سلسبيل
04-12-2012, 07:24 AM
12/04/2012
لاول مرة زار جزيرة «أبو موسى»
قال نجاد خلال زيارته الى الجزيرة، التي تقع جنوب محافظة هرمزكان الايراني ان جميع الوثائق التاريخية تؤكد تسمية «الخليج الفارسي»، واصفا مزوري هذه التسمية بانهم لايمتلكون اي ثقافة وحضارة.
ان بعض هذه الدول التي تفتقد الى الحريه تضع عوائدها النفطية تحت تصرف المستكبرين لاستخدامها ضد دول اخرى.
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2012/04/12/a5f26b7a-796c-498a-9e56-8200482df2ad.jpg
نجاد ينزل من المروحية التي اقلته لزيارة محافظة هرمزكان (مهر)
طهران -أ ش أ- قام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد امس بأول زيارة لجزيرة «ابو موسى»، احدى الجزر الإماراتية الثلاث التي استرجعتها ايران من الاحتلال منذ 41 عاما، وتطالب الإمارت باستعادتها.
وذكر الرئيس الإيراني- في تصريحات أمام الإيرانيين الموجودين على جزيرة «أبو موسى» ونقلتها وكالة أنباء إرنا الإيرانية - أن «كل الوثائق التاريخية تثبت أن جزيرة «ابو موسى» هي جزيرة إيرانية»، .
يشار الى أن هذه الزيارة تعتبر الزيارة الاولى للرئيس الايراني نجاد للجزيرة التي استرجعتها ايران مع جزيرتي «طنب الكبرى» و«طنب الصغرى» الاماراتيتين ايضا منذ 41 عاما، وتطالب دولة الامارات العربية المتحدة باستعادتها وتدعمها الدول العربية في ذلك.
وقد سيطرت ايران على الجزر الإماراتية الثلاث في عام 1971 وذلك بعد انسحاب القوات البريطانية من المنطقة، والجزر الثلاث تسيطر على مضيق هرمز الذي يمر عبره نحو خمس امدادات النفط في العالم.
تسمية الخليج
وقال نجاد خلال زيارته الى الجزيرة، التي تقع جنوب محافظة هرمزكان الايراني ان جميع الوثائق التاريخية تؤكد تسمية «الخليج الفارسي»، واصفا مزوري هذه التسمية بانهم لايمتلكون اي ثقافة وحضارة.
وقال: في تسمية مختلف المناطق، فان ثقافة وحضارة تلك المناطق لها تأثير كبير وفي الماضي، حيث لم تكن هناك اي ثقافة وحضارة باستثناء الحضارة الايرانية، فان هذا الخليج تمت تسميته باسم خليج بارس، ثم تغير الى الخليج الفارسي.
واردف احمدي نجاد: ان الدول التي تحاول حاليا مصادرة اسم الخليج الفارسي لاتمتلك مطلقا ثقافة وحضارة كي تريد الوقوف في مواجهة ايران، وفي السابق لم يكن لديهم شيء بحيث يزعمون مثل هذا الادعاء في الوقت الحاضر.
واعتبر ان العامل الثاني في تأكيد اسم الخليج الفارسي هو الدولة الحاكمة في تلك الفترة، وقال: في العصور القديمة لم يكن هناك وجود لاي حكومة كبيرة في المنطقة مثل حكومة ايران، وكانت جميع الثقافات تحت سلطة حاكمية ايران، وعلى هذا الاساس تمت تسمية الخليج الفارسي.
وتطرق رئيس الجمهورية الى الالاعيب السياسية لتزوير اسم الخليج الفارسي، وقال: ان اولئك الذين يسمون الخليج الفارسي باسم آخر، في اشارة الى دول الخليج، يجب عليهم اولا مراجعة عقولهم والنظر الى خريطة ايران ليدركوا مع اي دولة كبيرة ومقتدرة يتكلمون.
أمن الخليج
واكد احمدي نجاد تحقيق الامن في الخليج وقال: ان الشعب الايراني يريد امن الخليج لجميع دوله، وليس من الصواب ان تسمح بعض الدول باقامة قواعد عسكرية لباقي الدول في اراضيها باستخدام اموالها، لان هذا الامر يعرض امن الخليج الفارسي للخطر.
ووصف بعض دول المنطقة بانها عميلة لقوى الاستكبار، مضيفا: ان بعض الاشخاص الذين لم يكن لديهم قانون في بلادهم لحد الآن ولم يجروا الانتخابات، اخذوا اشكالات على الحرية والانتخابات في ايران، مسايرة مع اعداء الشعب الايراني، وتحولوا الى ادوات بيد المستكبرين.
واردف رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية قائلا: ان بعض هذه الدول تضع عوائدها النفطية تحت تصرف المستكبرين لاستخدامها ضد دول اخرى.
وقال احمدي نجاد: ان الاعداء والمتعاونين معهم يخشون بشدة من الشعب الايراني، ولهذا السبب يحاولون بكل وسيلة توجيه ضربة الى ايران.
لاول مرة زار جزيرة «أبو موسى»
قال نجاد خلال زيارته الى الجزيرة، التي تقع جنوب محافظة هرمزكان الايراني ان جميع الوثائق التاريخية تؤكد تسمية «الخليج الفارسي»، واصفا مزوري هذه التسمية بانهم لايمتلكون اي ثقافة وحضارة.
ان بعض هذه الدول التي تفتقد الى الحريه تضع عوائدها النفطية تحت تصرف المستكبرين لاستخدامها ضد دول اخرى.
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2012/04/12/a5f26b7a-796c-498a-9e56-8200482df2ad.jpg
نجاد ينزل من المروحية التي اقلته لزيارة محافظة هرمزكان (مهر)
طهران -أ ش أ- قام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد امس بأول زيارة لجزيرة «ابو موسى»، احدى الجزر الإماراتية الثلاث التي استرجعتها ايران من الاحتلال منذ 41 عاما، وتطالب الإمارت باستعادتها.
وذكر الرئيس الإيراني- في تصريحات أمام الإيرانيين الموجودين على جزيرة «أبو موسى» ونقلتها وكالة أنباء إرنا الإيرانية - أن «كل الوثائق التاريخية تثبت أن جزيرة «ابو موسى» هي جزيرة إيرانية»، .
يشار الى أن هذه الزيارة تعتبر الزيارة الاولى للرئيس الايراني نجاد للجزيرة التي استرجعتها ايران مع جزيرتي «طنب الكبرى» و«طنب الصغرى» الاماراتيتين ايضا منذ 41 عاما، وتطالب دولة الامارات العربية المتحدة باستعادتها وتدعمها الدول العربية في ذلك.
وقد سيطرت ايران على الجزر الإماراتية الثلاث في عام 1971 وذلك بعد انسحاب القوات البريطانية من المنطقة، والجزر الثلاث تسيطر على مضيق هرمز الذي يمر عبره نحو خمس امدادات النفط في العالم.
تسمية الخليج
وقال نجاد خلال زيارته الى الجزيرة، التي تقع جنوب محافظة هرمزكان الايراني ان جميع الوثائق التاريخية تؤكد تسمية «الخليج الفارسي»، واصفا مزوري هذه التسمية بانهم لايمتلكون اي ثقافة وحضارة.
وقال: في تسمية مختلف المناطق، فان ثقافة وحضارة تلك المناطق لها تأثير كبير وفي الماضي، حيث لم تكن هناك اي ثقافة وحضارة باستثناء الحضارة الايرانية، فان هذا الخليج تمت تسميته باسم خليج بارس، ثم تغير الى الخليج الفارسي.
واردف احمدي نجاد: ان الدول التي تحاول حاليا مصادرة اسم الخليج الفارسي لاتمتلك مطلقا ثقافة وحضارة كي تريد الوقوف في مواجهة ايران، وفي السابق لم يكن لديهم شيء بحيث يزعمون مثل هذا الادعاء في الوقت الحاضر.
واعتبر ان العامل الثاني في تأكيد اسم الخليج الفارسي هو الدولة الحاكمة في تلك الفترة، وقال: في العصور القديمة لم يكن هناك وجود لاي حكومة كبيرة في المنطقة مثل حكومة ايران، وكانت جميع الثقافات تحت سلطة حاكمية ايران، وعلى هذا الاساس تمت تسمية الخليج الفارسي.
وتطرق رئيس الجمهورية الى الالاعيب السياسية لتزوير اسم الخليج الفارسي، وقال: ان اولئك الذين يسمون الخليج الفارسي باسم آخر، في اشارة الى دول الخليج، يجب عليهم اولا مراجعة عقولهم والنظر الى خريطة ايران ليدركوا مع اي دولة كبيرة ومقتدرة يتكلمون.
أمن الخليج
واكد احمدي نجاد تحقيق الامن في الخليج وقال: ان الشعب الايراني يريد امن الخليج لجميع دوله، وليس من الصواب ان تسمح بعض الدول باقامة قواعد عسكرية لباقي الدول في اراضيها باستخدام اموالها، لان هذا الامر يعرض امن الخليج الفارسي للخطر.
ووصف بعض دول المنطقة بانها عميلة لقوى الاستكبار، مضيفا: ان بعض الاشخاص الذين لم يكن لديهم قانون في بلادهم لحد الآن ولم يجروا الانتخابات، اخذوا اشكالات على الحرية والانتخابات في ايران، مسايرة مع اعداء الشعب الايراني، وتحولوا الى ادوات بيد المستكبرين.
واردف رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية قائلا: ان بعض هذه الدول تضع عوائدها النفطية تحت تصرف المستكبرين لاستخدامها ضد دول اخرى.
وقال احمدي نجاد: ان الاعداء والمتعاونين معهم يخشون بشدة من الشعب الايراني، ولهذا السبب يحاولون بكل وسيلة توجيه ضربة الى ايران.