الفتى الذهبي
04-06-2012, 10:39 AM
الخميس 2012/4/5 م
http://image.moheet.com/images/13/big/133494.jpg
ظاهرة تآكل الدلتا
كتب - حسين البربري:
حذر علماء مركز علوم الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية من ابتلاع البحار للدول العربية وتغيير خريطة الشرق الأوسط واختفاء هذه الدول ما بين مائة إلى مائتي عام .
وذكر العلماء من خلال بحثا حمل عنوان "اختفاء الدول العربية" أن 37مليون عربى مهددون بالهجرة إلى المناطق الداخلية خلال السنوات المقبلة نتيجة إلى التوسع العمراني على المناطق الساحلية .
وأشار البحث أن هناك مناطق قد حدث لها تآكل نتيجة للارتفاع فى سطح البحر خصوصا منطقتى رشيد ودمياط فى مصر وبالمقارنة لصور مدينة رشيد عام 1972 وعام 2011نجد أن عشرة كيلوا مترات قد تم تآكلها بالكامل علاوة على السطح نفسه الخاص برشيد قد دخل حوالى 3كيلومترات فى السنة الواحدة .
وأشار البحث أن العلماء اكتشفوا مؤخرا بحيرة دارفور بالسودان على 30كيلو مترا والبحيرة كانت مياهها متحركة تحت الرمال والمياه وظلت فى البحيرة آلاف السنين وجزء كبير تم تسريبه كما تم اكتشاف نهر عظيم فى شرق ليبيا مساحته لا تقل عن ربع مساحة مصر ومن المرجح أن هناك نهرا من المياه الجوفية أسفله وجزء كبير منه فى مصر وليبيا .
وأشار البحث أن الدول العربية مهددة بالغرق لان معظم المناطق السكانية تحت البحر ومع تغير المناخ واختلاف العوامل الجوية سيزداد حجم تآكل القشرة الأرضية إلى أن يتم ابتلاع هذه الدول مضيفة أن هناك صورتان التقطتا بالقمر الصناعي لدبى الأولى عام 1984والثانية عام 2003ولوحظ أن مساحة دبى أدت على مستوى البحر ثلاثة مرات فى الصورة الثانية وان منطقة الدلتا فى مصر ستكون من أكثر المناطق تأثرا بالفيضان المائى الذى سيأخذ الدول العربية معه من خلال صور فضائية لشمال الدلتا
http://image.moheet.com/images/13/big/133494.jpg
ظاهرة تآكل الدلتا
كتب - حسين البربري:
حذر علماء مركز علوم الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية من ابتلاع البحار للدول العربية وتغيير خريطة الشرق الأوسط واختفاء هذه الدول ما بين مائة إلى مائتي عام .
وذكر العلماء من خلال بحثا حمل عنوان "اختفاء الدول العربية" أن 37مليون عربى مهددون بالهجرة إلى المناطق الداخلية خلال السنوات المقبلة نتيجة إلى التوسع العمراني على المناطق الساحلية .
وأشار البحث أن هناك مناطق قد حدث لها تآكل نتيجة للارتفاع فى سطح البحر خصوصا منطقتى رشيد ودمياط فى مصر وبالمقارنة لصور مدينة رشيد عام 1972 وعام 2011نجد أن عشرة كيلوا مترات قد تم تآكلها بالكامل علاوة على السطح نفسه الخاص برشيد قد دخل حوالى 3كيلومترات فى السنة الواحدة .
وأشار البحث أن العلماء اكتشفوا مؤخرا بحيرة دارفور بالسودان على 30كيلو مترا والبحيرة كانت مياهها متحركة تحت الرمال والمياه وظلت فى البحيرة آلاف السنين وجزء كبير تم تسريبه كما تم اكتشاف نهر عظيم فى شرق ليبيا مساحته لا تقل عن ربع مساحة مصر ومن المرجح أن هناك نهرا من المياه الجوفية أسفله وجزء كبير منه فى مصر وليبيا .
وأشار البحث أن الدول العربية مهددة بالغرق لان معظم المناطق السكانية تحت البحر ومع تغير المناخ واختلاف العوامل الجوية سيزداد حجم تآكل القشرة الأرضية إلى أن يتم ابتلاع هذه الدول مضيفة أن هناك صورتان التقطتا بالقمر الصناعي لدبى الأولى عام 1984والثانية عام 2003ولوحظ أن مساحة دبى أدت على مستوى البحر ثلاثة مرات فى الصورة الثانية وان منطقة الدلتا فى مصر ستكون من أكثر المناطق تأثرا بالفيضان المائى الذى سيأخذ الدول العربية معه من خلال صور فضائية لشمال الدلتا