فيثاغورس
03-29-2012, 04:54 AM
حوار / شيخ الطريقة الصوفية في مصر يؤكد أن «بيننا وبين الكويت علاقة مميزة»
أبو العزايم لـ «الراي»: القرضاوي أهدر دم الأسد ... ولم يهدر دم شارون !
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/03/29/a17495e6-0b7e-4c54-becf-4db7a5fa244c_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/03/29/a17495e6-0b7e-4c54-becf-4db7a5fa244c.jpg)
علاء الدين أبو العزايم (خاص - «الراي»)
| القاهرة - من هيثم سلامة |
وصف شيخ الطريقة الصوفية وكيل مؤسسي حزب التحرير في مصر علاء الدين أبو العزايم ان «بيننا وبين الكويت علاقات قوية، وهناك مصريون يعاملون معاملة متميزة»، وقال انه لا يزال مؤيدا للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي والرئيس السوري بشار الأسد، مشيرا الى ان الشيخ يوسف القرضاوي اهدر دم الاسد ولم يهدر دم رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون.
وطالب أبوالعزايم في حوار مع «الراي» بحل البرلمان المصري وصياغة الدستور أولا دون سيطرة الأغلبية، متهما التيار السلفي في مصر بأنه لا يفقه شيئا، سوى ارتداء الجلباب واطلاق اللحية واستخدام السواك، واعتبر ان الخوف من التشيع في مصر «نغمة سخيفة».
وفي الاتي نص الحوار:
• كيف ترى مصر بعد ثورة 25 يناير وفي ضوء وجود التيارات الدينية من الاخوان والسلفيين داخل البرلمان؟
- للأسوأ وليس للأفضل. منذ قيام الثورة المصرية كان هناك دور للاخوان لجلب عصام شرف كرئيس للوزراء، وصدقوا عليه من ميدان التحرير، ولخدمة أغراضهم وليس لخدمة الشعب المصري.
وكان 9 مارس هو استفتاء البداية، ثم اختيار الانتخابات، وكان السؤال: كيف يقام مجلس الشعب بلا دستور؟ وقتها حدث تزوير في عقول الناس، ولا ننسى أن 40 في المئة من الشعب المصري لا يقرأ ولا يكتب ووضع له علامة «نعم» باللون الأخضر و«لا» بالاسود، والكل يريدها سنة خضراء وليس سوداء. وأشاع السلفيون والاخوان أن اللون الأخضر للمسلمين والأسود للقساوسة، ونتيجة كل ذلك التزوير كان مجلس الشعب بتركيبته الحالية، الذي سوف يقوم أعضاؤه بوضع الدستور.
• أين كانت القوى الصوفية؟
- في ذلك الوقت، كانت هناك خلافات داخل التيار الصوفي ومعارك قضائية بين التيارات المختلفة، لذلك لم يشترك الصوفيون في الاستفتاء أو الانتخابات الا قليلا، وأعلنت أن كل من ينتخب سلفيا هو خائن لهذه الأمة، لأنهم ليس لديهم أي فكرة سوى اللحية والجلباب والسواك ولا شيء غير ذلك. وكل من يختلف معهم يبقى كافرا، وطبعا هم لم يقدموا شيئا للشعب المصري ولا للأمة.
وتلك التيارات نجحت برشوة الناخبين من مواد غذائية وتموينية مثل كيلو سكر وزيت وأنبوبة غاز، وهناك حديث للرسول: «لعن الله الراشي والمرتشي والرائش»، ولذلك أدعو لو كان الناخب محتاجا لهذه الأمور فليأخذها ولا ينتخبهم.
• كيف ترى مجلس الشعب وأداءه الآن؟
- ما يحدث الآن في مجلس الشعب مهازل، لأن النواب لايفهمون أمورهم ولا سلطات مجلس الشعب، ومايفترض أن يفعل، ويدل على أنه لا مستقبل لمجلس الشعب ولا للأمة ولا لرئيس الجمهورية المقبل، ولي رأي أنه لابد أن تلغى الدورة الحالية لمجلس الشعب، ثم نقوم بعمل دستور بناء على أطياف الشعب، ثم بعد ذلك انتخاب برلمان.
• هل سوف يكون للصوفيين دور في الانتخابات الرئاسية المرتقبة؟
- كانت الخلافات قوية، والآن نحن نقوم بحل تلك الخلافات، وسوف نقوم بعمل تكتل صوفي في الانتخابات المقبلة، وهناك ثلاثة أحزاب صوفية، هي «نهضة مصر» و«التحرير المصري» و«النصر»، وهناك مرشح صوفي هو محمد صلاح زايد، وقام بعمل ائتلافات بين الأحزاب الثلاثة، ولكن سوف نعلن في الفترة المقبلة هل ندعمه أم ندعم غيره. ومن الممكن أن ندعم مرشحا غير صوفي.
• كيف ترى الأحزاب ذات المرجعية الدينية، التي أسسها السلفيون والاخوان بعد 25 يناير؟
- لابد أن نعرف أن من يصرف على هذه الأحزاب هي قطر والسعودية، وبالتالي صوتهم ليس حرا، والدليل على ذلك أن الاخوان المسلمين كانوا معارضين لاتفاقية كامب ديفيد، والآن يعلنون أنهم ملتزمون بجميع الاتفاقيات بما فيها كامب ديفيد لأن قطر والسعودية تريدان ذلك.
• سبق أن اعلنت تأييدك القذافي والأسد، ألا ترى أن ذلك أمر مستفز وسط كل ما يحدث في البلدين؟
- أنا مؤيد للقذافي حتى الان رحمه الله، وماذا تم بعد القذافي، الليبيون يحاربون بعضهم بعضا. انقسمت برقة وغدا طرابلس.. أن مايحدث ليس ربيعا عربيا ولكنه خريف عربي.. ما يحدث هو شعوب تقتل ودول تنقسم.
• هل ترى ذلك الكلام ممتدا للثورة المصرية؟
- للأسف نعم... الغرض من الثورة المصرية هو الثورة ضد الفساد، وهو لايزال موجودا... فالفساد ليس حسني مبارك وحده، وماحدث يوم 25 يناير قامت الثورة بـ 30 ألف شخص في ميدان التحرير. يوم 26 تضاعفت الأعداد، يوم 28 الاخوان المسلمون والسلفيون ركبوا الموجة بعد أن حرَّموا الخروج على الحاكم. والثوار الحقيقيون لاينتمون لأي حزب سياسي ولاتيار ديني والفساد موجود، لا الاخوان غيرته ولا السلفيون والنظام كما هو.
وهناك عضو من مجلس الشعب اقترح عفوا شاملا عن كل من أفسد من العام 1981 وقت تولي مبارك حتى الآن، ويعني ذلك استمرار الفساد.
• ولكن لماذا تدعم بشار الأسد؟
- دعمي بشار الأسد وجهة نظر. هناك دولة عربية تشتري سلاحا من أميركا لم تصوب مرة واحدة ضد اسرائيل وتصوبها ضد الحوثيين في اليمن والبحرين. ولو سقط بشار الأسد في سورية سوف تنقسم.
وفي الوقت نفسه، نرى الشيخ القرضاوي يقوم باهدار دم بشار الأسد، ولم يهدر دم شارون ولا أي شخص صهيوني. وللأسف الاخوان المسلمون مساندون له.
بيننا وبين الامارات والكويت علاقات قوية، وهناك مصريون في الدولتين يعاملون معاملة متميزة.
• ولكن الثورة السورية قتل فيها أكثر من 10 آلاف سوري؟
- وكم مسلما استشهد في اسرائيل وقتله نتنياهو وباراك، هل هؤلاء ليسوا مسلمين والشعب السوري والليبي هم المسلمون دون غيرهم... وما يحدث الآن هو ماسبق أن صرحت به كونداليزا رايس عن الفوضى الخلاقة.
• كيف ترى ما يقال عن الامتداد الشيعي في مصر، وما دور ايران في ذلك؟
- الامتداد الشيعي في مصر نغمة سخيفة، ليس لها معنى، ولا يوجد امتداد شيعي في مصر، وهو نتيجة انتصار حزب الله على اسرائيل، وهناك من أعجب بفوز حزب الله على اسرائيل، وهناك من رأى أنهم على صواب وهم من رضخت اسرائيل لهم.
أبو العزايم لـ «الراي»: القرضاوي أهدر دم الأسد ... ولم يهدر دم شارون !
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/03/29/a17495e6-0b7e-4c54-becf-4db7a5fa244c_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/03/29/a17495e6-0b7e-4c54-becf-4db7a5fa244c.jpg)
علاء الدين أبو العزايم (خاص - «الراي»)
| القاهرة - من هيثم سلامة |
وصف شيخ الطريقة الصوفية وكيل مؤسسي حزب التحرير في مصر علاء الدين أبو العزايم ان «بيننا وبين الكويت علاقات قوية، وهناك مصريون يعاملون معاملة متميزة»، وقال انه لا يزال مؤيدا للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي والرئيس السوري بشار الأسد، مشيرا الى ان الشيخ يوسف القرضاوي اهدر دم الاسد ولم يهدر دم رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون.
وطالب أبوالعزايم في حوار مع «الراي» بحل البرلمان المصري وصياغة الدستور أولا دون سيطرة الأغلبية، متهما التيار السلفي في مصر بأنه لا يفقه شيئا، سوى ارتداء الجلباب واطلاق اللحية واستخدام السواك، واعتبر ان الخوف من التشيع في مصر «نغمة سخيفة».
وفي الاتي نص الحوار:
• كيف ترى مصر بعد ثورة 25 يناير وفي ضوء وجود التيارات الدينية من الاخوان والسلفيين داخل البرلمان؟
- للأسوأ وليس للأفضل. منذ قيام الثورة المصرية كان هناك دور للاخوان لجلب عصام شرف كرئيس للوزراء، وصدقوا عليه من ميدان التحرير، ولخدمة أغراضهم وليس لخدمة الشعب المصري.
وكان 9 مارس هو استفتاء البداية، ثم اختيار الانتخابات، وكان السؤال: كيف يقام مجلس الشعب بلا دستور؟ وقتها حدث تزوير في عقول الناس، ولا ننسى أن 40 في المئة من الشعب المصري لا يقرأ ولا يكتب ووضع له علامة «نعم» باللون الأخضر و«لا» بالاسود، والكل يريدها سنة خضراء وليس سوداء. وأشاع السلفيون والاخوان أن اللون الأخضر للمسلمين والأسود للقساوسة، ونتيجة كل ذلك التزوير كان مجلس الشعب بتركيبته الحالية، الذي سوف يقوم أعضاؤه بوضع الدستور.
• أين كانت القوى الصوفية؟
- في ذلك الوقت، كانت هناك خلافات داخل التيار الصوفي ومعارك قضائية بين التيارات المختلفة، لذلك لم يشترك الصوفيون في الاستفتاء أو الانتخابات الا قليلا، وأعلنت أن كل من ينتخب سلفيا هو خائن لهذه الأمة، لأنهم ليس لديهم أي فكرة سوى اللحية والجلباب والسواك ولا شيء غير ذلك. وكل من يختلف معهم يبقى كافرا، وطبعا هم لم يقدموا شيئا للشعب المصري ولا للأمة.
وتلك التيارات نجحت برشوة الناخبين من مواد غذائية وتموينية مثل كيلو سكر وزيت وأنبوبة غاز، وهناك حديث للرسول: «لعن الله الراشي والمرتشي والرائش»، ولذلك أدعو لو كان الناخب محتاجا لهذه الأمور فليأخذها ولا ينتخبهم.
• كيف ترى مجلس الشعب وأداءه الآن؟
- ما يحدث الآن في مجلس الشعب مهازل، لأن النواب لايفهمون أمورهم ولا سلطات مجلس الشعب، ومايفترض أن يفعل، ويدل على أنه لا مستقبل لمجلس الشعب ولا للأمة ولا لرئيس الجمهورية المقبل، ولي رأي أنه لابد أن تلغى الدورة الحالية لمجلس الشعب، ثم نقوم بعمل دستور بناء على أطياف الشعب، ثم بعد ذلك انتخاب برلمان.
• هل سوف يكون للصوفيين دور في الانتخابات الرئاسية المرتقبة؟
- كانت الخلافات قوية، والآن نحن نقوم بحل تلك الخلافات، وسوف نقوم بعمل تكتل صوفي في الانتخابات المقبلة، وهناك ثلاثة أحزاب صوفية، هي «نهضة مصر» و«التحرير المصري» و«النصر»، وهناك مرشح صوفي هو محمد صلاح زايد، وقام بعمل ائتلافات بين الأحزاب الثلاثة، ولكن سوف نعلن في الفترة المقبلة هل ندعمه أم ندعم غيره. ومن الممكن أن ندعم مرشحا غير صوفي.
• كيف ترى الأحزاب ذات المرجعية الدينية، التي أسسها السلفيون والاخوان بعد 25 يناير؟
- لابد أن نعرف أن من يصرف على هذه الأحزاب هي قطر والسعودية، وبالتالي صوتهم ليس حرا، والدليل على ذلك أن الاخوان المسلمين كانوا معارضين لاتفاقية كامب ديفيد، والآن يعلنون أنهم ملتزمون بجميع الاتفاقيات بما فيها كامب ديفيد لأن قطر والسعودية تريدان ذلك.
• سبق أن اعلنت تأييدك القذافي والأسد، ألا ترى أن ذلك أمر مستفز وسط كل ما يحدث في البلدين؟
- أنا مؤيد للقذافي حتى الان رحمه الله، وماذا تم بعد القذافي، الليبيون يحاربون بعضهم بعضا. انقسمت برقة وغدا طرابلس.. أن مايحدث ليس ربيعا عربيا ولكنه خريف عربي.. ما يحدث هو شعوب تقتل ودول تنقسم.
• هل ترى ذلك الكلام ممتدا للثورة المصرية؟
- للأسف نعم... الغرض من الثورة المصرية هو الثورة ضد الفساد، وهو لايزال موجودا... فالفساد ليس حسني مبارك وحده، وماحدث يوم 25 يناير قامت الثورة بـ 30 ألف شخص في ميدان التحرير. يوم 26 تضاعفت الأعداد، يوم 28 الاخوان المسلمون والسلفيون ركبوا الموجة بعد أن حرَّموا الخروج على الحاكم. والثوار الحقيقيون لاينتمون لأي حزب سياسي ولاتيار ديني والفساد موجود، لا الاخوان غيرته ولا السلفيون والنظام كما هو.
وهناك عضو من مجلس الشعب اقترح عفوا شاملا عن كل من أفسد من العام 1981 وقت تولي مبارك حتى الآن، ويعني ذلك استمرار الفساد.
• ولكن لماذا تدعم بشار الأسد؟
- دعمي بشار الأسد وجهة نظر. هناك دولة عربية تشتري سلاحا من أميركا لم تصوب مرة واحدة ضد اسرائيل وتصوبها ضد الحوثيين في اليمن والبحرين. ولو سقط بشار الأسد في سورية سوف تنقسم.
وفي الوقت نفسه، نرى الشيخ القرضاوي يقوم باهدار دم بشار الأسد، ولم يهدر دم شارون ولا أي شخص صهيوني. وللأسف الاخوان المسلمون مساندون له.
بيننا وبين الامارات والكويت علاقات قوية، وهناك مصريون في الدولتين يعاملون معاملة متميزة.
• ولكن الثورة السورية قتل فيها أكثر من 10 آلاف سوري؟
- وكم مسلما استشهد في اسرائيل وقتله نتنياهو وباراك، هل هؤلاء ليسوا مسلمين والشعب السوري والليبي هم المسلمون دون غيرهم... وما يحدث الآن هو ماسبق أن صرحت به كونداليزا رايس عن الفوضى الخلاقة.
• كيف ترى ما يقال عن الامتداد الشيعي في مصر، وما دور ايران في ذلك؟
- الامتداد الشيعي في مصر نغمة سخيفة، ليس لها معنى، ولا يوجد امتداد شيعي في مصر، وهو نتيجة انتصار حزب الله على اسرائيل، وهناك من أعجب بفوز حزب الله على اسرائيل، وهناك من رأى أنهم على صواب وهم من رضخت اسرائيل لهم.