JABER
04-15-2012, 01:39 AM
الدكتور علي يعقوب:
تأريخ النشر: 17 November 2011
شبکة تابناک الأخبارية: «مختار برتو» و «هرمز برادران» من صحيفة الوفاق الايرانية جروا لقاء بالدكتور علي يعقوب حول مصیر الامام الصدر ورفيقيه.
قال الدكتور علي يعقوب نجل الشيخ محمد يعقوب (احد رفيقي الامام موسى الصدر المغيبين على يد القذافي) في حوار مع الوفاق في رده على سؤال حول هدف زيارته الى ايران، أنه قد رافق والدته في هذه الزيارة والتي هي الزيارة الثانية لقرينة الشيخ محمد يعقوب بعد أن زارت ايران قبل 33 عاماً وذلك بعد الثورة الاسلامية في ايران والتي التقت في تلك الفترة الامام الخميني (ره) حيث تم البحث في موضوع تغييب الامام موسى الصدر والوالد الشيخ محمد يعقوب والاستاذ عباس بدر الدين حيث أبدى الامام الخميني (ره) أسفه الشديد وكان له وعد قاطع بأنه سيسعى بكل ما أوتي من جهد لجلاء هذا الملف وقضية اعادة الامام الصدر ورفيقيه الى ديارهم لكي يستمروا في جهادهم ومقاومتهم.
وأضاف خلال هذه الفترة كنا نسعى ليلاً ونهاراً للوصول الى الحقيقة ومتابعة هذا الملف وفي هذا الإطار ومن خلال المفاوضات غير المباشرة، مع النظام الليبي السابق والتي كانت دائماً تصل إلى حائط مسدود كون نظام القذافي كان يمتهن الكذب بامتياز، وكان قد أصبح لدينا شبه قناعة أن عودة الامام الصدر والوالد صعب جداً لأن التعامل مع هذا النظام كان صعب جداً وأصبحت القناعة تقول إما أن يسقط هذا النظام أو يموت القذافي لكي يعود المغيبون والآن حصل الاثنان معاً ولا يبقى الآن أي مبرر لعدم الوصول الى مكان الامام الصدر والشيخ محمد يعقوب والاستاذ عباس بدر الدين ولذلك نحن جئنا الى الجمهورية الاسلامية لمتابعة هذا الملف بشكل صحيح وكنا قد قمنا بزيارة الى ليبيا من حوالي شهر والتقينا بالأخ مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالي وأعضاءه والتقينا في بنغازي وطرابلس بمسؤولين أمنيين وعسكريين يتابعون هذا الملف وهم وعدونا خيرا ونحن استبشرنا خيرا وطبعاً المجلس الانتقالي وضع هذا الملف على سلم الاولويات.
وأضاف الدكتور علي يعقوب أنه أخيراً زار وزير الخارجية الايراني الدكتور صالحي ليبيا وأيضاً بحث هذا الامر مع الليبيين ونحن جئنا الى طهران لمتابعة هذا الملف ومعرفة آخر المعطيات لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية وعلمنا من خلال متابعتنا في ايران أن وفداً برلمانياً من الخارجية سيذهب قريباً جداً الى ليبيا لمناقشة هذا الملف تحديداً.
وذكر أن هذا الوفد يضم النواب قدوسي وأسد اللهي ومستشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي حسين شيخ الاسلام وطبعاً في لبنان مجلس الوزراء كلف وزير الخارجية اللبناني لمتابعة هذا الأمر.
وحول التوصل الى أي معلومات جديدة بشأن مصير الامام الصدر ورفيقيه ذكر نحن نستطيع أن نؤكد بكل ثقة واطمئنان انهم مازالوا أحياء وأنا نجل الشيخ محمد يعقوب أؤكد لكم أنه من خلال لقاءاتنا في ليبيا وفي طهران أن شخصين من الثلاثة أحياء ووالدي هو من هؤلاء الشخصين وقال إن زياراتنا المكوكية الى بعض العواصم وليبيا تؤكد هذا الموضوع وأنهم سيعودون قريباً إن شاء الله.
وحول سبب عدم الإفراج عنهم حتى الآن قال ربما الأمر يعود الى إرباك في عملية وجود هؤلاء الثلاثة معاً مضيفاً إن والدي عندما ذهب الى ليبيا كان عمره 33 عاماً واليوم مضى 33 عاماً على تغييبهم وعندما ذهب الامام الصدر والوالد والاستاذ عباس بدر الدين الى ليبيا كان هو يوم 25 آب 1978م وكانوا صائمين والسنة الهجرية والميلادية تدور دورة كاملة خلال 33 عاماً وفي 25 آب 2011 تزامن مع أيام سقوط باب العزيزية وللأسف هناك كثيرون من الأصدقاء وغيرهم كانوا يتاجرون بهذا الملف خلال الفترة الماضية بهدف تسليط الاضواء عليهم، وسمعنا خلال الايام الماضية إن أحدهم قال: إن سيف الاسلام قال قبل الثورة له أرموا هؤلاء في البحر! ومثل هذه الأقاويل، أو آخرين مثل محمد الخضار الذي قال: إن الامام الصدر قتل، ونحن نؤكد :إن الامام ورفيقيه أحياء.
وبشأن وجود أي محاولات للاتصال المباشر مع نظام القذافي البائد قال الدكتور علي يعقوب نحن بكل صراحه وأمانة لم نتواصل مع النظام بطريقة مباشرة لأنهم كانوا أعداءنا وحتى عرض علينا مفاوضات مباشرة ، وفي احدى المرات عرض علينا ان نلتقي سيف الاسلام في النمسا ولأنه كان كذاب ومراوغ فكنا نرفض هذا الموضوع ، مضيفاً أنه كان هناك تفاوض غير مباشر. وقال أن القذافي اعترف عام 2002م في كلمة تلفزيونية أن الامام الصدر ورفيقيه اختفوا على الاراضي الليبية ولكن لم يعرف كيف ، نحن قد استفدنا كثيراً من هذا الاعتراف والذي حمل القذافي المسؤولية حيث طرحنا الأمر في القضاء اللبناني الذي سيحكم على القذافي وأعوانه في 18 من الشهر الجاري.
وبشأن الجهة التي مازالت تحتفظ بالامام الصدر ورفيقيه قال نجل الشيخ محمد يعقوب : ان هؤلاء مازالوا أحياء في ليبيا وأن من يحتفظ بهم هو معروف الى حد ما من قبل السلطات الليبية ولكن هناك بعض العوائق لكي ينتهي الموضوع .
وذكر ان أغلبية المسؤولين الليبيين أكدوا لنا سعيهم الدؤوب للإفراج عن الامام الصدر ورفيقيه، وأضاف: إن المجلس الانتقالي خلال الفترة الأخيرة واجه الفوضى والمشاكل ولكن المجلس الانتقالي قام بتعيين لجنة أمنية متخصصة لمتابعة هذا الملف فقط .
وحول الوثائق الموجودة بهذا الشأن قال الدكتور علي يعقوب أنه التقى بالأشخاص الذين انتحلوا شخصية الامام الصدر ورفيقيه والذين ذهبوا إلى ايطاليا وأنا التقيت بالشخص الذي انتحل شخصية الامام الصدر وهو رجل من الاستخبارات الليبية يدعى محمد الرحيبي وهو الذي انتحل شخصية الامام وعمره 83 عاماً نفس عمر الامام موسى الصدر وهو شبيه له وهو الآن مقعد في مزرعة قرب طرابلس ولديه معلومات وهو كان أحد مسؤولي هذا الملف وينتمي الى عائلة غنية جداً وأن حالته الصحية صعبة جداً وأن عائلته ساهمت في الثورة وهم في هذا المرحلة يخشون من الضغط عليه . وقال: إن هناك وثائق واشخاصاً مقربين للنظام والقذافي ألقى القبض عليهم وهم في حوزة الثوار مثل احمد رمضان مدير مكتب القذافي أو نوري المسماري رئيس البرتوكول ، مضيفاً : إن احمد رمضان كان كل شيء يمر من خلاله وهو حاول الانتحار لكن بقي على قيد الحياة وهو أعطى معلومات بهذا الشأن.
وقال: أنا اطلعت على بعض الوثائق بشأن ملف الامام الصدر عبر المجلس الانتقالي ولكن ليس لدي معلومات عن مضمونها.
وحول أي اتصال مع عبدالسلام جلود أو موسى كوسا قال: اتصلت معه هاتفياً وتحدثت معه وقد تبين من حديثه أنه تحت رقابة مشددة من جهات استخباراتية وقد كان متحفظاً والتقينا بمسؤولين مهمين في القاهرة مثل علي التريكي الذي كان وزير خارجيه وأغلبيتهم كانوا حذرين، وأما بشأن جلود فهو بالنسبة لنا متهم وأن القضاء اللبناني سيحكم عليه في 18 من الشهر الجاري.
وقال في هذا الملف تحديداً يوجد فيه شركاء كثر للقذافي الذي نفذ الامر وأؤكد لكم أن الكثير في خارج وداخل لبنان متورطون في اخفاء الامام موسى الصدر.
وختم نجل الشيخ محمد يعقوب قوله بأنه سنسمع قريباً جداً أخباراً سارة فيما يخص هذا الموضوع ، متمنياً للجمهورية الاسلامية التوفيق والنجاح في مساعيها في هذا المجال..
تأريخ النشر: 17 November 2011
شبکة تابناک الأخبارية: «مختار برتو» و «هرمز برادران» من صحيفة الوفاق الايرانية جروا لقاء بالدكتور علي يعقوب حول مصیر الامام الصدر ورفيقيه.
قال الدكتور علي يعقوب نجل الشيخ محمد يعقوب (احد رفيقي الامام موسى الصدر المغيبين على يد القذافي) في حوار مع الوفاق في رده على سؤال حول هدف زيارته الى ايران، أنه قد رافق والدته في هذه الزيارة والتي هي الزيارة الثانية لقرينة الشيخ محمد يعقوب بعد أن زارت ايران قبل 33 عاماً وذلك بعد الثورة الاسلامية في ايران والتي التقت في تلك الفترة الامام الخميني (ره) حيث تم البحث في موضوع تغييب الامام موسى الصدر والوالد الشيخ محمد يعقوب والاستاذ عباس بدر الدين حيث أبدى الامام الخميني (ره) أسفه الشديد وكان له وعد قاطع بأنه سيسعى بكل ما أوتي من جهد لجلاء هذا الملف وقضية اعادة الامام الصدر ورفيقيه الى ديارهم لكي يستمروا في جهادهم ومقاومتهم.
وأضاف خلال هذه الفترة كنا نسعى ليلاً ونهاراً للوصول الى الحقيقة ومتابعة هذا الملف وفي هذا الإطار ومن خلال المفاوضات غير المباشرة، مع النظام الليبي السابق والتي كانت دائماً تصل إلى حائط مسدود كون نظام القذافي كان يمتهن الكذب بامتياز، وكان قد أصبح لدينا شبه قناعة أن عودة الامام الصدر والوالد صعب جداً لأن التعامل مع هذا النظام كان صعب جداً وأصبحت القناعة تقول إما أن يسقط هذا النظام أو يموت القذافي لكي يعود المغيبون والآن حصل الاثنان معاً ولا يبقى الآن أي مبرر لعدم الوصول الى مكان الامام الصدر والشيخ محمد يعقوب والاستاذ عباس بدر الدين ولذلك نحن جئنا الى الجمهورية الاسلامية لمتابعة هذا الملف بشكل صحيح وكنا قد قمنا بزيارة الى ليبيا من حوالي شهر والتقينا بالأخ مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالي وأعضاءه والتقينا في بنغازي وطرابلس بمسؤولين أمنيين وعسكريين يتابعون هذا الملف وهم وعدونا خيرا ونحن استبشرنا خيرا وطبعاً المجلس الانتقالي وضع هذا الملف على سلم الاولويات.
وأضاف الدكتور علي يعقوب أنه أخيراً زار وزير الخارجية الايراني الدكتور صالحي ليبيا وأيضاً بحث هذا الامر مع الليبيين ونحن جئنا الى طهران لمتابعة هذا الملف ومعرفة آخر المعطيات لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية وعلمنا من خلال متابعتنا في ايران أن وفداً برلمانياً من الخارجية سيذهب قريباً جداً الى ليبيا لمناقشة هذا الملف تحديداً.
وذكر أن هذا الوفد يضم النواب قدوسي وأسد اللهي ومستشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي حسين شيخ الاسلام وطبعاً في لبنان مجلس الوزراء كلف وزير الخارجية اللبناني لمتابعة هذا الأمر.
وحول التوصل الى أي معلومات جديدة بشأن مصير الامام الصدر ورفيقيه ذكر نحن نستطيع أن نؤكد بكل ثقة واطمئنان انهم مازالوا أحياء وأنا نجل الشيخ محمد يعقوب أؤكد لكم أنه من خلال لقاءاتنا في ليبيا وفي طهران أن شخصين من الثلاثة أحياء ووالدي هو من هؤلاء الشخصين وقال إن زياراتنا المكوكية الى بعض العواصم وليبيا تؤكد هذا الموضوع وأنهم سيعودون قريباً إن شاء الله.
وحول سبب عدم الإفراج عنهم حتى الآن قال ربما الأمر يعود الى إرباك في عملية وجود هؤلاء الثلاثة معاً مضيفاً إن والدي عندما ذهب الى ليبيا كان عمره 33 عاماً واليوم مضى 33 عاماً على تغييبهم وعندما ذهب الامام الصدر والوالد والاستاذ عباس بدر الدين الى ليبيا كان هو يوم 25 آب 1978م وكانوا صائمين والسنة الهجرية والميلادية تدور دورة كاملة خلال 33 عاماً وفي 25 آب 2011 تزامن مع أيام سقوط باب العزيزية وللأسف هناك كثيرون من الأصدقاء وغيرهم كانوا يتاجرون بهذا الملف خلال الفترة الماضية بهدف تسليط الاضواء عليهم، وسمعنا خلال الايام الماضية إن أحدهم قال: إن سيف الاسلام قال قبل الثورة له أرموا هؤلاء في البحر! ومثل هذه الأقاويل، أو آخرين مثل محمد الخضار الذي قال: إن الامام الصدر قتل، ونحن نؤكد :إن الامام ورفيقيه أحياء.
وبشأن وجود أي محاولات للاتصال المباشر مع نظام القذافي البائد قال الدكتور علي يعقوب نحن بكل صراحه وأمانة لم نتواصل مع النظام بطريقة مباشرة لأنهم كانوا أعداءنا وحتى عرض علينا مفاوضات مباشرة ، وفي احدى المرات عرض علينا ان نلتقي سيف الاسلام في النمسا ولأنه كان كذاب ومراوغ فكنا نرفض هذا الموضوع ، مضيفاً أنه كان هناك تفاوض غير مباشر. وقال أن القذافي اعترف عام 2002م في كلمة تلفزيونية أن الامام الصدر ورفيقيه اختفوا على الاراضي الليبية ولكن لم يعرف كيف ، نحن قد استفدنا كثيراً من هذا الاعتراف والذي حمل القذافي المسؤولية حيث طرحنا الأمر في القضاء اللبناني الذي سيحكم على القذافي وأعوانه في 18 من الشهر الجاري.
وبشأن الجهة التي مازالت تحتفظ بالامام الصدر ورفيقيه قال نجل الشيخ محمد يعقوب : ان هؤلاء مازالوا أحياء في ليبيا وأن من يحتفظ بهم هو معروف الى حد ما من قبل السلطات الليبية ولكن هناك بعض العوائق لكي ينتهي الموضوع .
وذكر ان أغلبية المسؤولين الليبيين أكدوا لنا سعيهم الدؤوب للإفراج عن الامام الصدر ورفيقيه، وأضاف: إن المجلس الانتقالي خلال الفترة الأخيرة واجه الفوضى والمشاكل ولكن المجلس الانتقالي قام بتعيين لجنة أمنية متخصصة لمتابعة هذا الملف فقط .
وحول الوثائق الموجودة بهذا الشأن قال الدكتور علي يعقوب أنه التقى بالأشخاص الذين انتحلوا شخصية الامام الصدر ورفيقيه والذين ذهبوا إلى ايطاليا وأنا التقيت بالشخص الذي انتحل شخصية الامام الصدر وهو رجل من الاستخبارات الليبية يدعى محمد الرحيبي وهو الذي انتحل شخصية الامام وعمره 83 عاماً نفس عمر الامام موسى الصدر وهو شبيه له وهو الآن مقعد في مزرعة قرب طرابلس ولديه معلومات وهو كان أحد مسؤولي هذا الملف وينتمي الى عائلة غنية جداً وأن حالته الصحية صعبة جداً وأن عائلته ساهمت في الثورة وهم في هذا المرحلة يخشون من الضغط عليه . وقال: إن هناك وثائق واشخاصاً مقربين للنظام والقذافي ألقى القبض عليهم وهم في حوزة الثوار مثل احمد رمضان مدير مكتب القذافي أو نوري المسماري رئيس البرتوكول ، مضيفاً : إن احمد رمضان كان كل شيء يمر من خلاله وهو حاول الانتحار لكن بقي على قيد الحياة وهو أعطى معلومات بهذا الشأن.
وقال: أنا اطلعت على بعض الوثائق بشأن ملف الامام الصدر عبر المجلس الانتقالي ولكن ليس لدي معلومات عن مضمونها.
وحول أي اتصال مع عبدالسلام جلود أو موسى كوسا قال: اتصلت معه هاتفياً وتحدثت معه وقد تبين من حديثه أنه تحت رقابة مشددة من جهات استخباراتية وقد كان متحفظاً والتقينا بمسؤولين مهمين في القاهرة مثل علي التريكي الذي كان وزير خارجيه وأغلبيتهم كانوا حذرين، وأما بشأن جلود فهو بالنسبة لنا متهم وأن القضاء اللبناني سيحكم عليه في 18 من الشهر الجاري.
وقال في هذا الملف تحديداً يوجد فيه شركاء كثر للقذافي الذي نفذ الامر وأؤكد لكم أن الكثير في خارج وداخل لبنان متورطون في اخفاء الامام موسى الصدر.
وختم نجل الشيخ محمد يعقوب قوله بأنه سنسمع قريباً جداً أخباراً سارة فيما يخص هذا الموضوع ، متمنياً للجمهورية الاسلامية التوفيق والنجاح في مساعيها في هذا المجال..