صاحب اللواء
04-04-2012, 08:49 PM
http://www.watan.com/files/imagecache/max485/news/2012/04/04/p2.jpg
تاريخ النشر: 2012/04/04
جرى، أمس، إسعاف الناشط الحقوقي البحريني عبد الهادي خواجة، المعتقل بسبب آرائه السياسية منذ العام الماضي، على خلفية مشاركته في انتفاضة «14 فبراير»، وذلك بعد تدهور حالته الصحية، وسط دعوات إلى التظاهر وتحذيرات من موجة غضب لن تحمد عقباها إن أصاب الخواجة مكروه.
وحذّر ناشطون حقوقيون من حصول أي سوء لصحة الخواجة، لأن من شأن ذلك أن يزيد الأوضاع سوءاً، وأُطلقت دعوات للتظاهر أمام مقرّ وزارة الداخلية تضامناً مع الخواجة. وبالفعل لبّى الدعوة عصر أمس الآلاف، يتقدّمهم حقوقيون، لكن شرطة مكافحة الشغب تصدّت لهم بالقنابل المسيلة للدموع والهراوات، واعتقلت عدداً منهم.
وأعلن أكثر من مصدر حقوقي أنه جرى إسعاف عبد الهادي (52 عاماً)، الذي يحمل الجنسية الدنماركية أيضاًَ، بعد تدهور صحته إلى مستشفى سجن القلعة. ونُقل عنه أنه قال لابنتيه، مريم وزينب، من المستشفى، «انتبهوا لوالدتكم».
وأصدرت ابنة خواجة، مريم، وهي بدورها ناشطة حقوقية معروفة، بياناً قالت فيه إن «حالة والدها الصحية حرجة جداً وهو على شفير الدخول في غيبوبة بعد 55 يوماً من الإضراب عن الطعام. وأشارت إلى أن «اثنين من الأطباء كانا برفقته طوال الليلة الماضية. واليوم (أمس) جرى نقله إلى سجن القلعة بسبب نقص المعدات في سجن الجو المركزي».
وكانت زوجة عبد الهادي، خديجة، قد أعلنت أن زوجها اتصل بها أول من أمس ليخبرها أنه «توقف عن أخذ السكر، وذلك لأن الوضع قد ساء أكثر مما كان عليه في وطننا الحبيب». وأضافت «قال لي الطبيب من قبل إنه إذا توقف عن أخذ السكر فإنه إن نام فلن يستيقظ وسيدخل في غيبوبة».
وكان منظمة العفو الدولية قد أصدرت بياناً دعت فيه إلى الإفراج عن الخواجة، مشيرة إلى أنه يواجه «خطر الوفاة».
وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، فيليب لوثر، إنه «يتعين على البحرين ضمان الإفراج عن الخواجة فوراً، وبلا قيد أو شرط».
وأضاف «فقد قطعت السلطات البحرينية وعوداً بأنها سوف تفرج عن الأشخاص الذين سجنوا لممارستهم حقهم في حرية التعبير، ولكن مواصلتها سجن عبد الهادي الخواجة تبيِّن عدم جديتها في الوفاء بما قطعته من وعود».
وأصدرت محكمة السلامة الوطنية حكماً بالسجن المؤبد بحق الخواجة الذي امتنع عن تناول الطعام لأكثر من سبعة أسابيع احتجاجاً على الحكم الصادر بحقه.
ووفقاً لمحاميه، فقد خسر 16 كيلوغراماً من وزنه منذ بدئه إضرابه عن الطعام في 8 فبراير. وعانى أيضاً من التعذيب أثناء وجوده في السجن وفي حجز الشرطة، وحُرم من زيارات الأهل حتى انعقاد الجلسة الأولى لمحاكمته في أيار الماضي.
وفي أيلول 2011، أيّدت محكمة السلامة الوطنية الحكم الاستئنافي بالسجن المؤبد الذي أصدرته المحكمة العسكرية بحقه في العاصمة، المنامة، في حزيران. ونظرت محكمة التمييز في طعن الخواجة أول من أمس.
تاريخ النشر: 2012/04/04
جرى، أمس، إسعاف الناشط الحقوقي البحريني عبد الهادي خواجة، المعتقل بسبب آرائه السياسية منذ العام الماضي، على خلفية مشاركته في انتفاضة «14 فبراير»، وذلك بعد تدهور حالته الصحية، وسط دعوات إلى التظاهر وتحذيرات من موجة غضب لن تحمد عقباها إن أصاب الخواجة مكروه.
وحذّر ناشطون حقوقيون من حصول أي سوء لصحة الخواجة، لأن من شأن ذلك أن يزيد الأوضاع سوءاً، وأُطلقت دعوات للتظاهر أمام مقرّ وزارة الداخلية تضامناً مع الخواجة. وبالفعل لبّى الدعوة عصر أمس الآلاف، يتقدّمهم حقوقيون، لكن شرطة مكافحة الشغب تصدّت لهم بالقنابل المسيلة للدموع والهراوات، واعتقلت عدداً منهم.
وأعلن أكثر من مصدر حقوقي أنه جرى إسعاف عبد الهادي (52 عاماً)، الذي يحمل الجنسية الدنماركية أيضاًَ، بعد تدهور صحته إلى مستشفى سجن القلعة. ونُقل عنه أنه قال لابنتيه، مريم وزينب، من المستشفى، «انتبهوا لوالدتكم».
وأصدرت ابنة خواجة، مريم، وهي بدورها ناشطة حقوقية معروفة، بياناً قالت فيه إن «حالة والدها الصحية حرجة جداً وهو على شفير الدخول في غيبوبة بعد 55 يوماً من الإضراب عن الطعام. وأشارت إلى أن «اثنين من الأطباء كانا برفقته طوال الليلة الماضية. واليوم (أمس) جرى نقله إلى سجن القلعة بسبب نقص المعدات في سجن الجو المركزي».
وكانت زوجة عبد الهادي، خديجة، قد أعلنت أن زوجها اتصل بها أول من أمس ليخبرها أنه «توقف عن أخذ السكر، وذلك لأن الوضع قد ساء أكثر مما كان عليه في وطننا الحبيب». وأضافت «قال لي الطبيب من قبل إنه إذا توقف عن أخذ السكر فإنه إن نام فلن يستيقظ وسيدخل في غيبوبة».
وكان منظمة العفو الدولية قد أصدرت بياناً دعت فيه إلى الإفراج عن الخواجة، مشيرة إلى أنه يواجه «خطر الوفاة».
وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، فيليب لوثر، إنه «يتعين على البحرين ضمان الإفراج عن الخواجة فوراً، وبلا قيد أو شرط».
وأضاف «فقد قطعت السلطات البحرينية وعوداً بأنها سوف تفرج عن الأشخاص الذين سجنوا لممارستهم حقهم في حرية التعبير، ولكن مواصلتها سجن عبد الهادي الخواجة تبيِّن عدم جديتها في الوفاء بما قطعته من وعود».
وأصدرت محكمة السلامة الوطنية حكماً بالسجن المؤبد بحق الخواجة الذي امتنع عن تناول الطعام لأكثر من سبعة أسابيع احتجاجاً على الحكم الصادر بحقه.
ووفقاً لمحاميه، فقد خسر 16 كيلوغراماً من وزنه منذ بدئه إضرابه عن الطعام في 8 فبراير. وعانى أيضاً من التعذيب أثناء وجوده في السجن وفي حجز الشرطة، وحُرم من زيارات الأهل حتى انعقاد الجلسة الأولى لمحاكمته في أيار الماضي.
وفي أيلول 2011، أيّدت محكمة السلامة الوطنية الحكم الاستئنافي بالسجن المؤبد الذي أصدرته المحكمة العسكرية بحقه في العاصمة، المنامة، في حزيران. ونظرت محكمة التمييز في طعن الخواجة أول من أمس.