المهدى
12-20-2004, 04:30 PM
طلب تغيير إسم « هيئة الدفاع» إلى «هيئة الإسناد»
اعلن عضو هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين المحامي خليل الدليمي ان لقاءه مع صدام الذي تم الخميس الماضي تم بوجود رقابة عسكرية أميركية، مشيرا الى ان عسكريا أميركيا كان يراقبه بالتناوب طوال فترة المقابلة.
وقال الدليمي في مؤتمر صحافي عقدة امس في العاصمة الاردنية عمان ان صدام حسين بادره بالسؤال عن احوال الشعب الفلسطيني رغم ما يعانيه في سجنه، وقال بعد ان سمع جوابه «ان ينصركم الله فلا غالب لكم». كما سأله عن اوضاع الشعب العراقي في ظل الاحتلال طالبا ضرورة الدفاع عن كافة المعتقلين والمتضررين جراء العدوان الأميركي على العراق.
واوضح الدليمي ان صدام اكد ضرورة الاتصال بالمنظمات الشعبية والحكومية العراقية والعربية وتفعيل دورها في هذه المرحلة، كما اكد على ضرورة وحدة العراق ارضا وشعبا، معربا عن تقديره العالي لمواقف فرنسا والمانيا من العدوان الأميركي على العراق وسروره بانسحاب القوات العسكرية الاسبانية من العراق.
واكد الدليمي ان صدام اكد على ضرورة ابلاغ اعضاء القيادة العراقية المعتقلين تحياته واعتزازه بهم، موضحا انعدام الاتصال بينه وبينهم، كما اكد على دور رجال الدين في العراق بجميع اطيافهم مذكرا بتحملهم المسؤولية التاريخية للتصدي للظروف التي يتعرض لها العراق.
وثمن صدام موقف «احرار العالم» وعدد من الشخصيات العربية ومن بينهم المحامية اللبنانية بشرى الخليل.
وقال الدليمي انه قابل صدام وفق البروتوكول المتبع كرئيس دولة الأمر الذي اسعد صدام والذي ردد خلال المقابلة «ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون».
وعرض الدليمي امام صدام الجهود التي قامت بها هيئة الدفاع عنه وطالب بتغيير تسميتها الى «هيئة الاسناد للدفاع عن كافة الاسرى والمعتقلين العراقيين والعرب».
وابدى صدام خلال المقابلة ملاحظاته حول خطط الدفاع عنه وبقية المعتقلين، مطالبا بضرورة التشكيك بقانونية المحكمة التي تحاكمه من حيث مخالفتها للقوانين والدستور العراقي واتفاقيات جنيف.
وطالب الرئيس العراقي السابق الدفاع عنه ان يكون قانونيا وسياسيا واعلاميا، معربا عن ثقته ورفاقه بـ«هيئة الاسناد» التي ترك لها حرية التصرف «في اختيار وسائل الدفاع المناسبة».
ودان صدام تصرفات الصليب الاحمر، مشيرا الى ان هذه الهيئة لم تقم بالدور الانساني المطلوب منها موضحا ان احدا «من مسؤوليها» لم يقم بزيارته طوال فترة اعتقاله، وانه معزول تماما عن العالم.
اعلن عضو هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين المحامي خليل الدليمي ان لقاءه مع صدام الذي تم الخميس الماضي تم بوجود رقابة عسكرية أميركية، مشيرا الى ان عسكريا أميركيا كان يراقبه بالتناوب طوال فترة المقابلة.
وقال الدليمي في مؤتمر صحافي عقدة امس في العاصمة الاردنية عمان ان صدام حسين بادره بالسؤال عن احوال الشعب الفلسطيني رغم ما يعانيه في سجنه، وقال بعد ان سمع جوابه «ان ينصركم الله فلا غالب لكم». كما سأله عن اوضاع الشعب العراقي في ظل الاحتلال طالبا ضرورة الدفاع عن كافة المعتقلين والمتضررين جراء العدوان الأميركي على العراق.
واوضح الدليمي ان صدام اكد ضرورة الاتصال بالمنظمات الشعبية والحكومية العراقية والعربية وتفعيل دورها في هذه المرحلة، كما اكد على ضرورة وحدة العراق ارضا وشعبا، معربا عن تقديره العالي لمواقف فرنسا والمانيا من العدوان الأميركي على العراق وسروره بانسحاب القوات العسكرية الاسبانية من العراق.
واكد الدليمي ان صدام اكد على ضرورة ابلاغ اعضاء القيادة العراقية المعتقلين تحياته واعتزازه بهم، موضحا انعدام الاتصال بينه وبينهم، كما اكد على دور رجال الدين في العراق بجميع اطيافهم مذكرا بتحملهم المسؤولية التاريخية للتصدي للظروف التي يتعرض لها العراق.
وثمن صدام موقف «احرار العالم» وعدد من الشخصيات العربية ومن بينهم المحامية اللبنانية بشرى الخليل.
وقال الدليمي انه قابل صدام وفق البروتوكول المتبع كرئيس دولة الأمر الذي اسعد صدام والذي ردد خلال المقابلة «ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون».
وعرض الدليمي امام صدام الجهود التي قامت بها هيئة الدفاع عنه وطالب بتغيير تسميتها الى «هيئة الاسناد للدفاع عن كافة الاسرى والمعتقلين العراقيين والعرب».
وابدى صدام خلال المقابلة ملاحظاته حول خطط الدفاع عنه وبقية المعتقلين، مطالبا بضرورة التشكيك بقانونية المحكمة التي تحاكمه من حيث مخالفتها للقوانين والدستور العراقي واتفاقيات جنيف.
وطالب الرئيس العراقي السابق الدفاع عنه ان يكون قانونيا وسياسيا واعلاميا، معربا عن ثقته ورفاقه بـ«هيئة الاسناد» التي ترك لها حرية التصرف «في اختيار وسائل الدفاع المناسبة».
ودان صدام تصرفات الصليب الاحمر، مشيرا الى ان هذه الهيئة لم تقم بالدور الانساني المطلوب منها موضحا ان احدا «من مسؤوليها» لم يقم بزيارته طوال فترة اعتقاله، وانه معزول تماما عن العالم.