ناصح
03-15-2012, 01:05 PM
الأربعاء, 14 / 03 / 2012
ظهرت في الفترة الاخيرة حملات وأنشطة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لدعم حقّ المرأة السعودية في قيادة السيارة، وتأتي هذه الحملات بعد إرغام السلطات السعودية أصحاب الحملات السابقة على ايقافها، ما أثار حملة تضامن واسعة النطاق حول العالم.
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/03/Driveksa.jpg (http://alkhabarpress.com/%d9%86%d8%a7%d8%b4%d8%b7%d8%a7%d8%aa-%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%8a%d8%af%d8%b9%d9%8a%d9%86-%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a9/driveksa/)
حملة “أقود أسرتي، أقود سيارتي” مثال يظهر بين الحملات العديدة، التي ركّزت على موضوع الإنجازات التي تحققها المرأة السعودية في مختلف المجالات، والتي تبدأ من تربية الأسرة ولا تنتهي بوكالة ناسا الفضائية كما هو الحال مع ماجدة أبو رأس. وقد دعت ناشطات سعوديات عبر هذه الصفحة لمسيرة نسائية سيارة في شارع العليا العام في الرياض، تعبيراً عن التضامن مع حق المرآة السعودية في قيادة السيارة تزامناً مع عيد الأم في 21 مارس الجاري.
أصداء هذه الحملة وغيرها وصلت إلى منظمة العفو الدولية، التي أطلقت بدورها حملة جديدة لدعم حق المرأة السعودية في القيادة تزامناً مع احتفالات اليوم العالمي للمرأة في 8 آذار. ودعت المنظمة السلطات السعودية إلى توجيه القائمين على تنفيذ القانون لوقف اعتقال النساء عند قيادة سياراتهن وإيقاف جميع الملاحقات القضائية ضدهن بسبب قيادة سياراتهن وإلغاء أي عقوبات تتعلق بهذه المخالفة.
ولفتت إلى أنها أعدّت شريط فيديو جديداً سيرافق حملة أخرى سيتم إطلاقها لدعم حق المرأة في قيادة السيارة بالسعودية تحت عنوان “المرأة السعودية يجب أن تقود طريقها إلى الحرية”، ويسلّط الفيديو الضوء على العقوبات التي تواجه النساء السعوديات اللاتي يتحدّين الحظر المفروض عليهن في بلادهن لقيادة سياراتهن.
وذكرت المنظمة أن ناشطيها سيستهدفون السفير السعودي في لندن الأمير محمد بن نواف لدعوته إلى الضغط لمنح النساء في السعودية الحق في قيادة السيارة كخطوة أولى نحو ضمان حقوقهن الأساسية وإنهاء التمييز ضدهن.
وقالت كيت ألن مديرة منظمة العفو الدولية فرع المملكة المتحدة، إن “الحظر المفروض على قيادة السيارات ليس سوى مثال واحد على تفشي التمييز الذي تواجهه النساء في السعودية”، مضيفة أن إصدار عقوبة الجَلد لمجرّد قيام المرأة السعودية بقيادة السيارة يمثل صدمة، وحان الوقت لإنهاء هذا التجاوز والاستجابة للاستياء الدولي بشأن هذه المسألة.
ظهرت في الفترة الاخيرة حملات وأنشطة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لدعم حقّ المرأة السعودية في قيادة السيارة، وتأتي هذه الحملات بعد إرغام السلطات السعودية أصحاب الحملات السابقة على ايقافها، ما أثار حملة تضامن واسعة النطاق حول العالم.
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/03/Driveksa.jpg (http://alkhabarpress.com/%d9%86%d8%a7%d8%b4%d8%b7%d8%a7%d8%aa-%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%8a%d8%af%d8%b9%d9%8a%d9%86-%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a9/driveksa/)
حملة “أقود أسرتي، أقود سيارتي” مثال يظهر بين الحملات العديدة، التي ركّزت على موضوع الإنجازات التي تحققها المرأة السعودية في مختلف المجالات، والتي تبدأ من تربية الأسرة ولا تنتهي بوكالة ناسا الفضائية كما هو الحال مع ماجدة أبو رأس. وقد دعت ناشطات سعوديات عبر هذه الصفحة لمسيرة نسائية سيارة في شارع العليا العام في الرياض، تعبيراً عن التضامن مع حق المرآة السعودية في قيادة السيارة تزامناً مع عيد الأم في 21 مارس الجاري.
أصداء هذه الحملة وغيرها وصلت إلى منظمة العفو الدولية، التي أطلقت بدورها حملة جديدة لدعم حق المرأة السعودية في القيادة تزامناً مع احتفالات اليوم العالمي للمرأة في 8 آذار. ودعت المنظمة السلطات السعودية إلى توجيه القائمين على تنفيذ القانون لوقف اعتقال النساء عند قيادة سياراتهن وإيقاف جميع الملاحقات القضائية ضدهن بسبب قيادة سياراتهن وإلغاء أي عقوبات تتعلق بهذه المخالفة.
ولفتت إلى أنها أعدّت شريط فيديو جديداً سيرافق حملة أخرى سيتم إطلاقها لدعم حق المرأة في قيادة السيارة بالسعودية تحت عنوان “المرأة السعودية يجب أن تقود طريقها إلى الحرية”، ويسلّط الفيديو الضوء على العقوبات التي تواجه النساء السعوديات اللاتي يتحدّين الحظر المفروض عليهن في بلادهن لقيادة سياراتهن.
وذكرت المنظمة أن ناشطيها سيستهدفون السفير السعودي في لندن الأمير محمد بن نواف لدعوته إلى الضغط لمنح النساء في السعودية الحق في قيادة السيارة كخطوة أولى نحو ضمان حقوقهن الأساسية وإنهاء التمييز ضدهن.
وقالت كيت ألن مديرة منظمة العفو الدولية فرع المملكة المتحدة، إن “الحظر المفروض على قيادة السيارات ليس سوى مثال واحد على تفشي التمييز الذي تواجهه النساء في السعودية”، مضيفة أن إصدار عقوبة الجَلد لمجرّد قيام المرأة السعودية بقيادة السيارة يمثل صدمة، وحان الوقت لإنهاء هذا التجاوز والاستجابة للاستياء الدولي بشأن هذه المسألة.