المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوهابيون يتدخلون بمقبرة الشيعه ويزيلون الرايات من على القبور ويخفضون الشواهد



القمر الاول
04-15-2012, 01:22 AM
تطبيقاً لقرار أوقفه صفر في يناير الماضي


إزالة الأعلام والرايات.. في المقبرة الجعفرية

2012/04/14

http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/195283_e.png

كتب خليفة الفضلي:

بدأت ادارة دفن وتجهيز الوفيات في بلدية الكويت الخميس الماضي بازالة الأعلام والرايات المنصوبة على قبور في المقبرة الجعفرية، شملت أعلام الكويت الموضوعة على قبور الشهداء الكويتيين الذين قتلوا خلال الغزو العراقي الغاشم.

وعلمت «الوطن» ان وزير البلدية السابق د.فاضل صفر كان قد أوقف قرارا أصدره مدير ادارة الوفيات في البلدية فهد المسبحي في شهر يناير الماضي يقضي بازالة الأعلام وأي مظاهر أخرى على القبور والالتزام بارتفاعات «الشاهد».وقد طالبت البلدية في قرار موجه الى المسؤولين في المقبرة الجعفرية بتطبيق القرار السابق وازالة الأعلام من على القبور دون استثناء.

مرجان
04-16-2012, 01:59 AM
القلاف اعتبرها حماقة.. والمطوع: فتنة منظمة

نواب الشيعة يستنكرون إزالة الأعلام من المقبرة


الإثنين, 16 أبريل 2012


http://alshahed.net/images/6(54).jpg


هاجم نواب الشيعة وزير البلدية بسبب قرار مدير شؤون الجنائز إزالة الاعلام والرايات من المقبرة الجعفرية، وقال القلاف: لا اعرف اسباب هذا التوجه فهل هو نوع من الاثارة الطائفية؟ اتقوا الله في الكويت ولا تحرقوا بالحماقة بلدنا ولا تنصتوا لجماعة التكفير واحذروا الفتنة.

وقال المطوع: ادعو رئيس الحكومة لوأد الفتنة المنظمة، وكان اخرها من وزارة البلدية بعد حملة المناهج والمناصب القيادية، فالشيعة جزء اصيل من المجتمع الكويتي وليسوا من الدرجة الثانية.

وبدروه استغرب عاشور قرار البلدية إزالة الاعلام من المقبرة في ظل هذه الاجواء المتشنجة الطائفية، وتساءل هل انتهت برامج التنمية وخطط الحكومة لكي نلتفت للمقابر؟ وليكن في علم الحكومة ان الأعلام ستزداد غداً في المقبرة الجعفرية.

منيرة
04-16-2012, 02:44 AM
لا اعلم ما الضرر من وجود هذه الاعلام
ازيلوا بالأول الچبرات و الكيربيات اللي مشوهه صورة المناطق

هذه الخطوة الاولى التدريجية لتحجيم الشيعة بالكويت

منيرة
04-16-2012, 02:47 AM
مدير إدارة الوفيات في البلدية يقول ان وجود هذه الاعلام مظهر غير حضاري !!!!!

ريما
04-16-2012, 12:36 PM
16/04/2012 لاحقينهم حتى في المقابر..!



كتب عبداللطيف الدعيج :



http://www.alqabas.com.kw/Temp/Authors/0aa3b33e-6eee-47fe-97be-ec5426c61186_author.jpg
قد تبدو مسألة تعظيم القبور او زيارتها امرا دينيا يتوقف على ديانة الشخص او مذهبه. ومع ان هذا صحيح الى حد ما، الا انني اعتقد ان الوضع الاجتماعي له التأثير الاكبر او الاساسي هنا. فتعظيم القبور لا يتوقف الخلاف فيه على الشيعة والسنة، بل على سكان الارياف وسكان الصحراء او البدو الرحّل. اغلب السنة هنا، ينتمون الى الصحراء، حيث التنقل وعدم الاستقرار يلغيان من الاساس فكرة الارتباط او الانتماء «حيا» بالارض، فكيف بعد الممات؟ لا الميت لديه شعور الارتباط بالارض ولا الحي قادر على «المرابطة» والاعتناء بالقبر، وهو المعتاد على التنقل والحراك خلف العشب والماء. لهذا فان سكان الارياف او المناطق الزراعية باغلبيتهم لديهم ميول الى تعظيم المقابر، بغض النظر عن الديانة او المذهب، بينما سكان الصحراء بالكاد يفكرون في ذلك.

هذه مقدمة كان لا بد منها للنظر في صرعة البلدية الجديدة في محاربة او مضايقة الشيعة في مقابرهم. اللافت للنظر هنا، هو ان الشيعة لديهم مقبرتهم الخاصة، معزولة وبعيدة عن الفرقة الناجية واتباعها.

بل يمكن الجزم ان الفرقة 73 هي التي نفت الشيعة وحرمت عليهم الممات مع الاخيار والمؤمنين من اتباعها. واليوم يتمدد التطرف ليلاحق الشيعة حتى بعد الممات، وراهم وراهم الى المقابر. يقولون لنا ان حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين، او عندما تضايق وتؤثر في غيرك. رغم التعسف والتجبر في هكذا طرح، الا انه ايضا لا يطبق ولا يعتد به.

فالميت لا حول ولا قوة له، ومقبرة الشيعة معزولة ومسورة، وليس للناجي من الفرقة 73 درب او مصلحة او علاقة بها. اذن.. لمَ التدخل ولمَ الاصرار على اخضاعها للعقلية الصحراوية في نسيان الميت والتبرؤ منه؟ وماذا فعل قبر الشيعي حتى ينتهك ويدنس؟!.. موتاهم وكيفهم، ومقابر لا تضر ولا تنفع، ولا تسيء ولا ترفع.. فلمَ اثارة الفتنة، ولمَ الحرص على استفزاز الآخرين، وبالذات في مسألة خاصة وخصوصية وتتعلق بالاموات وليس بالاحياء؟

اعتقد من الواضح الآن ان هناك استغلالا غير حميد على الاطلاق لنوعية الاغلبية التي تكونت في المجلس. وهناك قفز على حقوق الآخرين الدستورية والضمانات الديموقراطية التي يوفرها النظام للأقلية.. هذا الاستغلال يجب ان يواجه من قبل «السلطة» ويجب ان يتم توجيه الاغلبية وضبطها ديموقراطيا بحيث لا تتعدى على المبادئ العامة للنظام او تنتهك الحقوق والضمانات الدستورية للآخرين.. لأن المؤكد الآن ان الجماعة في البداية فقط.. وان الآتي أعظم.

عبداللطيف الدعيج

لطيفة
04-16-2012, 01:49 PM
هذه الحقيقة..الفتنة الطائفية مُتعَمَدَة..فالبعض أصبح أداة لأطراف خارجية تعاقب الكويت لرفضها قمع الشيعة (http://www.citytalks.co.uk/index.asp?group=256#)



16/04/2012


" جريدة حديث المدينة الإلكترونية "


واضحٌ أن الممارسات الطائفية في الكويت مُمنهجة , ولاتحدث من فراغ أو صدفة .. ويبدو جلياً أن ما ابتغاه البعض من النواب وخطًط له , أصبح فكرا وعملا ميدانيا , ينفذه على الأرض , بل وصل إلى فرضه على جهات حكومية , تقوم به من خلال مسؤولين محسوبين عليهم , يأتمرون بأمر حزب إلغاء الآخر , وفرض الرأي الواحد , والتحكم بعباد الله وعباداتهم ومذاهبهم الدينية , من غير احترام لنظام حاكم , وقانون يُسَيرُ الجميع , وأمامه , يتساوى السني والشيعي .. البدوي والحضري .

في كل يوم , تستيقظ الكويت على فتنة طائفية ,الشواهد كلها تؤكد أنها متعمدة ..والسلسة طويلة تعرفها الذاكرة جيدا , وتعدد عناوينها وتفاصيلها .. واليوم يأتي مسؤول في وزارة كبلدية الكويت , ليطلق فرمانه بإزالة أعلام من على قبور في المقبرة الجعفرية , من غير استشارة وزير أو وكيل , أو قيادي أكبر .. لاسيما أن عملا كهذا , لا أهمية له في سلامة قبر أو تنظيم مكان , ولايضر أحدا , أو يسيئ لفئة .. بقدر ماهو طقوس يجيزها مذهب ديني , وتمشي عليه الطائفة الشيعية التي تمثل ركنا أساسيا من أركان المجتمع الكويتي , ومنذ أزل بعيد تضع الأعلام على قبور موتاها .. من غير احتجاج من محتج , أو يسأل عنها سائل ... فما الذي تغير اليوم ؟؟... هل الإسلام اليوم مختلف عن الأمس ؟.. أم أن وحياً إلهيا , نزل على من وراء هذا العمل الدنيء حتى يُقدموا عليه , بما يشبه إصرارا, منهم على إثارة لغط وتأجيج مشاعر , وبث فرقة واضرام أحقاد ونيران في القلوب ؟؟.

إن اللافت في مسار الأحداث المتكررة في هذا السيناريو , أن نوابا وتيارات لديهم أجندة مرسومة سلفا لضرب الشيعة في الكويت , وإضعافهم وحرمانهم من الحقوق التي كفلها الدستور لكل الكويتيين .. بعدما رفضت الكويت ضغوطا خارجية للتنازل عن نظامها الديموقراطي , الذي يتساوى فيه المواطنون سنة وشيعة بالحقوق والواجبات .. بعكس دول اخرى , يرون في الشيعة خطرا على مجتمعاتهم فعملوا على كبتهم , واعتقادهم أن عملهم لن يكتمل إلا بالسيطرة على شيعة الكويت , وقمعهم بأي شكل .


لكن هؤلاء , كيف يصلون إلى ما يبتغون , إن كانت القيادة الكويتية مؤمنة بالدستور والمساواة بين أبناء البلد الواحد ؟؟.. إذن , ليس لهم إلا أن يحركوا من يتوافق معهم فكريا ومصلحيا في التأجيج ضد الشيعة , فوجدوا ضالتهم في كويتيين يعتقدون , أن الدين والبلد هما للسنة فقط , ومن يخالف مذهبهم هو كافر , لابد أن يُقتل ويُصلًب ويخرج من الكويت , أو يبقى على الهامش .

ولذا , انبرى هؤلاء التكفيريون الخارجون على مصلحة الكويت العليا وخطها الدستوري والمؤسساتي , ليشيعوا في الأرض فسادا , ويصبح ديدنهم تعديل قوانين بما لايتناسب مع المذهب الجعفري , وتارة التضييق على مساجد شيعية , وأخرى مطالبات بإلغاء الحسينيات .. والسلسلة طويلة .. منبعها فعلٌ مُستنكر , ومصبُها نار تستعر .

إن القضية ليست أعلاما تزال من مقبرة .. لكن ماوراء ذلك ؟؟.. ولماذا هذا العزف المتنامي على أوتار الفتنة؟.. ما فائدة ترك القضايا الملحة التي تحتاجها الكويت من تنمية وتطوير خدمات وتنفيذ مشاريع , لننشغل في مايفرق الصف , ويفتت الوحدة , ويهدر الدماء ؟؟؟.

إن الغالبية النيابية في مجلس الأمة , هي اليوم مدانة ومتهمة بتأجيج الطائفية, وإثارة الشحناء بين السنة والشيعة .. فبعضٌ من أعضائها هم أساس الأطروحات المثيرة للجدل , ووقود تصاعدها .. في وقت يسايرهم البقية ويثني عليهم , إما إيمانا بفعلهم , أو طمعا في كسب أصوات من ورائهم .. وفي كلا الحالتين , هم شركاء في فتح المجال لمجاميع من الشعب , لاتمانع تبني هذا النهج ونشره .. وبدلا من أن يقود النواب المجتمع والتنبيه إلى المخاطر , غَدو قناة حقيقية يمر بها كل طائفي , وبوقا لمن لبس ثوب العداء والعنف , والدفع بإتجاه حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس .

ورغم وضوح الخطر , والمعرفة المسبقة بالجحيم الذي ستعيشه الكويت لو تضاعفت ممارساتهم , ولم يركنوا ويعودا إلى طريق الرشاد , إلا أنهم يزيدون ويواصلون مواقفهم ويكررونها ..ويروجون أنها الحق , وكأن الشيطان نام على تفكيرهم وألغى عقولهم , وهذا ليس له من تفسير , سوى الرغبة الملحة , في أن يتحول البلد ساحة لحروب آخرين .. أصحابها الحقيقيون يوجهون الأحداث عن بعد , و " بالريموت كونترول ", ليتطاحن من معهم نيابة عنهم مع أعدائهم .. فيتحقق لهم الخلاص أو ضعضعة خصومهم , على أرض محايدة , لايهم أن تحترق أو تظل سالمة , وليس في الحسبان أن يبقى أهلها أخوة متحابين , أو تظل النيران بينهم مشتعلة سنين وسنين .

إن الكويت واحة تسع الجميع , وشجرة وارفة الظلال , وحضن دافيء لأبنائها على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم .. تتطلع إليهم جميعا صونها مثلما حمتهم , والارتقاء بها كما رفعتهم , وتعزيز جمعها على نحو ما عزتهم .. فهل ذلك كبير على أرض الخير والمحبة والأخوة , التي ظلت عصيًة على أعدائها والطامعين بها ؟؟؟.

من ابتغى هلاكها ومحوها من خارطة العالم , فشل في نيل مبتغاه , ورد مدحورا مهزوما , فكيف يقبل البعض مناً التفريط بالكويت بأبخس الأثمان , فنوسع خلافنا ونفرق جمعنا , ونرتهن إلى انتماءات حزبية , ونساير أفكار الخلاف والقضاء على من لايسايرنا .

إن كنا أصحاب عقول حقا , ونؤمن بالله تعالي رباً ومحمد رسولا , فإن مسلك هؤلاء خروج على دين الإسلام بسماحته , وتجنب لطريق عبادة تفرض علينا قول الحق جل وعلا :" لكم دينكم ولي دين ".. فكيف إذا كنا جميعا سنة وشيعة , ربنا واحد ورسولنا واحد ؟؟.

يا أهل الفتنة , اجعلوا سيوفكم في أغمادها ..لاتشهروا سلاحكم في وجوه إخوانكم , ولا تكونوا رماد حرب أعدائكم جميعا .. ففي النهاية , الخاسر هو أنتم , وبلد عانى كثيرا من احتقان الرأي , وتأزيم الموقف ...وسواد النتيجة .

" جريدة حديث المدينة الإلكترونية "

لطيفة
04-16-2012, 01:52 PM
بعد 24 ساعة على تنفيذه..البلدية تتراجع عن قرارها إزالة الأعلام من قبور الشيعة (http://www.citytalks.co.uk/index.asp#)


15/04/2012



http://www.citytalks.co.uk/download/90236.jpg




تراجعت بلدية الكويت عن قرارها في شان ازالة الأعلام من على قبور موتى الشيعة في المقبرة الجعفرية, بعد 24 ساعة من تنفيذه .

وجاء ذلك استجابة لغضب من جانب نواب الشيعة وآخرين , رأو أن ما اقدمت عليه البلدية " تصرف أرعن لا يعرف طقوس المذهب الجعفري ", على حد تعبير النائب نبيل الفضل .

وكذلك هاجم النائب حسين القلاف ماأسماه "حزب الإلغاء الذي يستهدف الشيعة ومحوهم من المجتمع ".

وقال :" ثلاثمئه عام في ظل حكم ال الصباح الكرام كنا نمارس شعائرنا ولحسيناتنا الاحترام ولم تمس حرمه مقابرنا, اليوم خرج علينا حزب الالغاء وظهر مد التكفير حتى اصبحت لاحرمه لنا ".

وتابع :"اقول ابد والله لو لم اجد ناصرا سوف اتصدى للامر منفردا والله المستعان ".

وطالب النائب عدنان المطوع رئيس الحكومة ب"وأد الفتنه المنظمة التى تستهدف الطائفة الجعفريةوالتي جاء أخرها بتعمد من البلديه بعد حملة مناهج التربية التكفيرية , وتقليل المقبولين من الشيعة في السلك العسكري والمناصب القيادية والاوقاف والاعلام ".

وتابع :"لكل فعل ردة فعل وعليكم التصدي ونبذ الفرقة ضد ما يمزق المجتمع ", مبينا أن "الطائفة الجعفرية جزء أصيل من هذا الوطن ولم تنحدر إليه وليسوا مواطنين من الدرجة الثانية".

وفي وقت سابق , رفض النائب صالح عاشور قرار بلدية الكويت ازالة اعلام من على قبور موتى في المقبرة الجعفرية .

وقال عاشور :" ليكن في علم الحكومة أن الاعلام ستزداد غدا في المقبرة الجعفرية", لافتا إلى أن هناك " من يدفع باتجاه الاساءة للشيعة ومذهبهم ".

لطيفة
04-16-2012, 01:56 PM
نبيل الفضل:إزالة أعلام قبور الشيعة تصرف أرعن من إدارة يديرها الفكر السلفي (http://www.citytalks.co.uk/index.asp?group=269&page=2#)

تساءل النائب نبيل الفضل :"هل الكويت تنقصها المشاكل والفتن حتى يتحفنا السيد فهد المسبحي مدير ادارة الوفيات بهذا التصرف المندفع الا‌رعن دون وعي لتداعياته؟", في اشارة إلى ازالة أعلام يضعها بعض الشيعة على قبور موتاهم في المقبرة الجعفرية .

وقال الفضل :"للشيعة طقوس وعادات موروثة تمارس في المقابر نتفق أو نختلف معها ولكنها تظل طقوساً للعقيدة,و نحترم حقهم في ممارستها كما ينص الدستور"

وذكر أن "الشيعة يكبرون من شواهد القبور أو يضعون الا‌علا‌م السوداء وأعلام الكويت على قبورهم فهم لم يضروا ولم يسيئوا الى احد ", مؤكدا "ليس من حق ادارة الوفيات في بلدية الكويت والفكر السلفي الذي يديرها ان تأتي بلا‌ احم ولا‌ دستور وتزيل أعلامهم من على قبورهم".

منذ نشأت الكويت والأعلام السوداء توضع على القبور الجعفرية وأعلام الكويت على قبور الشهداء لماذا يزيلونها في هذا الوقت بالذات ؟

القمر الاول
04-17-2012, 12:13 AM
تجمع في المقبرة الجعفرية لرفض قرار إزالة الأعلام:نرفض دولة طالبان (http://www.citytalks.co.uk/#)


16/04/2012



تجمع شهدته المقبرة الجعفرية اليوم لرفض قرار بلدية الكويت "رفع اعلام من مقابر موتى الشيعة في المقبرة, ومحاولات البعض لتهميش الشيعة", وهو القرار الذي اقرته البلدية ونفذته , ثم تراجعت عنه لاحقا , تحت رفض نواب .

وقال النائب حسين القلاف: "نيابه عن عوائل الشهداء واصحاب القبور التي تم التعدي عليها اشكر كل من شارك في التجمع الجماهيري , اما من تخاذل اقول اذا نفذ الالغائيون اجدنتهم وتعدوا على الحسينيات فجزاؤكم جزاء من خذل الحسين والعاقبه للمتقين ".

ومن جهته , شدد النائب عدنان المطوع أن "المادة 35 واضحة وحرية الشعائر كفلها الدستور, وحتى ماقبل الدستور وأهل الكويت جميعا كانوا ولازالوا أسرة واحدة".

وتابع :"أما من يحاول إعادة بناء الدولة الطالبانية في الكويت بعد نسفها بأفغانستان فنقول له ستعصى كما عصت على من هم قبلك , ووفر جهدك لغيرها من فتن تخلقها".