المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زيارة خاصة إلى جيبور.. المدينة الوردية في الهند



على
03-11-2012, 07:08 AM
تناغم ثقافي ومرآة صافية للأرستقراطية في الهند



http://www.aawsat.com//2012/03/07/images/travel1.666837.jpg

يمكن الوصول إلى القصور مشيا على الأقدام أو بواسطة الفيلة

http://www.aawsat.com//2012/03/07/images/travel2.666837.jpg

إرث جانتار مانتار العالمي

http://www.aawsat.com//2012/03/07/images/travel3.666837.jpg

تصاميم وزخارف رائعة واضحة على مبنى القصر من الخارج

http://www.aawsat.com//2012/03/07/images/travel4.666837.jpg

ديوان مميز في قصر المدينة


جيبور: براكريتي غوبتا


سافرت مؤخرا أوبرا وينفري إلى الهند، وبجانب زيارتها إلى بوليوود، قامت أيضا بزيارة «المدينة الوردية» (جيبور) التي اشتهرت في الآونة الأخيرة نظرا لزيارة الكثير من مشاهير هوليوود لها إما لتمضية عطلة عادية أو رومانسية.
وباعتبارها مدينة الأحجار الكريمة، والبناء الحجري، والتاريخ، والمعمار، والتقاليد، والتكامل الوطني، والأحلام الممتدة، تعد جيبور تجسيدا لجوهر الجمال. الأفلام الهندية، حفلات زفاف هوليوود.. الجميع تسحره الروعة والمباني التاريخية، والامتزاج المتجانس بين الطرز المغولية والراجستانية لآثار جيبور..


فأنت تمر عبر ممرات كانت قبل ذلك تعج بالحركة حيث كانت مقرا للأسرة المالكة وحاشيتها، إلا أنك لا يسعك إلا أن تتساءل حول الأرستقراطية والجوهر البعيد للعصر المغولي في المدينة. وعندما تتأمل الطبيعة المختلفة والمرنة للناس، والثقافات والأديان المندمجة بتناغم في دم واحد، سوف تدرك أن جيبور هي تطور رائع.


وتتحدث التصميمات الداخلية والخارجية بحماس عن الماضي وتعيد رواية حكايات عصري المغول والراجبوت. واليوم، أصبحت جيبور هي عاصمة ولاية راجستان الغربية، وما زالت موطن أجيال من الأسرة المالكة لعصر راجبوت ساواي.
وتشتهر المدينة التي تم إنشاؤها قبل 3 قرون بالجمال وحسن التخطيط، وتفتخر أسواقها بأن عمرها يزيد على 200 عام، ويسهل التجول في شوارعها حسنة التخطيط، كما أن اللون الوردي الموحد الذي تتبناه المدينة يلهم ويفتن الزوار بنفس الطريقة.


إن اللون الوردي يرتبط تقليديا بكرم الضيافة الذي يعد جزءا أصيلا من هوية جيبور الممتلئة بالمباني الملونة بدرجة من درجات الأحمر الذي يشبه البناء بالأحجار الرملية للمدن المغولية. وقد اشتهرت جيبور بأنها المدينة الوردية، نظرا لأنه عندما كان مقررا أن يزور أمير ويلز المدينة تم طلاء المدينة بأسرها باللون الوردي؛ احتفالا بزيارته. وحتى ذلك اليوم، سوف يبهر الزائر لمدينة جيبور لأن الكثير من الأبنية، سواء القديمة أو الجديدة، تم طلاؤها بدرجة جميلة من اللون الوردي، كما أنه تم استخدام نوع خاص من الحجارة ذي لون وردي في بناء الكثير من المباني مما يعزز اللون الوردي في المدينة.


وقد صنفت مجلة «كوندي ناست ترافيلير» المدينة باعتبارها سابع مكان يجب زيارته في آسيا. ونظرا لأنها معروفة باعتبارها مدينة ملكية، فإن المدينة الوردية ملكية في كل مناحيها.


ونظرا لأنها تعج بالقصور والآثار، فإنها تعد أثرا حيا في ذاتها. المدينة القديمة أكثر جمالا في الغروب وهي مدينة وردية أو ملونة بدرجة أقرب للون سمك السلمون. وذلك الجانب من المدينة هو ما يمنحها لقب «المدينة الوردية».


جيبور هي أول مدينة عصرية في الهند، وقد تم تخطيطها بصرامة وفقا للقواعد الهندية التقليدية لتخطيط المدن والمعمار «شيلبا شاسترا».


وقد تم تخطيط المدينة وفقا لتصميم الشبكة، حيث يقع قصر المدينة في المركز، بينما تمتد المنازل والأسواق بعيدا عن ذلك المركز. ويمثل الكثير من تلك القصور والمنازل الباقية متاحف أو فنادق تراثية حاليا. إنها مدينة مستيقظة ونائمة، تمثل الأمس والحاضر، فهي ساحة للمتناقضات الجميلة في كافة تجلياتها.


ويعد مصدر الجذب للمدينة هو قصر المدينة الذي يقع في مجمع ممتد توقف الزمن عنده. فربما تكتشف أنك قضيت ما بين ساعة و3 ساعات وأنت تستمتع بتأمل معمار راجبوت التقليدي؛ فهو ساحة ممتدة من الأفنية والبوابات والحدائق. سوف تشعر بأنك تائه في حالة من السحر الخيالي، وأنت تسير في تلك المساحات الممتدة.


وعلى منصة مرتفعة في الساحة الداخلية هناك «ديوان إي خاس»، وهو تصميم بسيط يعطيك إحساسا بأنه بناء معقد عبر الاستخدام البارع للونين الوردي والأبيض على جدرانه. وكان يستخدم في المناسبات العامة أو من أجل الجماهير الخاصة من الشخصيات المهمة في المجتمع أو الأسرة الملكية لكي يلتقوا به، وهو عبارة عن قاعة واسعة أرضيتها من الرخام الأنيق تظلله قباب من النحاس الراقي والأبواب الخشبية. وأهم ما يميز المكان إناءان من الفضة لحفظ الماء يعدان الأكبر في العالم، حتى إنهما دخلا موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية. وكان ساواي مادهو سينغ الثاني قد أخذ تلك الآنية وملأها بمياه نهر الغانغا لكي يأخذها معه في رحلته بالخارج لكي يتجنب شرب مياه أجنبية.


ويعد «ديوان إيام» ساحة عامة للجماهير، حيث كان من قبل مكانا للمحكمة التي أسسها ساواي براتاب سينغ من الجدران الملونة وثريات الكريستال والأرضيات الممتدة من الرخام. ويعد المنحى الأكثر إبهاجا في ذلك الأثر هو أن الأسرة المالكة ما زالت تسكن به. فإذا كنت مهتما بأن ترى كيف تعيش الأسرة الملكية، فعليك بزيارة المتحف الملكي وفحص صور الأسرة المالكة. ويعد القصر أحد أهم المتاحف في المدينة، حيث يحتوي على الملابس والأسلحة والمنمنمات والمخطوطات النادرة وغيرها من التذكارات التاريخية.


وهناك شيء ما في جيبور يجذب أعدادا كبيرة من الأجانب؛ فنظرا لغناها بالتقاليد، كانت جيبور دائما تمثل تجربة ملكية بالنسبة لهوليوود. ففي عام 2011، تم تصوير مشاهد من فيلم «باتمان» وهو يأتي إلى هنا لقضاء عطلات رائعة، كما كان نجوم هوليوود يأتون إلى هنا دائما.


كما أن الكثير من الناس يرون أن جيبور مكانا رومانسيا استثنائيا؛ وذلك هو السبب في أن نجم هوليوود هوف جاكمان كان منشغلا بإعداد خط سير زيارته الأولى للهند وقد تصدرت جيبور قائمة الأماكن التي يعتزم زيارتها. وقد سافر الممثل الأسترالي الذي اشتهر ببطولته لفيلم «إكس مين» بصحبة زوجته ديبورا لي فورنيس، وزارا «حصن الكهرمان» ثم تجولا في محال المدينة.


كما أن الممثلة البريطانية ناعومي واتس قضت يوما مثيرا في جيبور عندما تركت زوجها ليف شريبر لكي تقوم بالتصوير في دلهي، ثم أتت إلى جيبور بصحبة أولادها، وقد ذهبت لاستكشاف المدينة التاريخية والتسوق. وقضت واتس أكثر من يومين هناك وهي تزور الآثار المعمارية الرائعة مثل «جال مهال» بصحبة أمها، ميف واتس.


ويعد التجول لمشاهدة الآثار في جيبور مثل المدينة نفسها الأنيقة وحسن التخطيط مهما، وذلك نظرا لأن معظم ما بناه الملك ساواي جاي سينغ، الملك الذي يهوى علم الفلك، في عام 1727 ما زال موجودا وبحالة جيدة. وبعيدا عن الآثار الكبرى التي تقع داخل مدينة جيبور المحصنة، فإن حصن الكهرمان هو أحد الأماكن التي يجب على السائحين زيارتها.


ويعد «حصن الكهرمان» مبنى باهرا باللون الذهبي، ويبدو أكثر جمالا في الساعات الأولى من الصباح والغروب، عندما يبدو وكأنه فعليا جوهرة من الكهرمان التي تتلألأ على قمة الجبل، فربما تختار أن تذهب بالسيارة أو أن تركب فيلا أو حتى سيرا على الأقدام.. وسوف تصل في النهاية إلى «بوابة القمر» ثم تدخل المباني الفسيحة للقصر، حيث تجد هناك محالا يمكنك التبضع بها ومحالا لتناول المأكولات والمشروبات، بالإضافة إلى القصر الذي يجب عليك مشاهدته، وهناك أيضا كشك لبيع التذاكر.


وخلال ارتقائك باتجاه القصر، سوف تجد نفسك على منصة تمنحك رؤية خاصة للجبال المحيطة ولا يجب أن يفوتك خلال تلك الرحلة زيارة قصر المرايا.


ومن قصر الكهرمان المرتفع، يمكنك رصد اللون الذهبي بالإضافة إلى المنازل العادية الموجودة في الجبال المحيطة بالقصر. ويمكنك أن تتأكد من أن ذلك الحصن العالي حول القصر تم بناؤه لمنع الغزاة وحراسة المدينة المحبوبة منهم، حيث إن امتداده وحجمه يفوقان التوقعات. ثم عليك أن تنظر إلى شيء آخر مثير للحنين: الطبيعة المتسامحة للمدينة، حيث يقف المعبد والمسجد إلى جانب بعضهما البعض في شموخ، وعلى الرغم من أن المنازل التي تحيط بتلك الجبال الشامخة أوشكت على الانهيار، فإن الأشخاص يتعايشون معا ويعيشون مثل الملوك من حيث الشغف والفخر والإيمان الذي لا يتزعزع.


وليس هناك ما هو عادي في تلك المدينة.. فهي وكأنها تنقلك إلى عصر مختلف وتحيطك ببهاء حقيقي، وأنت تدخل إلى مملكة المهراجا: وهو ما لا يتواءم إلا مع ملك.


وعلى بعد عدة كيلومترات جنوب «حصن الكهرمان» هناك حصن «جيغار» و«ناهاغار» وكل منهما يعزز الرؤى الباهرة ومشاهد المدينة وساحاتها. وعلى الرغم من أن ذلك يستهلك الوقت، فإن زيارة تلك الحصون سوف تمنحك ذكريات تبقى مدى الحياة.


ويعد «قصر الرياح» من أجمل الآثار الشهيرة في جيبور، الذي تقتصر معظم ديكوراته على ذلك المكان الخلفي من البناء ذي الطوابق الـ5. حيث تحتوي الواجهة على نوافذ ثُمانية الشكل لها أطر منقوشة، بالإضافة إلى الأسقف المقببة، والرسوم النباتية. لقد بنى ساواي براتاب سينغ ذلك القصر منقطع النظير في عام 1799 لنساء الأسرة المالكة لمتابعة الأنشطة التي تحدث في الشوارع التي تقع أسفل القصر.


وهو مصمم لتمرير النسيم العليل إلى الداخل. ومن خلال جمال النوافذ التي يبلغ عددها 953 نافذة، يستضيف منزل الرياح بعض أكثر أقدم إبداعات راجستان. وسوف تحتاج إلى وقت طويل داخل منزل الرياح نظرا لأنه بخلاف كونه بناء مستقلا، فإنه يخفي جانتار مانتار عن أعين الجماهير، وسوف يحتاج ذلك المكان العجيب لأن تقضي عدة ساعات بداخله؛ حيث يحتوي على مجموعة فريدة من الأدوات الفلكية المعقدة، فهو موقع أثري عالمي، وهو أحد أكبر 5 أماكن في الهند وأكثرها احتفاظا بحالته.


وقد تم تصميم الإبداعات المعمارية الباهرة وبناؤها لقياس المسافة بين الأرض والشمس ورصد كسوف الشمس وخسوف القمر، وكذلك رصد الكواكب في أوقات مختلفة من العام. فسواء كنت مهتما بالنجوم أم لا، فإن ذلك القصر يستحق الزيارة نظرا لتفرده المعماري. أقواس، وزوايا، وألوان، وأكوان متجاورة في ذلك المجمع.


يعد التسوق في جيبور متعة للأجانب والسائحين؛ حيث تشتهر محال جيبور ببضائعها يدوية الصنع، بالإضافة إلى الأقمشة المنقوشة. كذلك الخزف الأزرق الشهير الذي يتم تصنيعه يدويا، ثم يقوم بتلوينه فنانون محليون وفقا للطلبات الخاصة. بالإضافة إلى البضائع المصبوغة مثل الساري والدويتا والأوشحة والجونلات التي تتوافر في كل مكان في محال جيبور.


كما يستطيع السائحون أيضا شراء البضائع الجلدية، والحقائب المصنوعة من الجلد الصناعي وغيرها من المشغولات المحلية اليدوية التي صنعها فنانون محليون. وتعد أسواق جيبور كنزا للمتسوقين والسائحين، حيث تعج بالجواهر الراجستانية الملونة، والأحذية الخاصة المعروفة باسم «موجري» وفنون المرآة والمنسوجات المزينة بالخرز الملون التي تشتهر بها جيبور.


ويعد التسوق، الذي يعتبر أكثر الأنشطة اشتهارا في جيبور، من الأنشطة المغرية حتى بالنسبة لمشاهير هوليوود؛ حيث يشترون الجواهر من جيبور، والمنسوجات الملونة والحقائب يدوية الصنع وأحذية جوتي الجلدية. وتعد الأسواق أكثر مناطق الجذب في المدينة، وبخاصة الأسواق القديمة في المدينة المحصنة التي تدهش المسافرون بضجيجها الحقيقي.


وعندما جاءت ليزلي أودوين، منتجة الأفلام البريطانية، إلى جيبور تسوقت لشراء الجواهر من المحال المحلية، فتقول بعد مشاهدة الأعاجيب المعمارية لجيبور «إنها فسيحة وتعد مثالا رائعا لعلم الآثار، وهي تستحق التقدير بلا شك».


وقد سافرت أليس إنغلرت التي كانت تصور في الهند، إلى المدينة خصيصا، وقد قضت أفضل يومين لها في المدينة الوردية، وهي تتسوق لكي تنتقي المنتجات المصنوعة على الأنوال اليدوية.


وقد اشترت عددا من المنسوجات المطبوعة والحلي الفضية المرصعة. فتقول أليس في حوار خاص خلال زيارتها: «جيبور تبدو وكأنها موطن ثان لي. فأنا أحب أن آتي دائما إلى هنا».


ومن أكثر الأسواق شهرة في جيبور هي: جواهاري، وتريبوليا، وشورا راستا، وبابوا. حيث يستطيع المتسوقون أن يعثروا على صفقات لشراء منسوجات باندهاني والأحجار الكريمة وكوندان والعطور والحقائب والأحذية المصنوعة من جلود الجمال. كما أن أسواق رانغاني وسوبهاش شووك وكيشنابول تشتهر بسجاجيدها يدوية الصنع والمنسوجات المطبوعة والأحذية المرصعة.


وهناك عدد كبير من الفنادق والمطاعم التي تقدم الأطعمة الراجستانية الفاخرة الغنية والحلوة والمعدة بالزبد الصافي. وتشتهر جيبور بالأطعمة المحلية الحارة التي تحتوي على قدر كبير من الزيت. ومن الأطعمة المحلية التي تقدم في المطاعم وفي الأكشاك في الشوارع «بياز كي كوشوري»، و«غازاك»، و«بيسان كي غاتاي»، و«دال بهاتي». في الشتاء، يمكنك تناول الوجبات الشهية «غاجار كا هالوا»، و«ساموساس»، و«كاشوريس» والشاي المحلى.


ونظرا لوجودها على ارتفاع 431 مترا فوق مستوى البحر، تتراوح درجات الحرارة في المدينة بين 25 و40 درجة مئوية، بينما تتراوح درجة حرارتها في الشتاء بين 8 و22 درجة مئوية. ومن الأفضل زيارة المدينة في الفترة ما بين سبتمبر (أيلول)، ومارس (آذار) نظرا لأن درجات الحرارة تكون معتدلة ويكون الطقس جافا. وينصح الزائرون بأن يحملوا معهم بعض الملابس الدافئة خلال أشهر الشتاء نظرا لأن المدينة تكون شديدة البرودة، وبالتالي يجب ارتداء ملابس من الصوف، كما ينصح بحمل زوجين من أحذية ملائمة للسير نظرا للتنزه سيرا في المدينة، بالإضافة إلى ركوب المناطيد الذي تشتهر بها المدينة. ويجب الحرص على أن عدم حمل الكثير من الأمتعة أثناء التجول في المدينة حتى لا نتعرض للإرهاق السريع.


نظرا لأن صناعة السياحة تزدهر في تلك المدينة، فإن كل من يتعاملون مع صناعة السياحة لديهم فكرة طيبة عن اللغة الإنجليزية، مما يجعل من السهل على السائحين أن يتجولوا بها. إذا ما اتبعت بعض التعليمات البسيطة، يمكنك قضاء رحلة رائعة في جيبور.


يجب أن تأخذ حذرك من بعض سائقي السيارات اليدوية، نظرا لأنهم يتعمدون التوقف عند بعض المحال وتشجيعك على الشراء منها حتى يحصلوا على عمولات من صاحب المحل. إن جيبور على اتصال قوي بكل المدن الأخرى في الهند التي بدورها على اتصال قوي بكل المدن الدولية، مما يجعل وصول الأجانب إلى جيبور أمرا ميسورا.


ولخدمة العدد المتزايد من السائحين، ظهر الكثير من الفنادق الجديدة التي تقدم خدمة راقية. فليس هناك مشكلة في ما يتعلق بالحجز في أحد الفنادق بجيبور نظرا لأنها تحتوي على فنادق من جميع الأنواع والأسعار، كما أنشأت الكثير من سلاسل الفنادق الفاخرة فروعا لها بجيبور وبالتالي تقدم إقامة مريحة ورائعة. عليك زيارة منتجع شوكي دهاني، الـ5 نجوم، الذي يقع على الطريق السريع جيبور - تونك على بعد 18 كيلومترا من مركز المدينة.


يمكنك أن تنغمس في الذوق الثري لثقافة راجستان وتقاليدها في المنطقة المحيطة، كما يمكنك أن تشاهد الرقص الشعبي الحي والاستماع للموسيقى الشعبية وارتداء الملابس الراجستانية والإكسسوارات يدوية الصنع، بالإضافة إلى الفنون الجسدية مثل رسوم الحناء، بل ويمكنك ركوب الفيل أو الجمل أو العربات اليدوية، ثم التوجه لتناول أكثر الوجبات روعة في حياتك.. فعليك أن تستمع بتناول الطعام النباتي التقليدي «ثال» بينما يخدمك رجال معممون يرتدون الزي الراجستاني والنساء اللائي يرتدين ملابس داكنة اللون، كما لو أنه لا يوجد غد. فهو يعطيك فكرة عن الثقافة الخاصة بالمناطق المختلفة في راجستان.


يمكنك تجربة «لال ماس» إذا كنت تستطيع تناول الطعام الحار. وهو ما سوف يجعلك تذرف دموع المتعة. فيمكنك التمتع بالمطبخ الراجستاني: «دال باتي شورما»، و«غيوار»، و«ميرشي بادا»، و«ميسي روتي»، و«فيني»، و«غاجاك»، و«شوغوني كي لادو»، و«مونغ ثال».