مرجان
03-16-2012, 10:49 AM
15/03/2012
http://www.citytalks.co.uk/download/85712.jpg
تساءلت اوساط سلفية عن مدى ارتباط الامير السعودي الوليد بن طلال بالاخوان المسلمين وعن الأسباب التي تجعل رجل أعمال يدعو إلى الليبرالية الاقتصادية والانفتاح الاجتماعي الى التعامل مع الإسلام السياسي.
وأشارت المصادر إلى ان ثمة علامات استفهام كثيرة تثار حول أسباب استعانة الأمير الوليد بالدكتور طارق السويدان الذي يعمل لديه كمدير عام في قناة "الرسالة" التابعة للوليد وهي القناة التي تعمل ترويج الفكر الاخواني داخل السعودية والخليج.
ويشير سلفيون الى ان الأمير الوليد بن طلال يستعين بالاخوان لضرب المنتقدين لمشاريعه الترفيهية، وانه يعاني من هجمات نقدية من مشايخ سعوديين تركز على المحتوى الفني الذي يقدم في قنواته وانه يريد اظهار نفسه كأمير عصري لديه تقدمية في قضايا تتعلق بحريات المرأة وفي نفس الوقت يملك مشروعا اسلاميا عصريا.
وتأتي هذه الاحكام ضد السويدان من مشايخ عديدين لترسم علامة استفهام كبيرة حول رغبة الامير الوليد بن طلال من استغلال السويدان اعلاميا لمواجهة المؤسسة الدينية السلفية القوية في السعودية بتقديمه لأخواني معروف كطارق السويدان، وهل أن هجمات الرد التي يقودها سلفيون ضد السويدان دليل على ان هناك ازمة قوية داخل المؤسسة الدينية السعودية وعلاقتها بالأمراء.
ومن الافكار التي تزعج المؤسسة الدينية السعودية ان السويدان الذي يعمل عن قرب مع الوليد بن طلال يرفض السلفية التي يردد الحكام السعوديون ان دولتهم قائمة عليهم، مما يدفع الكثير من القيادات الدينية السعودية إلى التشكيك في ان الوليد بن طلال - عبر اتاحته امكانيات كبيرة للسويدان لترويج اخوانيته ومقاومته للسلفيين - إنما يريد الاعتماد على الاخوان المسلمين للعب دور سياسي مهم داخل النظام السعودي وطرح اسمه كمرشح للخلافة لديه عكازين احدهما اخواني اسلامي عصري والاخر ليبرالي اقتصادي غربي.
ويستغرب الكثير من السعوديين من ان الوليد بن طلال لم يتخذ من شيخ سعودي كبير كالعودة او العريفي او غيرهما كنصير له واتجه للكويت وللسويدان الذي يثير من المعارك والخلاف الكثير ويتمتع برفض بين السلفيين السعوديين، مما يؤثر على قوة الوليد بن طلال السياسية ومستقبله.
وكان طارق السويدان قد اثار ردود فعل بحرينية شديدة حين قال يوما انه يؤيد المتظاهرين وحقوقهم في البحرين وان لا يصدق الحكومة البحرينية ثم لم يلبث ان انتقد المتظاهرين لرفضهم الحوار مع الحكومة.
ويروج العديد من السلفيين ان السويدان يتمتع بعلاقات قوية مع رموز شيعية في الكويت وانه يميل للتشيع وينتقد الصحابة ويعرض بهم في برامجه.
واثار موقف طارق السويدان الغامض من قضايا كثيرة علامات متشككة في ولائه للتنظيم الدولي للأخوان المسلمين حيث اشار المغفور له الشيخ سعود ناصر الصباح الى ان السويدان ومعه اخرين من الاخوان المسلمين طلبوا مبلغ خمسين مليون دولار للانضمام للموقف الكويتي ضد احتلال صدام حسين للكويت.
وكان الشيخ سعود قد قال في برنامج اضاءات على قناة العربيةالذي يقدمه ويعده تركي الدخيل ان السويدان التقاه بالفعل وطلب منه هو والدكتور إسماعيل الشطي وشخص ثالث المبلغ المذكور، وقال "هذا الاجتماع تم في أكتوبر عام 1990 في واشنطن وحضره (السويدان) كما ذكرت". أضاف "ويؤسفني ممن يصف نفسه بداعية إسلامي أن يقول كلاما غير ذي مصداقية في اجتماع حضره اشخاص محترمون". ويؤكد الشيخ سعود أن الاجتماع تم بحضور السويدان والشطي وعبد الله العتيقي أحد المنظرين في الاخوان المسلمين.
وببر الصباح الطلب بأنه كان تحت ستار دعم الهيئة العالمية الاسلامية لمناصرة الكويت، وان السويدان ورفاقه اساءوا للموقف الكويتي اثناء الغزو العراقي في واشنطن حيث قالوا ان موقفهم يختلف عن موقف الحكومة الكويتية مما اصاب الموقف الكويتي بضعف تم تلافيه بعد ذلك.
وكان الشيخ سعود الصباح قد انتقد مواقف اسلاميين مثل السويدان مذكرا بما ورد على لسان الاسلامي المصري الشهير يوسف ندى في لقاء أجرته معه إحدى الفضائيات العربية "أنه اصطحب أحد الكويتيين إلى صدام". متسائلا من هو هذا المواطن؟ ويجيب عن سؤاله "اعتقد أن هناك تنسيقا بين بعض الاسلاميين في الكويت مع صدام حسين". أضاف "كنا نحارب على جميع الجبهات المعارضة للكويت".
من جانب أخر قال الشيخ وجدي غنيم في تسجيل على موقع اليوتيوب ان السويدان لا يفقه شيئا في الدين، وانه لا يحمل اي علم شرعي حيث انه ذو تعليم لا علاقة له بالشريعة، وانه يتصدى لقضايا كالولاء والبراء والحجاب وغيرها من قضايا دون دراية شرعية.
وكان الشيخ السويدان قد اثار موجة من الرفض الشعبي له في الخليج العربي بسبب موقفه المتردد من التدخل الايراني في شؤون البحرين الداخلية بتأييده لحركات عيسى قاسم وعلي سلمان وتعاونه معهم بالرأي.
ويضيف الشيخ صلاح المنجد للعديد من الاعتراضات على السويدان وخروجه عن مسار الدعوة الصحيحة منها ان السويدان قد خرق ثوابت دينية مهمة حين عرض الثوابت الاسلامية للتصويت بين المشاهدين بينما الحدود الشرعية نزلت من السماء ولا تحتاج لتصويت.
وقال الشيخ الدكتور صالح الفوزان ان السويدان ان ما يتطرق اليه السويدان عن قضايا اسلامية كفتنة الصحابة خروج صريح على الشرع واجرام يتحمل السويدان إثمه.
http://www.citytalks.co.uk/download/85712.jpg
تساءلت اوساط سلفية عن مدى ارتباط الامير السعودي الوليد بن طلال بالاخوان المسلمين وعن الأسباب التي تجعل رجل أعمال يدعو إلى الليبرالية الاقتصادية والانفتاح الاجتماعي الى التعامل مع الإسلام السياسي.
وأشارت المصادر إلى ان ثمة علامات استفهام كثيرة تثار حول أسباب استعانة الأمير الوليد بالدكتور طارق السويدان الذي يعمل لديه كمدير عام في قناة "الرسالة" التابعة للوليد وهي القناة التي تعمل ترويج الفكر الاخواني داخل السعودية والخليج.
ويشير سلفيون الى ان الأمير الوليد بن طلال يستعين بالاخوان لضرب المنتقدين لمشاريعه الترفيهية، وانه يعاني من هجمات نقدية من مشايخ سعوديين تركز على المحتوى الفني الذي يقدم في قنواته وانه يريد اظهار نفسه كأمير عصري لديه تقدمية في قضايا تتعلق بحريات المرأة وفي نفس الوقت يملك مشروعا اسلاميا عصريا.
وتأتي هذه الاحكام ضد السويدان من مشايخ عديدين لترسم علامة استفهام كبيرة حول رغبة الامير الوليد بن طلال من استغلال السويدان اعلاميا لمواجهة المؤسسة الدينية السلفية القوية في السعودية بتقديمه لأخواني معروف كطارق السويدان، وهل أن هجمات الرد التي يقودها سلفيون ضد السويدان دليل على ان هناك ازمة قوية داخل المؤسسة الدينية السعودية وعلاقتها بالأمراء.
ومن الافكار التي تزعج المؤسسة الدينية السعودية ان السويدان الذي يعمل عن قرب مع الوليد بن طلال يرفض السلفية التي يردد الحكام السعوديون ان دولتهم قائمة عليهم، مما يدفع الكثير من القيادات الدينية السعودية إلى التشكيك في ان الوليد بن طلال - عبر اتاحته امكانيات كبيرة للسويدان لترويج اخوانيته ومقاومته للسلفيين - إنما يريد الاعتماد على الاخوان المسلمين للعب دور سياسي مهم داخل النظام السعودي وطرح اسمه كمرشح للخلافة لديه عكازين احدهما اخواني اسلامي عصري والاخر ليبرالي اقتصادي غربي.
ويستغرب الكثير من السعوديين من ان الوليد بن طلال لم يتخذ من شيخ سعودي كبير كالعودة او العريفي او غيرهما كنصير له واتجه للكويت وللسويدان الذي يثير من المعارك والخلاف الكثير ويتمتع برفض بين السلفيين السعوديين، مما يؤثر على قوة الوليد بن طلال السياسية ومستقبله.
وكان طارق السويدان قد اثار ردود فعل بحرينية شديدة حين قال يوما انه يؤيد المتظاهرين وحقوقهم في البحرين وان لا يصدق الحكومة البحرينية ثم لم يلبث ان انتقد المتظاهرين لرفضهم الحوار مع الحكومة.
ويروج العديد من السلفيين ان السويدان يتمتع بعلاقات قوية مع رموز شيعية في الكويت وانه يميل للتشيع وينتقد الصحابة ويعرض بهم في برامجه.
واثار موقف طارق السويدان الغامض من قضايا كثيرة علامات متشككة في ولائه للتنظيم الدولي للأخوان المسلمين حيث اشار المغفور له الشيخ سعود ناصر الصباح الى ان السويدان ومعه اخرين من الاخوان المسلمين طلبوا مبلغ خمسين مليون دولار للانضمام للموقف الكويتي ضد احتلال صدام حسين للكويت.
وكان الشيخ سعود قد قال في برنامج اضاءات على قناة العربيةالذي يقدمه ويعده تركي الدخيل ان السويدان التقاه بالفعل وطلب منه هو والدكتور إسماعيل الشطي وشخص ثالث المبلغ المذكور، وقال "هذا الاجتماع تم في أكتوبر عام 1990 في واشنطن وحضره (السويدان) كما ذكرت". أضاف "ويؤسفني ممن يصف نفسه بداعية إسلامي أن يقول كلاما غير ذي مصداقية في اجتماع حضره اشخاص محترمون". ويؤكد الشيخ سعود أن الاجتماع تم بحضور السويدان والشطي وعبد الله العتيقي أحد المنظرين في الاخوان المسلمين.
وببر الصباح الطلب بأنه كان تحت ستار دعم الهيئة العالمية الاسلامية لمناصرة الكويت، وان السويدان ورفاقه اساءوا للموقف الكويتي اثناء الغزو العراقي في واشنطن حيث قالوا ان موقفهم يختلف عن موقف الحكومة الكويتية مما اصاب الموقف الكويتي بضعف تم تلافيه بعد ذلك.
وكان الشيخ سعود الصباح قد انتقد مواقف اسلاميين مثل السويدان مذكرا بما ورد على لسان الاسلامي المصري الشهير يوسف ندى في لقاء أجرته معه إحدى الفضائيات العربية "أنه اصطحب أحد الكويتيين إلى صدام". متسائلا من هو هذا المواطن؟ ويجيب عن سؤاله "اعتقد أن هناك تنسيقا بين بعض الاسلاميين في الكويت مع صدام حسين". أضاف "كنا نحارب على جميع الجبهات المعارضة للكويت".
من جانب أخر قال الشيخ وجدي غنيم في تسجيل على موقع اليوتيوب ان السويدان لا يفقه شيئا في الدين، وانه لا يحمل اي علم شرعي حيث انه ذو تعليم لا علاقة له بالشريعة، وانه يتصدى لقضايا كالولاء والبراء والحجاب وغيرها من قضايا دون دراية شرعية.
وكان الشيخ السويدان قد اثار موجة من الرفض الشعبي له في الخليج العربي بسبب موقفه المتردد من التدخل الايراني في شؤون البحرين الداخلية بتأييده لحركات عيسى قاسم وعلي سلمان وتعاونه معهم بالرأي.
ويضيف الشيخ صلاح المنجد للعديد من الاعتراضات على السويدان وخروجه عن مسار الدعوة الصحيحة منها ان السويدان قد خرق ثوابت دينية مهمة حين عرض الثوابت الاسلامية للتصويت بين المشاهدين بينما الحدود الشرعية نزلت من السماء ولا تحتاج لتصويت.
وقال الشيخ الدكتور صالح الفوزان ان السويدان ان ما يتطرق اليه السويدان عن قضايا اسلامية كفتنة الصحابة خروج صريح على الشرع واجرام يتحمل السويدان إثمه.