مقاوم
04-07-2012, 11:55 AM
07/04/2012م
الشيخ حسن الراشد - براثا
العارفون بخارطة "جغرافيا" المنطقة يعلمون ان للعراق حدودا طويلة مع "مملكة ال سعود" وان هذه الحدود لا يسكنها الا الرمال والاشباح ومجاميع من البدوا الرحل وان اختراق هذه الحدود امر اسهل من شربة ماء ‘ وقد لا يكون للعراق امرا مهما ان يتم اختراق حدوده من قبل بعض المجاميع لغرض اقتصادي او ارهابي ! او لغرض التواصل الاجتماعي والارتباط الاسري فيما بين بعض القبائل العربية المتشابكة في علاقاتها بين البلدين ومن خلال تلك القبائل يمكن قراءة الخريطة الجغرافية لمملكة ال سعود وبالتالي فهم دهاليز تلك المملكة التي تحد مع شقيقتها قطر حدود قابلة بدورها للاختراق !
والعارفون كذلك بخارطة الجغرافية القطرية يقولون ان اختراق حدود مملكة ال سعود يعني فيما يعني اختراق امارة دولة الاقزام الصاعدة في زمن خاطئ وهو ما يستدعي الى قراءة التحولات السياسية الجارية في المنطقة وعلى رأسها احداث سوريا وتصاعد الدور الاقليمي والدولي للعراق بعد "قمة العربان" واستضافة بغداد لهذه القمة التي نجحت ولاول مرة في فرملة "الجامعة العبرانية" واخراجها من التاريخ بعد استلام العراق لرئاستها حيث كان حكام قطر يجهدون من اجل عدم انعقادها في بغداد كي لا تنجح في الغاء الدور القطري وبالتالي اقفال الجامعة العبرانية وتحويلها الى "متحف" في ذاكرة الاجيال القادمة !.
وقد نجح العراق في ان يصل الى مبتغاه حيث الغى الدور القطري في ملفات المنطقة ودفع القطريون الى زاوية حرجة فيما ان انكفأ السعوديون الى داخل حدودهم ولم يجدوا لا حكام قطر ولا مملكة ال سعود مخرجا للورطة التي اوقعهم العراق فيها سوى اللجوء الى اخر اوراقهم المحروقة وهي الدعوة العلنية الى تسليح الارهاببيين في
المنطقة كل الارهابيين وليس فقط ارهابيوا سوريا ‘ والتقارير تتحدث ان العاصمتين ـ الرياض والدوحة ـ بدأ حكامهما بتحريك خلايا الارهابية في كل من العراق وسوريا ولبنان وشرعوا في ايصال الاموال والاسلحة في حرب مكشوفة اعلنتها العاصامتين ضد العراق وسوريا وضد كل من يقف في وجه مشاريعهم التخريبية الداعمة للارهاب والفتن والحروب وهي سابقة لم يشهدها العالم ان تقوم دول معينة منضوية في عضوية الامم المتحدة ضاربة عرض الحائط كل القوانين الدولية بتسليح الارهابيين علنا وممارسة دور العصابات الاجرامية .
العراق على حدود قطر وللعراقيين جيش مليوني وبحر بشري يبلغ عدد سكانه اكثر من 25 مليون نسمة وذات اغلبية ثورية واستشهادية لا يستطيع اي من الجيوش المنطقة الوقوف وجههم ‘ وعندما قلنا ان العراق على حدود قطر فهذا ليس ضرب من الخيال بل هي حقيقة قائمة اذا عرفنا ان العراق ليس له فقط حدود مشتركة وانما له قوة ضاربة يستطيع بها الوصول الى عمق مملكة ال سعود وبالتالي الوصول حتى الى عمق العاصمة العهرية القطرية ‘ هنا لسنا في
موقع المبالغة ولا اننا نتكلم عن اوهام وسيناريوهات مستحيلة بل هي حقيقة قد لا يستطيع القطريون استيعابها ولكن في زمن انفلات الاعراب وجنونهم وخروجهم عن عقالهم وذهابهم في مغامراتهم الارهابيه الى ابعد من حجمهم ولعب ادورا اكبر من واقعهم القزم وانكشافهم على حقيقتهم في تهديد امن العراق ودعم الارهاب وتسليح المجرمين الارهابيين فان للعراق كل الحق في ان يفتح حدوده مع السعودية على مصراعيه لتدفق السلاح والمال وكل شيء الى المعارضين في الجزيرة العربية مثل ماهم يفعلون ‘ فنحن لا
نخشى تهديداتهم ولا نخشى ما يفعلونه فهم فعلوا ما فعلوا منذ سقوط صنمهم المقبور واسلحتهم واموالهم قد تشبعت بها مناطق العراق واراضيه وقد اعتاد العراقيون على تفجيراتهم واجرامهم وحتى وان حاولوا ارسال المزيد فان مناعة العراقيين والعراق اصبحت تكفي لاجهاض محاولتهم ولكن هل ياترى لو ان الاسلحة والمفخخات قد وصلت الى عواصمهم وعقر دورهم لهم من المقدرة ان يقاوموا ويقفوا في وجه المد القادم اليهم خاصة اذا كان ذلك مشفوعا بجيش جرار يدك ابواب قصورهم فاين يكون مفرهم ؟؟
قد يقول قائل عليكم بترتيب بيتكم الداخلي ولا تورطوا العراق في حروب او مشاكل هي في غنى عنها يكفنيا زمن تلك الحروب التي ولت والتي كان يشعلها صدام المقبور ‘ ونحن هنا بدورنا نقول ان العراق الديمقراطي الجديد ليس له اي اطماع توسعية وان المرحلة الراهنة هي من اكثر المراحل خطورة وحساسية حيث ان انكفاء على الذات والداخل يجعلنا عرضة لهجوم الاعداء واختراق الارهاب كما قال الامام علي عليه السلام "اغزوهم قبل ان يغزوكم فوالله ما غزي قوم داره الا وقد ذلوا"! .. هذا الخطاب الهجومي لامام المتقين واسد
المجاهدين فيه دلالات عميقة واستراتيجية واضحة للهجوم على الاعداء والبدأ في تصويب السلاح نحو صدورهم قبل ان تخترق رصاصاتهم صدور ابناءنا ‘ يجب العمل على جبهتين ‘ الجبهة الداخلية حيث الشروع فورا بتحسين اوضاع الناس المعيشية وتطبيق خطة لترفيه حياة الناس ولو عبر تخصيص اعانات مالية شهرية لكل عائلة عراقية وان بمبلغ 100 دولار لكل عائلة شهريا واعفاء الناس من دفع رسوم الكهرباء والماء وجعلها مجانا ‘ ومن جهة اخرى نبدأ سريعا العمل على وضع برنامج لتطبيقه على الجبهة الخارجية لمواجهة مخططات حكام قطر ومملكة ال سعود وتوجيه دعوات الى القوى المعارضة
والثورية في منطقة الخليج للحضور الى العراق وفتح معسكرات تدريب لهم وارسالهم عبر الحدود الى بلدانهم لمقاومة ظلم حكامهم واسقاطهم ولتحقيق انظمة ديمقراطية على انقاض تلك الانظمة المستبدة العائلية الظالمة .
ان الظروف الاقليمية والدولية اليوم ناضجة ومساعدة لمثل هذا العمل الثوري خاصة بعد ان اصبحت ظاهرة التسليح والتدخل في اوضاع البلدان الاخرى عملا مشروعا من حيث الظاهر ومن قبل دول تعتبر اعضاء في الامم المتحدة ‘ فهذه فرصة لا تتأتى دائما فلابد من استغلال الظروف لمواجهة مشاريع اؤلئك الحكام ولدحر مخططاهم الارهابية والا فان مؤامراتهم لن تتوقف وسوف تستمر في ايذائنا‘ فهل نحن على قدر المسؤلية وعلى قدر من ادراك ما قاله امام المجاهدين وقائد الغر المحجلين علي ابن ابيطالب عليهما السلام "اغزوهم قبل ان يغزوكم" !
الشيخ حسن الراشد - براثا
العارفون بخارطة "جغرافيا" المنطقة يعلمون ان للعراق حدودا طويلة مع "مملكة ال سعود" وان هذه الحدود لا يسكنها الا الرمال والاشباح ومجاميع من البدوا الرحل وان اختراق هذه الحدود امر اسهل من شربة ماء ‘ وقد لا يكون للعراق امرا مهما ان يتم اختراق حدوده من قبل بعض المجاميع لغرض اقتصادي او ارهابي ! او لغرض التواصل الاجتماعي والارتباط الاسري فيما بين بعض القبائل العربية المتشابكة في علاقاتها بين البلدين ومن خلال تلك القبائل يمكن قراءة الخريطة الجغرافية لمملكة ال سعود وبالتالي فهم دهاليز تلك المملكة التي تحد مع شقيقتها قطر حدود قابلة بدورها للاختراق !
والعارفون كذلك بخارطة الجغرافية القطرية يقولون ان اختراق حدود مملكة ال سعود يعني فيما يعني اختراق امارة دولة الاقزام الصاعدة في زمن خاطئ وهو ما يستدعي الى قراءة التحولات السياسية الجارية في المنطقة وعلى رأسها احداث سوريا وتصاعد الدور الاقليمي والدولي للعراق بعد "قمة العربان" واستضافة بغداد لهذه القمة التي نجحت ولاول مرة في فرملة "الجامعة العبرانية" واخراجها من التاريخ بعد استلام العراق لرئاستها حيث كان حكام قطر يجهدون من اجل عدم انعقادها في بغداد كي لا تنجح في الغاء الدور القطري وبالتالي اقفال الجامعة العبرانية وتحويلها الى "متحف" في ذاكرة الاجيال القادمة !.
وقد نجح العراق في ان يصل الى مبتغاه حيث الغى الدور القطري في ملفات المنطقة ودفع القطريون الى زاوية حرجة فيما ان انكفأ السعوديون الى داخل حدودهم ولم يجدوا لا حكام قطر ولا مملكة ال سعود مخرجا للورطة التي اوقعهم العراق فيها سوى اللجوء الى اخر اوراقهم المحروقة وهي الدعوة العلنية الى تسليح الارهاببيين في
المنطقة كل الارهابيين وليس فقط ارهابيوا سوريا ‘ والتقارير تتحدث ان العاصمتين ـ الرياض والدوحة ـ بدأ حكامهما بتحريك خلايا الارهابية في كل من العراق وسوريا ولبنان وشرعوا في ايصال الاموال والاسلحة في حرب مكشوفة اعلنتها العاصامتين ضد العراق وسوريا وضد كل من يقف في وجه مشاريعهم التخريبية الداعمة للارهاب والفتن والحروب وهي سابقة لم يشهدها العالم ان تقوم دول معينة منضوية في عضوية الامم المتحدة ضاربة عرض الحائط كل القوانين الدولية بتسليح الارهابيين علنا وممارسة دور العصابات الاجرامية .
العراق على حدود قطر وللعراقيين جيش مليوني وبحر بشري يبلغ عدد سكانه اكثر من 25 مليون نسمة وذات اغلبية ثورية واستشهادية لا يستطيع اي من الجيوش المنطقة الوقوف وجههم ‘ وعندما قلنا ان العراق على حدود قطر فهذا ليس ضرب من الخيال بل هي حقيقة قائمة اذا عرفنا ان العراق ليس له فقط حدود مشتركة وانما له قوة ضاربة يستطيع بها الوصول الى عمق مملكة ال سعود وبالتالي الوصول حتى الى عمق العاصمة العهرية القطرية ‘ هنا لسنا في
موقع المبالغة ولا اننا نتكلم عن اوهام وسيناريوهات مستحيلة بل هي حقيقة قد لا يستطيع القطريون استيعابها ولكن في زمن انفلات الاعراب وجنونهم وخروجهم عن عقالهم وذهابهم في مغامراتهم الارهابيه الى ابعد من حجمهم ولعب ادورا اكبر من واقعهم القزم وانكشافهم على حقيقتهم في تهديد امن العراق ودعم الارهاب وتسليح المجرمين الارهابيين فان للعراق كل الحق في ان يفتح حدوده مع السعودية على مصراعيه لتدفق السلاح والمال وكل شيء الى المعارضين في الجزيرة العربية مثل ماهم يفعلون ‘ فنحن لا
نخشى تهديداتهم ولا نخشى ما يفعلونه فهم فعلوا ما فعلوا منذ سقوط صنمهم المقبور واسلحتهم واموالهم قد تشبعت بها مناطق العراق واراضيه وقد اعتاد العراقيون على تفجيراتهم واجرامهم وحتى وان حاولوا ارسال المزيد فان مناعة العراقيين والعراق اصبحت تكفي لاجهاض محاولتهم ولكن هل ياترى لو ان الاسلحة والمفخخات قد وصلت الى عواصمهم وعقر دورهم لهم من المقدرة ان يقاوموا ويقفوا في وجه المد القادم اليهم خاصة اذا كان ذلك مشفوعا بجيش جرار يدك ابواب قصورهم فاين يكون مفرهم ؟؟
قد يقول قائل عليكم بترتيب بيتكم الداخلي ولا تورطوا العراق في حروب او مشاكل هي في غنى عنها يكفنيا زمن تلك الحروب التي ولت والتي كان يشعلها صدام المقبور ‘ ونحن هنا بدورنا نقول ان العراق الديمقراطي الجديد ليس له اي اطماع توسعية وان المرحلة الراهنة هي من اكثر المراحل خطورة وحساسية حيث ان انكفاء على الذات والداخل يجعلنا عرضة لهجوم الاعداء واختراق الارهاب كما قال الامام علي عليه السلام "اغزوهم قبل ان يغزوكم فوالله ما غزي قوم داره الا وقد ذلوا"! .. هذا الخطاب الهجومي لامام المتقين واسد
المجاهدين فيه دلالات عميقة واستراتيجية واضحة للهجوم على الاعداء والبدأ في تصويب السلاح نحو صدورهم قبل ان تخترق رصاصاتهم صدور ابناءنا ‘ يجب العمل على جبهتين ‘ الجبهة الداخلية حيث الشروع فورا بتحسين اوضاع الناس المعيشية وتطبيق خطة لترفيه حياة الناس ولو عبر تخصيص اعانات مالية شهرية لكل عائلة عراقية وان بمبلغ 100 دولار لكل عائلة شهريا واعفاء الناس من دفع رسوم الكهرباء والماء وجعلها مجانا ‘ ومن جهة اخرى نبدأ سريعا العمل على وضع برنامج لتطبيقه على الجبهة الخارجية لمواجهة مخططات حكام قطر ومملكة ال سعود وتوجيه دعوات الى القوى المعارضة
والثورية في منطقة الخليج للحضور الى العراق وفتح معسكرات تدريب لهم وارسالهم عبر الحدود الى بلدانهم لمقاومة ظلم حكامهم واسقاطهم ولتحقيق انظمة ديمقراطية على انقاض تلك الانظمة المستبدة العائلية الظالمة .
ان الظروف الاقليمية والدولية اليوم ناضجة ومساعدة لمثل هذا العمل الثوري خاصة بعد ان اصبحت ظاهرة التسليح والتدخل في اوضاع البلدان الاخرى عملا مشروعا من حيث الظاهر ومن قبل دول تعتبر اعضاء في الامم المتحدة ‘ فهذه فرصة لا تتأتى دائما فلابد من استغلال الظروف لمواجهة مشاريع اؤلئك الحكام ولدحر مخططاهم الارهابية والا فان مؤامراتهم لن تتوقف وسوف تستمر في ايذائنا‘ فهل نحن على قدر المسؤلية وعلى قدر من ادراك ما قاله امام المجاهدين وقائد الغر المحجلين علي ابن ابيطالب عليهما السلام "اغزوهم قبل ان يغزوكم" !