المهدى
12-20-2004, 04:18 PM
كانت العملية التي خاضتها قوات المارينز الاميركية في الفلوجة، معقل المسلحين السنة غرب العراق، اول هجوم واسع النطاق تشنه قوات النخبة هذه على مدينة برمتها.
وقال الضابط اندرو ميلبورن من فيلق المارينز الاول ان «الفلوجة ربما هي استثناء في انواع الحروب التي شاركنا فيها، لكنها ستبقى درسا مهما لنا». وكانت عملية الفجر التي بدأت في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) ولا تزال مستمرة اليوم، تهدف الى طرد المسلحين المعارضين للحكومة ولقوات التحالف الذين كانوا يسيطرون على الفلوجة.
وقال القومندان ميلبورن ان عناصر المارينز الذين يمثلون قوة نخبة محدودة الحجم نسبيا وذات قدرة تحرك كبيرة، لم يطلب منهم حتى الان ان يسيطروا على مدينة بكاملها. وان كان المارينز خاضوا معارك في النجف جنوب بغداد الصيف الماضي، الا ان الهدف كان السيطرة على عدو يتمركز في موقع محدد بوسط المدينة. اما في الفلوجة، فكان المسلحون يسيطرون كليا على المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 300 الف نسمة. ولا تزال المدينة تضم حتى اليوم مجموعات قادرة على الحاق خسائر بالقوات الاميركية.
واوضح القومندان جيمس ماكفارلين «ان التدريب الذي خضعنا له كان مناسبا بصورة اجمالية، لكن هناك على الدوم امورا ينبغي تعديلها». وقال «اننا اساسا قوة مشاة، لكننا نستخدم هناك الكثير من الآليات لتسيير دوريات وتمشيط احياء سكنية»، مما يتطلب على سبيل المثال تكييفا تكتيكيا لتنظيم التنقل في آليات. وقد استخدم المارينز دبابات من نوع ابرامز ام 1، وهي دبابات ضخمة يتجاوز وزنها سبعين طنا ومزودة بمدفع من عيار 155 ملم، مما شكل ابتكارا حقيقيا بالنسبة لهذه القوات. وقال الرقيب اول ميك روي من الفوج الثاني في دبابات المارينز «لم يسبق لنا ان نشارك في معارك داخل مدينة، لكن الامور جرت كما كنا نتوقع تقريبا».
وقال الكابتن روبرت بوديش من الفوج الثاني ان جنود الدبابات المهيئين لمواجهة وحدات حلف وارسو في القرن الماضي او قوات صدام حسين اخيرا، «كانوا يعتبرون عبئا على القوات، لكنه تبين انهم مفيدون جدا لمساندة المشاة داخل مدينة».
وفي الفلوجة، قام جنود الدبابات «بفتح العديد من البوابات وهدم جدران» مستخدمين مدافعهم عند الحاجة. ولم يحص الكابتن بوديش عدد القذائف التي اطلقت، لكنه قدر هذا العدد «بالآلاف وليس بالمئات». وكانت دبابات الفوج الثاني تتدخل عند صدور اي بادرة تمرد منزل او عند الاشتباه باي وجود لمسلحين. كما ان وجود مشاة «يمكنهم رصد العدو بسرعة اكبر في مثل هذه البيئة» أمن حماية ما للدبابات التي تعتبر هدفا سهلا في شارع حيث تخفي كل زاوية او نافذة او شرفة عدوا مسلحا بقاذفة صواريخ ار بي جي.
كذلك شاركت في المعارك مدفعية المارينز. وقال الرقيب اول جوش هيمت «اطلقنا اكثر من ثلاثة الاف قذيفة خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة، نصفها على المدينة». واضاف ان المدفعية «سلاح فائق الدقة يمكنه اطلاق قذيفة تماما في الموقع الذي تحدده له القوات على الارض». وحين كان الهدف يبدي مقاومة شديدة، كانت قوات المارينز تستعين بالضربات الجوية المحددة الاهداف بواسطة قنابل مسيرة بالليزر. واشار القومندان ميلبورن الى انه «بالرغم من استخدام جيش مجهز بأحدث الوسائل التقنية ومدرب تدريبا فائقا، فان الامر يتوقف في نهاية المطاف على العناصر الاربعة او الخمسة الذين يدخلون الى منزل ما لتطهيره»، معتبرا ان «تلك كانت المفاجأة الكبرى في الفلوجة».
وقال الضابط اندرو ميلبورن من فيلق المارينز الاول ان «الفلوجة ربما هي استثناء في انواع الحروب التي شاركنا فيها، لكنها ستبقى درسا مهما لنا». وكانت عملية الفجر التي بدأت في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) ولا تزال مستمرة اليوم، تهدف الى طرد المسلحين المعارضين للحكومة ولقوات التحالف الذين كانوا يسيطرون على الفلوجة.
وقال القومندان ميلبورن ان عناصر المارينز الذين يمثلون قوة نخبة محدودة الحجم نسبيا وذات قدرة تحرك كبيرة، لم يطلب منهم حتى الان ان يسيطروا على مدينة بكاملها. وان كان المارينز خاضوا معارك في النجف جنوب بغداد الصيف الماضي، الا ان الهدف كان السيطرة على عدو يتمركز في موقع محدد بوسط المدينة. اما في الفلوجة، فكان المسلحون يسيطرون كليا على المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 300 الف نسمة. ولا تزال المدينة تضم حتى اليوم مجموعات قادرة على الحاق خسائر بالقوات الاميركية.
واوضح القومندان جيمس ماكفارلين «ان التدريب الذي خضعنا له كان مناسبا بصورة اجمالية، لكن هناك على الدوم امورا ينبغي تعديلها». وقال «اننا اساسا قوة مشاة، لكننا نستخدم هناك الكثير من الآليات لتسيير دوريات وتمشيط احياء سكنية»، مما يتطلب على سبيل المثال تكييفا تكتيكيا لتنظيم التنقل في آليات. وقد استخدم المارينز دبابات من نوع ابرامز ام 1، وهي دبابات ضخمة يتجاوز وزنها سبعين طنا ومزودة بمدفع من عيار 155 ملم، مما شكل ابتكارا حقيقيا بالنسبة لهذه القوات. وقال الرقيب اول ميك روي من الفوج الثاني في دبابات المارينز «لم يسبق لنا ان نشارك في معارك داخل مدينة، لكن الامور جرت كما كنا نتوقع تقريبا».
وقال الكابتن روبرت بوديش من الفوج الثاني ان جنود الدبابات المهيئين لمواجهة وحدات حلف وارسو في القرن الماضي او قوات صدام حسين اخيرا، «كانوا يعتبرون عبئا على القوات، لكنه تبين انهم مفيدون جدا لمساندة المشاة داخل مدينة».
وفي الفلوجة، قام جنود الدبابات «بفتح العديد من البوابات وهدم جدران» مستخدمين مدافعهم عند الحاجة. ولم يحص الكابتن بوديش عدد القذائف التي اطلقت، لكنه قدر هذا العدد «بالآلاف وليس بالمئات». وكانت دبابات الفوج الثاني تتدخل عند صدور اي بادرة تمرد منزل او عند الاشتباه باي وجود لمسلحين. كما ان وجود مشاة «يمكنهم رصد العدو بسرعة اكبر في مثل هذه البيئة» أمن حماية ما للدبابات التي تعتبر هدفا سهلا في شارع حيث تخفي كل زاوية او نافذة او شرفة عدوا مسلحا بقاذفة صواريخ ار بي جي.
كذلك شاركت في المعارك مدفعية المارينز. وقال الرقيب اول جوش هيمت «اطلقنا اكثر من ثلاثة الاف قذيفة خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة، نصفها على المدينة». واضاف ان المدفعية «سلاح فائق الدقة يمكنه اطلاق قذيفة تماما في الموقع الذي تحدده له القوات على الارض». وحين كان الهدف يبدي مقاومة شديدة، كانت قوات المارينز تستعين بالضربات الجوية المحددة الاهداف بواسطة قنابل مسيرة بالليزر. واشار القومندان ميلبورن الى انه «بالرغم من استخدام جيش مجهز بأحدث الوسائل التقنية ومدرب تدريبا فائقا، فان الامر يتوقف في نهاية المطاف على العناصر الاربعة او الخمسة الذين يدخلون الى منزل ما لتطهيره»، معتبرا ان «تلك كانت المفاجأة الكبرى في الفلوجة».