زهير
03-23-2012, 04:23 PM
http://www.shukumaku.com/files/1332495295_content_thumb.jpg
23/03/2012
شوكوماكو-سانا
كشفت مقاطع فيديو بثها التلفزيون العربي السوري أمس بعضا من جوانب العدوان الإعلامي الذي يشن على سوريا من خلال تزوير الواقع وفبركة الأحداث واختلاق الأكاذيب الذي تقوم به بعض قنوات الإرهاب الدموي العربية والغربية بالتعاون مع المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا والجهات التي تدعمها وتمولها.
ويظهر أحد مقاطع الفيديو الذي تم نشره قبل فترة ويصور عملية تخريب خطوط نقل النفط في منطقة السلطانية بريف حمص من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة أن من قام بزرع الكاميرا هم مراسلو قناة سي ان ان الذين دخلوا سوريا بطريقة غير مشروعة عبر الحدود اللبنانية بما يؤكد أنهم كانوا على علم بجريمة التخريب ونسقوا مع الإرهابيين لتصويرها وبثها ما يجعلهم شركاء فيها.
ويسمع في مقطع الفيديو صوت المصور المختص بشؤون الأمن تيم كروكت وهو يسأل المصور الصحفي نل هلسوارث عن حالته الصحية بعد أن أصيب بالاختناق جراء الدخان المتصاعد نتيجة الاعتداء على خط النفط ثم تسأل المراسلة أروى دامون المصور كروكت إن كان هلسوارث بحاجة إلى طبيب فيجيبها بأنه لا يريد.
كما قامت قناة سي ان ان بإجراء اتصال مع مراسلتها دامون وعرضت صورا مباشرة للاعتداء على خط النفط من نفس الكاميرا التي ركبت قبل يوم بهدف تصوير عملية التخريب.
ورغم هذه الحقيقة عمدت قناة سي ان ان إلى الزعم عبر مراسليها أن من قام بالتفجير هو الجيش العربي السوري لإبعاد الشبهة عن تورط أمريكيين باستهداف هذه الأنابيب.
كما تظهر المقارنة بين مقطع فيديو نشر سابقا لمراسل سي ان ان واسمه داني وهو يحضر مع فريقه لإطلاق النار خلال ظهوره على شاشة القناة بهدف إيهام العالم بأن حمص تتعرض للقصف مع مقابلة اضطرت القناة لإجرائها معه وتبرير موقفها بعد الانتقادات التي تعرضت لها من قبل صحف وتلفزيونات ومواقع إلكترونية أمريكية بسبب تلفيقها للحقيقة تظهر المقارنة أن داني مستمر في الكذب الذي درج عليه من خلال الادعاء أن القصف الذي تحدث عنه في مقطع الفيديو كان في منطقة الخالدية البعيدة عنه 15 كيلو مترا متناسيا أنه قال في نفس المقطع أن القصف على بعد 200 متر فقط منه في دليل على استمراره والقناة في الكذب.
وبسبب اكتشاف القناة لكذب داني ورغم عدم إقرارها بذلك علنا والانتقادات التي وجهت لها في مصداقيتها عمدت إلى التنصل منه بالزعم أنه ناشط وليس مراسلا لها كما عمدت إلى تمويه صورته وإخفائها من الصورة الجماعية لفريق مراسليها في حمص والذي عرض في برنامج 72 ساعة تحت النار الذي أعدته حول ما قام به فريقها المتسلل إلى حمص.
وقال رفيق لطف عضو اتحاد الإعلاميين العرب في أمريكا إن ما تم نشره وما سينشر لاحقا من وقائع موثقة بالأدلة هو جزء بسيط من الهجمة الإعلامية التي تتعرض لها سوريا ويشكل فضيحة كبرى للقنوات التي تدعي أنها تعمل بحيادية ويبين مدى تورطها في العدوان على سوريا والمتاجرة بدماء شعبها.
وأضاف لطف إن الإعلام السوري انتقل إلى مرحلة الهجوم بينما أصبح المضللون والمزورون في مرحلة الدفاع بعد أن اتضحت أكاذيبهم وانكشفت للعالم.
23/03/2012
شوكوماكو-سانا
كشفت مقاطع فيديو بثها التلفزيون العربي السوري أمس بعضا من جوانب العدوان الإعلامي الذي يشن على سوريا من خلال تزوير الواقع وفبركة الأحداث واختلاق الأكاذيب الذي تقوم به بعض قنوات الإرهاب الدموي العربية والغربية بالتعاون مع المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا والجهات التي تدعمها وتمولها.
ويظهر أحد مقاطع الفيديو الذي تم نشره قبل فترة ويصور عملية تخريب خطوط نقل النفط في منطقة السلطانية بريف حمص من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة أن من قام بزرع الكاميرا هم مراسلو قناة سي ان ان الذين دخلوا سوريا بطريقة غير مشروعة عبر الحدود اللبنانية بما يؤكد أنهم كانوا على علم بجريمة التخريب ونسقوا مع الإرهابيين لتصويرها وبثها ما يجعلهم شركاء فيها.
ويسمع في مقطع الفيديو صوت المصور المختص بشؤون الأمن تيم كروكت وهو يسأل المصور الصحفي نل هلسوارث عن حالته الصحية بعد أن أصيب بالاختناق جراء الدخان المتصاعد نتيجة الاعتداء على خط النفط ثم تسأل المراسلة أروى دامون المصور كروكت إن كان هلسوارث بحاجة إلى طبيب فيجيبها بأنه لا يريد.
كما قامت قناة سي ان ان بإجراء اتصال مع مراسلتها دامون وعرضت صورا مباشرة للاعتداء على خط النفط من نفس الكاميرا التي ركبت قبل يوم بهدف تصوير عملية التخريب.
ورغم هذه الحقيقة عمدت قناة سي ان ان إلى الزعم عبر مراسليها أن من قام بالتفجير هو الجيش العربي السوري لإبعاد الشبهة عن تورط أمريكيين باستهداف هذه الأنابيب.
كما تظهر المقارنة بين مقطع فيديو نشر سابقا لمراسل سي ان ان واسمه داني وهو يحضر مع فريقه لإطلاق النار خلال ظهوره على شاشة القناة بهدف إيهام العالم بأن حمص تتعرض للقصف مع مقابلة اضطرت القناة لإجرائها معه وتبرير موقفها بعد الانتقادات التي تعرضت لها من قبل صحف وتلفزيونات ومواقع إلكترونية أمريكية بسبب تلفيقها للحقيقة تظهر المقارنة أن داني مستمر في الكذب الذي درج عليه من خلال الادعاء أن القصف الذي تحدث عنه في مقطع الفيديو كان في منطقة الخالدية البعيدة عنه 15 كيلو مترا متناسيا أنه قال في نفس المقطع أن القصف على بعد 200 متر فقط منه في دليل على استمراره والقناة في الكذب.
وبسبب اكتشاف القناة لكذب داني ورغم عدم إقرارها بذلك علنا والانتقادات التي وجهت لها في مصداقيتها عمدت إلى التنصل منه بالزعم أنه ناشط وليس مراسلا لها كما عمدت إلى تمويه صورته وإخفائها من الصورة الجماعية لفريق مراسليها في حمص والذي عرض في برنامج 72 ساعة تحت النار الذي أعدته حول ما قام به فريقها المتسلل إلى حمص.
وقال رفيق لطف عضو اتحاد الإعلاميين العرب في أمريكا إن ما تم نشره وما سينشر لاحقا من وقائع موثقة بالأدلة هو جزء بسيط من الهجمة الإعلامية التي تتعرض لها سوريا ويشكل فضيحة كبرى للقنوات التي تدعي أنها تعمل بحيادية ويبين مدى تورطها في العدوان على سوريا والمتاجرة بدماء شعبها.
وأضاف لطف إن الإعلام السوري انتقل إلى مرحلة الهجوم بينما أصبح المضللون والمزورون في مرحلة الدفاع بعد أن اتضحت أكاذيبهم وانكشفت للعالم.