فاطمي
04-08-2012, 07:30 AM
نشر في 7, April 2012
http://aljarida.com/wp-content/themes/aljaridaonlineNew/timthumb.php?src=http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/04/07/2012468680/Bashar_Al_Assad_Chavez_27_6_2010.jpg&h=270&w=280&zc=1&a=t (http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/04/07/2012468680/Bashar_Al_Assad_Chavez_27_6_2010.jpg)
اتهم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز حكومة الولايات المتحدة وحلفاءها بإثارة العنف في سورية في مسعى منها إلى الإطاحة بحكومة الرئيس السوري بشار الأسد، قائلاً إنه “اتصل هاتفيا بحليفه الأسد أمس الأول”.
وقال شافيز في اتصال هاتفي مباشر بالتلفزيون الفنزويلي: “أخبرني الأسد أن أكثر من ألفي جندي سوري استشهدوا وأن عددا أكبر من المدنيين الأبرياء قتلوا نتيجة الخطة الإرهابية للإطاحة به من السلطة”. وأشار الرئيس الفنزويلي الذي لايزال يرسل شحنات من وقود الديزل الفنزويلي لمساعدة الأسد، إنه ظل على اتصال بالرئيس السوري طوال أيام، مضيفا أن الأسد أعطاه وصفاً تفصيلياً للوضع في سورية خلال اتصال استمر نصف ساعة.
وقال في هذا السياق: “أخبرني بشار أن الخطط الأمنية مستمرة، وأن الوضع الأمني في تحسن، وأنه يأمل وهو على يقين من ذلك، ونرجو أن يكون الأمر هكذا، أنه مع انخفاض العنف في الأيام المقبلة سيكون هذا البلد العربي الشقيق تحت السيطرة تماما، وسيعود إلى طبيعته”.
واتهم شافيز، المعروف بعلاقته العدائية مع الحكومة الأميركية، واشنطن بشكل متكرر بمحاولة إثارة العنف في سورية على غرار القتال الذي حدث في ليبيا، والذي أدى إلى الإطاحة بحليفه معمر القذافي وقتله.
وقال الرئيس الفنزويلي إن “الضغط الذي تمارسه الإمبراطورية الأميركية وحلفاؤها يتواصل في محاولة لاستخدام السلاح للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، مستخدمين الإرهاب”، مضيفا أن هذه الأعمال هي المسؤولة عن العنف في سورية.
http://aljarida.com/wp-content/themes/aljaridaonlineNew/timthumb.php?src=http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/04/07/2012468680/Bashar_Al_Assad_Chavez_27_6_2010.jpg&h=270&w=280&zc=1&a=t (http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/04/07/2012468680/Bashar_Al_Assad_Chavez_27_6_2010.jpg)
اتهم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز حكومة الولايات المتحدة وحلفاءها بإثارة العنف في سورية في مسعى منها إلى الإطاحة بحكومة الرئيس السوري بشار الأسد، قائلاً إنه “اتصل هاتفيا بحليفه الأسد أمس الأول”.
وقال شافيز في اتصال هاتفي مباشر بالتلفزيون الفنزويلي: “أخبرني الأسد أن أكثر من ألفي جندي سوري استشهدوا وأن عددا أكبر من المدنيين الأبرياء قتلوا نتيجة الخطة الإرهابية للإطاحة به من السلطة”. وأشار الرئيس الفنزويلي الذي لايزال يرسل شحنات من وقود الديزل الفنزويلي لمساعدة الأسد، إنه ظل على اتصال بالرئيس السوري طوال أيام، مضيفا أن الأسد أعطاه وصفاً تفصيلياً للوضع في سورية خلال اتصال استمر نصف ساعة.
وقال في هذا السياق: “أخبرني بشار أن الخطط الأمنية مستمرة، وأن الوضع الأمني في تحسن، وأنه يأمل وهو على يقين من ذلك، ونرجو أن يكون الأمر هكذا، أنه مع انخفاض العنف في الأيام المقبلة سيكون هذا البلد العربي الشقيق تحت السيطرة تماما، وسيعود إلى طبيعته”.
واتهم شافيز، المعروف بعلاقته العدائية مع الحكومة الأميركية، واشنطن بشكل متكرر بمحاولة إثارة العنف في سورية على غرار القتال الذي حدث في ليبيا، والذي أدى إلى الإطاحة بحليفه معمر القذافي وقتله.
وقال الرئيس الفنزويلي إن “الضغط الذي تمارسه الإمبراطورية الأميركية وحلفاؤها يتواصل في محاولة لاستخدام السلاح للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، مستخدمين الإرهاب”، مضيفا أن هذه الأعمال هي المسؤولة عن العنف في سورية.