جمال
03-25-2012, 11:46 PM
'الاهرام' القاهریة تخاطب العرب : لا عذر لمن یتخلف عن قمة بغداد .. وإعدام صدام رسالة لم یفهمها الطغاة
کتبت صحیفة "الاهرام" الیومیة على موقعها الالکترونی مقالا دعت فیه العرب الى العودة الى العراق بعد قطیعة سیاسیة دامت ربع قرن تسبب بها نظام (صدام القاتل) کما وصفه الکاتب الصحفی اشرف العشری نائب رئیس تحریر "الاهرام" ، الذی خاطب العرب قائلا : "لا عذر لمن یتخلف عن قمة بغداد" .
و جاء فی المقال : "أیام و یکون العرب على موعد مع القمة العربیة القادمة ، هذه المرة فى العراق ، سنوات طویلة لم تحتضن بغداد قمة عربیة ، قاطعها العرب ٢٥ عاما ، نظام صدام القاتل قطع کل خیوط الاتصال و منع بجرائمه و حماقاته الزائر العربى من الهبوط فى مطار بغداد ٢٣ عاما متصلة ، فعزل نفسه وشعبه عن الحاضنة العربیة بعد أن وسع دائرة المؤامرات والمکائد فى محیطه العربى فکان شنقه أبلغ رسالة للطغاة فى عالمنا العربی ، فاستخفوا بها و أداروا لها الظهور ولم یستوعبها طغاة مصر و تونس و لیبیا و الیمن و من یأتی بعدهم فاستحقوا تلک النهایات المفجعة ! .
و اضاف کاتب المقال : الآن الاعذار لم تعد مقبولة لمن یتخلف عن حضور قمة بغداد من القادة والزعماء العرب ، فهو آثم قلبه و خائن لعروبته . بغداد أصابها الدور لاحتضان هذه القمة ، فالتأجیل مرفوض والتحجج بالذرائع والهواجس الأمنیة أو الخلافات الداخلیة العراقیة محاولة للهروب وإطلاق رصاصة الرحمة على العمل العربى وهدم آخر معقل للشعوب والدول العربیة ألا وهو الجامعة العربیة .
و تابع کاتب المقال قائلا : وضع العرب و نزیف خسائرهم وخیبتهم الکبرى هذه الأیام على کل الأصعدة هو الأجدر و الأحق بالاسراع والحضور لقمة بغداد ، مشکلات العراق الداخلیة والأوضاع الأمنیة لم یعد لها محل من الإعراب السیاسی .
البلد أنفق ٤٠٠ ملیون دولار لاستضافة القمة وحضور القادة ووفودهم، باتت القمة استحقاقا عراقیا بامتیاز ، فتم تجنید کل إمکانات الدولة لإنجاحها ، هکذا قال لی سفیر العراق فى الجامعة د. قیس العزاوی ، خطط التأمین و الحضور وأجواء المناقشات ومقار الاجتماعات وطرق الوصول والمغادرة تجهز لها الدولة منذ عامین، سیفاجأ الجمیع، حتى هؤلاء الذین یتغنون بأن بلدانهم الأکثر أمنا فى العالم العربی، فالاستعدادات بلغت ذروتها والترتیبات والضمانات فاقت التصور وبارکتها وفود الجامعة على الطبیعة، فلماذا الغیاب؟
کتبت صحیفة "الاهرام" الیومیة على موقعها الالکترونی مقالا دعت فیه العرب الى العودة الى العراق بعد قطیعة سیاسیة دامت ربع قرن تسبب بها نظام (صدام القاتل) کما وصفه الکاتب الصحفی اشرف العشری نائب رئیس تحریر "الاهرام" ، الذی خاطب العرب قائلا : "لا عذر لمن یتخلف عن قمة بغداد" .
و جاء فی المقال : "أیام و یکون العرب على موعد مع القمة العربیة القادمة ، هذه المرة فى العراق ، سنوات طویلة لم تحتضن بغداد قمة عربیة ، قاطعها العرب ٢٥ عاما ، نظام صدام القاتل قطع کل خیوط الاتصال و منع بجرائمه و حماقاته الزائر العربى من الهبوط فى مطار بغداد ٢٣ عاما متصلة ، فعزل نفسه وشعبه عن الحاضنة العربیة بعد أن وسع دائرة المؤامرات والمکائد فى محیطه العربى فکان شنقه أبلغ رسالة للطغاة فى عالمنا العربی ، فاستخفوا بها و أداروا لها الظهور ولم یستوعبها طغاة مصر و تونس و لیبیا و الیمن و من یأتی بعدهم فاستحقوا تلک النهایات المفجعة ! .
و اضاف کاتب المقال : الآن الاعذار لم تعد مقبولة لمن یتخلف عن حضور قمة بغداد من القادة والزعماء العرب ، فهو آثم قلبه و خائن لعروبته . بغداد أصابها الدور لاحتضان هذه القمة ، فالتأجیل مرفوض والتحجج بالذرائع والهواجس الأمنیة أو الخلافات الداخلیة العراقیة محاولة للهروب وإطلاق رصاصة الرحمة على العمل العربى وهدم آخر معقل للشعوب والدول العربیة ألا وهو الجامعة العربیة .
و تابع کاتب المقال قائلا : وضع العرب و نزیف خسائرهم وخیبتهم الکبرى هذه الأیام على کل الأصعدة هو الأجدر و الأحق بالاسراع والحضور لقمة بغداد ، مشکلات العراق الداخلیة والأوضاع الأمنیة لم یعد لها محل من الإعراب السیاسی .
البلد أنفق ٤٠٠ ملیون دولار لاستضافة القمة وحضور القادة ووفودهم، باتت القمة استحقاقا عراقیا بامتیاز ، فتم تجنید کل إمکانات الدولة لإنجاحها ، هکذا قال لی سفیر العراق فى الجامعة د. قیس العزاوی ، خطط التأمین و الحضور وأجواء المناقشات ومقار الاجتماعات وطرق الوصول والمغادرة تجهز لها الدولة منذ عامین، سیفاجأ الجمیع، حتى هؤلاء الذین یتغنون بأن بلدانهم الأکثر أمنا فى العالم العربی، فالاستعدادات بلغت ذروتها والترتیبات والضمانات فاقت التصور وبارکتها وفود الجامعة على الطبیعة، فلماذا الغیاب؟