سيد مرحوم
12-21-2004, 01:16 PM
اللجنة الاستراتيجية للتيار الصدري
م \ بيان استنكار وادانة
بسم الله الرحمن الرحيم
يوما بعد آخر تتكشف الألاعيب والدسائس الصهيو أمريكية , وجريمة بعد أخرى يتعرى المخطط الخبيث الذي يحلمون به وتظهر ملامحه البشعة في أوضح صورة من خلال التفجيرات الدنيئة في أرضنا المقدسة أرض الأنبياء والمعصومين عليه الصلاة والسلام , الأرض التي تشرفت بسجود الملائكة أجمعين لخليفة الله الأول آدم عليه السلام (فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ) , ومنذ ذلك الحين صارت أرض العراق الطاهرة المقدسة تنجب أعرق شعب يصنع الحضارات واحدة تلو الأخرى ويبني ويعمر الأرض على قيم التسامح والألفة والمحبة ويسن القوانين التي تصون كرامة الإنسان وحقه في الحياة , حتى اصبح حب الوطن من الإيمان ومتغللاً في عمق أعماق فطرنا التي انبثقت من هذه الأرض الطاهرة .
وعلى هذا فإن إن أبناء التيار الصدري الذين أنجبتهم هذه الأرض الطاهرة يستنكرون ويدينون بشدة تلك التفجيرات الدنيئة التي طالت الأبرياء من أخواننا أبناء شعبنا الأبي ويعتبرونها جريمة كبرى بحق الإنسانية ويلعنون فاعلها العدو إلى يوم الدين, وهي لن تزيدنا إلا تماسكاً وإصرارا على المحبة والوحدة والوطنية والتعاون فيما بيننا من أجل الوطن الواحد اللأبي الشريف بأبنائه الغيارى المدافعين عنه وعن مقدساته والمضحين من أجله بكل غالي ونفيس .
إننا في التيار الصدري ومع إستنكارنا لما يجري على أيدي الغزاة المحتلون والحكومة التي نصبوها وهذه التفجيرات الدنئية, نحذر وبشدة غير عادية وندعو إلى أخذ الحيطة والحذر وبأعلى المستويات والتنبه لمشروع الاحتلال والغاية من أحتلال العراق وعلاقته المكشوفة بالصهيونية , و نطالب شعبنا أن يسعى إلى تفويت الفرصة عليه وإفشال مشروعه في المنطقة من خلال المحافظة على الوحدة الوطنية والتماسك والتعاون فيما بينهم وإظهار المحبة والتعاطف مع إخواننا الذين يشاركوننا الوطن , و العمل على إخراج العدو المحتل الذي جلب معه كل تلك المآسي والتفجيرات وفشل هو الحكومة التي نصبها في توفير مقومات الأمن والأمان حتى للحكومة التي تأتمر بأمره فضلاً عن الشعب , ( الشر لا يصدر عنه إلا الشر ) .
وهنا نؤكد ونعول مرة أخرى على مشروع المقاومة الشعبية وبكل الميادين والسبل لطرد المحتل الغاصب خارج الحدود بلا رجعه له ولا لسفاراته ومصالحه وعملاءه ودكاكينه السياسية وبسطات مشاريعه المستوردة. وهنا إذ نهيب بكافة القوى على إختلاف أهدافها وتطلعاتها الى ان توحد الصف وتنسى الماضي والوقوف مع من يمثل إرادة الشعب الحقيقية الصادقة في الحرية والكرامة والعيش الحر الكريم لكافة أفراد الشعب بقومياته وطوائفه بلا طائفية ولا محاصصة , أرض العراق للعراقيين وثرواته لجميع أبناءه دونما استثناء أو تفرقة ,ومن حق الجميع العيش بحرية وأمان ولا عدوان إلا على الظالمين.
(...وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)
م \ بيان استنكار وادانة
بسم الله الرحمن الرحيم
يوما بعد آخر تتكشف الألاعيب والدسائس الصهيو أمريكية , وجريمة بعد أخرى يتعرى المخطط الخبيث الذي يحلمون به وتظهر ملامحه البشعة في أوضح صورة من خلال التفجيرات الدنيئة في أرضنا المقدسة أرض الأنبياء والمعصومين عليه الصلاة والسلام , الأرض التي تشرفت بسجود الملائكة أجمعين لخليفة الله الأول آدم عليه السلام (فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ) , ومنذ ذلك الحين صارت أرض العراق الطاهرة المقدسة تنجب أعرق شعب يصنع الحضارات واحدة تلو الأخرى ويبني ويعمر الأرض على قيم التسامح والألفة والمحبة ويسن القوانين التي تصون كرامة الإنسان وحقه في الحياة , حتى اصبح حب الوطن من الإيمان ومتغللاً في عمق أعماق فطرنا التي انبثقت من هذه الأرض الطاهرة .
وعلى هذا فإن إن أبناء التيار الصدري الذين أنجبتهم هذه الأرض الطاهرة يستنكرون ويدينون بشدة تلك التفجيرات الدنيئة التي طالت الأبرياء من أخواننا أبناء شعبنا الأبي ويعتبرونها جريمة كبرى بحق الإنسانية ويلعنون فاعلها العدو إلى يوم الدين, وهي لن تزيدنا إلا تماسكاً وإصرارا على المحبة والوحدة والوطنية والتعاون فيما بيننا من أجل الوطن الواحد اللأبي الشريف بأبنائه الغيارى المدافعين عنه وعن مقدساته والمضحين من أجله بكل غالي ونفيس .
إننا في التيار الصدري ومع إستنكارنا لما يجري على أيدي الغزاة المحتلون والحكومة التي نصبوها وهذه التفجيرات الدنئية, نحذر وبشدة غير عادية وندعو إلى أخذ الحيطة والحذر وبأعلى المستويات والتنبه لمشروع الاحتلال والغاية من أحتلال العراق وعلاقته المكشوفة بالصهيونية , و نطالب شعبنا أن يسعى إلى تفويت الفرصة عليه وإفشال مشروعه في المنطقة من خلال المحافظة على الوحدة الوطنية والتماسك والتعاون فيما بينهم وإظهار المحبة والتعاطف مع إخواننا الذين يشاركوننا الوطن , و العمل على إخراج العدو المحتل الذي جلب معه كل تلك المآسي والتفجيرات وفشل هو الحكومة التي نصبها في توفير مقومات الأمن والأمان حتى للحكومة التي تأتمر بأمره فضلاً عن الشعب , ( الشر لا يصدر عنه إلا الشر ) .
وهنا نؤكد ونعول مرة أخرى على مشروع المقاومة الشعبية وبكل الميادين والسبل لطرد المحتل الغاصب خارج الحدود بلا رجعه له ولا لسفاراته ومصالحه وعملاءه ودكاكينه السياسية وبسطات مشاريعه المستوردة. وهنا إذ نهيب بكافة القوى على إختلاف أهدافها وتطلعاتها الى ان توحد الصف وتنسى الماضي والوقوف مع من يمثل إرادة الشعب الحقيقية الصادقة في الحرية والكرامة والعيش الحر الكريم لكافة أفراد الشعب بقومياته وطوائفه بلا طائفية ولا محاصصة , أرض العراق للعراقيين وثرواته لجميع أبناءه دونما استثناء أو تفرقة ,ومن حق الجميع العيش بحرية وأمان ولا عدوان إلا على الظالمين.
(...وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)