المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منفذو تفجيرات دمشق ينتمون لـ"كتيبة الفرقان" في "القاعدة"!؟



yasmeen
03-18-2012, 11:35 PM
معلومات جديدة لدى"الحقيقة" تؤكد السابقة : منفذو تفجيرات دمشق ينتمون لـ"كتيبة الفرقان" في "القاعدة"!؟




18 آذار 2012




السيارة التي انفجرت في "مخيم اليرموك" جاءت من " الحجر الأسود" ومحيطها ، و واحد على الأقل من الإرهابيين المنفذين أو المخططين من آل الدسوقي وينتمي لـ"كتيبة الفرقان"!؟

دمشق ، عواصم ـ الحقيقة (خاص): تأكد أن انفجارا إرهابيا ثالثا وقع صباح أمس في "شارع الثلاثين" (http://wikimapia.org/#lat=33.4675844&lon=36.3086557&z=17&l=0&m=b&search=%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8% AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D9%86) في مخيم اليرموك جنوبي دمشق في وقت متقارب جدا مع التفجيرين اللذين استهدفها مقر إدارة المخابرات الجوية و إدارة الأمن الجنائي . إلا أن صغر حجمه ، إذ إنه لم يسفر سوى عن مقتل اثنين من ركاب السيارة المفخخة وإصابة الأبنية المجاورة بأضرار متفاوتة ، والملابسات التي أحاطت به ، جعله يضيع في زحمة الأخبار المتعلقة بالتفجيرين الآخرين.

ويقع الشارع المذكور في المنطقة الفاصلة بين مخيمي اليرموك وفلسطين من جهة ، و"حي التقدم" (http://wikimapia.org/#lat=33.4656735&lon=36.3104152&z=17&l=0&m=b&search=%D8%AD%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8% AF%D9%85) من جهة ، ولا يبعد عن "الحجر الأسود" (http://wikimapia.org/#lat=33.4491759&lon=36.3071322&z=15&l=0&m=b&search=%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%B1%20%D8%A7%D9% 84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%AF) سوى أقل من 1 كم . علما بأن المنطقة يغلب عليها اللاجئون الفلسطينيون والنازحون السوريون من الجولان المحتل. وكانت "الحقيقة" نشرت يوم أمس معلومات حصرية (http://www.syriatruth.org/news/tabid/93/Article/6950/Default.aspx) تشير إلى أن الذين خططوا و / أو نفذوا التفجيرات هم من مناطق النازحين / اللاجئين في "الحجر الأسود" و " البويضة" القريبة منها.

وبالعودة إلى انفجار " شارع الثلاثين" ، يبدو أن انفجار أو تفجير السيارة حصل بسبب "خطأ فني" ما ، أو لسبب آخر، إذ إن السيارة ـ وطبقا للمعلومات المتوفرة ـ كانت متوجهة من منطقة " الحجر الأسود" أو بلدة " ببيلا" و " يلدا" المجاورتين ، والتابعتين لغوطة دمشق الشرقية، إلى مكان ما في قلب العاصمة السورية ليس معلوما بعد. ويبدو أن هذا "الخطأ" الذي تسبب بالانفجار في مكان غير المكان المخطط له ، سيكون المفتاح الذي سيقود إلى الجهة التي تقف وراء التفجيرات . فقد علمت "الحقيقة" أن أحد القتيلين في السيارة التي انفجرت في "شارع الثلاثين" ينتمي لعائلة الدسوقي المقيمة في "شارع العروبة" في "حي التقدم" ، وهو عضو في "كتيبة الفرقان" التي شكلتها "جبهة النصرة لبلاد الشام" في غوطة دمشق الشرقية مؤخرا، علما بأن "جبهة النصرة" هي ممثل "القاعدة" في سوريا ، وكانت

أعلنت في شريط رسمي (http://www.youtube.com/watch?v=OGNtzthppLg)

مسؤوليتها عن تفجير "حي الميدان " بدمشق مطلع العام الجاري. وقالت معلومات حصرية لـ"الحقيقة" مصدرها متطرفون إسلاميون ينشطون في غرف "البالتوك"إن أجهزة الأمن السورية تمكنت من الإمساك بخيوط قوية يمكن أن تقود إلى رؤوس كبيرة في التنظيم الإرهابي المذكور.

وكشفت هذه المعلومات أن الأجهزة المعنية، تمكنت من التعرف على أحد الانتحاريين ، وعملت على اعتقال زوجته وبعض أقاربه المقيمين في "حي التقدم" يوم أمس بأمل أن يساعد ذلك على تفكيك وحلحلة عدد من الخيوط المتداخلة التي تؤدي إلى شبكة الفاعلين.

وكانت "جبهة النصرة" ، أو تنظيم "القاعدة" في بلاد الشام، شكلت سبع مجموعات مسلحة في ريف دمشق تنشط كلها تحت اسم "الجيش السوري الحر" في ريف دمشق ، ولكنها تتبع عمليا لها. ومن أبرز هذه المجموعات وأكبرها مجموعة " كتيبة الفرقان" و " كتيبة أبو عبيدة الجراح" . ويمثل هذه الأخيرة في " الهيئة العامة للثورة السورية" المدعو أحمد الخطيب .

وهو دليل على أن ما يسمى "الهيئة العامة للثورة السورية" المنخرطة في " المجلس الوطني السوري" تعمل كغطاء للمنظمات الإرهابية والتكفيرية ، وأن "الجيش السوري الحر" وكما قلنا منذ أشهر ليس سوى اسم تضليلي لإخفاء أنشطة المنظمات الأصولية وراءه. وهو ما أكده "معهد دراسات الحرب" الأميركي الذي ترجمنا له تقريره الأخير منذ يومين.

أخبار ذات صلة : إدانات

استنكرت روسيا بصورة صارمة التفجيرات الإرهابية التي ضربت دمشق، فيما جاءت "الإدانة" الفرنسية مفاجئة بالنظر إلى صمت باريس عن التفجيرات السابقة التي استهدفت السوريين، وسط صمت عربي تركز خليجيا بـ«لا إدانة» وتغطية إعلامية غير متوازنة للحدث الدامي، ووحدها كانت القاهرة التي خرجت عن الحالة العربية المستغربة.

وأكدت الخارجية الروسية ثقتها الكاملة بإخفاق منظميهما ومدبريهما، وجاء في بيان لها أمس أن مقرات الهيئات الحكومية السورية أصبحت أهدافاً للإرهابيين من جديد التي تسفر جرائمهم عن وقوع ضحايا بين السكان المدنيين وممثلي القوات المسلحة وأجهزة حفظ النظام.

كذلك أدانت إيران بشدة تفجيرات أمس مؤكدة أن هذه الممارسات تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست إن بلاده ترفض هذه الممارسات الإرهابية مؤكداً أن إيران تعتبر هذه التفجيرات تأتي في إطار الانتقام من الشعب السوري.

وحمل مهمانبرست الذين وضعوا على جدول أعمالهم تزويد المجموعات المسلحة بالسلاح وتحريضها المسؤولية عن هذه الأعمال.
بدورها، أدانت القاهرة التفجيرات الإرهابية، مقدمة على لسان وزير خارجيتها محمد عمرو، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط التعازي للشعب السوري ولأسر الضحايا، مذكرة بموقفها الثابت والرافض للإرهاب بكل صوره أياً كانت دوافعه.

باريس بدورها سارعت على لسان وزير خارجيتها آلان جوبيه لإدانة «شديدة» للاعتداءات الإرهابية، بعد أن تجاهلت كل التفجيرات والمجازر السابقة التي استهدفت السوريين في أكثر من مدينة سورية، ولم ينس جوبيه أن يعرب عن «التعازي الحارة لعائلات وأقارب الضحايا والتعاطف مع الجرحى".

في المقابل، بقيت الدول العربية صامتة، وسط مؤشرات رأى فيها مراقبون أنها تصعيد يرتبط بما صرح به أكثر من مسؤول خليجي، سعودي وقطري بشكل خاص مؤخراً، حول النية المباشرة للدفع باتجاه زيادة العنف على الأراضي السورية