المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلهام شاهين: والدى لم يكن راضيا عنى.. ورحيل والدتى "كسرنى".. ولست حزينة على عدم الإنجاب



جمال
04-13-2012, 11:30 AM
سيد محمود سلام


13-4-2012

http://gate.ahram.org.eg/Media/News/2012/2/12/2012-634646457572433566-243_main_thumb300x190.jpg



الهام شاهين

كشفت الفنانة إلهام شاهين لأول مرة عن الجانب الآخر من حياتها الخاصة، والمتعلق بعلاقتها بوالدها قائلة "لم تكن علاقتى بوالدى فى الفترة الأخيرة من حياته جيدة، فهو لم يكن راضيا عن عملى بالتمثيل".

وأضافت فى لقائها بالإعلامى عمرو الليثى فى برنامجه الأسبوعى "واحد من الناس " الذى أذيع على قناة المحور فى وقت متأخر من مساء أمس الخميس، أنها واجهت فى مشوارها منذ أن بدأت حياتها فى العمل الفنى العديد من الأزمات، فهى نجحت فى معهد التمثيل بالمصادفة ولم تكن تتوقع أن يتم إجازتها لما كان معروفا آنذاك بأنه بدون واسطة، لا يمكن أن يجتاز أحد الاختبار، وفى معهد الفنون المسرحية التقت أساتذة التمثيل وأنها بدأت التمثيل وهى طالبة.

وكشفت لأول مرة عن أسرار رسوبها فى السنة الثالثة من المعهد، فقالت إن السبب هو تعنت بعض أساتذتها لأنها أصبحت نجمة معروفة وهم يتعاملون معها كتلميذة، فكانت إذا تأخرت سألوها عن التأخير بتهكم، وضربت مثالا بما حدث لها مع أحد أساتذتها حين قال لها "مش عاوزين النهاردة" فردت عليه "هو إحنا بنبيع لبن" فما كان منه إلا أن طردها من المحاضرة.

وأضافت إلهام أن الطالب كى ينجح فى المعهد يتطلب الحضور 70 %، وأنها كانت عنيدة لدرجة أدخلتها فى صراعات مع شخصيات كبيرة منها المخرج جلال الشرقاوى الذى كانت تقدم له رواية من إخراجه وتعاقدت معه على بطولتها لمدة عام وتركت العرض بعد ثلاثة أشهر بسبب الخلافات معه، فما كان منه إلا أن لجأ إلى القضاء، وفوجئت بنفسها تقف فى منتصف الطريق، ولم تجد من ينقذها من الموقف ولم يساندها والدها فى هذه الأزمة.

وأضافت إلهام: والدي لم يكن راضيا عنى طول الوقت، فهو لم يكن يتمنى أن أعمل بالتمثيل وإن كان قد وافق على دخولى الفنون المسرحية مقتنعا بأننى سأكون مخرجة، وهو ما كنت أتمناه وما زلت أسعى للعمل كمخرجة، ولكن التمثيل أخذنى من الإخراج فغضب والدي من ذلك.

وعن الأيام الأخيرة من حياته قالت بتأثر واضح: كنت أتمنى أن نتصالح وذهبت له فى فراش المرض بالمستشفى وحاولت التقرب منه لكنه فى آخر موقف نهرنى، إذ حاولت أن أطعمه بيدى فأشاح بالطبق من يدى وكان هذا هو آخر موقف معى.

وعن والدتها قالت: بعدها لم تعد للحياة قيمة، فأنا عشت من أجلها كنت أمثل لأفرح وتفرح معى لأسافر وتسافر معى، وحزنت وما زلت على موتها لأنها لم تكن أمى فقط بل كانت توأمى، فقد كانت تكبرنى بـ 16 عاما فقط فكنا كأختين معا.

وكانت والدتى – والكلام لإلهام شاهين – فى آخر أيامها تنوى اصطحابى لأداء العمرة معها لكننى كنت مشغولة فسافرت هى لأدائها وبعد عودتها بيوم واحد نقلت إلى المستشفى ورحلت رحمها الله.

وقالت: إن رحيل والدتها كسرها وأنها لم تترك منزل والدتها يوما حتى عندما تزوجت من المنتج والخبير السياحى عادل حسنى كانت تذهب يوميا من العجوزة إلى مصر الجديدة حيث منزل الاسرة لقضاء اليوم مع والدتها.

وعن الانجاب قالت: لست حزينة على عدم الإنجاب، فهل يعقل أن أنجب اطفالا ليتعذبوا فى هذه الحياة!

إلهام شاهين لم تتحدث بهذه المشاعر منذ سنوات، وسيذاع الجزء الثاني من لقائها مع عمرو الليثى الخميس المقبل، عن الثورة وعن الرئيس السابق مبارك، وعن القائمة السوداء وعن أشياء كثيرة أخرى منها مسلسلها الجديد "معالى الوزيرة " الذى تقوم بتصويره حاليا.