سمير
04-03-2012, 07:00 AM
03/04/2012
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2012/04/03/2bb0ab6c-a00d-4669-90fb-c81893ef185a_main.jpg
آنييس خباز
العداء والكراهية يسببان الضرر للجسم، تماما مثل الطعام الرديء.
هذا - على الأقل - ما يؤكده خبراء أميركيون، اكتشفوا بعد مراقبتهم سبعمائة رجل وجود رابط بين العواطف السلبية ومعدل الكوليسترول في الدم، وتمكنوا من تأكيد تأثير العواطف السلبية المستعرة على رفع مستوى الكوليسترول الخطير في الدم وخفض مستوى الكوليسترول الحميد. وبذلك، فإن الكراهية تهدد - أيضا - صحة القلب والشرايين.
لذلك، تنصح عالمة النفس لوريين يانكور من جامعة هاواي الناس بأن يحافظوا على قدر معين من الاتزان في مشاعرهم، وبالتالي تجنب العواطف السلبية عديمة الفائدة.
وكان الفريق العامل تحت قيادتها قد راقب 716 رجلا، تتراوح أعمارهم في حدود سن الخامسة والستين، حيث تحدث جميع المتطوعين المشاركين في الدراسة، التي استغرقت وقتا طويلا، عن التوتر والأمور السلبية الأخرى التي تعرضوا لها خلال الأيام الأخيرة وكيفية حلّها. كما قام الأطباء بأخذ عينات من دمائهم لقياس معدل الكوليسترول والدهون الثلاثية.
وقد تم اكتشاف معدل منخفض للكوليسترول الحميد عند الذين يتعاملون مع مشاكلهم بهدوء ومنطق، وآخر مرتفع من الكوليسترول الخطير عند الذين يستخدمون العداء والكراهية في حل المشاكل المتأزمة. وظهرت نتائج سيئة مماثلة في فحص الدم عند الرجال الذين كانوا يحلون المشاكل من خلال إلقاء اللوم على أنفسهم ويلجأون - بالتالي - الى العزلة الاجتماعية.
وتقول يانكور في هذا السياق: «نظريتنا تفيد بأنه إذا بقيتم هادئين وباردين، وتجنب كراهية الآخر، فستخفضون بذلك معدل هرمونات التوتر في الدم».
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2012/04/03/2bb0ab6c-a00d-4669-90fb-c81893ef185a_main.jpg
آنييس خباز
العداء والكراهية يسببان الضرر للجسم، تماما مثل الطعام الرديء.
هذا - على الأقل - ما يؤكده خبراء أميركيون، اكتشفوا بعد مراقبتهم سبعمائة رجل وجود رابط بين العواطف السلبية ومعدل الكوليسترول في الدم، وتمكنوا من تأكيد تأثير العواطف السلبية المستعرة على رفع مستوى الكوليسترول الخطير في الدم وخفض مستوى الكوليسترول الحميد. وبذلك، فإن الكراهية تهدد - أيضا - صحة القلب والشرايين.
لذلك، تنصح عالمة النفس لوريين يانكور من جامعة هاواي الناس بأن يحافظوا على قدر معين من الاتزان في مشاعرهم، وبالتالي تجنب العواطف السلبية عديمة الفائدة.
وكان الفريق العامل تحت قيادتها قد راقب 716 رجلا، تتراوح أعمارهم في حدود سن الخامسة والستين، حيث تحدث جميع المتطوعين المشاركين في الدراسة، التي استغرقت وقتا طويلا، عن التوتر والأمور السلبية الأخرى التي تعرضوا لها خلال الأيام الأخيرة وكيفية حلّها. كما قام الأطباء بأخذ عينات من دمائهم لقياس معدل الكوليسترول والدهون الثلاثية.
وقد تم اكتشاف معدل منخفض للكوليسترول الحميد عند الذين يتعاملون مع مشاكلهم بهدوء ومنطق، وآخر مرتفع من الكوليسترول الخطير عند الذين يستخدمون العداء والكراهية في حل المشاكل المتأزمة. وظهرت نتائج سيئة مماثلة في فحص الدم عند الرجال الذين كانوا يحلون المشاكل من خلال إلقاء اللوم على أنفسهم ويلجأون - بالتالي - الى العزلة الاجتماعية.
وتقول يانكور في هذا السياق: «نظريتنا تفيد بأنه إذا بقيتم هادئين وباردين، وتجنب كراهية الآخر، فستخفضون بذلك معدل هرمونات التوتر في الدم».