تشكرات
03-13-2012, 11:25 AM
القبض على 4 مسلحين قطريين بلبنان حاولوا التسلل لسوريا.. غرفة عمليات «كونيلي» تتكشف
http://www.shukumaku.com/files/1331622809_content_thumb.jpg
13/03/2012
شوكوماكو-صحف
أكد مصدر أمني لبناني لصحيفة «البناء» أن أحد الأجهزة الأمنية تمكّن مساء أمس من توقيف سيارة يقودها شاب سلفي من عرسال، كانت تحاول عبور الحدود إلى داخل سوريا، وفي داخلها أربعة مسلحين كانوا قدموا من دولة قطر عبر مطار بيروت الدولي في وقت سابق وأقاموا في فندق كواليتي إن في الشمال.
وكان في حوزة المجموعة المسلحة هواتف خلوية متطورة تبيّن بعد التدقيق فيها، أنها تحتوي على شرائح مفصّلة لصناعة العبوات الناسفة، وخرائط لمواقع عسكرية سورية.
وقد حظي هذا الموضوع باهتمام الدولة على أرفع مستوى، وكان موضع مداولات ومشاورات بين أركان الحكم، مع العلم أن مجلس الدفاع كان عقد اجتماعاً له منذ أيام في بعبدا وتناول موضوع المسلحين المتطرفين والوضع الأمني بصورة عامة.
وأوضح رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن الجيش اللبناني وضع يده على الخلية الإرهابية التي كانت تخطط لضرب ثكناته ويقوم بالتحقيقات اللازمة، كاشفاً أن لها تشعبات في منطقة الشمال وفي المخيمات الفلسطينية، نافياً أي علاقة لها بالشأن السوري.
وقالت مصادر امنية أن هناك الكثير من الحقائق قد تتكشف في غضون الساعات المقبلة عن عمل هذه المجموعة ومن يحركها، مشيرة إلى أن توقيف هذه الخلية يؤكد ضرورة توفير الغطاء السياسي للجيش لمنع الاختراقات الأمنية.
في سياق متصل كشفت مصادر دبلوماسية في بيروت للصحيفة أن السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونيللي هي التي تشرف مباشرة على غرفة عمليات في السفارة الأميركية في عوكر لترتيب عمليات تهريب السلاح وتسلّل المسلحين إلى سورية.
وأكدت المصادر أن العملية ذاتها تحصل في سفارات الولايات المتحدة في الدول الأخرى المحاذية لسوريا خاصة في تركيا والأردن. وأوضحت أن هذه العمليات تحصل بتنسيق مستمر ومباشر مع المخابرات التركية والفرنسية والسعودية والقطرية.
http://www.shukumaku.com/files/1331622809_content_thumb.jpg
13/03/2012
شوكوماكو-صحف
أكد مصدر أمني لبناني لصحيفة «البناء» أن أحد الأجهزة الأمنية تمكّن مساء أمس من توقيف سيارة يقودها شاب سلفي من عرسال، كانت تحاول عبور الحدود إلى داخل سوريا، وفي داخلها أربعة مسلحين كانوا قدموا من دولة قطر عبر مطار بيروت الدولي في وقت سابق وأقاموا في فندق كواليتي إن في الشمال.
وكان في حوزة المجموعة المسلحة هواتف خلوية متطورة تبيّن بعد التدقيق فيها، أنها تحتوي على شرائح مفصّلة لصناعة العبوات الناسفة، وخرائط لمواقع عسكرية سورية.
وقد حظي هذا الموضوع باهتمام الدولة على أرفع مستوى، وكان موضع مداولات ومشاورات بين أركان الحكم، مع العلم أن مجلس الدفاع كان عقد اجتماعاً له منذ أيام في بعبدا وتناول موضوع المسلحين المتطرفين والوضع الأمني بصورة عامة.
وأوضح رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن الجيش اللبناني وضع يده على الخلية الإرهابية التي كانت تخطط لضرب ثكناته ويقوم بالتحقيقات اللازمة، كاشفاً أن لها تشعبات في منطقة الشمال وفي المخيمات الفلسطينية، نافياً أي علاقة لها بالشأن السوري.
وقالت مصادر امنية أن هناك الكثير من الحقائق قد تتكشف في غضون الساعات المقبلة عن عمل هذه المجموعة ومن يحركها، مشيرة إلى أن توقيف هذه الخلية يؤكد ضرورة توفير الغطاء السياسي للجيش لمنع الاختراقات الأمنية.
في سياق متصل كشفت مصادر دبلوماسية في بيروت للصحيفة أن السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونيللي هي التي تشرف مباشرة على غرفة عمليات في السفارة الأميركية في عوكر لترتيب عمليات تهريب السلاح وتسلّل المسلحين إلى سورية.
وأكدت المصادر أن العملية ذاتها تحصل في سفارات الولايات المتحدة في الدول الأخرى المحاذية لسوريا خاصة في تركيا والأردن. وأوضحت أن هذه العمليات تحصل بتنسيق مستمر ومباشر مع المخابرات التركية والفرنسية والسعودية والقطرية.