أبو ربيع
03-12-2012, 12:47 AM
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1331445430.jpg (http://www.alalam.ir/news/1023154)
2012, March 11
شجب علماء الدين في السعودية حملة التحريض الطائفي المسعورة التي تستهدف مواطنين سعوديين، ودعوا لسن قوانين تجريم التحريض الطائفي.
وافاد موقع "شبكة راصد الاخبارية" امس السبت ان الشيخ عبد الكريم الحبيل اوضح ان ثقافة الشحن الطائفي البغيض في البلاد جعلت طائفة من السعوديين يتنقلون من منطقة لأخرى في هذا الوطن وهم في حالة من الترقب والخوف بينما يطمئنون عند سفرهم خارج السعودية.
وانتقد الشيخ الحبيل "التجييش الطائفي" الذي يعاني منه السعوديين وطالب بإيقاف ما عبر عنها بالحملة المسعورة التي يقودها أئمة المساجد من خلال إثارتهم للنعرات الطائفية وبث الفرقة بين المذاهب الإسلامية.
واشار الى ان المطالبين بحقوقهم وحريتهم في السعودية ضحوا بأنفسهم وبأولادهم من اجل رفع التمييز الطائفي وليس من اجل كرسي او مناصب، ودعا الى المساواة بين جميع ابناء السعودية.
من جهته، طالب الشيخ غازي الشبيب بسن قوانين وتشريعات تجرم الطائفية والمناطقية والعنصرية داخل الوطن لتمنع شق الصف ونشر ثقافة الكراهية والمناطقية والتكفير في السعودية.
وقال الشيخ الشبيب إمام وخطيب مسجد الإمام علي بأم الحمام في محافظة القطيف: "ان مسؤولية كل إنسان عاقل داخل هذا الوطن أن لا يسكت عن من يثيرالفتنة ويذكي نارها"، معتبرا السكوت عن مثيري الفتنة مشاركة في هذه الجريمة.
بدوره، وصف الشيخ عبدالله الأحمد الحملة الإعلامية على طائفة من المواطنين السعوديين ومحاولة الانتقاص من عقيدتهم من قبل من وصفهم بدعاة التكفير والفتنة في المملكة بـ "الفاشلة".
واستهجن الشيخ الاحمد تجدد اطلاق مثل هذه الاتهامات من على منابر المساجد وسكوت الجهات الرسمية على مثل هذه الدعوات والندوات، ودعا المسؤولين الى علاج حقيقي بدلا من السكوت المؤيد
2012, March 11
شجب علماء الدين في السعودية حملة التحريض الطائفي المسعورة التي تستهدف مواطنين سعوديين، ودعوا لسن قوانين تجريم التحريض الطائفي.
وافاد موقع "شبكة راصد الاخبارية" امس السبت ان الشيخ عبد الكريم الحبيل اوضح ان ثقافة الشحن الطائفي البغيض في البلاد جعلت طائفة من السعوديين يتنقلون من منطقة لأخرى في هذا الوطن وهم في حالة من الترقب والخوف بينما يطمئنون عند سفرهم خارج السعودية.
وانتقد الشيخ الحبيل "التجييش الطائفي" الذي يعاني منه السعوديين وطالب بإيقاف ما عبر عنها بالحملة المسعورة التي يقودها أئمة المساجد من خلال إثارتهم للنعرات الطائفية وبث الفرقة بين المذاهب الإسلامية.
واشار الى ان المطالبين بحقوقهم وحريتهم في السعودية ضحوا بأنفسهم وبأولادهم من اجل رفع التمييز الطائفي وليس من اجل كرسي او مناصب، ودعا الى المساواة بين جميع ابناء السعودية.
من جهته، طالب الشيخ غازي الشبيب بسن قوانين وتشريعات تجرم الطائفية والمناطقية والعنصرية داخل الوطن لتمنع شق الصف ونشر ثقافة الكراهية والمناطقية والتكفير في السعودية.
وقال الشيخ الشبيب إمام وخطيب مسجد الإمام علي بأم الحمام في محافظة القطيف: "ان مسؤولية كل إنسان عاقل داخل هذا الوطن أن لا يسكت عن من يثيرالفتنة ويذكي نارها"، معتبرا السكوت عن مثيري الفتنة مشاركة في هذه الجريمة.
بدوره، وصف الشيخ عبدالله الأحمد الحملة الإعلامية على طائفة من المواطنين السعوديين ومحاولة الانتقاص من عقيدتهم من قبل من وصفهم بدعاة التكفير والفتنة في المملكة بـ "الفاشلة".
واستهجن الشيخ الاحمد تجدد اطلاق مثل هذه الاتهامات من على منابر المساجد وسكوت الجهات الرسمية على مثل هذه الدعوات والندوات، ودعا المسؤولين الى علاج حقيقي بدلا من السكوت المؤيد