فاتن
03-23-2012, 04:09 PM
http://productnews.link.net/general/news/23-03-2012/n/5HCvQv6TTZ3i_201232313145_s4.jpg
المشير حسين طنطاوي،قائد المجلس الأعلي للقوات المسلحة والفريق سامي عنان
3/23/2012
كتب - محرر مصراوي:
قال المحامى ''خالد على'' رئيس المركزي المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن المشير حسين طنطاوي،قائد المجلس الأعلي للقوات المسلحة، يتقاضي راتب بنحو 3 ملايين جنيه شهريا.
وأضاف خلال كلمته في ندوة ''شهادات الميدان''، التي عقدت في معرض القاهرة الدولي للكتاب، مساء الخميس، أن الفريق سامي عنان، يتقاضى 2 مليون جنيه شهريا - على حد قوله -.
وتساءل، كيف يدير الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، المرحلة الانتقالية حالياً، رغم أنه كان صاحب مشروع الخصخصة؟، وكيف استمرت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، في منصبها، رغم حديثها عن عدم تنفيذ أحكام القضاء فيما يتعلق برد شركات الخصخصة، متسائلاً: ''كيف نتكلم عن الثورة والعدالة الاجتماعية وسط كل هذا؟''.
وأبدى ''علي'' اعتقاده بأن قيام الثورة لم يكن أمرا مفاجأ، ولكنه شئ يحاول أن ينفجر منذ 10 سنوات، مشيرا إلى أن التزوير والاحباط الذي اعتري الشارع السياسي، إضافة إلى مطالب العمال التي بدأت منذ اضراب المحلة فى 2006، كلها أشياء مهدت للثورة.
وأكد مرشح الرئاسة، أن الثورة بلا قيمة، ما لم يتم إعادة توزيع الثروة، وتقليص الفجوة بين الأجور والأسعار، قائلا إن الأجور الضعيفة غير مبررة لأن نظم السوق تم بلا ضوابط، مشيرا إلى أن الموظف المصري يدفع أعلى تأمين فى العالم، بنسبة 40%، إلا أنه لا يجد ما يناسب ما يدفعه.
المشير حسين طنطاوي،قائد المجلس الأعلي للقوات المسلحة والفريق سامي عنان
3/23/2012
كتب - محرر مصراوي:
قال المحامى ''خالد على'' رئيس المركزي المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن المشير حسين طنطاوي،قائد المجلس الأعلي للقوات المسلحة، يتقاضي راتب بنحو 3 ملايين جنيه شهريا.
وأضاف خلال كلمته في ندوة ''شهادات الميدان''، التي عقدت في معرض القاهرة الدولي للكتاب، مساء الخميس، أن الفريق سامي عنان، يتقاضى 2 مليون جنيه شهريا - على حد قوله -.
وتساءل، كيف يدير الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، المرحلة الانتقالية حالياً، رغم أنه كان صاحب مشروع الخصخصة؟، وكيف استمرت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، في منصبها، رغم حديثها عن عدم تنفيذ أحكام القضاء فيما يتعلق برد شركات الخصخصة، متسائلاً: ''كيف نتكلم عن الثورة والعدالة الاجتماعية وسط كل هذا؟''.
وأبدى ''علي'' اعتقاده بأن قيام الثورة لم يكن أمرا مفاجأ، ولكنه شئ يحاول أن ينفجر منذ 10 سنوات، مشيرا إلى أن التزوير والاحباط الذي اعتري الشارع السياسي، إضافة إلى مطالب العمال التي بدأت منذ اضراب المحلة فى 2006، كلها أشياء مهدت للثورة.
وأكد مرشح الرئاسة، أن الثورة بلا قيمة، ما لم يتم إعادة توزيع الثروة، وتقليص الفجوة بين الأجور والأسعار، قائلا إن الأجور الضعيفة غير مبررة لأن نظم السوق تم بلا ضوابط، مشيرا إلى أن الموظف المصري يدفع أعلى تأمين فى العالم، بنسبة 40%، إلا أنه لا يجد ما يناسب ما يدفعه.