المهدى
12-20-2004, 04:06 PM
أيدت محكمة النقض، وهي أعلى درجة للتقاضي في مصر، الحكم الصادر من محكمة الجنايات بالجيزة ضد الفنانة وفاء مكي ووالدتها وابن خالتها وطليقها والفنان أحمد البرعي في قضية الفتاتين مروة وهنادي والمتضمن سجن الفنانة 3 سنوات بعد تعديله من عشر وسجن كل من بقية المتهمين عاماً.
ورفضت المحكمة الطعن المقدم منها في أول جلسة والذي قدمته في العام الماضي. ويذكر أن الفنانة خرجت من السجن الشهر الماضي بعد أن قضت فترة العقوبة لإدانتها بهتك عرض الخادمتين مروة وهنادي فكري عبد الحميد وتجريدهما من ملابسهما وكشف عوراتهما وحرقهما بسكين ساخن في مواضع العفة وأجزاء أخرى مستخدمة في ذلك سكيناً ساخناً.
ويعد هذا الطعن الأخير للفنانة التي أدينت بتلك الاتهامات من محكمة الجيزة سنة 2001 .
وكان النائب العام قد أحال المتهمة في أواخر عام 2000 هي ووالدتها ليلى الفار والفنان أحمد البرعي وابن خالتها السيد أبو الفتوح وطليقها أيمن زكي الغزالي الى محكمة جنايات شبين الكوم. وقد ألقي القبض عليها بالمنوفية بعد هروبها من أجهزة الأمن لمدة شهرين. وأحيلت لمحكمة الجنايات التي أدانتها وقررت سجنها لعشر سنوات، وعقوبات أخرى لبقية المتهمين إلا أن دفاع الفنانة طعن على الحكم أمام محكمة النقض في العام الماضي حيث قبلت النقض طعنها مؤكدة اعادة محاكمتها أمام دائرة أخرى في موضع الاختصاص بالجيزة وليس بالمنوفية.
وقضت محكمة الجيزة بتخفيف العقوبة على الفنانة من 10 سنوات إلى 3 سنوات، وعاماً لكل متهم من بقية المتهمين بدلاً من ثلاثة. ثم طعنت الفنانة على الحكم أمام محكمة النقض الذي نظرته أمس ورفضت الطعن مؤيدة حكم الجنايات.
يذكر أن أجهزة الأمن كانت قد أفرجت عن مكي في 6 نوفمبر الماضي بعد قضائها العقوبة وبعد أن رفضت ادارة السجن طلبها للخروج طبقاً للافراج الشرط حيث كانت إدارة السجن قد ردت على طلبها بالرفض لأن العقوبة مخلة بالشرف.
ورفضت المحكمة الطعن المقدم منها في أول جلسة والذي قدمته في العام الماضي. ويذكر أن الفنانة خرجت من السجن الشهر الماضي بعد أن قضت فترة العقوبة لإدانتها بهتك عرض الخادمتين مروة وهنادي فكري عبد الحميد وتجريدهما من ملابسهما وكشف عوراتهما وحرقهما بسكين ساخن في مواضع العفة وأجزاء أخرى مستخدمة في ذلك سكيناً ساخناً.
ويعد هذا الطعن الأخير للفنانة التي أدينت بتلك الاتهامات من محكمة الجيزة سنة 2001 .
وكان النائب العام قد أحال المتهمة في أواخر عام 2000 هي ووالدتها ليلى الفار والفنان أحمد البرعي وابن خالتها السيد أبو الفتوح وطليقها أيمن زكي الغزالي الى محكمة جنايات شبين الكوم. وقد ألقي القبض عليها بالمنوفية بعد هروبها من أجهزة الأمن لمدة شهرين. وأحيلت لمحكمة الجنايات التي أدانتها وقررت سجنها لعشر سنوات، وعقوبات أخرى لبقية المتهمين إلا أن دفاع الفنانة طعن على الحكم أمام محكمة النقض في العام الماضي حيث قبلت النقض طعنها مؤكدة اعادة محاكمتها أمام دائرة أخرى في موضع الاختصاص بالجيزة وليس بالمنوفية.
وقضت محكمة الجيزة بتخفيف العقوبة على الفنانة من 10 سنوات إلى 3 سنوات، وعاماً لكل متهم من بقية المتهمين بدلاً من ثلاثة. ثم طعنت الفنانة على الحكم أمام محكمة النقض الذي نظرته أمس ورفضت الطعن مؤيدة حكم الجنايات.
يذكر أن أجهزة الأمن كانت قد أفرجت عن مكي في 6 نوفمبر الماضي بعد قضائها العقوبة وبعد أن رفضت ادارة السجن طلبها للخروج طبقاً للافراج الشرط حيث كانت إدارة السجن قد ردت على طلبها بالرفض لأن العقوبة مخلة بالشرف.