بركان
04-13-2012, 01:34 AM
http://www.alshahedkw.com/media/k2/users/25.jpg
صالح عثمان السعيد (http://www.alshahedkw.com/index.php?option=com_k2&view=itemlist&task=user&id=235:صالحعثمانالسعيد) - الشاهد
إيران الأخوة الصادقة!
الجمعة, 13 أبريل 2012
كما أننا لا نقبل أن يحرق علم الكويت بأي من انحاء العالم، أيضا لا نقبل حرق علم إيران الإسلامية الشقيقة حتى وإن كان من انسان أخذته الفزعة والحمية لدينه الإسلامي ورسوله صلى الله عليه وسلم، وتناسى أن ايران دولة مسلمة تدافع وبقوة أيضاً عن رسولنا الكريم وهي من أهدرت دم سلمان رشدي المسلم البريطاني الجنسية الذي ألف كتاب آيات شيطان، لا نقبل هذا بل نرفضه رفضا قاطعا لا جدال فيه.. ندرك ان ايران هي امتداد لنا.. مؤمنين ان لايران علاقة تاريخية معنا نجلها ونقدرها وندفع بها الى الأحسن.. عملنا والايرانيون لسنوات طويلة لم نر منهم إلا كل خير وثقة مع اننا نختلف معهم في كثير من اطروحاتهم وطموحاتهم ..
عندما تطلب الأمر ان تتجاوز ايران عن قوات التحالف رغم اعتبارها الغرب وأميركا عدواً.. وهم بالفعل عدو؟
كانت ايران أول المتجاوزين من أجل الكويت.. من أوائل الدول التي رفضت وبإصرار كامل غزو الكويت ووضعت كل إمكاناتها تحت تصرف الحكومة الكويتية.. اعلنت تأييدها لكل الجهود الدولية بلا أي تحفظ من أجل استعادة الكويت وتمكين الشرعية من استعادة الأرض والعرض، تماماً كما فعلت الشقيقات الخليجيات بقيادة خادم الحرمين الشريفين.
كان الاعلام الايراني مسخرا لتحرير الكويت واستعادة الشرعية.. الاعلام الايراني فتح كل تردداته من أجل تمكين اعلامنا المتواضع بتلك الفترة ليكون عالياً مسموعاً بكل العالم.
يبدو أن مجموعات ممن نحسبهم كويتيين لا يريدون استقرار الكويت من خلال تصرفات جاهلة تريد ان تخدم مصالحهم الضيقة لضرب العلاقات المميزة بيننا وبين جمهورية ايران الاسلامية التي لا تريد للكويت الا العزة التي يحاول بعض الشاذين والمتطرفين والجهلاءالمرددين للجمل التي سمعوها ولا يعرفون اهدافها ان يزعزعوا هذه الثقة ..
هذه الشرذمة تعمل على تسويتها على أرض الكويت التي لم ولن نشعر يوما ان ايران عدو لنا.. وان كان بعض الجهلة لا يريدون الاستقرار للكويت أولا ولا لإيران التي ما انفكت يوماً عن تأييد الكويت وآخرها بناء ميناء بوبيان.
صادقو الوعد والعهد
بالمناسبة أحيي جمهورية ايران على موقفها المشرف إزاء الأحداث بالعربية السورية وأشكر وقفتهم الانسانية المشرفة والشجاعة مع أهلنا بـ »شامنا العزيز« بعد أن خذلهم القريب قبل الغريب فهذا الوفاء النادر ينم عن أن هناك بإيران أناساً »صادقي الوعد والعهد« وانهم لا يعرفون الخيانة وعلى رأسهم قائد الثورة الاسلامية »الولي الفقيه المرشد الأعلى« سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي حفظه الله ورعاه.. شكرا لإيران الصادقة.
واتمنى الا ننجرف وراء الاهواء وترديد شعارات البعض الذي يهدف منها إلى تسوية حساباته ونحن لا ناقة لنا فيها ولا جمل، كما انني لا اكتب هذه المقالة مدافعاً عن إيران مؤكداً انه ليست لي علاقة بها ولا بمن يمدحها أو يذمها إلا أنه من مبدأ حرية الرأي والرأي الآخر في جريدة »الشاهد« فقد سجلت هذا الموقف رداً على كاتب جاء برأي مخالف
صالح عثمان السعيد (http://www.alshahedkw.com/index.php?option=com_k2&view=itemlist&task=user&id=235:صالحعثمانالسعيد) - الشاهد
إيران الأخوة الصادقة!
الجمعة, 13 أبريل 2012
كما أننا لا نقبل أن يحرق علم الكويت بأي من انحاء العالم، أيضا لا نقبل حرق علم إيران الإسلامية الشقيقة حتى وإن كان من انسان أخذته الفزعة والحمية لدينه الإسلامي ورسوله صلى الله عليه وسلم، وتناسى أن ايران دولة مسلمة تدافع وبقوة أيضاً عن رسولنا الكريم وهي من أهدرت دم سلمان رشدي المسلم البريطاني الجنسية الذي ألف كتاب آيات شيطان، لا نقبل هذا بل نرفضه رفضا قاطعا لا جدال فيه.. ندرك ان ايران هي امتداد لنا.. مؤمنين ان لايران علاقة تاريخية معنا نجلها ونقدرها وندفع بها الى الأحسن.. عملنا والايرانيون لسنوات طويلة لم نر منهم إلا كل خير وثقة مع اننا نختلف معهم في كثير من اطروحاتهم وطموحاتهم ..
عندما تطلب الأمر ان تتجاوز ايران عن قوات التحالف رغم اعتبارها الغرب وأميركا عدواً.. وهم بالفعل عدو؟
كانت ايران أول المتجاوزين من أجل الكويت.. من أوائل الدول التي رفضت وبإصرار كامل غزو الكويت ووضعت كل إمكاناتها تحت تصرف الحكومة الكويتية.. اعلنت تأييدها لكل الجهود الدولية بلا أي تحفظ من أجل استعادة الكويت وتمكين الشرعية من استعادة الأرض والعرض، تماماً كما فعلت الشقيقات الخليجيات بقيادة خادم الحرمين الشريفين.
كان الاعلام الايراني مسخرا لتحرير الكويت واستعادة الشرعية.. الاعلام الايراني فتح كل تردداته من أجل تمكين اعلامنا المتواضع بتلك الفترة ليكون عالياً مسموعاً بكل العالم.
يبدو أن مجموعات ممن نحسبهم كويتيين لا يريدون استقرار الكويت من خلال تصرفات جاهلة تريد ان تخدم مصالحهم الضيقة لضرب العلاقات المميزة بيننا وبين جمهورية ايران الاسلامية التي لا تريد للكويت الا العزة التي يحاول بعض الشاذين والمتطرفين والجهلاءالمرددين للجمل التي سمعوها ولا يعرفون اهدافها ان يزعزعوا هذه الثقة ..
هذه الشرذمة تعمل على تسويتها على أرض الكويت التي لم ولن نشعر يوما ان ايران عدو لنا.. وان كان بعض الجهلة لا يريدون الاستقرار للكويت أولا ولا لإيران التي ما انفكت يوماً عن تأييد الكويت وآخرها بناء ميناء بوبيان.
صادقو الوعد والعهد
بالمناسبة أحيي جمهورية ايران على موقفها المشرف إزاء الأحداث بالعربية السورية وأشكر وقفتهم الانسانية المشرفة والشجاعة مع أهلنا بـ »شامنا العزيز« بعد أن خذلهم القريب قبل الغريب فهذا الوفاء النادر ينم عن أن هناك بإيران أناساً »صادقي الوعد والعهد« وانهم لا يعرفون الخيانة وعلى رأسهم قائد الثورة الاسلامية »الولي الفقيه المرشد الأعلى« سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي حفظه الله ورعاه.. شكرا لإيران الصادقة.
واتمنى الا ننجرف وراء الاهواء وترديد شعارات البعض الذي يهدف منها إلى تسوية حساباته ونحن لا ناقة لنا فيها ولا جمل، كما انني لا اكتب هذه المقالة مدافعاً عن إيران مؤكداً انه ليست لي علاقة بها ولا بمن يمدحها أو يذمها إلا أنه من مبدأ حرية الرأي والرأي الآخر في جريدة »الشاهد« فقد سجلت هذا الموقف رداً على كاتب جاء برأي مخالف