فيثاغورس
04-08-2012, 07:06 AM
يحملون «البطاقة» ويتنقّلون بـ «جوازات المنحة»
| كتب أنور الفكر |
علمت «الراي» من مصادر مطلعة أن لجنة أمنية تم تشكيلها بين الكويت والمملكة العربية السعودية لمعالجة «الملفات الشائكة» في ما يتعلق بالمقيمين بصورة غير قانونية في كلا البلدين، حيث جرت المناقشات قبل ايام قليلة وتطرقت الى اهم عائقين «لفك طلاسم تلك الملفات» ويتلخصان في البدون المقيمين في الكويت ويحملون ما يسمى بـ«البطاقة» وهي تمنح في المملكة العربية السعودية لمن لا يحمل الجنسية السعودية. والامر الاخر «جوازات المنحة» التي يتنقل بها هؤلاء والتي تمنح من قبل بعض الامراء السعوديين.
واكدت المصادر أن 16 ألف مقيم بصورة غير قانونية في الكويت يحملون البطاقات السعودية، والتي تحدد «جهة القدوم» ومن «اي بلد» حيث يدون بها خانة « نازح من...» وتبين ايضا القبيلة الصغيرة لحاملها «وهذا يعطي نوعا من التفاصيل الدقيقة التي تساعد على حلحلة القضية».
واشارت المصادر الى ان «الاجتماعات تجري على قدم وساق لتمشيط جميع شرائح البدون، لكي تطمئن قلوب اصحاب القرار بعدم ظلم أي انسان، وأن كل ذي حق سيحصل عليه كاملا دون نقصان. ومن تثبت المستندات والادلة انتماءه للكويت سيحصل على شرف الجنسية الكويتية دون تردد أو تلكؤ وعلى الفور».
وأضافت أن الإجراءات التي تتخذها الكويت في هذا السياق، لاسيما لجهة إنصاف من يستحق ومعالجة المشكلة من جذورها تلقى تجاوبا وتعاونا من دول الجوار.
وأضافت المصادر أن «ما يتردد عن ترحيل البدون الى دول اخرى هو اشبه بـ (كذبة ابريل) يرددها البعض دون وعي»، نافيا طرح او مناقشة تلك الاقتراحات نهائيا.
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=341798&date=08042012
| كتب أنور الفكر |
علمت «الراي» من مصادر مطلعة أن لجنة أمنية تم تشكيلها بين الكويت والمملكة العربية السعودية لمعالجة «الملفات الشائكة» في ما يتعلق بالمقيمين بصورة غير قانونية في كلا البلدين، حيث جرت المناقشات قبل ايام قليلة وتطرقت الى اهم عائقين «لفك طلاسم تلك الملفات» ويتلخصان في البدون المقيمين في الكويت ويحملون ما يسمى بـ«البطاقة» وهي تمنح في المملكة العربية السعودية لمن لا يحمل الجنسية السعودية. والامر الاخر «جوازات المنحة» التي يتنقل بها هؤلاء والتي تمنح من قبل بعض الامراء السعوديين.
واكدت المصادر أن 16 ألف مقيم بصورة غير قانونية في الكويت يحملون البطاقات السعودية، والتي تحدد «جهة القدوم» ومن «اي بلد» حيث يدون بها خانة « نازح من...» وتبين ايضا القبيلة الصغيرة لحاملها «وهذا يعطي نوعا من التفاصيل الدقيقة التي تساعد على حلحلة القضية».
واشارت المصادر الى ان «الاجتماعات تجري على قدم وساق لتمشيط جميع شرائح البدون، لكي تطمئن قلوب اصحاب القرار بعدم ظلم أي انسان، وأن كل ذي حق سيحصل عليه كاملا دون نقصان. ومن تثبت المستندات والادلة انتماءه للكويت سيحصل على شرف الجنسية الكويتية دون تردد أو تلكؤ وعلى الفور».
وأضافت أن الإجراءات التي تتخذها الكويت في هذا السياق، لاسيما لجهة إنصاف من يستحق ومعالجة المشكلة من جذورها تلقى تجاوبا وتعاونا من دول الجوار.
وأضافت المصادر أن «ما يتردد عن ترحيل البدون الى دول اخرى هو اشبه بـ (كذبة ابريل) يرددها البعض دون وعي»، نافيا طرح او مناقشة تلك الاقتراحات نهائيا.
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=341798&date=08042012