مجاهدون
03-28-2012, 04:42 PM
2012 مارس 28
http://media.farsnews.com/Media/8812/Images/jpg/A0822/A0822726.jpg
وكالة فارس : قال السفير الامريكي لدى سوريا روبرت فورد إن لديه تقارير تفيد بأن جماعات المعارضة السورية المسلحة مارست انتهاكات لحقوق الانسان وحذر من ارتكاب مثل تلك الانتهاكات.
و نقلت وكالات الانباء عن عودة فورد الى السياق الامريكي بالاعراب عن شكه بشأن أنباء قبول سوريا خطة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان قائلا ان من الافضل انتظار افعال لا كلمات من الرئيس السوري بشار الاسد بعدما وصفت امريكا ما تحقق على يد كوفي انان انه خطوة ايجابية .
وأعلنت الولايات المتحدة في السادس من فبراير شباط إغلاق سفارتها في سوريا بسبب تدهور الوضع الامني هناك لكن فورد يبقى السفير ويعمل من واشنطن.
وسئل فورد في جلسة في الكونغرس عن بيانات صدرت مؤخرا عن منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان ومقرها الولايات المتحدة أفادت بأن جماعات المعارضة المسلحة في سوريا ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان. وقالت ان من بين هذه الانتهاكات الخطف والاحتجاز والتعذيب لافراد من قوات الامن ومؤيدي الحكومة.
وقال "كان لدينا تقارير مثل هذه العام الماضي عندما اضحى بعض القتال في حمص خطيرا حقا".
وأضاف قائلا "أثرنا (هذه التقارير) حتى في سوريا عندما كانت السفارة مازالت مفتوحة. بحثناها مع بعض ممثلي (مجلس الثورة) المحليين -وهم انفسهم ليسوا اعضاء في المجموعات المسلحة لكنهم بالتأكيد على اتصال بها- وأكدت لهم انهم سيحاسبون وفقا لنفس المعايير إذا كانوا يرغبون في الحصول على دعم من الدول الغربية".
وقال فورد ان الولايات المتحدة أثارت الموضوع مع المجلس الوطني السوري واشار الى انه في الاسبوع الماضي أصدر المجلس بيانا جاء فيه ان مثل هذه الانتهاكات تتناقض مع ما يناضلون من اجله.
ولم يذكر فورد تفاصيل التقارير التي تلقاها بشأن انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبتها قوات المعارضة.
وقال "لكن يتعين علي أن أقول... كلما استمر العنف لفترة أطول في سوريا كلما أصبح أسوأ وكلما شاهدنا عددا أكبر من المتشددين في الجانبين الذين هم ليسوا بالضرورة من المدافعين عن حقوق الانسان .. يكسبون نفوذا وهذا يمثل مشكلة حقيقية وهذا هو السبب في اننا نحتاج الى التحرك بسرعة أكبر".
/ نهاية الخبر/
http://media.farsnews.com/Media/8812/Images/jpg/A0822/A0822726.jpg
وكالة فارس : قال السفير الامريكي لدى سوريا روبرت فورد إن لديه تقارير تفيد بأن جماعات المعارضة السورية المسلحة مارست انتهاكات لحقوق الانسان وحذر من ارتكاب مثل تلك الانتهاكات.
و نقلت وكالات الانباء عن عودة فورد الى السياق الامريكي بالاعراب عن شكه بشأن أنباء قبول سوريا خطة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان قائلا ان من الافضل انتظار افعال لا كلمات من الرئيس السوري بشار الاسد بعدما وصفت امريكا ما تحقق على يد كوفي انان انه خطوة ايجابية .
وأعلنت الولايات المتحدة في السادس من فبراير شباط إغلاق سفارتها في سوريا بسبب تدهور الوضع الامني هناك لكن فورد يبقى السفير ويعمل من واشنطن.
وسئل فورد في جلسة في الكونغرس عن بيانات صدرت مؤخرا عن منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان ومقرها الولايات المتحدة أفادت بأن جماعات المعارضة المسلحة في سوريا ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان. وقالت ان من بين هذه الانتهاكات الخطف والاحتجاز والتعذيب لافراد من قوات الامن ومؤيدي الحكومة.
وقال "كان لدينا تقارير مثل هذه العام الماضي عندما اضحى بعض القتال في حمص خطيرا حقا".
وأضاف قائلا "أثرنا (هذه التقارير) حتى في سوريا عندما كانت السفارة مازالت مفتوحة. بحثناها مع بعض ممثلي (مجلس الثورة) المحليين -وهم انفسهم ليسوا اعضاء في المجموعات المسلحة لكنهم بالتأكيد على اتصال بها- وأكدت لهم انهم سيحاسبون وفقا لنفس المعايير إذا كانوا يرغبون في الحصول على دعم من الدول الغربية".
وقال فورد ان الولايات المتحدة أثارت الموضوع مع المجلس الوطني السوري واشار الى انه في الاسبوع الماضي أصدر المجلس بيانا جاء فيه ان مثل هذه الانتهاكات تتناقض مع ما يناضلون من اجله.
ولم يذكر فورد تفاصيل التقارير التي تلقاها بشأن انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبتها قوات المعارضة.
وقال "لكن يتعين علي أن أقول... كلما استمر العنف لفترة أطول في سوريا كلما أصبح أسوأ وكلما شاهدنا عددا أكبر من المتشددين في الجانبين الذين هم ليسوا بالضرورة من المدافعين عن حقوق الانسان .. يكسبون نفوذا وهذا يمثل مشكلة حقيقية وهذا هو السبب في اننا نحتاج الى التحرك بسرعة أكبر".
/ نهاية الخبر/