سمير
03-14-2012, 06:40 AM
محمد محروس
13-3-2012
http://gate.ahram.org.eg/Media/News/2012/2/2/2012-634637891682255526-225_main_thumb300x190.jpg
يوسف زيدان
أكد الروائي والباحث المصري د.يوسف زيدان أن الثورة نجحت في القضاء على التوريث وخدمت كل الذين أصبحوا طرفًا ثانيًا، والذين منهم أعضاء المجلس العسكري الحاكم.
وأشار زيدان، خلال حلقة من برنامج "ناس بوك" الذي تقدمه د. هالة سرحان على فضائية "روتانا مصرية"، إن الموجة الأولى من الثورة تم إجهاضها، والقول بأنها "مستمرة" كلام فيه سلوان وعزاء وترضية للذات.
وأوضح أن كلمة تنحي "مراوغة" جدًا وتعني لغويًا أن تأخذ ناحية أخرى، مضيفًا: يعني إيه رأس النظام يمتلك أموالاً طائلة حسب التحقيقات ولم تًسترد فكيف سقط؟، فهو أقوى من أي حد، لأنه عنده بصمة الصوت، ولأننا لم نستطيع أن نتجاوز ذلك الأمر، قلنا نتجاوز تلك النقطة ونبني البلد فلا بنينا البلد ولأخذنا الفلوس.
وأضاف: نمر بحلقة من الإلهاء السياسي من قبيل الدستور أولا أو الانتخابات أولاً، ولا مخرج لمصر والمنطقة العربية من أوضاعها الحالية إلا بالمعرفة، مشيراً إلى أن المصريين رددوا في يناير تنغيمة سماوية بديعة هي "الشعب يريد إسقاط النظام"، رغم أنهم لا يعرفون معنى دلالة تلك اللفظة التي يفهم منها عدة معان ومتقابلات باللغة الإنجليزية لكن لم نحدد المعنى الذي نقصده، ولم نضبط اللفظة ولم نعرف الإيقاع ولُعب بنا ولايزال يُلعب بنا.
وتابع: حسين سالم إذا حوسب لابد أن يرجع الحساب لسنة 1997 ومذبحة الدير البحري التي ذبح فيها 58 شخصًا من سويسرا واليابان والدول المهادنة، لأنه تم على يد أناس جلسوا بفندق موفنبيك الذي يملكه سالم، ورئيس جهاز أمن الدولة بذلك الوقت كان حبيب العادلي، وترقى بعدها وزيرًا بدلاً من عزله، وبعدها بشهر واحد جاء جمال مبارك من لندن وترك وظيفته ببنك أوف أمريكا بلندن.
وأوضح أن الحادثة كانت تهدف لإسقاط السياحة، لكي تعطي الحكومة امتيازات كبيرة للشركات العاملة بالسياحة، والتي فجأة بدأت تبنى فنادق كما بدأنا بعدها نسمع عن شرم الشيخ، وتغاضي الحكومة عن حقوق البلد لكي تعود الحركة السياحية.
13-3-2012
http://gate.ahram.org.eg/Media/News/2012/2/2/2012-634637891682255526-225_main_thumb300x190.jpg
يوسف زيدان
أكد الروائي والباحث المصري د.يوسف زيدان أن الثورة نجحت في القضاء على التوريث وخدمت كل الذين أصبحوا طرفًا ثانيًا، والذين منهم أعضاء المجلس العسكري الحاكم.
وأشار زيدان، خلال حلقة من برنامج "ناس بوك" الذي تقدمه د. هالة سرحان على فضائية "روتانا مصرية"، إن الموجة الأولى من الثورة تم إجهاضها، والقول بأنها "مستمرة" كلام فيه سلوان وعزاء وترضية للذات.
وأوضح أن كلمة تنحي "مراوغة" جدًا وتعني لغويًا أن تأخذ ناحية أخرى، مضيفًا: يعني إيه رأس النظام يمتلك أموالاً طائلة حسب التحقيقات ولم تًسترد فكيف سقط؟، فهو أقوى من أي حد، لأنه عنده بصمة الصوت، ولأننا لم نستطيع أن نتجاوز ذلك الأمر، قلنا نتجاوز تلك النقطة ونبني البلد فلا بنينا البلد ولأخذنا الفلوس.
وأضاف: نمر بحلقة من الإلهاء السياسي من قبيل الدستور أولا أو الانتخابات أولاً، ولا مخرج لمصر والمنطقة العربية من أوضاعها الحالية إلا بالمعرفة، مشيراً إلى أن المصريين رددوا في يناير تنغيمة سماوية بديعة هي "الشعب يريد إسقاط النظام"، رغم أنهم لا يعرفون معنى دلالة تلك اللفظة التي يفهم منها عدة معان ومتقابلات باللغة الإنجليزية لكن لم نحدد المعنى الذي نقصده، ولم نضبط اللفظة ولم نعرف الإيقاع ولُعب بنا ولايزال يُلعب بنا.
وتابع: حسين سالم إذا حوسب لابد أن يرجع الحساب لسنة 1997 ومذبحة الدير البحري التي ذبح فيها 58 شخصًا من سويسرا واليابان والدول المهادنة، لأنه تم على يد أناس جلسوا بفندق موفنبيك الذي يملكه سالم، ورئيس جهاز أمن الدولة بذلك الوقت كان حبيب العادلي، وترقى بعدها وزيرًا بدلاً من عزله، وبعدها بشهر واحد جاء جمال مبارك من لندن وترك وظيفته ببنك أوف أمريكا بلندن.
وأوضح أن الحادثة كانت تهدف لإسقاط السياحة، لكي تعطي الحكومة امتيازات كبيرة للشركات العاملة بالسياحة، والتي فجأة بدأت تبنى فنادق كما بدأنا بعدها نسمع عن شرم الشيخ، وتغاضي الحكومة عن حقوق البلد لكي تعود الحركة السياحية.