عباس الابيض
04-01-2012, 07:59 AM
جعفر رجب - رجاء الجداوي
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/04/01/1333201325013965500_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/04/01/1333201325013965500.jpg)
الممثلة رجاء الجداوي كانت عارضة ازياء في الخمسينات من القرن الماضي، وكانت صورها تنشر في مجلة الكواكب كاشهر «مانيكان» في مصر، ثم دخلت عالم التمثيل، ومن يوم دخولها وحتى اعداد هذا المقال، هي على مظهرها نفسه، وملابسها، وشعرها، والريش الذي يغطي كتفها، وتعتبر نفسها حتى الآن العارضة التي لم تنجب مصر مثلها!
النائب مسلم البراك، منذ دخوله المجلس وهو يدافع، يدافع عن نقابات الجمارك، وعن نقابات الخطوط الجوية، يدافع عن المال العام، يدافع عن المجاهدين في سورية، يدافع عن «البدون» في الكويت، واخيرا يدافع عن الرسول في ساحة الارادة... ولانه «مدافع» دائما عن كل شيء، لهذا حمل لقب «مساعد ندا الامة»!
انه يدافع عن «البدون»، ويقول لهم لا تخرجوا للمظاهرات، وسأحل مشكلتكم في ثلاثين يوما!
ويدافع عن النقابات، ويقول لهم، اجلوا اضراباتكم الآن، وسأحل قضيتكم في اسبوعين!
ويدافع عن الرسول، ويصرح، بان يقر قانون اعدام المسيء للذات الالهية في ساعة!
ويدافع عن المتقاعدين، ويعدهم بحل قضاياهم خلال قرن واحد فقط!
ويدافع عن الشعب، ويعد باستجواب وزير المالية خلال شهر!
ويدافع عن الميموني، ويقسم بانه سيكشف لغز «اليوكن الاسود» خلال يومين!
ويدافع عن المقتحمين لمجلس الامة، ويعدهم بانه يتحمل المسؤولية كاملة، لانه هو من قاد المقتحمين لدخول قاعة المجلس!
بالطريقة ذاتها، الاسلوب، والكلمات، والاكشن، يقف ويهدد ويصرخ، منذ ان دخل باب المجلس وحتى الآن...! هو يهدد، ويتحدى، والهتافات تعلو، و«العقل» تتطاير، ثم «كل واحد يروح بيته وينام»...!
الاسبوع الفائت كان صامتا على غير عادته، ولا كأن موضوع الاستجواب يهمه، او ان التحويلات تشغله، او البدون يثيرون اهتمامه... الحكومة عنده دايخة، ولا تستحق الاحترام، ومع ذلك ظل صامتا لا يطالب بمحاسبة وزير او خفير!
«البدون»، الذين طالبهم بالتمهل الى ما بعد الانتخابات، سيقول لهم تمهلوا الى الانتخابات المقبلة بعد ان اعطاهم «طاف»، النقابات التي ذهب اليها مهرولا مزمجرا صارخا، تركهم عراة حفاة فاكلتهم ضباع الحكومة، اما المتقاعدون فالاهم عنده بقاء قائدها الرجعان حفظه الله، ليحصل على لقب اقدم مدير على الكرة الارضية، ووزير المالية في بطنه بطيخ صيفي، لانه يعلم ان تهديدات البراك كبطيخ الشتاء، والميموني و«راعي اليوكن الاسود» دخلوا في «كبت» النسيان، بعد عشرات «الليترات» من الدموع الساخنة!
اليوم هو الاول من أبريل... لله درها رجاء الجداوي، انها كذبة كبرى!
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=339974&date=01042012
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/04/01/1333201325013965500_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/04/01/1333201325013965500.jpg)
الممثلة رجاء الجداوي كانت عارضة ازياء في الخمسينات من القرن الماضي، وكانت صورها تنشر في مجلة الكواكب كاشهر «مانيكان» في مصر، ثم دخلت عالم التمثيل، ومن يوم دخولها وحتى اعداد هذا المقال، هي على مظهرها نفسه، وملابسها، وشعرها، والريش الذي يغطي كتفها، وتعتبر نفسها حتى الآن العارضة التي لم تنجب مصر مثلها!
النائب مسلم البراك، منذ دخوله المجلس وهو يدافع، يدافع عن نقابات الجمارك، وعن نقابات الخطوط الجوية، يدافع عن المال العام، يدافع عن المجاهدين في سورية، يدافع عن «البدون» في الكويت، واخيرا يدافع عن الرسول في ساحة الارادة... ولانه «مدافع» دائما عن كل شيء، لهذا حمل لقب «مساعد ندا الامة»!
انه يدافع عن «البدون»، ويقول لهم لا تخرجوا للمظاهرات، وسأحل مشكلتكم في ثلاثين يوما!
ويدافع عن النقابات، ويقول لهم، اجلوا اضراباتكم الآن، وسأحل قضيتكم في اسبوعين!
ويدافع عن الرسول، ويصرح، بان يقر قانون اعدام المسيء للذات الالهية في ساعة!
ويدافع عن المتقاعدين، ويعدهم بحل قضاياهم خلال قرن واحد فقط!
ويدافع عن الشعب، ويعد باستجواب وزير المالية خلال شهر!
ويدافع عن الميموني، ويقسم بانه سيكشف لغز «اليوكن الاسود» خلال يومين!
ويدافع عن المقتحمين لمجلس الامة، ويعدهم بانه يتحمل المسؤولية كاملة، لانه هو من قاد المقتحمين لدخول قاعة المجلس!
بالطريقة ذاتها، الاسلوب، والكلمات، والاكشن، يقف ويهدد ويصرخ، منذ ان دخل باب المجلس وحتى الآن...! هو يهدد، ويتحدى، والهتافات تعلو، و«العقل» تتطاير، ثم «كل واحد يروح بيته وينام»...!
الاسبوع الفائت كان صامتا على غير عادته، ولا كأن موضوع الاستجواب يهمه، او ان التحويلات تشغله، او البدون يثيرون اهتمامه... الحكومة عنده دايخة، ولا تستحق الاحترام، ومع ذلك ظل صامتا لا يطالب بمحاسبة وزير او خفير!
«البدون»، الذين طالبهم بالتمهل الى ما بعد الانتخابات، سيقول لهم تمهلوا الى الانتخابات المقبلة بعد ان اعطاهم «طاف»، النقابات التي ذهب اليها مهرولا مزمجرا صارخا، تركهم عراة حفاة فاكلتهم ضباع الحكومة، اما المتقاعدون فالاهم عنده بقاء قائدها الرجعان حفظه الله، ليحصل على لقب اقدم مدير على الكرة الارضية، ووزير المالية في بطنه بطيخ صيفي، لانه يعلم ان تهديدات البراك كبطيخ الشتاء، والميموني و«راعي اليوكن الاسود» دخلوا في «كبت» النسيان، بعد عشرات «الليترات» من الدموع الساخنة!
اليوم هو الاول من أبريل... لله درها رجاء الجداوي، انها كذبة كبرى!
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=339974&date=01042012