مجاهدون
03-22-2012, 07:27 AM
22/03/2012
مجلس الأمة يطلب زيارة الكندري والعودة في غوانتانامو
طالب مجلس الأمة السلطات في الولايات المتحدة الاميركية بالافراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين الكويتيين فايز الكندري وفوزي العودة واعادتهما إلى بلدهما بعد أن فشلت الادارة الاميركية في توفير محاكمة عادلة لهما خلال عشر سنوات متعاقبة.
وقال المجلس في بيان أصدره أمس: إن "توجه الادارة الأميركية إلى الابقاء على أبناء الكويت محتجزين بشكل غير قانوني في معتقل غوانتانامو إلى اجل غير مسمى سيتم التصدي له ومقاومته بشدة".
وإذ دان المجلس استمرار الاحتجاز غير القانوني للكندري والعودة في معتقل غوانتانامو, منذ عام 2002 من دون توفير محاكمة عادلة أكد أن هذا الاجراء " انتهاك سافر لمبادئ حقوق الانسان والقوانين الدولية وأمر مرفوض ومدان".
وأوضح أن الحكومة الكويتية بذلت كل الجهود لاقناع الاميركيين بالافراج عنهما ووفرت جميع الشروط المطلوبة لذلك ومنها بناء مركز اعادة تأهيل يتم فيه استقبال المعتقلين العائدين من غوانتانامو ووضع شبكة مطورة لمراقبة ورصد أماكن تواجدهم, إلا أن أبناءنا مازالوا قابعين في غياهب سجون غوانتانامو ويخضعون للاحتجاز إلى أجل غير محدد بالرغم من أن مركز السلام التأهيلي قد شيد في العام 2009 من اجل استقبالهما.
وأشار البيان إلى أنه رغم تأكيدات أميركا على ان الكويت أقوى حلفائها في الشرق الاوسط إلا ان مثل هذا الموقف الصادر عن واشنطن لا يشكل توتراً في العلاقات مع الكويت وحسب انما يظهر بجلاء عدم احترامها لرغبات حكومة وشعب الكويت.
وكانت لجنة حقوق الإنسان البرلمانية قد ناقشت مع مسؤولين في وزارة الخارجية أمس سبل الافراج عن الكندري والعودة تمهيدا للقائهما وفق تكليف مجلس الامة.
وقال رئيس اللجنة النائب عادل الدمخي:
"اجتمعنا مع ممثلي وزارة الخارجية الكويتية وقدمنا طلبا واضحا لزيارة معتقلي غوانتانامو وتفصيل ما أنفق على العمل من اجل الافراج عنهما وكذلك طالبنا وفق تكليف المجلس بحق اختيار المحامين ".
مجلس الأمة يطلب زيارة الكندري والعودة في غوانتانامو
طالب مجلس الأمة السلطات في الولايات المتحدة الاميركية بالافراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين الكويتيين فايز الكندري وفوزي العودة واعادتهما إلى بلدهما بعد أن فشلت الادارة الاميركية في توفير محاكمة عادلة لهما خلال عشر سنوات متعاقبة.
وقال المجلس في بيان أصدره أمس: إن "توجه الادارة الأميركية إلى الابقاء على أبناء الكويت محتجزين بشكل غير قانوني في معتقل غوانتانامو إلى اجل غير مسمى سيتم التصدي له ومقاومته بشدة".
وإذ دان المجلس استمرار الاحتجاز غير القانوني للكندري والعودة في معتقل غوانتانامو, منذ عام 2002 من دون توفير محاكمة عادلة أكد أن هذا الاجراء " انتهاك سافر لمبادئ حقوق الانسان والقوانين الدولية وأمر مرفوض ومدان".
وأوضح أن الحكومة الكويتية بذلت كل الجهود لاقناع الاميركيين بالافراج عنهما ووفرت جميع الشروط المطلوبة لذلك ومنها بناء مركز اعادة تأهيل يتم فيه استقبال المعتقلين العائدين من غوانتانامو ووضع شبكة مطورة لمراقبة ورصد أماكن تواجدهم, إلا أن أبناءنا مازالوا قابعين في غياهب سجون غوانتانامو ويخضعون للاحتجاز إلى أجل غير محدد بالرغم من أن مركز السلام التأهيلي قد شيد في العام 2009 من اجل استقبالهما.
وأشار البيان إلى أنه رغم تأكيدات أميركا على ان الكويت أقوى حلفائها في الشرق الاوسط إلا ان مثل هذا الموقف الصادر عن واشنطن لا يشكل توتراً في العلاقات مع الكويت وحسب انما يظهر بجلاء عدم احترامها لرغبات حكومة وشعب الكويت.
وكانت لجنة حقوق الإنسان البرلمانية قد ناقشت مع مسؤولين في وزارة الخارجية أمس سبل الافراج عن الكندري والعودة تمهيدا للقائهما وفق تكليف مجلس الامة.
وقال رئيس اللجنة النائب عادل الدمخي:
"اجتمعنا مع ممثلي وزارة الخارجية الكويتية وقدمنا طلبا واضحا لزيارة معتقلي غوانتانامو وتفصيل ما أنفق على العمل من اجل الافراج عنهما وكذلك طالبنا وفق تكليف المجلس بحق اختيار المحامين ".