القمر الاول
03-21-2012, 12:11 AM
معتقدات شاذة تقوم على تبجيل هذا الزعيم إلى حد القداسة، والاقتناع بما يروّج له من أفكار منحرفة، حيث أصبحوا يطيعون أوامره من قبيل تغيير الأسماء بدعوى أنها مدنسة، والتخلص من ممتلكاتهم والتبرع بها لفائدة هذه الجماعة، وطلب الإذن للمعاشرة الزوجية".
أضيف في 19 مارس 2012
http://www.houara44.com/imagesnews/1332151322.jpg
أيمن بن التهامي
عادت مظاهر التطرف لتخيم شيئًا ما على المغرب، إذ بعد "اللجان الشعبية"، التي نظمت "حملات تطهيرية" في مدينة عين اللوح، وتمزيق سلفيين ثياب فتاة في الشارع العام، فككت مصالح الأمن "الجماعة المهداوي"، بعدما رفعت التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، إثر إصدار جماعة تطلق على نفسها "التوحيد والجهاد في المغرب الأقصى"، بيانًا توعدت فيه بالقيام بعمليات دموية على أرض المغرب، كما إنها شنت هجومًا لاذعًا في حق الحكومة الحالية التي يقودها حزب العدالة والتنمية.
الشرطة المغربية
يأتي هذا في وقت باتت تعجّ المنتديات الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، برسائل ودعوات من سلفيين مغاربة تحثّ على "العنف".
وقال سعيد لكحل، المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، إن "الشهور الأخيرة شهدت ظهور ما بات يعرف بـ (اللجان الشعبية) في عدد من المدن المغربية تتولى فرض (النظام) كما تتصوره، والاعتداء على عينة من المواطنين، نساء ورجالاً بدون سند قانوني"، مبرزًا أن "هذه الجماعات نصبت نفسها بديلاً من الدولة، واستولت على اختصاصات الأجهزة الأمنية والقضائية، وهي بهذه الخروقات تعتدي على الدولة والدستور وتهدد الأمن العام، بل تضرب الأسس التي قامت عليها الدولة عبر التاريخ، وهي حماية أمن المواطنين وأعراضهم وممتلكاتهم ضد أي جهة غير الدولة".
وأشار سعيد لكحل، إلى أنه "عندما تبين للعناصر السلفية أن تلك اللجان تعمل بحرية، سارع الأفراد إلى الاعتداء على المواطنين في الشارع العام، كما حدث مع الفتاة التي مزّق السلفيون ثيابها في الشارع العام، وأمام مرأى المارة، من دون أن تتدخل الأجهزة الأمنية. والأمر نفسه بدأ في تونس بحوادث اعتبرت (معزولة) حتى وصل الأمر إلى تمزيق العلم التونسي، ووضع مكانه علم تنظيم القاعدة، فضلاً عن إغلاق جامعة منوبة ومنع الدروس فيها، ثم أخيرًا الاغتيال كما وقع للشيخ لطفي القلال".
وأضاف المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية إن "الحريق يبدأ من شرارة (معزولة)، ومن يلعب بالنار ستحرقه وتحرق الجميع إذا لم يتم تدارك الشرارة في مهدها".
من جهته، قال الداعية عبد الباري الزمزمي، رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، وعضو مؤسس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن مظاهر كثيرة سجلت أخيرًا، وهي ليست جديدة على المجتمع، كما هو الحال بالنسبة إلى "الجماعة المهداوية"، مشيرًا إلى أن "الكثير إدعى المهداوية، سواء في الشرق أو الغرب".
وأوضح عبد الباري الزمزمي، أن "المقصود من مثل هذه المظاهر هو حب الظهور، وابتزاز الناس وأصحاب العقول الصغيرة والضيفة"، مبرزًا أن "المتصوفين يدعون بأنهم يرون الرسول (ص). وهذه مجرد خزعبلات، والغر ضمنها استغلال ذوي العقول الضعيفة".
وأكد عبد الباري الزمزمي أن "الكرامات كلام فارغ، والمعجزات هي التي تبقى معروفة على الأنبياء فقط"، مضيفًا أن "هذه المظاهر يجب التصدي لها، وإذا كانت مرتبطة بجرم يجب أن يقدم المتهم فيها إلى العدالة".
وحسب بلاغ لوزارة الداخلية المغربية، فإن أنصار هذه الطائفة يتبنون "معتقدات شاذة تقوم على تبجيل هذا الزعيم إلى حد القداسة، والاقتناع بما يروّج له من أفكار منحرفة، حيث أصبحوا يطيعون أوامره من قبيل تغيير الأسماء بدعوى أنها مدنسة، والتخلص من ممتلكاتهم والتبرع بها لفائدة هذه الجماعة، وطلب الإذن للمعاشرة الزوجية".
ووفق البلاغ فإن "زعيم هذه الجماعة يتوصل، بمبالغ مالية من الخارج، يتم صرفها على بعض مريديه"، لتقوية روابط التبعية له، وضمان الانضباط لممارساته "العقائدية المنحرفة
http://www.houara44.com/news4894.html
أضيف في 19 مارس 2012
http://www.houara44.com/imagesnews/1332151322.jpg
أيمن بن التهامي
عادت مظاهر التطرف لتخيم شيئًا ما على المغرب، إذ بعد "اللجان الشعبية"، التي نظمت "حملات تطهيرية" في مدينة عين اللوح، وتمزيق سلفيين ثياب فتاة في الشارع العام، فككت مصالح الأمن "الجماعة المهداوي"، بعدما رفعت التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، إثر إصدار جماعة تطلق على نفسها "التوحيد والجهاد في المغرب الأقصى"، بيانًا توعدت فيه بالقيام بعمليات دموية على أرض المغرب، كما إنها شنت هجومًا لاذعًا في حق الحكومة الحالية التي يقودها حزب العدالة والتنمية.
الشرطة المغربية
يأتي هذا في وقت باتت تعجّ المنتديات الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، برسائل ودعوات من سلفيين مغاربة تحثّ على "العنف".
وقال سعيد لكحل، المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، إن "الشهور الأخيرة شهدت ظهور ما بات يعرف بـ (اللجان الشعبية) في عدد من المدن المغربية تتولى فرض (النظام) كما تتصوره، والاعتداء على عينة من المواطنين، نساء ورجالاً بدون سند قانوني"، مبرزًا أن "هذه الجماعات نصبت نفسها بديلاً من الدولة، واستولت على اختصاصات الأجهزة الأمنية والقضائية، وهي بهذه الخروقات تعتدي على الدولة والدستور وتهدد الأمن العام، بل تضرب الأسس التي قامت عليها الدولة عبر التاريخ، وهي حماية أمن المواطنين وأعراضهم وممتلكاتهم ضد أي جهة غير الدولة".
وأشار سعيد لكحل، إلى أنه "عندما تبين للعناصر السلفية أن تلك اللجان تعمل بحرية، سارع الأفراد إلى الاعتداء على المواطنين في الشارع العام، كما حدث مع الفتاة التي مزّق السلفيون ثيابها في الشارع العام، وأمام مرأى المارة، من دون أن تتدخل الأجهزة الأمنية. والأمر نفسه بدأ في تونس بحوادث اعتبرت (معزولة) حتى وصل الأمر إلى تمزيق العلم التونسي، ووضع مكانه علم تنظيم القاعدة، فضلاً عن إغلاق جامعة منوبة ومنع الدروس فيها، ثم أخيرًا الاغتيال كما وقع للشيخ لطفي القلال".
وأضاف المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية إن "الحريق يبدأ من شرارة (معزولة)، ومن يلعب بالنار ستحرقه وتحرق الجميع إذا لم يتم تدارك الشرارة في مهدها".
من جهته، قال الداعية عبد الباري الزمزمي، رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، وعضو مؤسس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن مظاهر كثيرة سجلت أخيرًا، وهي ليست جديدة على المجتمع، كما هو الحال بالنسبة إلى "الجماعة المهداوية"، مشيرًا إلى أن "الكثير إدعى المهداوية، سواء في الشرق أو الغرب".
وأوضح عبد الباري الزمزمي، أن "المقصود من مثل هذه المظاهر هو حب الظهور، وابتزاز الناس وأصحاب العقول الصغيرة والضيفة"، مبرزًا أن "المتصوفين يدعون بأنهم يرون الرسول (ص). وهذه مجرد خزعبلات، والغر ضمنها استغلال ذوي العقول الضعيفة".
وأكد عبد الباري الزمزمي أن "الكرامات كلام فارغ، والمعجزات هي التي تبقى معروفة على الأنبياء فقط"، مضيفًا أن "هذه المظاهر يجب التصدي لها، وإذا كانت مرتبطة بجرم يجب أن يقدم المتهم فيها إلى العدالة".
وحسب بلاغ لوزارة الداخلية المغربية، فإن أنصار هذه الطائفة يتبنون "معتقدات شاذة تقوم على تبجيل هذا الزعيم إلى حد القداسة، والاقتناع بما يروّج له من أفكار منحرفة، حيث أصبحوا يطيعون أوامره من قبيل تغيير الأسماء بدعوى أنها مدنسة، والتخلص من ممتلكاتهم والتبرع بها لفائدة هذه الجماعة، وطلب الإذن للمعاشرة الزوجية".
ووفق البلاغ فإن "زعيم هذه الجماعة يتوصل، بمبالغ مالية من الخارج، يتم صرفها على بعض مريديه"، لتقوية روابط التبعية له، وضمان الانضباط لممارساته "العقائدية المنحرفة
http://www.houara44.com/news4894.html