الست فلة
04-02-2012, 11:43 AM
استشاري: الاستجابة غير المقننة لاحتياجات الطفل تزيد من عدوانيته
الرياض: الوطن
حذر استشاري نمو وسلوك أطفال رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر السنوي الرابع للجمعية السعودية لطب الأطفال الدكتور صالح الصالحي من تجاهل الأبوين لمزاج الطفل الصعب، والأسباب التي أدت إلى تغيير طباعه، داعياً إلى عدم الاستجابة لاحتياجات الطفل بطريقة غير مقننة لكسب هدوءه مهما كانت الأسباب لأن ذلك يزيد من حالته العندية التي قد تصل الى اضطراب العناد وتفاقم وزيادة سلوك جذب الانتباه.
ونصح الدكتور صالح الصالحي الوالدين بتوقع ردود الفعل السلبية عند التعامل مع الطفل صعب المزاج، وضرورة إعداد خطط لتعريضه بالتدريج لمواقف جديدة، مشيراً إلى أنه يمكن تحديد النمو العقلي للطفل مقارنة بعمره اعتماداً على عدة محاور من أهمها الخصائص الميزاجية، بالإضافة إلى هيكل وديناميكية الآسرة، وتابع "عند حدوث تنوع في هذه الخصائص كمعدل النشاط، وطبيعة ردود الافعال الأولية وشدتها، والمعدل الزمني لتركيزه ومدى تشتته، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث خلل قد ينتج عنه حدوث اضطرابات للطفل".
واضاف أن الاضطرابات السلوكية يمكن تلخيصها في اضطرابات التصرف، كخرق القوانين والسرقة والكذب بالإضافة إلى القلق وتجنب المدرسة والإساءات الجسدية للطفل، ونصح الوالدين بأهمية زيارة طبيب الرعاية الأولية لتوفير نهج شمولي لمتابعة نمو الطفل، واكتشاف أي خلل لتحويل الطفل إلى الجهات المختصة وتعريف أسرهم بآلية التعامل معه.
الرياض: الوطن
حذر استشاري نمو وسلوك أطفال رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر السنوي الرابع للجمعية السعودية لطب الأطفال الدكتور صالح الصالحي من تجاهل الأبوين لمزاج الطفل الصعب، والأسباب التي أدت إلى تغيير طباعه، داعياً إلى عدم الاستجابة لاحتياجات الطفل بطريقة غير مقننة لكسب هدوءه مهما كانت الأسباب لأن ذلك يزيد من حالته العندية التي قد تصل الى اضطراب العناد وتفاقم وزيادة سلوك جذب الانتباه.
ونصح الدكتور صالح الصالحي الوالدين بتوقع ردود الفعل السلبية عند التعامل مع الطفل صعب المزاج، وضرورة إعداد خطط لتعريضه بالتدريج لمواقف جديدة، مشيراً إلى أنه يمكن تحديد النمو العقلي للطفل مقارنة بعمره اعتماداً على عدة محاور من أهمها الخصائص الميزاجية، بالإضافة إلى هيكل وديناميكية الآسرة، وتابع "عند حدوث تنوع في هذه الخصائص كمعدل النشاط، وطبيعة ردود الافعال الأولية وشدتها، والمعدل الزمني لتركيزه ومدى تشتته، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث خلل قد ينتج عنه حدوث اضطرابات للطفل".
واضاف أن الاضطرابات السلوكية يمكن تلخيصها في اضطرابات التصرف، كخرق القوانين والسرقة والكذب بالإضافة إلى القلق وتجنب المدرسة والإساءات الجسدية للطفل، ونصح الوالدين بأهمية زيارة طبيب الرعاية الأولية لتوفير نهج شمولي لمتابعة نمو الطفل، واكتشاف أي خلل لتحويل الطفل إلى الجهات المختصة وتعريف أسرهم بآلية التعامل معه.