رئيس الاستخبارات الاسرائيلية مع القرضاوي والطبطبائي وبرهان غليون يتعاطف مع الشعب السوري

[لمياء]

رئيس الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية الأسبق ، آفي ديختر مع القرضاوي والطبطبائي وبرهان غليون وهايف المطيري وبقية جوقة الناتو العربية يتعاطف مع الشعب السوري

ولم ينس أن يتساءل مع جوليا بطرس "وين الملايين ... الشعب العربي وين"!؟

علما بانه أشرف على مجزرة جنين سنة 2002 والتي أسفرت عن استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين وتدمير المخيم على رؤوس سكانه بالدبابات والجرافات!




http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=ITZbr7L2rcE

[لمياء]

رئيس الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية السابق يعلن "انضمامه" لثورة الشعب السوري ومعارضته!؟


09 آذار 2012

في مهزلة سوداء غير مسبوقة، آفي ديختر يأسف لكون إسرائيل لا تستطيع دعم الشعب السوري ، ويتساءل مع جوليا بطرس " وين الملايين .. الشعب العربي وين"!


تل أبيب ، الحقيقة ( خاص): " اكتمل النقر بالزعرور" ، كما يقول مثل شعبي شهير في بلاد الشام. فقد أعلن رئيس الاستخبارات الإسرائيلية الداخلية الأسبق ، الشين بيت ( الشاباك)، آفي ديختر، ما يشبه "الانضمام" لثورة الشعب السوري والمعارضة السورية ضد السلطة ، ربما مكافأة منه لأعضاء "المجلس الوطني السوري" الذين قدموا في مناسبات سابقة " أوراق اعتمادهم" لإسرائيل وأعربوا لها عن قناعتهم بأن "وجودها في المنطقة أمر ضروري" ، كما عبّرت السيدة بسمة قضماني بصريح لسانها باكرا ومنذ العام 2008؛ أو ربما استجابة منه لطلب خالد خوجة من بنيامين نتنياهو دعم الثورة السورية!؟

وهنا نسخة أخرى من الشريط مطعمة بمقاطع مسرحية على طريقة : لكل مقام مقال

http://www.youtube.com/watch?v=l1ybNVgnjwo&feature=player_embedded

ديختر ، وفي رسالة موجهة بالعربية إلى الشعب السوري تثير القرف والاحتقار ، والضحك حتى الغثيان أيضا، جرى تسجيلها "رومانسيا" في مرتفعات الجولان المحتلة كما يبدو ، أعلن أنه " كمواطن وكإنسان إسرائيلي ، وكعضو كنيست، يتألم من سكوت العالم على هذه الجرائم البشعة التي تقوم بها أجهزة الأمن السورية ضد الناس الأبرياء(..)

في باباعمر وحمص وحماة ، وفي دمشق العاصمة وفي سقبا والزبداني ، وفي درعا "، ولم ينس أيضا "القنيطرة".. ماغيرها ، التي دمرتها دولته بالجرافات قبل أن ترغم على الانسحاب منها بعد حرب تشرين 1973!

وأعرب عن حزنه "لاجتياح المدن السورية بالدبابات وراجمات الصواريخ" ، مطالبا بأن تتوقف هذه الجرائم فورا! وأعرب عن " اعتذاره لعدم تمكن إسرائيل من تقديم أي مساعدة للشعب السوري لأسباب مفهومة"، حسب تعبيره!

وتساءل " أين الدول التي تستطيع العمل ضد النظام السوري لوقف المذابح ووقف المجازر"، مشيرا إلى أن " الصديق وقت الضيق"! وتساءل أيضا " أين أصدقاء الشعب السوري ، وأين الأمة العربية وأين الجامعة العربية"!؟

ولم ينس أن يتساءل مع جوليا بطرس "وين الملايين ... الشعب العربي وين"!؟ وختم بالدعاء" للعلي القدير أن يخرج الشعب السوري من هذه الفترة الصعبة والدامية بإرادة للعيش بتعاون ومحبة ، ليس مع الطوائف السورية المختلفة ، بل كذلك مع الشعب الإسرائيلي"!!؟

تكفي الإشارة أخيرا إلى أن هذا المهرج السفاح هو أحد"الأبطال" الذين أشرفوا على تنفيذ مجزرة مخيم جنين في فلسطين المحتلة ، التي استمرت من 1 إلى 12 نيسان / أبريل 2002 ، والتي أسفرت عن استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين وتدمير المخيم على رؤوس سكانه بالدبابات والجرافات!

[فاطمي]

هي ثورة صهيونية يطبل لها السلفيين لانهم حلفاء الصهيونية منذ زمن بعيد

وكما قال ابن تيمية السلفيون هم مطايا اليهود وهم شر من وطأ الحصى