المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للمرة الاولى منذ تحرير العراق عام 2003 عزت الدوري بشريط مصور على نهج السلف يحذر من خطر الشيعه الداهم



فيثاغورس
04-09-2012, 12:47 AM
http://www.albadee.net/assets/680a63263b719a0c6ca5f357be160378_660_355.jpg


مواقع/ البديع ـ للمرة الاولى منذ الغزو الاميركي للعراق عام 2003 وهروبه مع سائر قيادات البعث العراقي ظهر نائب الرئيس العراقي المعدوم عزة الدوري في رسالة مصورة نشرت على الانترنت بمناسبة الذكرى الـ65 لتاسيس حزب البعث.

وتحدث الدوري الهارب لنحو ساعة في الرسالة المصورة التي انتشرت مساء السبت على الانترنت ولم يكن بالامكان التاكد من صحتها او من تاريخ تسجيلها، وهو يقرأ من اوراق وخلفه اشخاص يرتدون بزات عسكرية.

وقدم رجل لم يظهر وجهه، الدوري في بداية الرسالة على انه خليفة صدام حسين بصفاته "القائد المجاهد المهيب الركن (...) القائد الاعلى للجهاد والتحرير والقائد العام للقوات المسلحة الامين العام لحزب البعث".

وقال الشخص الذي ظهر في بداية الرسالة انها تأتي "لمناسبة الذكرى الـ65 لتاسيس حزب البعث والذكرى التاسعة للعدوان الاميركي الصهيوني الصفوي" حسب وصفه.

والدوري (70 عاما ) هو اعلى مسؤول في نظام البعث العراقي المنحل لا يزال هاربا. وقد اعلن اكثر من مرة عن اعتقاله اولها في سبتمبر 2004 واخرها في ابريل 2008.

وكان حزب البعث المنحل في العراق اعلن وفاة الدوري في 11 نوفمبر 2005 لكن الدوري نفى ذلك في شريط صوتي بث على شبكة الانترنت حينها.

وهذه المرة الاولى التي يظهر فيها الدوري في تسجيل مصور، علما انه سبق وان نسبت اليه رسائل صوتية كان آخرها عام 2010.
واعتبر الدوري في الرسالة ان "بعثنا في العيد الخامس والستين" يخوض "منازلة تاريخية كبرى" في العراق.

واضاف الدوري الذي ظلت ترتجف يداه طوال مدة الرسالة "ادعو في هذه المناسبة العزيز الكبيرة الجليلة كل القوى التقدمية المقاومة وكل القوى الاسلامية الوطنية المقاومة للمناضلة من اجل التحرير".
وهاجم الحكومة العراقية، قائلا ان "العملية السياسية قد نفذت بالكامل اليوم لايران، وهي تنفذ اخطر مشروع للفرس بهدف ابتلاع العراق ثم تدمير الامة".

واضاف الدوري وكأنه يغازل الاميركان الذين قضوا على حكم البعث العراقي "نقول مفترضين اذا نجح المشروع الفارسي الصفوي في العراق لا سمح الله فلا احد في الكون سيقف امام المد الصفوي ومشروعه لا امريكا ولا سواها".

في موازاة ذلك، هاجم عزة الدوري الذي بدا صوته ضعيفا وظهرت ملامح التقدم في العمر على وجهه، تركيا وبلدان الخليج الفارسي العربية، دعاة التدخل العسكري في سوريا: "اليوم في سوريا الحبيبة نحن واياكم مع الشعب السوري الشقيق ومع حقوقه المشروعة ومع انتفاضته السلمية الباسلة".

واستدرك "ما لكم قيمتم الدنيا على النظام السوري ولم تقعدوها حتى وصلتم الى تجييش الجيوش على سوريا وغزوها (...) لولا ان امريكا والناتو رفضوا هذا التوجه وكانوا ارحم بالشعب السوري منكم".

وذكر ان "امريكا والناتو في حقيقة نواياهم يرغبون بسحق الشعب السوري وتدمير حياته وتفتيت ارضه ولكنهم غير قادرين على ذلك اليوم بعد ان سحقوا في العراق وافغانستان".
يذكر ان ايران تعتبر أهم داعم اقليمي للرئيس السوري بشار الاسد في مواجهة الناتو وبلدان الخليج الفارسي العربية.

لطيفة
04-09-2012, 02:03 PM
الشابندر: عزت الدوري القى خطابه من قطر

http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1333957946.jpg (http://www.alalam.ir/news/1065164)


اكد القيادي في ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر الأحد، أن خطاب عزة الدوري كان من داخل قطر، مشددا على ان الورقة الطائفية آخر ما تبقت له.


وقال النائب الشابندر إن" خطاب المجرم عزة الدوري الذي وجهه السبت، كان من داخل دولة قطر، وهو كمن يسعى لإحياء الموتى"، في إشارة الى حزب البعث المنحل.
واضاف الشابندر: أن" العزف على أوتار الطائفية في العراق والمنطقة هو اخر ما تبقى من خيارات لدى الدوري ومن يساعده ويأويه".
يشار الى انه على الرغم من الدور التحريضي للدوري في كلمته ضد الحكومة العراقية الا أنه من المستبعد إن يغير من واقع العملية السياسية لوجود اتفاق بين اغلب الكتل على الوضع الحالي وعدم قدرة البعث على التغيير .

ياولداه
04-10-2012, 06:50 AM
عرض شریط فیدیو للمجرم الهارب عزة الدوری یمتدح فیه الملك السعودی ورجال الدین الوهابیین و یهاجم ایران وشیعة العراق واصفا ایاهم بالصفویین

عرضت مواقع إلکترونیة مقربة من التیارات البعثیة فی العراق تسجیلاً مصوراً منسوباً للمجرم الهارب عزة إبراهیم الدوری ، الرجل الثانی فی نظام البعث الصدامی المقبور فی العراق ، امتدح فیه ملک السعودیة عبد الله وابدى له کل الامتنان وحذر مما اسماه بخطر التمدد الإیرانی الذی یهدد بـ"اجتیاح" المنطقة ، کما ندد بالعملیة السیاسیة و بالمسؤولین العراقیین و بالزعماء العرب الذین حضروا قمة بغداد .