجارب الحرة والرسمية اليوم وغداً ويوم السباق نفسه بعد غد الأحد.
ورفع المتظاهرون شعار «لا لفورمولا الدم» و«نريد الحرية وليس الفورمولا»، وهي شعارات نُشرت أيضا على صفحات المحتجين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر شهود عيان أن السلطات البحرينية نفذت حملة اعتقالات واسعة طالت قيادات الثورة في القرى، وذلك في محاولة على ما يبدو لاحتواء الموقف.
وكانت منظمة شباب البحرين لحقوق الانسان قد أفادت بأن السلطات البحرينية المدعومة بقوات الاحتلال السعودي اعتقلت حوالي ثمانين ناشطا من قادة الثورة خلال الايام الماضية.
وتأتي تحركات "ائتلاف شباب 14 فبراير" بموازاة تظاهرات اخرى تنظمها جمعية "الوفاق" المعارضة التي تمثل التيار المعارض الرئيسي، طوال هذا الاسبوع تحت عنوان "أسبوع الصمود والتحدي".
وجاء في بيان لقوى المعارضة السياسية التي تتزعمها "الوفاق": "تشدد قوى المعارضة على أن تمسك الشعب البحريني بسلميته أصبح مضرباً للأمثال وفاق في بعض الأحيان الثورات العربية الأخرى، وهو مؤشر قوة على صلابة هذا الشعب وصموده في مقابل عام كامل عملت فيه السلطة بكل طاقاتها وإمكاناتها وأجهزتها ومعاونيها في الداخل والخارج على إخماد صوت الشعب وإحداث الإرباكات والفتن التي فشلت أمام وعي الشعب البحريني بكل انتماءاته وفئاته حيث وقف شامخاً أمام كل هذه الممارسات لإخماد صوته وثورته، التي تطالب بالتحول الديموقراطي ورفض التسلط والديكتاتورية".
وبينما توافد إلى البحرين مراسلو الصحافة الرياضيون لتغطية السباق رفضت طلبات مراسلين غير المراسلين الرياضيين من وكال "رويترز" ووكالات أنباء أخرى للحصول على تأشيرة دخول للمملكة.
الصدر يدعو الرياضيين إلى مقاطعة فورمولا وان
استنكر الزعيم العراقي مقتدى الصدر إقامة سباق للـ"فورمولا وان" في البحرين، حيث رأى أن "الدماء تراق بغير حق"، داعيا "الرياضيين الشرفاء إلى مقاطعة السباق".
وقال الصدر في بيان وزعه مكتبه في النجف الخميس، ردا على سؤال لأحد أنصاره حول إقامة السباق في البحرين، "هناك عدة أجوبة، منها شجب واستنكار ذلك السباق الذي يقام على الأراضي البحرينية التي تراق فيها الدماء بغير حق".
وأضاف أن "إقامة ذلك السباق في تلك الدولة فيه إعانة على الظلم والقتل وفيه تعدي على الشعب وكلمته وحريته".
وتابع، "أدعو جميع الرياضيين الشرفاء لعدم المشاركة في ذلك السباق من جهة ومساندة الشعب البحريني في رفض هذا السباق وإقامته على أراضيهم، من خلال رفع صوتهم ضد هذا العمل اللاإنساني".
كما دعا "الإخوة أئمة الجمعة في العراق وغيره إلى طرح هذا الموضوع عبر خطبهم".