سيد مرحوم
12-19-2004, 02:36 PM
فريق طبي أمريكي ينزع أعضاء القتلى والجرحى العراقيين سرا لبيعها في أمريكا
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2004/12/19/1222531.jpg
دبي - العربية.نت
قالت مصادر عسكرية إن تقاريرا استخباراتية عسكرية أوروبية سرية كشفت أن تجارة رابحة أخذت في التزايد في الأسواق الأمريكية جراء قيام فريق سري من أطباء أمريكيين بنزع الأعضاء البشرية من القتلى وبعض الجرحى قبل القضاء عليهم نهائياً لبيعها إلى المراكز الطبية والمرضى في أمريكا.
لكن المتحدث باسم القوات الأمريكية في بغداد اعتبر هذه الأنباء "عارية من الصحة" ونفاها نفيا قاطعا. ووفقا لصحيفة "الوطن" السعودية في عددها اليوم السبت 18-12-2004 فإن هذا الفريق الطبي يرافق القوات الأمريكية من الخلف في هجماتها على المسلحين العراقيين، وذلك للتعامل الطبي السريع مع القتلى وإجراء عمليات انتزاع لبعض الأعضاء وحفظها بصورة عاجلة ومن ثم نقلها إلى غرفة عمليات خاصة قبل نقلها إلى أمريكا على وجه التحديد لبيعها.
وأشار تقرير الصحيفة المذكورة إلى العثور على جثث عشرات العراقيين مشوهة وناقصة الأجزاء والأعضاء، وبعضها عثر عليها من دون رأس. وترجع قيادة القوات الأمريكية ذلك لاختراق الرصاص تلك الأجزاء.
وأكدت التقارير ذاتها أن عمليات إحراق الجثث كان متعمدا لإخفاء انتزاع الأعضاء، مشيرة إلى أن فرقاً أمريكية طبية لها أنشطة وتحركات مشبوهة في العراق تسعى إلى تجنيد بعض العراقيين للإرشاد عن الجثث والجرحى ذوي الحالات الحرجة للقيام بنزع الأعضاء منهم. وتقدم تلك الفرق لأي عراقي يقوم بنزع الكلية الصالحة 40 دولاراً و25 دولاراً عن العين الواحدة.
ورصدت عناصر من الاستخبارات العسكرية الأوروبية عددا من الأشخاص يرتدون أقنعة ومعاطف وقفازات بلاستيكية يعبثون بالجثث، عقب كل عملية عسكرية للهجوم على المسلحين العراقيين وينقلون بعضها في سيارات خاصة. وأشيع أن هذه الفرق الطبية تقوم بتعقيم الجثث بمواد خاصة داخل السيارات حتى لا تتسبب في نشر الطاعون لحين قيام ذويهم بدفنها.
وأوضحت أن عناصر أوروبية من قوات التحالف تسنى لهم ملاحظة جثث مشوّهة ومنزوعة الأعضاء أخبروا قياداتهم العسكرية، لكنها طالبتهم بالصمت وعدم الخوض في هذا الحديث لخطورته، بينما قامت القيادات العسكرية والاستخباراتية بكتابة تقارير سرية حول ما رصدته قواتها، وتم إرسال بعضها إلى وزارات الدفاع الأوروبية للإحاطة.
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2004/12/19/1222531.jpg
دبي - العربية.نت
قالت مصادر عسكرية إن تقاريرا استخباراتية عسكرية أوروبية سرية كشفت أن تجارة رابحة أخذت في التزايد في الأسواق الأمريكية جراء قيام فريق سري من أطباء أمريكيين بنزع الأعضاء البشرية من القتلى وبعض الجرحى قبل القضاء عليهم نهائياً لبيعها إلى المراكز الطبية والمرضى في أمريكا.
لكن المتحدث باسم القوات الأمريكية في بغداد اعتبر هذه الأنباء "عارية من الصحة" ونفاها نفيا قاطعا. ووفقا لصحيفة "الوطن" السعودية في عددها اليوم السبت 18-12-2004 فإن هذا الفريق الطبي يرافق القوات الأمريكية من الخلف في هجماتها على المسلحين العراقيين، وذلك للتعامل الطبي السريع مع القتلى وإجراء عمليات انتزاع لبعض الأعضاء وحفظها بصورة عاجلة ومن ثم نقلها إلى غرفة عمليات خاصة قبل نقلها إلى أمريكا على وجه التحديد لبيعها.
وأشار تقرير الصحيفة المذكورة إلى العثور على جثث عشرات العراقيين مشوهة وناقصة الأجزاء والأعضاء، وبعضها عثر عليها من دون رأس. وترجع قيادة القوات الأمريكية ذلك لاختراق الرصاص تلك الأجزاء.
وأكدت التقارير ذاتها أن عمليات إحراق الجثث كان متعمدا لإخفاء انتزاع الأعضاء، مشيرة إلى أن فرقاً أمريكية طبية لها أنشطة وتحركات مشبوهة في العراق تسعى إلى تجنيد بعض العراقيين للإرشاد عن الجثث والجرحى ذوي الحالات الحرجة للقيام بنزع الأعضاء منهم. وتقدم تلك الفرق لأي عراقي يقوم بنزع الكلية الصالحة 40 دولاراً و25 دولاراً عن العين الواحدة.
ورصدت عناصر من الاستخبارات العسكرية الأوروبية عددا من الأشخاص يرتدون أقنعة ومعاطف وقفازات بلاستيكية يعبثون بالجثث، عقب كل عملية عسكرية للهجوم على المسلحين العراقيين وينقلون بعضها في سيارات خاصة. وأشيع أن هذه الفرق الطبية تقوم بتعقيم الجثث بمواد خاصة داخل السيارات حتى لا تتسبب في نشر الطاعون لحين قيام ذويهم بدفنها.
وأوضحت أن عناصر أوروبية من قوات التحالف تسنى لهم ملاحظة جثث مشوّهة ومنزوعة الأعضاء أخبروا قياداتهم العسكرية، لكنها طالبتهم بالصمت وعدم الخوض في هذا الحديث لخطورته، بينما قامت القيادات العسكرية والاستخباراتية بكتابة تقارير سرية حول ما رصدته قواتها، وتم إرسال بعضها إلى وزارات الدفاع الأوروبية للإحاطة.