على
12-21-2004, 07:42 AM
هذه هي (مقاومتكم ) أيها الأوغاد : مجرد قتل من أجل القتل فقط
كتابات - مهدي قاسم
1 ـ هذه هي مقاومتكم أيها الأوغاد : مجرد قتل من أجل القتل فقط !! :
مرة أخرى ، يثبت البعثيون الصداميون السفاحون ، و المتحالفون معهم من السلفيين المسعورين ، ضراوة حقدهم المزمن ، و المرضي ضد الأغلبية العراقية ، و السعي النازي إلى قتل مزيد من العراقيين الأبرياء ، عبر ارتكاب مجازر جديدة ، و جديدة ، على أساس الهوية المناطقية ، و الجغرافية الطائفية !! ، أي القتل على الهوية ، بدون أي تحديد أو تمييز ، المهم هو قتل أعداد أكثر ، فأكثر ، من البشر الساعين إلى أعمالهم ، بحثا عن لقمة خبز لهم و لعائلاتهم !! .
أجل فهؤلاء السفاحين ، يقتلون من أجل القتل فقط !! .. مجرد قتل بهدف القتل فقط ! .. و سيان تماما من يموت أو يُجرح !! .. المهم هو قتل مزيد ، و مزيد من العراقيين الأبرياء ، أطفالا ، و نساء ، و رجالا !.. لا لشيء ، إلا بهدف بث الرعب ، و الخوف ، و اليأس ، و الإحباط ، في قلوب العراقيين ، و جعل حياتهم أكثر مرارة ، و بؤسا ، و عذابا ، و ذلك من خلال الإكثار المتعمد ، من عدد القتلى ، و الجرحى : فكلما كانت أعداد الضحايا أكبر ، كانت متعة الحقد ، و الانتقام ألذ ، و نهم و شهوة السادية ، أكثر إشباعا ، و ارتواء ، أنها تلك الممارسات ، و العمليات الفاشية و السادية ، من الانتقام الأعمى ، من أناس أبرياء ، تقوم بها عصابات إجرامية ، فقدت سلطتها بسبب جبنها ، و انهزاميتها ، وهي تتحالف مع النازيين الإسلاميين الجدد ، و تستعين بهم لارتكاب مجازر جماعية جديدة ، بعد أخرى ! . و هكذا التقت النازية ( العلمانية ) البعثية ، مع النازية الدينية الوهابية ، على قاعدة الأيديولوجيا الشمولية المطلقة، و الظلامية الكالحة ، و الخانقة ، التقت لقاء طبيعيا ، حفزته عوامل الهمجية البدوية ، وتوارث القسوة ، و الوحشية ، و النزعة الفاشية المتأصلة ، فكلا العقيدتين ، قد استعانت بالقوة ، و بالعنف ، و سفك الدماء :
فالأولى تفرض نفسها بحد السيف و الإكراه الدموي ، بينما الثانية بالانقلابات العسكرية و بأعمال العنف الوحشية الأخرى ، ، بهدف وضع الآخرين أمام خيارين لا ثالث لهما ، أما القبول بالأمر الواقع المفروض بالقوة ، و أما القتل و الإبادة الجماعية !! . فالأول يقتل من أجل استعادة سلطته المفقودة ، و الثاني ، لكي يدخل ( الجنة ) ، عبر جثث العراقيين و الأجانب ! .
لذا ، فيجب أن لا نستغرب من ذلك الشعار المرفوع ، و غير المعلن من قبل البعثيين الصداميين المجرمين ، و الوهابيين المسعورين ، و المتجسد بأهداف القتل ، أي مجرد قتل من أجل القتل فقط : إذ أن تفجيرات الأمس في كربلاء و النجف ، لم تكن تستهدف ، لا القوات الأمريكية ، و لا رجال الشرطة ، و الحرس الوطني العراقيين ، بحكم عدم تواجدهما ، هناك . إذن فالغاية ، كانت مركزة ، و بشكل مقصود ، على استهداف أعداد كثيرة جدا ، و أكثر ما يمكن ، من حشود المارة الساعين إلى أعمالهم ، ليقعوا بين قتلى و جرحى ! . فانظروا ، كم هي عظيمة ، و وطنية هي ( مقاومتكم ) أيها البعثيون النازيون ، و يا عربان الوحشية المتحمسين لموت العراقيين : القتل من أجل القتل فحسب !!! . و من ثم ماذا أيها القتلة الأوغاد ؟؟! . فالقتل من أجل القتل ، لن يحقق إلا أهدافا قصيرة المدى ، و سرعان ما تزول ، خائبة ، و مدحورة ، لتترك خلفها أثارا شاخصة ، و أصابع إدانة مرفوعة دوما ، من لعنة الأجيال ، و قمامة التاريخ ! .
2، ها هو عراق الأسد الجريح يتبول عليه الثعلب الأردني القزم الهزيل:
ذات مرة اعترف الملك الأردني السابق حسين ، في مقابلة صحفية ، بأنه كان يقبض راتبا من المخابرات المركزية الأمريكية . بالطبع ليس في سبيل لله ، إنما على أساس شيء مقابل شيء ، أي مقابل تقديم خدمات معينة للبيت الأبيض !!.
و لعل هذا هو السبب الذي أصبح أساسا ، للعلاقة المتينة بين الملك الأردني الراحل ، و صدام حسين المعتقل! . تحت يافطة : كلنا بالعمالة لأمريكا سوى !! . و كما اتضح أيضا ، بأنه في أوج الصراعات و الحروب العربية ـ الإسرائيلية ، كان الملك حسين ، يلتقي مع قادة إسرائيليين سواء في المغرب ، أو في إحدى الدول الأوروبية . و لكن قبل كل ذلك ، يقُال أن الملك حسين سبق أن هدد بعد مقتل أعضاء العائلة الملكية المستوردة إلى العراق :
بأنه سيجعل في كل بيت عراقي عزاء ، و يبدو أن القدر اللعين ، قد أتى له ،بصدام الزنيم ، لكي تتحقق للملك الأردني السابق ، أمنياته الشريرة في إقامة عزاء ، و عزاء ، في كل بيت عراقي مظلوم !! . و منذ أن استولى صدام الأرعن ، على دفة الحكم في العراق ، تحولت ( دولة ) الأردن إلى حشرة طفيلية في جسد العراق ، لتمتص دمه بكل نهم ، و تعطش ، و الأغرب من كل ذلك ، لم يتوقف هذا الامتصاص الطفيلي للدم العراقي ، حتى بعد موت الملك الأردني السابق ، و السقوط المخزي لصدام حسين و نظامه الهمجي .
بل الأنكى من كل ذلك ، أنه مستمر حتى الآن بفضل ( صديق ) الأردن ( الجديد ) أياد علاوي صاحب المصالح التجارية ، في تلك المملكة البعرورية . و نحن عندما نصف الأردن بالمملكة البعرورية ، لا نقصد الإساءة إليها ؟! ، بقدر ما نريد التأكيد ، على أنها فعلا ، مملكة بعرورية ، بحكم صغرها الجغرافي ، و خلوها من ثروات طبيعية مهمة : مجرد صخور مسننة ، و أراضي صحراوية كالحة ، و حبات بعرور ، و غربان نحيفة متفرقة ، تزعق هنا و هناك غاضبة و منزعجة من قلة الديدان و الحبوب !!
ناهيك عن كونها ( دولة ) مفتعلة ، و مختلقة ، و من صنع الاستعمار ، تتكون من البدو المتخلفين الأجلاف ، و شرائح هجينه من فلسطينيين لاجئين ، و غجر رحل ، و أنها ك(دولة ) ، تعتاش على معونات أمريكية ، و خليجية أخرى ، ولولا هذه المعونات و المالية ، الأنفة الذكر ، لأصبح أغلب الناس هناك ، في منتهى الفقر ، و أشباه شحاذين . و لكن بالرغم من كل ذلك ، يسمح الثعلب الأردني القزم الهزيل لنفسه ، ليتبول على عراق الأسد العملاق الجريح ، فارضا عليه وصاياه ، مدليا عليه شروطه ، حول بماذا يسمح للعراق و للعراقيين ، و بماذا لا يسمح لهم !!! .
تصوروا : مملكة بعرورية ، ليس لها أي وزن عسكري ، أو اقتصادي ، أي من نوع ما تسوة فلس ، تدس أنفها في كل كبيرة و صغيرة ، فيما تخص شؤون العراق الداخلية و الخارجية ! . تلك المملكة البعرورية ، التي كانت كل حسنتها الوحيدة ، تكمن في أنها قد تحولت إلى ظهير أمن لإسرائيل ، منذ الصراع العربي ـ الإسرائيلي و لحد الآن ! . أليس أنه لأمر ، يدعو إلى الانزعاج ، و السخط ، و الشعور العميق بالقهر و الإذلال ، بل و إلى البكاء و الضحك في آن واحد ، أن يتبول ذلك الثعلب القزم الهزيل ، على رأس عراق الأسد العملاق الجريح ، و يفرض عليه وصاياه ، و يستفزه انطلاقا من موقعه البعروري المهزوز ؟؟! .
qasim3@gawab.com
كتابات - مهدي قاسم
1 ـ هذه هي مقاومتكم أيها الأوغاد : مجرد قتل من أجل القتل فقط !! :
مرة أخرى ، يثبت البعثيون الصداميون السفاحون ، و المتحالفون معهم من السلفيين المسعورين ، ضراوة حقدهم المزمن ، و المرضي ضد الأغلبية العراقية ، و السعي النازي إلى قتل مزيد من العراقيين الأبرياء ، عبر ارتكاب مجازر جديدة ، و جديدة ، على أساس الهوية المناطقية ، و الجغرافية الطائفية !! ، أي القتل على الهوية ، بدون أي تحديد أو تمييز ، المهم هو قتل أعداد أكثر ، فأكثر ، من البشر الساعين إلى أعمالهم ، بحثا عن لقمة خبز لهم و لعائلاتهم !! .
أجل فهؤلاء السفاحين ، يقتلون من أجل القتل فقط !! .. مجرد قتل بهدف القتل فقط ! .. و سيان تماما من يموت أو يُجرح !! .. المهم هو قتل مزيد ، و مزيد من العراقيين الأبرياء ، أطفالا ، و نساء ، و رجالا !.. لا لشيء ، إلا بهدف بث الرعب ، و الخوف ، و اليأس ، و الإحباط ، في قلوب العراقيين ، و جعل حياتهم أكثر مرارة ، و بؤسا ، و عذابا ، و ذلك من خلال الإكثار المتعمد ، من عدد القتلى ، و الجرحى : فكلما كانت أعداد الضحايا أكبر ، كانت متعة الحقد ، و الانتقام ألذ ، و نهم و شهوة السادية ، أكثر إشباعا ، و ارتواء ، أنها تلك الممارسات ، و العمليات الفاشية و السادية ، من الانتقام الأعمى ، من أناس أبرياء ، تقوم بها عصابات إجرامية ، فقدت سلطتها بسبب جبنها ، و انهزاميتها ، وهي تتحالف مع النازيين الإسلاميين الجدد ، و تستعين بهم لارتكاب مجازر جماعية جديدة ، بعد أخرى ! . و هكذا التقت النازية ( العلمانية ) البعثية ، مع النازية الدينية الوهابية ، على قاعدة الأيديولوجيا الشمولية المطلقة، و الظلامية الكالحة ، و الخانقة ، التقت لقاء طبيعيا ، حفزته عوامل الهمجية البدوية ، وتوارث القسوة ، و الوحشية ، و النزعة الفاشية المتأصلة ، فكلا العقيدتين ، قد استعانت بالقوة ، و بالعنف ، و سفك الدماء :
فالأولى تفرض نفسها بحد السيف و الإكراه الدموي ، بينما الثانية بالانقلابات العسكرية و بأعمال العنف الوحشية الأخرى ، ، بهدف وضع الآخرين أمام خيارين لا ثالث لهما ، أما القبول بالأمر الواقع المفروض بالقوة ، و أما القتل و الإبادة الجماعية !! . فالأول يقتل من أجل استعادة سلطته المفقودة ، و الثاني ، لكي يدخل ( الجنة ) ، عبر جثث العراقيين و الأجانب ! .
لذا ، فيجب أن لا نستغرب من ذلك الشعار المرفوع ، و غير المعلن من قبل البعثيين الصداميين المجرمين ، و الوهابيين المسعورين ، و المتجسد بأهداف القتل ، أي مجرد قتل من أجل القتل فقط : إذ أن تفجيرات الأمس في كربلاء و النجف ، لم تكن تستهدف ، لا القوات الأمريكية ، و لا رجال الشرطة ، و الحرس الوطني العراقيين ، بحكم عدم تواجدهما ، هناك . إذن فالغاية ، كانت مركزة ، و بشكل مقصود ، على استهداف أعداد كثيرة جدا ، و أكثر ما يمكن ، من حشود المارة الساعين إلى أعمالهم ، ليقعوا بين قتلى و جرحى ! . فانظروا ، كم هي عظيمة ، و وطنية هي ( مقاومتكم ) أيها البعثيون النازيون ، و يا عربان الوحشية المتحمسين لموت العراقيين : القتل من أجل القتل فحسب !!! . و من ثم ماذا أيها القتلة الأوغاد ؟؟! . فالقتل من أجل القتل ، لن يحقق إلا أهدافا قصيرة المدى ، و سرعان ما تزول ، خائبة ، و مدحورة ، لتترك خلفها أثارا شاخصة ، و أصابع إدانة مرفوعة دوما ، من لعنة الأجيال ، و قمامة التاريخ ! .
2، ها هو عراق الأسد الجريح يتبول عليه الثعلب الأردني القزم الهزيل:
ذات مرة اعترف الملك الأردني السابق حسين ، في مقابلة صحفية ، بأنه كان يقبض راتبا من المخابرات المركزية الأمريكية . بالطبع ليس في سبيل لله ، إنما على أساس شيء مقابل شيء ، أي مقابل تقديم خدمات معينة للبيت الأبيض !!.
و لعل هذا هو السبب الذي أصبح أساسا ، للعلاقة المتينة بين الملك الأردني الراحل ، و صدام حسين المعتقل! . تحت يافطة : كلنا بالعمالة لأمريكا سوى !! . و كما اتضح أيضا ، بأنه في أوج الصراعات و الحروب العربية ـ الإسرائيلية ، كان الملك حسين ، يلتقي مع قادة إسرائيليين سواء في المغرب ، أو في إحدى الدول الأوروبية . و لكن قبل كل ذلك ، يقُال أن الملك حسين سبق أن هدد بعد مقتل أعضاء العائلة الملكية المستوردة إلى العراق :
بأنه سيجعل في كل بيت عراقي عزاء ، و يبدو أن القدر اللعين ، قد أتى له ،بصدام الزنيم ، لكي تتحقق للملك الأردني السابق ، أمنياته الشريرة في إقامة عزاء ، و عزاء ، في كل بيت عراقي مظلوم !! . و منذ أن استولى صدام الأرعن ، على دفة الحكم في العراق ، تحولت ( دولة ) الأردن إلى حشرة طفيلية في جسد العراق ، لتمتص دمه بكل نهم ، و تعطش ، و الأغرب من كل ذلك ، لم يتوقف هذا الامتصاص الطفيلي للدم العراقي ، حتى بعد موت الملك الأردني السابق ، و السقوط المخزي لصدام حسين و نظامه الهمجي .
بل الأنكى من كل ذلك ، أنه مستمر حتى الآن بفضل ( صديق ) الأردن ( الجديد ) أياد علاوي صاحب المصالح التجارية ، في تلك المملكة البعرورية . و نحن عندما نصف الأردن بالمملكة البعرورية ، لا نقصد الإساءة إليها ؟! ، بقدر ما نريد التأكيد ، على أنها فعلا ، مملكة بعرورية ، بحكم صغرها الجغرافي ، و خلوها من ثروات طبيعية مهمة : مجرد صخور مسننة ، و أراضي صحراوية كالحة ، و حبات بعرور ، و غربان نحيفة متفرقة ، تزعق هنا و هناك غاضبة و منزعجة من قلة الديدان و الحبوب !!
ناهيك عن كونها ( دولة ) مفتعلة ، و مختلقة ، و من صنع الاستعمار ، تتكون من البدو المتخلفين الأجلاف ، و شرائح هجينه من فلسطينيين لاجئين ، و غجر رحل ، و أنها ك(دولة ) ، تعتاش على معونات أمريكية ، و خليجية أخرى ، ولولا هذه المعونات و المالية ، الأنفة الذكر ، لأصبح أغلب الناس هناك ، في منتهى الفقر ، و أشباه شحاذين . و لكن بالرغم من كل ذلك ، يسمح الثعلب الأردني القزم الهزيل لنفسه ، ليتبول على عراق الأسد العملاق الجريح ، فارضا عليه وصاياه ، مدليا عليه شروطه ، حول بماذا يسمح للعراق و للعراقيين ، و بماذا لا يسمح لهم !!! .
تصوروا : مملكة بعرورية ، ليس لها أي وزن عسكري ، أو اقتصادي ، أي من نوع ما تسوة فلس ، تدس أنفها في كل كبيرة و صغيرة ، فيما تخص شؤون العراق الداخلية و الخارجية ! . تلك المملكة البعرورية ، التي كانت كل حسنتها الوحيدة ، تكمن في أنها قد تحولت إلى ظهير أمن لإسرائيل ، منذ الصراع العربي ـ الإسرائيلي و لحد الآن ! . أليس أنه لأمر ، يدعو إلى الانزعاج ، و السخط ، و الشعور العميق بالقهر و الإذلال ، بل و إلى البكاء و الضحك في آن واحد ، أن يتبول ذلك الثعلب القزم الهزيل ، على رأس عراق الأسد العملاق الجريح ، و يفرض عليه وصاياه ، و يستفزه انطلاقا من موقعه البعروري المهزوز ؟؟! .
qasim3@gawab.com