مقاتل
03-28-2012, 01:43 AM
الأربعاء 28 مارس 2012 رويترز
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/279098-3p49.jpg
جيمس كاميرون في غواصته
عاد المخرج السينمائي الأميركي جيمس كاميرون من أول رحلة يقوم بها إنسان بمفرده الى أعمق نقطة في المحيط ليقول انه لم يكتشف أشكالا للحياة يمكن أن يستلهم منها كائنات جديدة لفيلمه القادم «افاتار» لكن ما أذهله في هذه التجربة هو «العزلة التامة».
وقال المخرج الحائز على جائزة نوبل ومستكشف البحار ان رحلته التي حقق خلالها رقما قياسيا وغاص فيها الى قاع المحيط في أخدود ماريانا على عمق 11 كيلومترا تحت سطح الماء في المنطقة الغربية من المحيط الهادي لم تتوج فقط استعدادات قاسية استمرت سبع سنوات لكنها كانت أيضا «ذروة حلم العمر».
وتحدث كاميرون (57 عاما) للصحافيين خلال مؤتمر عبر الهاتف من يخته أثناء طريق العودة الى بر الأمان بعد ساعات من صعوده سالما الى السطح من رحلة غطس استكشافية دامت سبع ساعات الى قاع واد ضيق على بعد 480 كيلومترا جنوب غربي جوام وهي أراض أميركية في المحيط الهادي.
ووصف الموقع بسهل منبسط ناء «محروم من ضوء الشمس ومن أي حرارة او دفء» تعاظم فيه الضغط لدرجة انه كبس مركبته البحرية بضع بوصات. وكان كاميرون يتأمل قاع المحيط من نافذة صغيرة في غواصته الصغيرة التي كانت تلقي أضواءها على ما حولها، وقال كاميرون «حين وصلت الى القاع...كان بلا اي قسمات تماما، ومتماثلا. شعرت بعزلة تامة عن البشرية كلها.. وقبل كل شيء هذا الادراك لضآلتك وانت في الأسفل في هذا المكان الضخم الشاسع الأسود غير المعروف وغير المستكشف». وحين سئل عما اذا كان شاهد شيئا يمكن ان يستخدمه في فيلمه الروائي القادم قال كاميرون «لا استطيع ان أرد على هذا السؤال الآن (لكن) أي شيء شاهدته تحت الماء يدخل الى آلة الخيال الوثاب ليخرج من جديد بشكل مختلف في كل ما أكتبه».
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/279098-3p49.jpg
جيمس كاميرون في غواصته
عاد المخرج السينمائي الأميركي جيمس كاميرون من أول رحلة يقوم بها إنسان بمفرده الى أعمق نقطة في المحيط ليقول انه لم يكتشف أشكالا للحياة يمكن أن يستلهم منها كائنات جديدة لفيلمه القادم «افاتار» لكن ما أذهله في هذه التجربة هو «العزلة التامة».
وقال المخرج الحائز على جائزة نوبل ومستكشف البحار ان رحلته التي حقق خلالها رقما قياسيا وغاص فيها الى قاع المحيط في أخدود ماريانا على عمق 11 كيلومترا تحت سطح الماء في المنطقة الغربية من المحيط الهادي لم تتوج فقط استعدادات قاسية استمرت سبع سنوات لكنها كانت أيضا «ذروة حلم العمر».
وتحدث كاميرون (57 عاما) للصحافيين خلال مؤتمر عبر الهاتف من يخته أثناء طريق العودة الى بر الأمان بعد ساعات من صعوده سالما الى السطح من رحلة غطس استكشافية دامت سبع ساعات الى قاع واد ضيق على بعد 480 كيلومترا جنوب غربي جوام وهي أراض أميركية في المحيط الهادي.
ووصف الموقع بسهل منبسط ناء «محروم من ضوء الشمس ومن أي حرارة او دفء» تعاظم فيه الضغط لدرجة انه كبس مركبته البحرية بضع بوصات. وكان كاميرون يتأمل قاع المحيط من نافذة صغيرة في غواصته الصغيرة التي كانت تلقي أضواءها على ما حولها، وقال كاميرون «حين وصلت الى القاع...كان بلا اي قسمات تماما، ومتماثلا. شعرت بعزلة تامة عن البشرية كلها.. وقبل كل شيء هذا الادراك لضآلتك وانت في الأسفل في هذا المكان الضخم الشاسع الأسود غير المعروف وغير المستكشف». وحين سئل عما اذا كان شاهد شيئا يمكن ان يستخدمه في فيلمه الروائي القادم قال كاميرون «لا استطيع ان أرد على هذا السؤال الآن (لكن) أي شيء شاهدته تحت الماء يدخل الى آلة الخيال الوثاب ليخرج من جديد بشكل مختلف في كل ما أكتبه».