سيد مرحوم
12-19-2004, 01:25 AM
الشعلان ينتحر سياسيا .. والسيستاني يشطب مستقبل علاوي !!
شبكة العراق الثقافية : نصير المهدي
في خضم حمى الانتخابات .. اطلق الشعلان تصريحاته الصبيانية حول قائمة السيستاني .. وايران وسوريا .. التركيز على دور ايران وسوريا مطلب امريكي يقوم الشعلان فيه كما علاوي وغيره من اعضاء الحكومة التي نصبها الاحتلال بدور المترجم .. لهذا فسنترك الامر لأنه خارج سياق الموضوع .. هاجم الشعلان السيستاني وقائمته ووصفها بأنها ايرانية .. وتوعد بمواجهتها .. وسماها بالزحف الأسود .. وقال ان حرس الاحتلال سيقوم بمهمة التصدي لها .. تصريحات الشعلان تعكس عصبية وانفعال نابع من احساسه بأن مهمته قد وصلت الى نقطتها الاخيرة .. وسيحال على التقاعد .. ليلقى بعد ذلك مصيرا مجهولا .. فقد تتم تصفيته انتقاما لضحايا اجرامه خاصة في النجف ومدينة الصدر والفلوجة .. او يُفتح ملف فساده ونهبه .. وهو من المتميزين بالطمع والشراهة في هذا المجال .. او يقوم أهل ضحاياه الذين امر باطلاق النار عليهم يوم كان محافظا للديوانية بمقاضاته .. او على اقل تقدير سيعود الى لندن كسلفه علي علاوي .. لكنه يختلف عنه بأنه سيكون يوما ما مطلوبا في العراق ..
لم يكن للشعلان اي مستقبل لأن علاقته برئيسه علاقة جفوة وعداء قديم مستحكم مذ كان حازم الشعلان يعمل مع صلاح عمر العلي التكريتي في حركة الوفاق شريكا وخصما لأياد علاوي انتهى بالوفاق الى وفاقين احدهما ضم حازم الشعلان .. واياد علاوي اشترط في مناسبتين هما مؤتمر نيويورك ومؤتمر لندن عدم اشتراك حازم الشعلان كي يشارك هو .. وربما تخيل حازم الشعلان انه قد حقق نجاحا باهرا بحيث جعل الامريكان يفرضونه على اياد علاوي خصمه اللدود .. لكن استحقاق الانتخابات .. سيكشف وهم الشعلان .. الذي لم يجد الا غازي الياور ليضعه في قائمته .. مع ان الكتلة المستقلة بزعامة غسان العطية التي فاوضها غازي الياور على تشكيل قائمة انتخابية رفضت ضم الشعلان اليها .. فأضطر الياور الى قطع مفاوضته معها وإن لغف منها اسمها " عراقيون " .. وبما ان ناخبي الياور سيكونون على الاغلب من السنة .. والشعلان على قائمته .. وهذا ما يفسر بعض تصريحات الشعلان .. محاولة لكسب الاصوات بالعزف على بعض اوتار الإثارة التي كان يروج لها صدام حسين ونظامه ..
وقد يحلم الشعلان بأنه والتنسيق مع قوات الاحتلال سيقوم بإنقلاب عسكري على طريقة بكر صدقي ولهذا توعد بحرس الاحتلال قائمة السيستاني وأكد انه سيمنع مرشحها الاول حسين الشهرستاني من تولي اي منصب قيادي في الدولة العراقية ..
بدون هذا الحلم يبدو الشعلان وقد انتحر سياسيا .. وعبر عن هذا الانتحار بصورة جلية بتصريحاته الهوجاء .. والتي تنكر بها لأفضال اهل القائمة عليه يوم شكلوا له ستارا شرعيا لجرائمه التي ارتكبها في النجف ومدينة الصدر ..
ففما لا شك فيه ان قائمة السيستاني ستنال اغلبية الاصوات الشيعية .. ولن يبقى للشعلان وغيره شيئا .. والسنة لن ينتخبوا الشعلان حتى وان زكاه غازي الياور .. فهو وزير دفاع حكومة علاوي التي بطشت بالفلوجة .. وهو الذي يوجه حرس الاحتلال الذي تقدم قوات الاحتلال في اقتحام الفلوجة .. ولن يجد من ينسى له فعله هذا ..
أما رئيسه وخصمه اياد علاوي وأن مازال لم يتورط بمثل هذه المواقف والتصريحات .. الا ان مستقبله السياسي لن يكون بأفضل من وزيره .. وهذا ما نحاول تناوله في القسم التالي من الموضوع ..
لمتابعة الموضوع والمشاركة في التعليق عليه على هذا اللنك...
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?s=&threadid=10626
شبكة العراق الثقافية : نصير المهدي
في خضم حمى الانتخابات .. اطلق الشعلان تصريحاته الصبيانية حول قائمة السيستاني .. وايران وسوريا .. التركيز على دور ايران وسوريا مطلب امريكي يقوم الشعلان فيه كما علاوي وغيره من اعضاء الحكومة التي نصبها الاحتلال بدور المترجم .. لهذا فسنترك الامر لأنه خارج سياق الموضوع .. هاجم الشعلان السيستاني وقائمته ووصفها بأنها ايرانية .. وتوعد بمواجهتها .. وسماها بالزحف الأسود .. وقال ان حرس الاحتلال سيقوم بمهمة التصدي لها .. تصريحات الشعلان تعكس عصبية وانفعال نابع من احساسه بأن مهمته قد وصلت الى نقطتها الاخيرة .. وسيحال على التقاعد .. ليلقى بعد ذلك مصيرا مجهولا .. فقد تتم تصفيته انتقاما لضحايا اجرامه خاصة في النجف ومدينة الصدر والفلوجة .. او يُفتح ملف فساده ونهبه .. وهو من المتميزين بالطمع والشراهة في هذا المجال .. او يقوم أهل ضحاياه الذين امر باطلاق النار عليهم يوم كان محافظا للديوانية بمقاضاته .. او على اقل تقدير سيعود الى لندن كسلفه علي علاوي .. لكنه يختلف عنه بأنه سيكون يوما ما مطلوبا في العراق ..
لم يكن للشعلان اي مستقبل لأن علاقته برئيسه علاقة جفوة وعداء قديم مستحكم مذ كان حازم الشعلان يعمل مع صلاح عمر العلي التكريتي في حركة الوفاق شريكا وخصما لأياد علاوي انتهى بالوفاق الى وفاقين احدهما ضم حازم الشعلان .. واياد علاوي اشترط في مناسبتين هما مؤتمر نيويورك ومؤتمر لندن عدم اشتراك حازم الشعلان كي يشارك هو .. وربما تخيل حازم الشعلان انه قد حقق نجاحا باهرا بحيث جعل الامريكان يفرضونه على اياد علاوي خصمه اللدود .. لكن استحقاق الانتخابات .. سيكشف وهم الشعلان .. الذي لم يجد الا غازي الياور ليضعه في قائمته .. مع ان الكتلة المستقلة بزعامة غسان العطية التي فاوضها غازي الياور على تشكيل قائمة انتخابية رفضت ضم الشعلان اليها .. فأضطر الياور الى قطع مفاوضته معها وإن لغف منها اسمها " عراقيون " .. وبما ان ناخبي الياور سيكونون على الاغلب من السنة .. والشعلان على قائمته .. وهذا ما يفسر بعض تصريحات الشعلان .. محاولة لكسب الاصوات بالعزف على بعض اوتار الإثارة التي كان يروج لها صدام حسين ونظامه ..
وقد يحلم الشعلان بأنه والتنسيق مع قوات الاحتلال سيقوم بإنقلاب عسكري على طريقة بكر صدقي ولهذا توعد بحرس الاحتلال قائمة السيستاني وأكد انه سيمنع مرشحها الاول حسين الشهرستاني من تولي اي منصب قيادي في الدولة العراقية ..
بدون هذا الحلم يبدو الشعلان وقد انتحر سياسيا .. وعبر عن هذا الانتحار بصورة جلية بتصريحاته الهوجاء .. والتي تنكر بها لأفضال اهل القائمة عليه يوم شكلوا له ستارا شرعيا لجرائمه التي ارتكبها في النجف ومدينة الصدر ..
ففما لا شك فيه ان قائمة السيستاني ستنال اغلبية الاصوات الشيعية .. ولن يبقى للشعلان وغيره شيئا .. والسنة لن ينتخبوا الشعلان حتى وان زكاه غازي الياور .. فهو وزير دفاع حكومة علاوي التي بطشت بالفلوجة .. وهو الذي يوجه حرس الاحتلال الذي تقدم قوات الاحتلال في اقتحام الفلوجة .. ولن يجد من ينسى له فعله هذا ..
أما رئيسه وخصمه اياد علاوي وأن مازال لم يتورط بمثل هذه المواقف والتصريحات .. الا ان مستقبله السياسي لن يكون بأفضل من وزيره .. وهذا ما نحاول تناوله في القسم التالي من الموضوع ..
لمتابعة الموضوع والمشاركة في التعليق عليه على هذا اللنك...
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?s=&threadid=10626