زهير
03-15-2012, 12:01 AM
التاريخ : ١٤٣٣/٤/٢٠
کشف مدیر عام المخطوطات العراقیة السابق، ان جهاز الاستخبارات الصهیونی «الموساد» استولى على أکبر مکتبة أثریة فی العراق ، کانت محفوظة فی دائرة المخابرات العراقیّة السابقة، مبیناً ان ضباطا من وکالة المخابرات المرکزیة الأمریکیة الـ CIA هم من سهلوا تهریب الوثائق العراقیة.
http://nasimonline.ir/Ar/Images/News/Smal_Pic/24-12-1390/IMAGE634673454215530296.jpg (http://nasimonline.ir/Ar/Images/News/Larg_Pic/24-12-1390/IMAGE634673454215530296.jpg)
http://nasimonline.ir/Ar/Images/News/Smal_Pic/16-11-1390/IMAGE634641076072760859.jpg (http://nasimonline.ir/Ar/Images/News/Larg_Pic/16-11-1390/IMAGE634641076072760859.jpg)
و قال مدیر عام المخطوطات العراقیة السابق أسامة ناصر النقشبندی فی تصریح ورد لـ"شفق نیوز" ان "فریقاً مختصاً من «الموساد» تمکن بعد أیام من سقوط النظام السابق ، و بالتعاون مع ضباط من وکالة المخابرات المرکزیة الأمریکیة الـ CIA من السیطرة على المکتبة الأثریة القدیمة فی بغداد التی تضم کتب یهودیة و کانت تحت اشراف دائرة المخابرات العراقیة" .
و أضاف النقشبندی ان "المکتبة کانت تضم تحفاً نادرة ، و لا تقدر بثمن مثل کتب التوراة و التلمود و القبالة والزوهار المکتوبة على لفائف البردی و جلد الغزال ، و تعود بتاریخها إلى أکثر من ٢٥٠٠ سنة" .
یشار الى ان العراق یحتفظ بالعدید من الکتب و المخطوطات الیهودیة القدیمة والتی بقیت فی العراق منذ السبی البابلی للیهود ، و هی مکتوبة بأقلام مشاهیر الخطاطین الیهود فی ذلک الوقت وقد حفظوا تلک الکتب الیهودیة فی العراق. وتشیر مصادر تاریخیة الى ان القوات الأمریکیة کانت قد اعتقلت الشخص المسؤول عن هذه المکتبة بعد ٢٠٠٣ ، و اصطحبته إلى موقع المکتبة الموجود فی قبو بدائرة المخابرات العراقیة السابقة ، و جرى الغوص فی الماء للوصول إلیها بعد انفجار انابیب المیاه الثقیلة فی القبو .
وقد انتشلت الکتب من الماء ، و کانت بحالة جیّدة ، و وضعتها فی شاحنة کبیرة مکیفة ثم نقلتها بوساطة طائرة من بغداد إلى تل ابیب فی رحلة مباشرة . و ذکر النقشبندی ان "مسؤولین امریکیین نقلوا الى بلادهم مجموعة من المخطوطات العراقیة موضوعة داخل اسطوانات خشبیة ، منها لفائف جلدیة لأسفار التوراة بعد سقوط بغداد فی نیسان عام ٢٠٠٣ غیر مبالین بتحذیرات العراقیین من سعی «اسرائیل» لحیازتها و الاستیلاء علیها" .
و أکد النقشبندی الذی تولى منصب مدیر عام المخطوطات العراقیة منذ تأسیسها عام ١٩٨٨ وحتى ٢٠٠٢ على ان "خبراء من دار المخطوطات و المتحف العراقی قدموا تقریراً الى هیئة الآثار شدد على أن هذه الکتب و المخطوطات هی مواد تراثیة یشملها قانون الاثار ، ویجب أن تسلم الى هیئة الآثار والتراث ، لکن لم یبالِ به أحد" .
کشف مدیر عام المخطوطات العراقیة السابق، ان جهاز الاستخبارات الصهیونی «الموساد» استولى على أکبر مکتبة أثریة فی العراق ، کانت محفوظة فی دائرة المخابرات العراقیّة السابقة، مبیناً ان ضباطا من وکالة المخابرات المرکزیة الأمریکیة الـ CIA هم من سهلوا تهریب الوثائق العراقیة.
http://nasimonline.ir/Ar/Images/News/Smal_Pic/24-12-1390/IMAGE634673454215530296.jpg (http://nasimonline.ir/Ar/Images/News/Larg_Pic/24-12-1390/IMAGE634673454215530296.jpg)
http://nasimonline.ir/Ar/Images/News/Smal_Pic/16-11-1390/IMAGE634641076072760859.jpg (http://nasimonline.ir/Ar/Images/News/Larg_Pic/16-11-1390/IMAGE634641076072760859.jpg)
و قال مدیر عام المخطوطات العراقیة السابق أسامة ناصر النقشبندی فی تصریح ورد لـ"شفق نیوز" ان "فریقاً مختصاً من «الموساد» تمکن بعد أیام من سقوط النظام السابق ، و بالتعاون مع ضباط من وکالة المخابرات المرکزیة الأمریکیة الـ CIA من السیطرة على المکتبة الأثریة القدیمة فی بغداد التی تضم کتب یهودیة و کانت تحت اشراف دائرة المخابرات العراقیة" .
و أضاف النقشبندی ان "المکتبة کانت تضم تحفاً نادرة ، و لا تقدر بثمن مثل کتب التوراة و التلمود و القبالة والزوهار المکتوبة على لفائف البردی و جلد الغزال ، و تعود بتاریخها إلى أکثر من ٢٥٠٠ سنة" .
یشار الى ان العراق یحتفظ بالعدید من الکتب و المخطوطات الیهودیة القدیمة والتی بقیت فی العراق منذ السبی البابلی للیهود ، و هی مکتوبة بأقلام مشاهیر الخطاطین الیهود فی ذلک الوقت وقد حفظوا تلک الکتب الیهودیة فی العراق. وتشیر مصادر تاریخیة الى ان القوات الأمریکیة کانت قد اعتقلت الشخص المسؤول عن هذه المکتبة بعد ٢٠٠٣ ، و اصطحبته إلى موقع المکتبة الموجود فی قبو بدائرة المخابرات العراقیة السابقة ، و جرى الغوص فی الماء للوصول إلیها بعد انفجار انابیب المیاه الثقیلة فی القبو .
وقد انتشلت الکتب من الماء ، و کانت بحالة جیّدة ، و وضعتها فی شاحنة کبیرة مکیفة ثم نقلتها بوساطة طائرة من بغداد إلى تل ابیب فی رحلة مباشرة . و ذکر النقشبندی ان "مسؤولین امریکیین نقلوا الى بلادهم مجموعة من المخطوطات العراقیة موضوعة داخل اسطوانات خشبیة ، منها لفائف جلدیة لأسفار التوراة بعد سقوط بغداد فی نیسان عام ٢٠٠٣ غیر مبالین بتحذیرات العراقیین من سعی «اسرائیل» لحیازتها و الاستیلاء علیها" .
و أکد النقشبندی الذی تولى منصب مدیر عام المخطوطات العراقیة منذ تأسیسها عام ١٩٨٨ وحتى ٢٠٠٢ على ان "خبراء من دار المخطوطات و المتحف العراقی قدموا تقریراً الى هیئة الآثار شدد على أن هذه الکتب و المخطوطات هی مواد تراثیة یشملها قانون الاثار ، ویجب أن تسلم الى هیئة الآثار والتراث ، لکن لم یبالِ به أحد" .