المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا أصبحت ياشعلان ملكي أكثر من الملوكية ؟



على
12-21-2004, 07:38 AM
كتابات - موسى علي محمد

يا شعلان هل قرأت الحكمة التي تقول لو دامت لغيرك ما وصلت اليك أنت ليس ألا وزير ومؤقت وبيد الاجانب وليس ألا ممكن في أي لحظة من اللحظات أنت تكون في خبركان هل تعرف خير كان ماذا يعني ؟ لم هذا التجبر أوبلغت بك الجرأة أن تفتح فمك على المرجعية من أنت ؟ ألم تكن بالامس تصفق لأبن العوجة وقتها كان السيد الشهرستاني في دهاليز أبن العوجة وكان يرزح تحت التعذيب وانت أصبحت البطل الشجاع! ! أصبحت مثل أبن العوجة تتحدث عن التاريخ وعن الصفويين،أتعلم ياسيادة الوزير لولا الصفويين لقضى أولئك القوم على التشيع في بلاد الرافدين راجع لمحات أجتماعية للدكتور الوردي، الذي كان مغرما بتأريخ حمورابي وفساد الدين الذي باع فلسطين للصليبيين تحدثت عن أيران عدة مرات وأتهمتها بتدخلها في شؤون العراق الداخلية قلنا حسنا عسى أن يكون الرجل صادقا وقلت عدة مرات سوف نكشف ذلك ولكن كلماتك كانت هواء في شبك ليس لها صحة ول م تقدم أي برهان أو دليل على ما قلتة ما قصتك مع أيران ؟

أيران بعلاتها وهي لعدة سبين تحتضن العراقيين ومن حقها تريد أن تعرف من يحكم بجوارها، حتى لايأتي شخص مثل سيدك أبن العوجة أو يأتي من أمثالك الذي لايعرفون كاعهم من بوعهم من تخدم بهذة التصرفات ! ؟

من أنت، حتى تتهم قائمة المرشحين من قبل المرجعية ، وتقول بأنها قائمة أيرانية يا أستاذ ! ! تتهم الشهرستاني بأنة كان سنتين في أيران وتتهم من كان في أيران

هو أيراني أين كنت عندما قام أبن العوجة برمي مئات الالاف على الحدود بحجة أصولهم أيرانية وقاسوا مرارة الحياة والغربة وأصبحوا ومشردين في مخلف بقاع العالم وقد جردوا حتى من هوياتهم الشخصية ، لذلك قاموا بمقارعة النظام البائد بشتى الوسائل ، لقد كان المجاهدون وأنا أحدهم الذي أكتب هذة السطور وهذا شرف لي، كنا نفترش الارض ونلتحف السماء وتنوسد الاحجار وأذا أحببت سوف أرافقك الى الأماكن التي كانوا يجوبون بها ليلا ونهارا، وكان المجاهدون قد وضعوا أرواحهم في أكفهم ، وللاسف كنا في بداية تصريحاتك لا نهتم بها وكنا نغض الطرف عنها، ألا عندما وصلت بك الصلافة إلى أتهام المرجعية وممن وافقت المرجعية على ترشيحهم، فهنا الأمر قد أختلف لماذا لم تتهم ممن كانوا في أحضان الانگليز وغيرهم لعشرات السنين وجنابك أحدهم ومن أمثال الباجة جي الذي معروف من أين هو.

ولانريد أن نخوض في هذا الامر ، وكما يقول المثل الشعبي العراقي ( أگعد أعوج وأحچي عدل) ونحن لانشك في وطنيتك وأنت أبن عشائرمعروفين في التأريخ في الوطنية والخلق الحسن الأمر الأخر لماذا أنت ملكي أكثر من الملك تدافع عن العرب أي العرب منهم ، العرب الذين باعوا فلسطين أمثال ال سعود أم أمثال قزم الاردن الذي جدة وضع يدة بيد الانگليز والذي كلاهما كان ينعم بخدمة السلطان العثماني والذي الشيعة هم فقط كانوا على مر التأريخ هم مظلومون من قبل كافة من حكم، على أي الاعراب تدافع ، أم تدافع عن العرب الذين وضعوا يدهم بيد العدو الصهيوني لماذا لا تنحاز لطافتك الذي تجزر كالاضاحي في الطرقات لقد سكتنا من أجل الحفاظ على بيضة الاسلام لقرون، عسى أن القوم يشعروا بهذا الامر ولكن لايزداد الطرف الاخر الاغيا وعنجهية .

نقول أنت وزير للدفاع ماذا صنعت للدفاع عن البلد وسوف يأتي اليوم الذي ترمى في مزبلة التاريخ كما هو حال الاخرين والذين ينتظرهم القطار غدا عندما ينتخب الشعب ممثلية وهم سوف يختارون من يشاؤون وأين سوف ترسي بك السفينه لم نفهم ، أنت وزير للدفاع أم وزير للعدل أم وزير للداخلية ، من المعروف أن أي وزير ليس من حقه أن يتحدث بأمور لاتخص وزارته، ما دخل وزير الدفاع بمن سوف يحاكم أو بالانتخابات فالاولى من أختصاص وزارة العدل والانتخابات تخص وزارة الداخلية من كافة جوانبها من أمن الى تهيئة مستلزمات الانتخابات بكافة أشكالها .

أنت مهمتك هي تتمحور في حفظ الحدود ليس الا وبناء الجيش والخطط المستقبلية اليس هذا الامر الاخير لماذا لاتترك لك خط رجعة مع أبناء جلدتك من شيعة أمير المؤمنين فأنت مهما ذهبت الى الطرف الاخر ومهمها تملقت لهم فهم ينظرون اليك بالعين الحقيرة وبما أنك من أصل شيعي وأنت كنت علماني ! ! فهذة العلمانية لاتشفع لك عندهم أبدا لان القوم يعدونك كافرا من جهة المذهب وكافرا من جهة م عتقداتك الغربية ، فبالحالتين أنت الخسران أولا وأخيرا فنصيحتى لك أن ترجع الى الوراء وتتفكر قليلا وخذ التجارب من الأخرين نصر الله كان ولايزال يدافع عن مرتزقة أبن العوجة .

وعن المرتزقة في الفلوجة ، وأولئك الذين كانوا في الفلوجة يذبحون أبناء مذهبه وهو لا زال بنفس الموقف ، والبارحة وضعت محطتة من قبل الاعداء في عداد الارهاب وممن تروج للارهاب لماذا لايكون الانسان معتدلا . كما قال أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام

لاتكن لينا فتعصر ولا تكن يابسا فتكسر