زوربا
03-13-2012, 12:52 AM
كلمة شرف من فم (…)
نبيل الفضل
2012/03/11
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/27_w.png
- لقد أحسن مجلس التعاون لدول مجلس الخليج عندما حسم موقفه الطبيعي من التصريحات الخرقاء ليوسف القرضاوي وصحبه ضد الشقيقة دولة الإمارات.
وإذا كانت كلمات الامين العام لمجلس التعاون السيد عبداللطيف الزياني قد تحلت بالحزم الدبلوماسي في رده على التصريحات الخرقاء الاخرى التي اطلقها محمود غزلان المتحدث باسم الاخوان المسلمين في مصر عن دولة الإمارات الشقيقة، فإننا نزيح الدبلوماسية عن ردنا على الاثنين حين نقول، ان يوسف القرضاوي داعية مشرد تقاذفته الملاجئ من بلد الى بلد حتى وجد الضيافة الخليجية على أرض قطر، حيث أكرم بأكبر من حجمه وعومل بأطول من قامته ورزق بأكثر من خياله ومنح تسويقا لأفكاره بأوسع مما يحلم.
فماذا كانت النتيجة؟
النتيجة ان القرضاوي امسى من الصلف والغرور بمكانة مزرية سولت له نفسه فيها حق التطاول على دولة خليجية شقيقة وعضوة في مجلس التعاون!.
فهل لمثل هذه الحماقات تم اكرام القرضاوي بعد فقر وتسمينه بعد جوع؟!
القرضاوي ومن هو وراء القرضاوي لا يملك حبة خردل من حق في التحدث إلى حكام الإمارات العربية أو غيرهم من حكام الخليج. واذا كان قد غره انتفاخ بطنه من خير قطر، فربما قد آن أوان رحيله عن إقليم الخليج تحوفه لعنات الكثيرين من أهله.
واذا كان القرضاوي من الخرق والنزق بأن يتلفظ بما تلفظ به في حق الإمارات في لحظة رعونة غير مستغربة، فان الغريب هو ان يخرج لنا المدعو محمود غزلان فيتفذلك بفذلكات غبية وكأنه مايسترو حفلة زار اخوانية اراد ان يبدع فيها فرفع من عقيرته.
فكان «جواب» السيد الزياني «قرارا» تستقر عليه بعض الحماقات وتهدأ.
ولعله من المخزي والمؤسف ان نجد احد أبنائنا الكويتيين هو اول من تدافع للدفاع عن القرضاوي وهدد الامارات الشقيقة بأن الامة الاسلامية ستقوم عليها ان تعرضت للقرضاوي!!!! فهل القرضاوي هو المهدي المنتظر في رأي صاحبنا، واما ان صاحبنا؟!
أي امة وأي خيال مريض؟! وهل الامة الاسلامية من الجنون والصرع حتى ترمي عدها وعديدها لاجل رجل واحد اسمه يوسف القرضاوي؟! أو تنصاع لأمر رجل واحد اسمه طارق سويدان؟؟ أهذه هي الامة الاسلامية في رأي هذين؟!
مواقف طارق سويدان المتخاذلة مع وطنه الكويت شهد عليها المرحوم الشيخ سعود الناصر وأرّخها في لقاءاته. لذلك نتمنى على الاخوة في الامارات ألا يحسبوه أو يحسبوا كلامه على الكويت وشعبها، فقد تكشفت مواقفهم تجاه الكويت بمن فيها ايام احتلالها.
اما غزلان فله في المرصاد خلفان، ولن نستغرب إن رأيناه يقدم الاعتذار تلو الاعتذار عما تفوه به، وربما سيلوم الاعلام على عدم دقته في نقل ما قال. فنحن نعرف الجبناء وما يتذرعون به.
- ضحكنا يوم امس حتى كدنا ان نستلقي على قفانا كما كان يفعل هارون الرشيد وغيره من امراء القصص العربية.
فقد جاءنا اتصال عند خروجنا من اجتماع للجنة الحسابات الختامية يقول لنا فيه صديق بان الشيخ حمد بن جاسم قد تقدم بشكوى ضدنا في النيابة العامة الكويتية، فكان جوابنا بان الرجل يمارس حقه الطبيعي حسب القانون الكويتي ولا بأس عندنا في ذلك.
بعد لحظات وقبيل لقاء تلفزيوني سريع مع احدى القنوات الزميلة، اتانا اتصال آخر يؤكد بان حمد بن جاسم قد قدم 27 ورقة اتهام في حقنا للنائب العام يتهمنا فيها… بالمؤامرة الاعلامية على قطر!!.
هنا لم نستطع ان نوقف موجة الضحك الهستيري التي انتابتنا!. تصوروا حمد بن جاسم يتهمنا بالتآمر!!!!
وللتاريخ فنحن لم نتعرض يوماً لقطر الدولة، ولا لحكم قطر المتمثل بسمو الشيخ حمد بن خليفة اطال الله في عمره. واكدنا اكثر من مرة ان نقدنا موجه الى حمد بن جاسم فقط لا غير.
ولكن مثل صدام حسين، الذي كان يرى ان العراق كله هو صدام حسين وصدام حسين هو كل العراق، فان حمد بن جاسم - كما يبدو - يظن ايضا ان حمد بن جاسم هو كل قطر، وان قطر ليست اكثر من حمد بن جاسم!! وهذا مرض نتمنى لحمد بن جاسم الشفاء منه قبل ان تصل به الحال الى ما وصل له صدام حسين.
من جانب آخر، من منا يملك الاعلام ليتآمر ويعمل ضد الآخر!!
نحن بقلمنا «الناشف» ام صاحب «محطة الجزيرة» وجريدته التي يديرها وجه الطبل؟!
ومن يملك التمويل للحملات الإعلامية، نحن الفقراء لله أم انت بمليارات الغاز وعمولات الصفقات التي زكمت رائحتها الأنوف منذ سنوات؟!
ومن منا بنى شخصيته الإعلامية على سمعة الآخر، نحن أم أنت ومحطتك الجزيرة التي استقصدت الكويت منذ ظهرت وحتى اختفى صدام؟!
ولكن الذي أضحكنا فعلاً ان يأتي حمد بن جاسم – ما غيره - ليتهمنا بالتآمر!!
بالتآآآمر عاد؟!!!!.
يا مولانا حمد انت خريج مدرسة التآمر في الخليج، وأنت عميد جامعة التآمر على الصعيد العربي، بل انت اكسفورد المؤامرات المعاصرة، فأنت لم تكتف بمؤامراتك في بلدك، وإنما قمت تقود المؤامرات في دول الجوار وتشعل الثورات وتطلق الانقلابات في عواصم العرب.
اتهمنا بما شئت يا شيخ حمد، ولكن تهمة التآمر هذه شوية… وسيعة!. بل وايد وسيعة!! بل هي اوسع من الوسيعة عندما تأتي من خبير مؤامرات مثلك!!!.
أعزاءنا
الحديث عن تعديل المادة 79 والهذره عن فرض الحجاب ليست أكثر من قنابل دخانية تلهي الناس عما يحاك لها في الخفاء.
وهي بعد ذلك لا تزيد عن هذيان مضروب في المخيخ.
ولكن تذكروا بأن التوافق المنصوص عليه بالدستور يمكن له ان يحيل الكويت الى كويتستان بشتونية.. وبالدستور.
نبيل الفضل
نبيل الفضل
2012/03/11
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/27_w.png
- لقد أحسن مجلس التعاون لدول مجلس الخليج عندما حسم موقفه الطبيعي من التصريحات الخرقاء ليوسف القرضاوي وصحبه ضد الشقيقة دولة الإمارات.
وإذا كانت كلمات الامين العام لمجلس التعاون السيد عبداللطيف الزياني قد تحلت بالحزم الدبلوماسي في رده على التصريحات الخرقاء الاخرى التي اطلقها محمود غزلان المتحدث باسم الاخوان المسلمين في مصر عن دولة الإمارات الشقيقة، فإننا نزيح الدبلوماسية عن ردنا على الاثنين حين نقول، ان يوسف القرضاوي داعية مشرد تقاذفته الملاجئ من بلد الى بلد حتى وجد الضيافة الخليجية على أرض قطر، حيث أكرم بأكبر من حجمه وعومل بأطول من قامته ورزق بأكثر من خياله ومنح تسويقا لأفكاره بأوسع مما يحلم.
فماذا كانت النتيجة؟
النتيجة ان القرضاوي امسى من الصلف والغرور بمكانة مزرية سولت له نفسه فيها حق التطاول على دولة خليجية شقيقة وعضوة في مجلس التعاون!.
فهل لمثل هذه الحماقات تم اكرام القرضاوي بعد فقر وتسمينه بعد جوع؟!
القرضاوي ومن هو وراء القرضاوي لا يملك حبة خردل من حق في التحدث إلى حكام الإمارات العربية أو غيرهم من حكام الخليج. واذا كان قد غره انتفاخ بطنه من خير قطر، فربما قد آن أوان رحيله عن إقليم الخليج تحوفه لعنات الكثيرين من أهله.
واذا كان القرضاوي من الخرق والنزق بأن يتلفظ بما تلفظ به في حق الإمارات في لحظة رعونة غير مستغربة، فان الغريب هو ان يخرج لنا المدعو محمود غزلان فيتفذلك بفذلكات غبية وكأنه مايسترو حفلة زار اخوانية اراد ان يبدع فيها فرفع من عقيرته.
فكان «جواب» السيد الزياني «قرارا» تستقر عليه بعض الحماقات وتهدأ.
ولعله من المخزي والمؤسف ان نجد احد أبنائنا الكويتيين هو اول من تدافع للدفاع عن القرضاوي وهدد الامارات الشقيقة بأن الامة الاسلامية ستقوم عليها ان تعرضت للقرضاوي!!!! فهل القرضاوي هو المهدي المنتظر في رأي صاحبنا، واما ان صاحبنا؟!
أي امة وأي خيال مريض؟! وهل الامة الاسلامية من الجنون والصرع حتى ترمي عدها وعديدها لاجل رجل واحد اسمه يوسف القرضاوي؟! أو تنصاع لأمر رجل واحد اسمه طارق سويدان؟؟ أهذه هي الامة الاسلامية في رأي هذين؟!
مواقف طارق سويدان المتخاذلة مع وطنه الكويت شهد عليها المرحوم الشيخ سعود الناصر وأرّخها في لقاءاته. لذلك نتمنى على الاخوة في الامارات ألا يحسبوه أو يحسبوا كلامه على الكويت وشعبها، فقد تكشفت مواقفهم تجاه الكويت بمن فيها ايام احتلالها.
اما غزلان فله في المرصاد خلفان، ولن نستغرب إن رأيناه يقدم الاعتذار تلو الاعتذار عما تفوه به، وربما سيلوم الاعلام على عدم دقته في نقل ما قال. فنحن نعرف الجبناء وما يتذرعون به.
- ضحكنا يوم امس حتى كدنا ان نستلقي على قفانا كما كان يفعل هارون الرشيد وغيره من امراء القصص العربية.
فقد جاءنا اتصال عند خروجنا من اجتماع للجنة الحسابات الختامية يقول لنا فيه صديق بان الشيخ حمد بن جاسم قد تقدم بشكوى ضدنا في النيابة العامة الكويتية، فكان جوابنا بان الرجل يمارس حقه الطبيعي حسب القانون الكويتي ولا بأس عندنا في ذلك.
بعد لحظات وقبيل لقاء تلفزيوني سريع مع احدى القنوات الزميلة، اتانا اتصال آخر يؤكد بان حمد بن جاسم قد قدم 27 ورقة اتهام في حقنا للنائب العام يتهمنا فيها… بالمؤامرة الاعلامية على قطر!!.
هنا لم نستطع ان نوقف موجة الضحك الهستيري التي انتابتنا!. تصوروا حمد بن جاسم يتهمنا بالتآمر!!!!
وللتاريخ فنحن لم نتعرض يوماً لقطر الدولة، ولا لحكم قطر المتمثل بسمو الشيخ حمد بن خليفة اطال الله في عمره. واكدنا اكثر من مرة ان نقدنا موجه الى حمد بن جاسم فقط لا غير.
ولكن مثل صدام حسين، الذي كان يرى ان العراق كله هو صدام حسين وصدام حسين هو كل العراق، فان حمد بن جاسم - كما يبدو - يظن ايضا ان حمد بن جاسم هو كل قطر، وان قطر ليست اكثر من حمد بن جاسم!! وهذا مرض نتمنى لحمد بن جاسم الشفاء منه قبل ان تصل به الحال الى ما وصل له صدام حسين.
من جانب آخر، من منا يملك الاعلام ليتآمر ويعمل ضد الآخر!!
نحن بقلمنا «الناشف» ام صاحب «محطة الجزيرة» وجريدته التي يديرها وجه الطبل؟!
ومن يملك التمويل للحملات الإعلامية، نحن الفقراء لله أم انت بمليارات الغاز وعمولات الصفقات التي زكمت رائحتها الأنوف منذ سنوات؟!
ومن منا بنى شخصيته الإعلامية على سمعة الآخر، نحن أم أنت ومحطتك الجزيرة التي استقصدت الكويت منذ ظهرت وحتى اختفى صدام؟!
ولكن الذي أضحكنا فعلاً ان يأتي حمد بن جاسم – ما غيره - ليتهمنا بالتآمر!!
بالتآآآمر عاد؟!!!!.
يا مولانا حمد انت خريج مدرسة التآمر في الخليج، وأنت عميد جامعة التآمر على الصعيد العربي، بل انت اكسفورد المؤامرات المعاصرة، فأنت لم تكتف بمؤامراتك في بلدك، وإنما قمت تقود المؤامرات في دول الجوار وتشعل الثورات وتطلق الانقلابات في عواصم العرب.
اتهمنا بما شئت يا شيخ حمد، ولكن تهمة التآمر هذه شوية… وسيعة!. بل وايد وسيعة!! بل هي اوسع من الوسيعة عندما تأتي من خبير مؤامرات مثلك!!!.
أعزاءنا
الحديث عن تعديل المادة 79 والهذره عن فرض الحجاب ليست أكثر من قنابل دخانية تلهي الناس عما يحاك لها في الخفاء.
وهي بعد ذلك لا تزيد عن هذيان مضروب في المخيخ.
ولكن تذكروا بأن التوافق المنصوص عليه بالدستور يمكن له ان يحيل الكويت الى كويتستان بشتونية.. وبالدستور.
نبيل الفضل