JABER
04-15-2012, 01:37 AM
وزاد هناك افراد معنيون كانوا يعملون بالاقتراب الى الرسول الاكرم صلى الله وآله وسلم عبر قنوات عدة من اجل وراثته في الخلافة اكتساب المزيد من السمعة والمنزلة في المجتمع، وهذا وارد في مجتمعنا اليوم، ولكن شتان بين ذلك واليوم.
تأريخ النشر: 13 April 2012
http://www.tabnak.ir/files/ar/news/2012/4/13/11248_372.jpg شبکة تابناک الأخبارية: ابدى الخطيب الحسيني الشيخ هاني شعبان استياءه مما قال انه يدور بالساحة الكويتية من اتهامات متبادلة بين اطياف الشعب الكويتي.
واشار في كلمته في الليلة الختامية من العشر الاواخر في الفاطمية الاولى في حسينية الامام المرتضى عليه السلام بمناسبة ذكرى استشهاد سيدة نساء العالمين وبضعة الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام الى المطالبات التي كثرت هذه الايام من قبل بعض النواب من وزارة الاوقاف لمراقبة الحسينيات والمساجد الشيعية، لافتا الى انه كان على وزارة الاوقاف التصدي لمن يحرك الناس ضد حكوماتهم وولاة امرهم، وايقاف الذين يحاولون ارجاع المساجد الى الخلف في المطالبة الفردية بالجهاد والقيام بانواع الارهاب، حتى ذهب العديد من الشباب الى افغانستان والعراق للقتال وسجن عدد منهم في سجون غوانتانامو، وكان موقع الجوار قد نشر يوم أمس تقريراً عن هذا الموضوع
وتابع: وزارة الاوقاف مسؤولة عن هذه المساجد وعليها ايقاف من يبث الفتنة الطائفية، وقال ان مساجد الشيعة مع انها قليلة اشيعت اتهامات عليها ما انزل الله بها من سلطان، مع ان هذه المساجد والحسينيات لم تخرج ارهابين ولم يخرجوا الى ساحة الارادة بسبب تمسكهم بالوحدة الوطنية واحترام القانون والدستور، فهم من يقومون بتطبيق نهج ودستور القرآن الكريم بل انهم ابناء الامام علي عليه السلام الذي كان يعرف بالقرآن الناطق.
واكد الشيخ شعبان ان السيدة الزهراء عليها السلام قطعت مطامع القدم عن طريق الاسرة والولاية، حيث تعامل المجتمع الاسلامي آنذاك باحترام هذه السيدة الجليلة عليها السلام، مؤكدا بان ذلك المجتمع بكافة اطيافه من الصحابة وامهات المؤمنين والانصار والمهاجرين لم يكن لديهم اي خلاف مع سيدة نساء العالمين عليها السلام، بل كانوا يواصلون زيارتها من اجل اكتساب رضاها والتبرك بها وفقا للحديث النبوي الشريف «ان فاطمة بضعة مني يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها»، وعليه كان ذلك المجتمع يحترم اهل البيت عليهم السلام.
وزاد هناك افراد معنيون كانوا يعملون بالاقتراب الى الرسول الاكرم صلى الله وآله وسلم عبر قنوات عدة من اجل وراثته في الخلافة اكتساب المزيد من السمعة والمنزلة في المجتمع، وهذا وارد في مجتمعنا اليوم، ولكن شتان بين ذلك واليوم.
وواصل شعبان يقول: ان الارتباط بآهل البيت عليهم السلام يعني المعرفة بحقهم والاخلاص لهم واحترام وتقدير هؤلاء الائمة المعصومين عليهم السلام، عكس الآخرين الذين كانوا يستخدمون قنوات خاصة من اجل مكاسب دنيوية ومصالح خاصة، وهذا ما حصل لاهل البيت عليهم السلام من قتل وتشريد ذراريهم، لانهم لم يدركوا بان الخلافة ان كانت وراثية فابناء الرسول عليه الصلاة والسلام هم اولى بالآخرين، وان كانت الخلافة احقية لمن يستحقها فهي لا شك انها مستحقة للامام علي عليه السلام لانهم هي اهل البيت عليهم، ولكنهم خرجوا من اسرة امير المؤمنين والولاية وقاموا بالمساهمة في ظلامية السيدة الزهراء عليها السلام، لدرجة انها اوصت بعد الصلاة عليها وعدم السير في جنازتها واخفاء قبرها، لانها انتقلت الى بارئها وهي غاضبة على البعض.
وتطرق الشيخ شعبان الى مظلومية ومعاناة السيدة الزهراء عليها السلام بعد ارتحال ابيها الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم، واختتم الرادود الملا احمد الباوي حلقة من اللطم بهذه المناسبة.
تأريخ النشر: 13 April 2012
http://www.tabnak.ir/files/ar/news/2012/4/13/11248_372.jpg شبکة تابناک الأخبارية: ابدى الخطيب الحسيني الشيخ هاني شعبان استياءه مما قال انه يدور بالساحة الكويتية من اتهامات متبادلة بين اطياف الشعب الكويتي.
واشار في كلمته في الليلة الختامية من العشر الاواخر في الفاطمية الاولى في حسينية الامام المرتضى عليه السلام بمناسبة ذكرى استشهاد سيدة نساء العالمين وبضعة الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام الى المطالبات التي كثرت هذه الايام من قبل بعض النواب من وزارة الاوقاف لمراقبة الحسينيات والمساجد الشيعية، لافتا الى انه كان على وزارة الاوقاف التصدي لمن يحرك الناس ضد حكوماتهم وولاة امرهم، وايقاف الذين يحاولون ارجاع المساجد الى الخلف في المطالبة الفردية بالجهاد والقيام بانواع الارهاب، حتى ذهب العديد من الشباب الى افغانستان والعراق للقتال وسجن عدد منهم في سجون غوانتانامو، وكان موقع الجوار قد نشر يوم أمس تقريراً عن هذا الموضوع
وتابع: وزارة الاوقاف مسؤولة عن هذه المساجد وعليها ايقاف من يبث الفتنة الطائفية، وقال ان مساجد الشيعة مع انها قليلة اشيعت اتهامات عليها ما انزل الله بها من سلطان، مع ان هذه المساجد والحسينيات لم تخرج ارهابين ولم يخرجوا الى ساحة الارادة بسبب تمسكهم بالوحدة الوطنية واحترام القانون والدستور، فهم من يقومون بتطبيق نهج ودستور القرآن الكريم بل انهم ابناء الامام علي عليه السلام الذي كان يعرف بالقرآن الناطق.
واكد الشيخ شعبان ان السيدة الزهراء عليها السلام قطعت مطامع القدم عن طريق الاسرة والولاية، حيث تعامل المجتمع الاسلامي آنذاك باحترام هذه السيدة الجليلة عليها السلام، مؤكدا بان ذلك المجتمع بكافة اطيافه من الصحابة وامهات المؤمنين والانصار والمهاجرين لم يكن لديهم اي خلاف مع سيدة نساء العالمين عليها السلام، بل كانوا يواصلون زيارتها من اجل اكتساب رضاها والتبرك بها وفقا للحديث النبوي الشريف «ان فاطمة بضعة مني يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها»، وعليه كان ذلك المجتمع يحترم اهل البيت عليهم السلام.
وزاد هناك افراد معنيون كانوا يعملون بالاقتراب الى الرسول الاكرم صلى الله وآله وسلم عبر قنوات عدة من اجل وراثته في الخلافة اكتساب المزيد من السمعة والمنزلة في المجتمع، وهذا وارد في مجتمعنا اليوم، ولكن شتان بين ذلك واليوم.
وواصل شعبان يقول: ان الارتباط بآهل البيت عليهم السلام يعني المعرفة بحقهم والاخلاص لهم واحترام وتقدير هؤلاء الائمة المعصومين عليهم السلام، عكس الآخرين الذين كانوا يستخدمون قنوات خاصة من اجل مكاسب دنيوية ومصالح خاصة، وهذا ما حصل لاهل البيت عليهم السلام من قتل وتشريد ذراريهم، لانهم لم يدركوا بان الخلافة ان كانت وراثية فابناء الرسول عليه الصلاة والسلام هم اولى بالآخرين، وان كانت الخلافة احقية لمن يستحقها فهي لا شك انها مستحقة للامام علي عليه السلام لانهم هي اهل البيت عليهم، ولكنهم خرجوا من اسرة امير المؤمنين والولاية وقاموا بالمساهمة في ظلامية السيدة الزهراء عليها السلام، لدرجة انها اوصت بعد الصلاة عليها وعدم السير في جنازتها واخفاء قبرها، لانها انتقلت الى بارئها وهي غاضبة على البعض.
وتطرق الشيخ شعبان الى مظلومية ومعاناة السيدة الزهراء عليها السلام بعد ارتحال ابيها الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم، واختتم الرادود الملا احمد الباوي حلقة من اللطم بهذه المناسبة.