مرجان
03-15-2012, 12:24 PM
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1331795021.jpg (http://www.alalam.ir/news/1029684)
بيروت ( العالم ) 15/3/2012 – اعتبرالدكتور وفيق ابراهيم المتابع للشأن السعودي ان الحراك الشعبي الذي بدأ ينتشر في العديد من مناطق السعودية يشير الى ان الحراك العربي قد انتقل الى السعودية وسيعم كل مناطقها قريبا .
واشار ابراهيم في حديث مع قناة العالم مساء الاربعاء الى ان السعودية تفتقر الى العدالة الوطنية والعدالة الاجتماعية ، فالمسألة في هذا البلد ليست مسألة مناطق او قبائل او طوائف بل هي مسألة كل الناس لان الحكومة السعودية قامت على الاحتراب الداخلي ونشأت على حد السيف فقتلت ما قتلت انطلاقا من ان كل اهل هذه الاراضي المباركة هم كفار والدعوة الوهابية اتت لتصحيحهم بالقتل والابادة .
واكد ان الوهابيين لم يُكّفروا الشيعة فقط بل كل المسلمين في هذه البلاد من الشافعيين الى الاحناف الى الصوفيين ، لم يتركوا احدا ، لذلك فان الدولة السعودية لم تتركب بشكل بنيوي تاريخي هادئ .
وحول جدوى الاساليب الحكومية في مواجهة التحرك الشعبي ومدى نجاح هذه الاساليب على المدى البعيد قال خبير الشؤون السعودية ان من غير الممكن أسر شعب بكامله ووضعه خارج التاريخ ، مشيرا الى العائلة السعودية المالكة وضعت 20 مليونا من ابناء هذه الارض خارج حركة التاريخ وأبقتهم مغلولين في القرون الوسطى ، وهذا
الوضع لن يستمر طويلا حتى لو شبع الانسان من الناحية المادية فانه يبقى بحاجة الى الهواء الطلق ، هؤلاء الناس يعرفون ماذا يجري في العالم من خلال الفضائيات وشبكة الانترنيت ويعرفون الفارق بين حكم مستبد يقمع الناس باسم الدين وبالمال وبالتحالف مع الغرب وبالقمع المباشر وبين الحكم العادل النابع من الشعوب .
واعرب الدكتور ابراهيم عن اعتقاده ان التجارب التاريخية لابناء هذه الارض في كل انحائها ستتفاعل وتنطلق مرة اخرى ، فهؤلاء الناس هم أبناء تجربة الرسول (ص) وتجربة اهل البيت والصحابة وبالتالي فانهم لا يستسلمون للظلم والاضطهاد حتى النهاية ، كيف يمكن لعائلة صغيرة ان تحكم كل هؤلاء الناس بشكل مطلق ومستبد ، وتبدد المال كيفما اتفق .
واوضح ابراهيم ان الحراك في السعودية لا يختص بالمنطقة الشرقية فقط بل ان عائلة ال سعود تحاول ان تتخذ الشيعة وسيلة لاثارة ذعر الاخرين وجرهم الى جانبها ، لكن الحقية بدأت تتكشف وبدأ الحراك يكبر ويتوسع ، وسيتسع اكثر ويمتد الى جميع مناطق الجزيرة العربية .
وتابع الدكتور ابراهيم قائلا : ان الوضع في السعودية مهيّأ للنفجار في كل لحظة ، وان ما يعيقه هو التدخل الاميركي السافر في شؤون المنطقة العربية ومنها شبه جزيرة العرب ، وهذا الامر اصبح واضحا من خلال تدخلهم في البحرين ، ووجود القاعدة الاميركية الكبرى في قطر ، بل ان هناك وجود عسكري اميركي في السعودية نفسها لكنهم يُخفونه لانهم لايريدون الصدام مع المتطرفين من الوهابيين .
وفي حديثه عن تأسيس الدولة السعودية قال وفيق ابراهيم ان هذه الدولة تأسست في ظل فكر ديني قدم نفسه على انه فكر تصحيحي ، وعشيرة بدوية ، وضابط بريطاني اسمه شكسبير ، وقد طمسوا اسمه واصبحوا يتكلمون عن لورنس العرب ، في حين ان الذي اسس الدولة السعودية هو ذلك الضاظ البريطاني شكسبير الذي قتل في مخيم عبد العزيز في الحرب العالمية الاولى ، وبالتالي فان النظام القائم على هكذا اساس لن يدوم طويلا
بيروت ( العالم ) 15/3/2012 – اعتبرالدكتور وفيق ابراهيم المتابع للشأن السعودي ان الحراك الشعبي الذي بدأ ينتشر في العديد من مناطق السعودية يشير الى ان الحراك العربي قد انتقل الى السعودية وسيعم كل مناطقها قريبا .
واشار ابراهيم في حديث مع قناة العالم مساء الاربعاء الى ان السعودية تفتقر الى العدالة الوطنية والعدالة الاجتماعية ، فالمسألة في هذا البلد ليست مسألة مناطق او قبائل او طوائف بل هي مسألة كل الناس لان الحكومة السعودية قامت على الاحتراب الداخلي ونشأت على حد السيف فقتلت ما قتلت انطلاقا من ان كل اهل هذه الاراضي المباركة هم كفار والدعوة الوهابية اتت لتصحيحهم بالقتل والابادة .
واكد ان الوهابيين لم يُكّفروا الشيعة فقط بل كل المسلمين في هذه البلاد من الشافعيين الى الاحناف الى الصوفيين ، لم يتركوا احدا ، لذلك فان الدولة السعودية لم تتركب بشكل بنيوي تاريخي هادئ .
وحول جدوى الاساليب الحكومية في مواجهة التحرك الشعبي ومدى نجاح هذه الاساليب على المدى البعيد قال خبير الشؤون السعودية ان من غير الممكن أسر شعب بكامله ووضعه خارج التاريخ ، مشيرا الى العائلة السعودية المالكة وضعت 20 مليونا من ابناء هذه الارض خارج حركة التاريخ وأبقتهم مغلولين في القرون الوسطى ، وهذا
الوضع لن يستمر طويلا حتى لو شبع الانسان من الناحية المادية فانه يبقى بحاجة الى الهواء الطلق ، هؤلاء الناس يعرفون ماذا يجري في العالم من خلال الفضائيات وشبكة الانترنيت ويعرفون الفارق بين حكم مستبد يقمع الناس باسم الدين وبالمال وبالتحالف مع الغرب وبالقمع المباشر وبين الحكم العادل النابع من الشعوب .
واعرب الدكتور ابراهيم عن اعتقاده ان التجارب التاريخية لابناء هذه الارض في كل انحائها ستتفاعل وتنطلق مرة اخرى ، فهؤلاء الناس هم أبناء تجربة الرسول (ص) وتجربة اهل البيت والصحابة وبالتالي فانهم لا يستسلمون للظلم والاضطهاد حتى النهاية ، كيف يمكن لعائلة صغيرة ان تحكم كل هؤلاء الناس بشكل مطلق ومستبد ، وتبدد المال كيفما اتفق .
واوضح ابراهيم ان الحراك في السعودية لا يختص بالمنطقة الشرقية فقط بل ان عائلة ال سعود تحاول ان تتخذ الشيعة وسيلة لاثارة ذعر الاخرين وجرهم الى جانبها ، لكن الحقية بدأت تتكشف وبدأ الحراك يكبر ويتوسع ، وسيتسع اكثر ويمتد الى جميع مناطق الجزيرة العربية .
وتابع الدكتور ابراهيم قائلا : ان الوضع في السعودية مهيّأ للنفجار في كل لحظة ، وان ما يعيقه هو التدخل الاميركي السافر في شؤون المنطقة العربية ومنها شبه جزيرة العرب ، وهذا الامر اصبح واضحا من خلال تدخلهم في البحرين ، ووجود القاعدة الاميركية الكبرى في قطر ، بل ان هناك وجود عسكري اميركي في السعودية نفسها لكنهم يُخفونه لانهم لايريدون الصدام مع المتطرفين من الوهابيين .
وفي حديثه عن تأسيس الدولة السعودية قال وفيق ابراهيم ان هذه الدولة تأسست في ظل فكر ديني قدم نفسه على انه فكر تصحيحي ، وعشيرة بدوية ، وضابط بريطاني اسمه شكسبير ، وقد طمسوا اسمه واصبحوا يتكلمون عن لورنس العرب ، في حين ان الذي اسس الدولة السعودية هو ذلك الضاظ البريطاني شكسبير الذي قتل في مخيم عبد العزيز في الحرب العالمية الاولى ، وبالتالي فان النظام القائم على هكذا اساس لن يدوم طويلا