yasmeen
03-26-2012, 10:23 AM
بماكينة ناسخة ذات مضامين تطبيقية هائلة الأبعاد ...الطباعة ثلاثية الأبعاد ثورة تكنولوجية جديدة مدهشة
صلاح أحمد
2012 الأربعاء 21 مارس
(http://www.elaph.com/Web/technology/2012/3/724387.html#)
بفضل طفرة لا تقلّ عن ثورة تكنولوجية جديدة، صار استنساخ معظم الأشياء من حولنا في سهولة طباعة خطاب مخزّن على جهاز «لابتوب». ولأن هذا يتم في عملية شبيهة بنسخ الكلمات على الورق، سميّت الماكينة نفسها «الطابعة ثلاثية الأبعاد».
صلاح أحمد: قد يظن السامع أن استخدام طابعة لاستنساخ الأشياء المحسوسة ضرب من الخيال العلمي، إلى أن يشاهد الفيديو الذي صورته الجمعية الجغرافية «ناشونال جيوغرافيك» وبثّته على «يوتيوب»، فيتيقن من أن هذا التطور المدهش حقيقة ماثلة أمامنا.
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Technology/2012/3/week3/3dprnt.jpg
الطابعة ثلاثية الأبعاد
http://www.youtube.com/watch?v=pQHnMj6dxj4&feature=player_embedded
في هذا الفيديو يزور ديفيد كابلان، وهو عالم فيزياء نظرية في جامعة جونز هوبكينز، مقر شركة تسمى Z Corporation («زي كوربوريشن» حسب النطق الأميركي) في بيرلنغتون، مساشوستس. وهذه مؤسسة ابتدعت تكنولوجيا جديدة، عبارة عن استنساخ كل شيء تقريبًا، حتى وإن كان يحوي أجزاء متحركة.
يحمل كابلان معه مفتاح صواميل سعيًا إلى معرفة ما إن كان بوسع الشركة «طباعة» نسخة منه، بحيث يمكن استخدامها لغرض المفتاح الأصلي نفسه. فيشرع مضيّفه في هذا المشروع أولاً بإجراء مسح scan إلكتروني للمفتاح، ويغذي جهاز كمبيوتر بصورته وأبعاده الثلاثية.
ويسأل كتبلان عما إن النتيجة النهائية ستكون طبق الأصل، فيُخطر بأن الفرق في الأبعاد، إذا وُجد، فلن يتعدى 40 ميكرونًا، أو أقل من سُمك شعرة بشرية. ثم يبعث الكمبيوتر بالمسح إلى «الطابعة» ثلاثية الأبعاد. وهذه آلة تشبه فعلاً الطابعة في كل شيء. لكنها توظف لغرضها مسحوقًا سرّي المكونات، وتضيف إليه مادة صمغية عالية المفعول وسريعة الجفاف وأي ألوان إضافية يحددها مشغّل الكمبيوتر في حال كانت مطلوبة.
وبعد 90 دقيقة تصبح نسخة المفتاح، الذي أتى به كابلان، مكتملة على صينية الطابعة وجاهزة للاستعمال في كل شيء، تمامًا مثل الأصل الذي نسخته.
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Technology/2012/3/week3/tecno2.jpg
المفتاح النسخة يعمل تمامًا كالأصلوعلى الصعيد العملي فإن كابلاند يعتقد - من منطلق كونه عالمًا في الفيزياء النظرية - أن أحد تطبيقات هذه التكنولوجيا سيسهل على الإنسان مهمة غزو الفضاء نسفه. فوجود طابعة كهذه لدى الرواد العاملين في المحطات الفضائية، على سبيل المثال، يمنحهم مصدرًا في غاية الأهمية لأدواتهم اللازمة لصيانة هذه المحطات.
ففي حال انكسر مفتاح ما، تنتفي الحاجة إلى إحضار بديله من الأرض على بعد شاسع، إذ سيكون بوسع العاملين «طباعة» غيره فورًا من المسوحات المخزنة في الكمبيوتر
صلاح أحمد
2012 الأربعاء 21 مارس
(http://www.elaph.com/Web/technology/2012/3/724387.html#)
بفضل طفرة لا تقلّ عن ثورة تكنولوجية جديدة، صار استنساخ معظم الأشياء من حولنا في سهولة طباعة خطاب مخزّن على جهاز «لابتوب». ولأن هذا يتم في عملية شبيهة بنسخ الكلمات على الورق، سميّت الماكينة نفسها «الطابعة ثلاثية الأبعاد».
صلاح أحمد: قد يظن السامع أن استخدام طابعة لاستنساخ الأشياء المحسوسة ضرب من الخيال العلمي، إلى أن يشاهد الفيديو الذي صورته الجمعية الجغرافية «ناشونال جيوغرافيك» وبثّته على «يوتيوب»، فيتيقن من أن هذا التطور المدهش حقيقة ماثلة أمامنا.
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Technology/2012/3/week3/3dprnt.jpg
الطابعة ثلاثية الأبعاد
http://www.youtube.com/watch?v=pQHnMj6dxj4&feature=player_embedded
في هذا الفيديو يزور ديفيد كابلان، وهو عالم فيزياء نظرية في جامعة جونز هوبكينز، مقر شركة تسمى Z Corporation («زي كوربوريشن» حسب النطق الأميركي) في بيرلنغتون، مساشوستس. وهذه مؤسسة ابتدعت تكنولوجيا جديدة، عبارة عن استنساخ كل شيء تقريبًا، حتى وإن كان يحوي أجزاء متحركة.
يحمل كابلان معه مفتاح صواميل سعيًا إلى معرفة ما إن كان بوسع الشركة «طباعة» نسخة منه، بحيث يمكن استخدامها لغرض المفتاح الأصلي نفسه. فيشرع مضيّفه في هذا المشروع أولاً بإجراء مسح scan إلكتروني للمفتاح، ويغذي جهاز كمبيوتر بصورته وأبعاده الثلاثية.
ويسأل كتبلان عما إن النتيجة النهائية ستكون طبق الأصل، فيُخطر بأن الفرق في الأبعاد، إذا وُجد، فلن يتعدى 40 ميكرونًا، أو أقل من سُمك شعرة بشرية. ثم يبعث الكمبيوتر بالمسح إلى «الطابعة» ثلاثية الأبعاد. وهذه آلة تشبه فعلاً الطابعة في كل شيء. لكنها توظف لغرضها مسحوقًا سرّي المكونات، وتضيف إليه مادة صمغية عالية المفعول وسريعة الجفاف وأي ألوان إضافية يحددها مشغّل الكمبيوتر في حال كانت مطلوبة.
وبعد 90 دقيقة تصبح نسخة المفتاح، الذي أتى به كابلان، مكتملة على صينية الطابعة وجاهزة للاستعمال في كل شيء، تمامًا مثل الأصل الذي نسخته.
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Technology/2012/3/week3/tecno2.jpg
المفتاح النسخة يعمل تمامًا كالأصلوعلى الصعيد العملي فإن كابلاند يعتقد - من منطلق كونه عالمًا في الفيزياء النظرية - أن أحد تطبيقات هذه التكنولوجيا سيسهل على الإنسان مهمة غزو الفضاء نسفه. فوجود طابعة كهذه لدى الرواد العاملين في المحطات الفضائية، على سبيل المثال، يمنحهم مصدرًا في غاية الأهمية لأدواتهم اللازمة لصيانة هذه المحطات.
ففي حال انكسر مفتاح ما، تنتفي الحاجة إلى إحضار بديله من الأرض على بعد شاسع، إذ سيكون بوسع العاملين «طباعة» غيره فورًا من المسوحات المخزنة في الكمبيوتر