عباس الابيض
03-23-2012, 09:10 PM
أي حقائق تكشفت عنها استعادة الجيش السوري لبابا عمرو ؟
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1332443357.jpg (http://www.alalam.ir/news/1040874)
لم يعد سرا الدعم الأميركي الفرنسي للمجموعات المسلحة في سورية ولكن أن يتحول هذا الدعم إلى دعم عسكري فهذا يطرح علامات استفهام كثيرة . فعملية استعادة الجيش السوري منطقة بابا عمر في حمص كشفت اعتقال السلطات السورية لعدد من الفرنسيين بعضهم رجال استخبارات .
خلال الهجوم على معقل للمتمردين المتحصنين في منطقة باب عمر في حمص، ألقى الجيش السوري القبض على أكثر من 1500 مسلح، معظمهم أجانب و من هؤلاء هناك اثني عشر من الفرنسيين الذين طلبوا معاملتهم كأسرى حرب .
ورفضوا إعطاء هوياتهم ورتبهم وتفاصيل وحدات مهمامهم, واحد منهم هو كولونيل في الإدارة العامة للأمن الخارجي وهي وكالة استخبارات خارجية فرنسية تعمل تحت اشراف وزارة الدفاع الفرنسية .
وقد تم الكشف عن هذه المعلومات جزئيا من قبل الصحفي الفرنسي تييري ميسان وتقارير صحفية من ضمن الذين قبض عليهم في باب عمر عقيد أخصائي في المخابرات الخارجية الفرنسية وهذا أمر لا يمكن للفرنسيين إنكاره.
مسارعة الجيش السوري إلى ضبط حدوده مع لبنان تقاطعت مع ما كشفه صحيفة داليستار بمقال عنونته ثلاثة عشر ضابطاً فرنسياً معتقلون في سوريا، وأشارت الصحيفة الصادرة في بيروت إلى أن السلطات السورية ألقت القبض على الضباط الفرنسيين في مستشفاً ميداني بحمص ولم يتضح كيف وصلوا إلى المدينة ولا طبيعة مهمتهم بالتحديد، وتضيف الديليستار أن الخارجية الفرنسية امتنعت عن تأكيد الخبر وتنقل عن مصادر فرنسية أن اتصالات مكثفة تجريها باريس مع دمشق بهذا الصدد، وسبق أن أعادة باريس سفيرها إلى دمشق بصورة :
هذا الخبر الذي نشر أواخر فبراير شباط الماضي أكدته تقارير غربية فلم يعد سرا وجود رجال استخبارات فرنسيون وأيضا أميركيون في حمص كما يظهر في تقرير لشبكة سي أن أن الأميركية ، تيم كروكت ضابط سابق في القوات الخاصة الأميركية يتحدث لقناة السي أن أن الأميركية عن مهمة مشبوهة قام بها في منطقة باب عمر بحمص، كصحفي رافق الصحافية الأميركية أروادا أمون وسجل حضوره أثناء تفجير أنبوب من المازوت الذي أدى إلى حريقٍ هائل في المنطق، حضور ضابط أميركي سابقٍ برفقة الجماعات المسلحة يرى فيه مراقبون تأكيداً لحقيقة وجود ضباط أجانب في الداخل السوري لتقديم الدعم والاستشارة للمسلحين وبالقوات الحكومية، كما في هذه الصور التي التقطتها عدسة أروادامون في منطقة البياضة أثناء هجوم المسلحين على مراكز للدولة.
ذات القناة تؤكد وجود تنظيمات مسلحة من خارج سوريا تقاتل إلى جانب الجماعات المسلحة، كما نقل رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي مارك روجرز، هل القاعدة مطورة في عمليات المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد.. وصلتنا تقارير استخباراتية تقول بأنهم دخلوا سوريا، لا يمكننا تأكيد أنهم منخرطون في صفوف المعارضة، لكن يمكننا القول أنهم بالفعل متواجدون ونجحوا في اختراق بعض المناطق في سوريا.
موقع ديلي تلغراف من جانبه كان بث مقابلة مع أحد مسؤولي المجموعات المسلحة في حمص كشف فيه عن وصول اسلحة فرنسية إلى المسلحين لقتال الجيش السوري .
مساعدة فرنسا وأميركا وصلت الإغاثة صارت عنا وإنشاء الله نحن قادرين على هذا الشيء..
س: حضرتك المقصود بالإغاثة حتى نكون واضحين سلاح أو شيء آخر.
ج: أي وصل صار في عنا سلاح وصار في عنا مضاد للطائرات، وإنشاء الله هذا كله سنقضي على بشار وأعوانه كلهم، وسلاح بشار ثلاثة أرباعه عاطل لم يمشي حاله، وإنشاء بإذن الله تعالى من الآن إلى عشرة أيام تسمعون أخبار طيبة عن جيش الحر، ومن البارحة بدء الطيران ينزل، الجيش الحر صار ينزل طيران البارحة نزلت ثلاثة طائرات، وإنشاء الله قريباً جداً تسمعون أخبار طيبة.
وقال الأستاذ نزيه منصور النائب السابق في البرلمان اللبناني عن الدعم الفرنسي الأميركي للجماعات المسلحة في سوريا:
لا شك أن الدور الفرنسي في الأزمة السورية هو دور بارز، وخطير جداً كونه في هذه الحملة يقف إلى جانب فريق على الساحة السورية ويعرف بالمعارضة أو المجلس الوطني، وهو يزيد من حدة هذه الأزمة من خلال الدور البارز والذي لعب دوراً استخباراتياً
وعسكرياً في ذات الوقت، مما يدفع بهذه الأزمة وهذا الانحياز الفاضح للضغط على النظام السوري، هذا المر الذي هو في خدمة، الذي يصب بشكل مباشر في خدمة الكيان الصهيوني، خاصة نعرف أن الجمهورية الفرنسية الآن هي أمام استحقاق رئاسي كـ انتخابات، يحاول الآن الرئيس الفرنسي أو يعمل ليس محاولات إبراز مدى تمسكه بالكيان الصهيوني ودعمه من خلال إضعاف النظام السوري، وإضعاف حركة المقاومة في المنطقة، فهذا هو الموقف الحقيقي للدور الفرنسي في الأزمة السورية والذي يعمل على تغذيتها بكل الوسائل الإعلامية والسياسية والعسكرية.
وعن دور ووجود ضباط استخبارات أميركيين وفرنسيين في حمص قال أستاذ منصور: هذا الدور الاستخباراتي الهدف منه الذي ظهر بقناع آخر، بقناع إعلامي، الهدف منه إبراز أنهم كصحفيين وكإعلاميين دوليين حضروا لينقلوا صورة مغايرة ويشوهوا صورة الجيش السوري والنظام السوري، وتأييد العصابات المسلحة التي كانت تعمل على فكفكة هذا النظام والطغيان في هذه المنطقة أو تلك، وإبراز الأمر من قبل وسائل الإعلام دولية وخاصة فرنسية لتبرز للعالم أن هذا النظام هو نظام يقتل ويذبح، مع العلم أن كل الوقائع والوثائق خاصة أن الوسائل الغربية بدأت تفضح بهذا الدور الفرنسي من خلال
استخباراته العسكرية، والتي كانت هي تحاول أن تلعب دور الذئب في ثياب حمل من خلال دورها الأساسي الفعلي العسكري بثياب إعلامية
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1332443357.jpg (http://www.alalam.ir/news/1040874)
لم يعد سرا الدعم الأميركي الفرنسي للمجموعات المسلحة في سورية ولكن أن يتحول هذا الدعم إلى دعم عسكري فهذا يطرح علامات استفهام كثيرة . فعملية استعادة الجيش السوري منطقة بابا عمر في حمص كشفت اعتقال السلطات السورية لعدد من الفرنسيين بعضهم رجال استخبارات .
خلال الهجوم على معقل للمتمردين المتحصنين في منطقة باب عمر في حمص، ألقى الجيش السوري القبض على أكثر من 1500 مسلح، معظمهم أجانب و من هؤلاء هناك اثني عشر من الفرنسيين الذين طلبوا معاملتهم كأسرى حرب .
ورفضوا إعطاء هوياتهم ورتبهم وتفاصيل وحدات مهمامهم, واحد منهم هو كولونيل في الإدارة العامة للأمن الخارجي وهي وكالة استخبارات خارجية فرنسية تعمل تحت اشراف وزارة الدفاع الفرنسية .
وقد تم الكشف عن هذه المعلومات جزئيا من قبل الصحفي الفرنسي تييري ميسان وتقارير صحفية من ضمن الذين قبض عليهم في باب عمر عقيد أخصائي في المخابرات الخارجية الفرنسية وهذا أمر لا يمكن للفرنسيين إنكاره.
مسارعة الجيش السوري إلى ضبط حدوده مع لبنان تقاطعت مع ما كشفه صحيفة داليستار بمقال عنونته ثلاثة عشر ضابطاً فرنسياً معتقلون في سوريا، وأشارت الصحيفة الصادرة في بيروت إلى أن السلطات السورية ألقت القبض على الضباط الفرنسيين في مستشفاً ميداني بحمص ولم يتضح كيف وصلوا إلى المدينة ولا طبيعة مهمتهم بالتحديد، وتضيف الديليستار أن الخارجية الفرنسية امتنعت عن تأكيد الخبر وتنقل عن مصادر فرنسية أن اتصالات مكثفة تجريها باريس مع دمشق بهذا الصدد، وسبق أن أعادة باريس سفيرها إلى دمشق بصورة :
هذا الخبر الذي نشر أواخر فبراير شباط الماضي أكدته تقارير غربية فلم يعد سرا وجود رجال استخبارات فرنسيون وأيضا أميركيون في حمص كما يظهر في تقرير لشبكة سي أن أن الأميركية ، تيم كروكت ضابط سابق في القوات الخاصة الأميركية يتحدث لقناة السي أن أن الأميركية عن مهمة مشبوهة قام بها في منطقة باب عمر بحمص، كصحفي رافق الصحافية الأميركية أروادا أمون وسجل حضوره أثناء تفجير أنبوب من المازوت الذي أدى إلى حريقٍ هائل في المنطق، حضور ضابط أميركي سابقٍ برفقة الجماعات المسلحة يرى فيه مراقبون تأكيداً لحقيقة وجود ضباط أجانب في الداخل السوري لتقديم الدعم والاستشارة للمسلحين وبالقوات الحكومية، كما في هذه الصور التي التقطتها عدسة أروادامون في منطقة البياضة أثناء هجوم المسلحين على مراكز للدولة.
ذات القناة تؤكد وجود تنظيمات مسلحة من خارج سوريا تقاتل إلى جانب الجماعات المسلحة، كما نقل رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي مارك روجرز، هل القاعدة مطورة في عمليات المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد.. وصلتنا تقارير استخباراتية تقول بأنهم دخلوا سوريا، لا يمكننا تأكيد أنهم منخرطون في صفوف المعارضة، لكن يمكننا القول أنهم بالفعل متواجدون ونجحوا في اختراق بعض المناطق في سوريا.
موقع ديلي تلغراف من جانبه كان بث مقابلة مع أحد مسؤولي المجموعات المسلحة في حمص كشف فيه عن وصول اسلحة فرنسية إلى المسلحين لقتال الجيش السوري .
مساعدة فرنسا وأميركا وصلت الإغاثة صارت عنا وإنشاء الله نحن قادرين على هذا الشيء..
س: حضرتك المقصود بالإغاثة حتى نكون واضحين سلاح أو شيء آخر.
ج: أي وصل صار في عنا سلاح وصار في عنا مضاد للطائرات، وإنشاء الله هذا كله سنقضي على بشار وأعوانه كلهم، وسلاح بشار ثلاثة أرباعه عاطل لم يمشي حاله، وإنشاء بإذن الله تعالى من الآن إلى عشرة أيام تسمعون أخبار طيبة عن جيش الحر، ومن البارحة بدء الطيران ينزل، الجيش الحر صار ينزل طيران البارحة نزلت ثلاثة طائرات، وإنشاء الله قريباً جداً تسمعون أخبار طيبة.
وقال الأستاذ نزيه منصور النائب السابق في البرلمان اللبناني عن الدعم الفرنسي الأميركي للجماعات المسلحة في سوريا:
لا شك أن الدور الفرنسي في الأزمة السورية هو دور بارز، وخطير جداً كونه في هذه الحملة يقف إلى جانب فريق على الساحة السورية ويعرف بالمعارضة أو المجلس الوطني، وهو يزيد من حدة هذه الأزمة من خلال الدور البارز والذي لعب دوراً استخباراتياً
وعسكرياً في ذات الوقت، مما يدفع بهذه الأزمة وهذا الانحياز الفاضح للضغط على النظام السوري، هذا المر الذي هو في خدمة، الذي يصب بشكل مباشر في خدمة الكيان الصهيوني، خاصة نعرف أن الجمهورية الفرنسية الآن هي أمام استحقاق رئاسي كـ انتخابات، يحاول الآن الرئيس الفرنسي أو يعمل ليس محاولات إبراز مدى تمسكه بالكيان الصهيوني ودعمه من خلال إضعاف النظام السوري، وإضعاف حركة المقاومة في المنطقة، فهذا هو الموقف الحقيقي للدور الفرنسي في الأزمة السورية والذي يعمل على تغذيتها بكل الوسائل الإعلامية والسياسية والعسكرية.
وعن دور ووجود ضباط استخبارات أميركيين وفرنسيين في حمص قال أستاذ منصور: هذا الدور الاستخباراتي الهدف منه الذي ظهر بقناع آخر، بقناع إعلامي، الهدف منه إبراز أنهم كصحفيين وكإعلاميين دوليين حضروا لينقلوا صورة مغايرة ويشوهوا صورة الجيش السوري والنظام السوري، وتأييد العصابات المسلحة التي كانت تعمل على فكفكة هذا النظام والطغيان في هذه المنطقة أو تلك، وإبراز الأمر من قبل وسائل الإعلام دولية وخاصة فرنسية لتبرز للعالم أن هذا النظام هو نظام يقتل ويذبح، مع العلم أن كل الوقائع والوثائق خاصة أن الوسائل الغربية بدأت تفضح بهذا الدور الفرنسي من خلال
استخباراته العسكرية، والتي كانت هي تحاول أن تلعب دور الذئب في ثياب حمل من خلال دورها الأساسي الفعلي العسكري بثياب إعلامية